متى يكرم باعوم ومسدوس

[شمسان عدن]

ارتبطت القضيه الجنوبيه ومصيرها من بعد حرب 94 الظالمه بشخصية المناظليين حسن باعوم ومحمد حيدره مسدوس ويشهد التاريخ المعاصر للرجليين ثباتهما ووقوفهما باصعب الظروف مدافعيين باستماته ووفاء للتاريخ وحملوا القضيه رغم المخاطر المحدقه 0

ويكفي الجنوبيين ان الرجلان حافظو على التاريخ واوقفو ا سرطان ينخر الارض والانسان وبخبراتهم النضاليه وأن كانت مستوحيه من الانتماء والهويه فقط ولكنهم اليوم وجدوا حولهم جيل وشباب مثقفيين اكادميين جنوبيين كحزام ناقل للقضيه يستفيد من خبرات الرجلان ويسخر معارفه ويكرسها لنهوض القضيه
واعتقد ان باعوم ومسدوس والوالي وغيرهم من مؤسسي تيار اصلاح مسار الوحده يكونوا اليوم مطمئنيين على مستقبل القضيه بعد ماتشكل وتوسع نطاق التيار كما ونوعا وما عليهم الا صقل مهارات وخبرات وحماس الشباب تدريجيا وتأهيله لقيادة الجماهير والسير على نفس الدرب

ومن الواجب ارساء تقاليد ولو بسيطه معنويه لتكريم مؤسسي التيار خصوصا باعوم ومسدوس اطال الله اعمارهم وبعد الجهود المظنيه والعمر النضالي والطبيعي وفاء وعرفانا لهم ولدورهم من ناحيه ومن ناحيه اخرى ليشعر الجيل الجديد بمسؤليته القادمه امام التاريخ ويهيئ نفسه لذلك ليسعفه الوقت من الاستفاده من خبراتهم النضاليه
والاستفاده من عناصر الثبات والاستماته المتجليه بشخصية المناضل عبدرحمن الوالي الذي لازال بروح الشباب
والحيويه العاليه
وهذه الطريقه لابد ان ترسو كسلوك للتجديد للقيادات 0تجديد الممكن وليس تجديد الضروره
وكما شرح لي احد الاخوان ان المناضل مسدوس كان يستمتع وقاعة اللجنه المركزيه يهزها شباب الجنوب بعد ان استوعبو القضيه التي ناضل من اجلها ولم يكن بزعامة المنسحبيين بل سبقوه ابنائه بالقرار
التجديد سمة العصر بالافكار والرؤئ والاليات والاداره