القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
أسرار تسريب طلب بوش من الرئيس اليمني القبض على الشيخ الزنداني
<CENTER>الحكومة تريد استغلال نفوذه السياسي والقبلي لصالح انتخاب الرئيس صالح
أسرار تسريب طلب بوش من الرئيس اليمني القبض على الشيخ الزنداني </CENTER> <!--- End article title ---> العربية : دبي - فراج اسماعيل قال مصدر في صنعاء إن أجندة انتخابية وراء تسريب الخبر الخاص باحتجاج البيت الأبيض على سفر الشيخ عبد المجيد الزنداني برفقة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى مكة المكرمة للمشاركة في مؤتمر القمة الإسلامي الذي انعقد في نهاية العام الماضي، وطلب القبض عليه بتهمة تمويل الإرهاب.<O></O> وأضاف في تصريح لـ"العربية.نت" طالبا عدم نشر اسمه، أن هذه الأجندة تخص الانتخابات الرئاسية وانتخابات المحليات التي من المقرر إجراؤها في سبتمبر/ أيلول المقبل.<O></O> وأشار إلى أن الرئيس صالح ينوي ترشيح نفسه لفترة رئاسية جديدة، كما أن الحكومة التي يهيمن عليها حزب المؤتمر الشعبي العام تريد ضمان سيطرتها على الانتخابات المحلية القادمة، وإضعاف موقف المنافس الرئيسي لها وهو التجمع اليمني للإصلاح "إسلامي".<O></O> ضغوط سياسية على الزنداني<O></O> وقال المصدر إن الحكومة تريد بتسريب الخبر ممارسة ضغط على الزنداني بصفته رئيس مجلس الشورى للتجمع اليمني للإصلاح، واستغلال نفوذ الحزب داخل القبائل، لتأييد انتخاب الرئيس صالح لفترة جديدة.<O></O> وكانت صحيفة 26 سبتمبر المقربة من مؤسسة الرئاسة قد نشرت في الأسبوع الماضي، أن الرئيس الأمريكي بوش احتج في رسالة للرئيس صالح على سفر الزنداني ضمن الوفد اليمني إلى مكة المكرمة على أساس أنه ممنوع من السفر خارج اليمن بطلب من مجلس الأمن الدولي بسبب إدراج اسمه ضمن الداعمين للإرهاب.<O></O> ونسبت الصحيفة إلى مصادر مطلعة "أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت احتجاجاً رسمياً لليمن حول اصطحاب الرئيس علي عبدالله صالح للشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح إلى مكة المكرمة ضمن الوفد اليمني إلى قمة المؤتمر الإسلامي التي عقدت في مكة نهاية العام الماضي".<O></O> وقالت الصحيفة نقلا عن تلك المصادر "إن الاحتجاج جاء ضمن رسالة بعث بها الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى الرئيس صالح، منوهة بأن الرسالة أشارت إلى أن الشيخ الزنداني مدرج اسمه في قائمة الأمم المتحدة للأشخاص المتهمين بتمويل الإرهاب وممنوع من السفر للخارج، وأن اصطحابه ضمن وفد رسمي يمثل مخالفة لقرار الأمم المتحدة ويضر بجهود البلدين وشراكتهما في مجال مكافحة الإرهاب".<O></O> طلب رسمي لاعتقال الزنداني<O></O> وأضافت المصادر – على حد ما أوردته الصحيفة - أن الجانب الأمريكي "تقدم بطلب رسمي للحكومة اليمنية يطالب فيه إلقاء القبض على الشيخ الزنداني والحجز على أمواله ومنعه من السفر إلى الخارج في إطار الاتهامات الموجهة إليه بتمويل الإرهاب تطبيقاً لما جاء في قرار الأمم المتحدة".<O></O> وأوضحت أن "اليمن طالبت من الولايات المتحدة بضرورة تقديم أولاً أدلة واضحة تدين الشيخ عبد المجيد الزنداني بالتهم المنسوبة إليه لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده وفقاً للقوانين واللوائح اليمنية".<O></O> وعلل المصدر اعتقاده بصحة ما نشرته صحيفة 26 سبتمبر إلى قربها الشديد من رئاسة الجمهورية، فرئيس التحرير علي حسن الشاطر هو المستشار الصحفي للرئيس صالح، ومدير التحرير عبده بورجي هو سكرتيره الصحفي.<O></O> الزنداني فوجئ بنشر رسالة بوش<O></O> وقال إن المراقبين في اليمن تساءلوا عن سبب اختيار هذا التوقيت بالذات لتسريب الخبر، التي يبدو أنه لم يتم إعلام الزنداني بها من قبل رغم صداقته بالرئيس صالح، وإن الأمر يبدو بمثابة ضغط عليه وعلى حزبه لمسايرة حزب المؤتمر الشعبي العام في الانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة.<O></O> وأشار إلى أن هناك خلافا في الوقت الحالي بين الحزب الحاكم والتجمع اليمني للإصلاح بخصوص حصص الأحزاب في لجان القيد والترشيح للانتخابات المحلية القادمة، كما أن أحزاب المعارضة وعلى رأسها التجمع اليمني تطالب الحكومة بإعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات، وهي لجنة تم انتخابها من مجلس النواب في عام 2001 ينتمي أغلب عناصرها إلى المؤتمر الشعبي العام الحاكم، ولا يمثل التجمع اليمني فيه سوى عبد الله محسن الأكوا.<O></O> وكان تقرير صحفي قد نقله عن الزنداني استنكاره لهذه الرسالة واعتبرها إهانة للسيادة اليمنية باعتبار أن القبض عليه أو منعه من السفر هو شأن يمني.<O></O> وقد فشلت في الاتصال بالشيخ الزنداني إذ رد سكرتيره من الهاتف المحمول الخاص بالشيخ، بعدم تمكنه من الحديث لي مباشرة، طالبا إرسال أسئلتي مكتوبة عبر الفاكس. إلا أن هذه الاتهامات ترجع إلى عام 2004 عندما أدرجته وزارة الخزانة الأمريكية على قائمة ممولي الإرهاب.<O></O> وفي ذلك الوقت التقيته في مقر التجمع اليمني للإصلاح في حوار طويل، حيث كان ناقما بشدة على هذه الاتهامات التي لم يقدم الطرف الأمريكي أية أدلة عليها في هذا الوقت، وبدا في الحوار الذي شاركني فيه الزميل خالد الهروجي مراسل مجلة "المجلة" السعودية في صنعاء، واثقا من أن بلاده محكومة بدستور وقانون تجاه مواطنيها.<O></O> ونفى كل الاتهامات التي ترددت في الغرب حينئذ بخصوص جامعة العلم والإيمان التي يشرف عليها، وقال إنها جامعة تدرس القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة من الكتب الإسلامية المعتبرة، وتقوم أيضا بتدريس اللغة العربية.<O></O> ووصف في هذا الحوار قرار الأمم المتحدة بتجميد أرصدته بأنه يتعارض مع القانون الدولي لأنه اتخذ في غيبة مندوب اليمن في المنظمة الدولية عن تلك الجلسة. وقال إن الأمريكيين لا يملكون أدلة على ما يوجهونه من اتهامات ضده.<O></O> اتهامه أيضا بتمويل "حماس"<O></O> ولا تقتصر التهم الأمريكية ضد الزنداني على تمويل الإرهاب فقط بل يتهمونه أيضا بتمويل حركة حماس، وهي التهمة التي اعتقل بسببها في ألمانيا الشيخ محمد المؤيد عضو مجلس شورى التجمع اليمني للاصلاح وخطيب وإمام جامع الإحسان أكبر جوامع صنعاء، وذلك بتعاون بين المخابرات الألمانية والأمريكية حيث نقل فيما بعد إلى الولايات المتحدة الأمريكية. <!--- End article body ---> |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:27 AM.