الاحمر الصغير يطلب من الشنفره تهدئة الاوضاع00 والشنفره يرد قضيتي هي قضية الجنوب

[د0 الشبواني]

القيادي المؤتمري ينسحب من الوساطة والشنفرة يقول : قضيتي قضية الجنوب




الضالع / حضرموت نيوز / خاص

01 / مايو / 2008 م

لم يستطع القيادي المؤتمري عضو اللجنة العامة المكلف من رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح من لقاء القائد الجنوبي صلاح الشنفرة وعرض عليه منصب محافظ الضالع وتمكين المحافظة من صلاحيات واسعة في الحكم المحلي حد ادعائه .
وقال القيادي المؤتمري ان اصدقاء الشنفرة المقربين نصحوه بعدم لقاءه كون طلبه غير مرحب به ولا يمكن قبوله ولا مناقشته مشيراً في تصريح لحضرموت نيوز انه أبلغ الرئيس بذلك مضيفاً ان الرئيس ألح عليه بمعاودة الاتصال .
وعلى الصعيد ذاته اتصلت حضرموت نيوز بالأخ صلاح الشنفرة الذي أوضح لها بأن ماجاء في حضرموت نيوز حول مبعوث مرسولاً اليه





لا أساس له من الصحة أو على أقل تقدير لم يصله أحد حتى الأن مضيفاً أن الأخ حمير عبد الله بن حسن الأحمر نائب رئيس هيئة رئاسة مجلس النواب اتصل به طالباً منه تهدئة الاوضاع فأجابه بأن المظاهر العسكرية المنتشرة في مدن الجنوب وإعتقال أبناء الجنوب والاعمال العسكرية المستفزة في مدن الجنوب أنما كل هذه تفعلها السطة التي تنهب خيرات الجنوب وتحتل أرضه ولا يقدم أحد من أبناء الجنوب العزلاء عن السلاح على إشعال الحرائق حتى الأن انما يقاومون بالعمل السلمي الحضاري المعروف عنهم والأولى ان ترتدع السلطة وتسحب جيوشها من الجنوب وتدخل في مفاوضات جدية لفضك الاستباك بالتي كان أحسن .
وقال الشنفرة أن قضية الجنوب لا تكمن في منحه منصب محافظ الضالع الذي يرفضه حد قوله رفضاً قاطعاً في ظل النظام القائم أنما القضية أكبر من الشنفرة في تسلمه منصب محافظ الضالع لأنها تتصل وتلتحم بكل أبناء الجنوب الذين يحق لهم القول الفصل في تحديد مصيرهم الذي نسعى اليه جميعاً والمتمثل في إستعادة دولة الجنوب الحرة الأبية مضيفاً ان هذه الشائعات يريدوا منها إنهاء الحراك الجنوبي وزرع الشكوك بين قياداته موضحاً ان موقفه من القضية الجنوبية واضحاً وليس فيه أي لبس ويعرفه أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة وقال بمرارة عبر الهاتف التلفوني "لهذا أنا استغرب أن يتجرأ كائن من كان على أن يقدم إلي بمثل العرض الذي تحدثت عنه حضرموت نيوز"| .
وقال الشنفرة ان قضية الجنوب قضية الناس اجمعين في الجنوب وهم بالملايين وليست قضيته وحده مشيراً الى أن الوحدة اليمنية التي كانت هدفاً سامياً ونبيلاً لدى الجنوبيين حولها الحاكمون بصنعاء الى وبال وجروح دامية في روح الوحدة الوطنية بين الشمال والجنوب يستعصى جراحها في الوقت الحالي ولابد مما ليس منه بد أكان بالرضا أو بغير ذلك