وسط تاكيدات بوجود اياد خفية لموته، شبكة صنعاء برس تنعي للشعب اليمني وفاة عبدالقادر با

[ibn yaf3]

صنعاء برس-خاص:



علمت شبكة صنعاء برس الاخبارية من مصادر عليا ان امين عام المؤتمر الشعبي العام عبدالقادر عبدالرحمن باجمال انتقل الى رحمة الله في احدى المستشفيات بسنغافورة وذلك اثر اصابته بجلطتين في الدماغ وشلل نصفي مفاجئ بعد ساعات من تسلمه لجائزة ابطال الارض. وبحسب مصادر صنعاء برس فان باجمال وافته المنية بعد اصابته بالجلطتين اي قبل ايام غير ان السلطات في صنعاء قررت التكتم على الخبر وذلك لحين اجراء الترتيبات اللازمة. وكان الرئيس علي عبدالله صالح قد ارسل وفداً امنياً رفيع المستوى بعد اسعاف باجمال الى المستشفى بساعات وذلك للتحقيق في مسببات وفاته، لاسيما في ظل الشائعات المتواترة عن تورط قوى اقليمية في اغتياله. مصادر صنعاء برس اكدت ان باجمال كان يعاني من مرض تجلط الدم، حيث نصحه الاطباء في احدى الدول الخارجية باجراء فحوصات دورية وكان من المقرر سفره الى الخارج في شهر مارس لاجراء تلك الفحوصات وتلقي العلاجات الخاصة لمرض تجلط الدم. غير انه اجل السفر ليتزامن مع سفرة بمناسبة تسلمه لجائزة ابطال الارض. وفي سياق متصل استبعدت مصادر مطلعة ان يكون حادث وفاة باجمال تم بتدبير من قوى محلية او خارجية، غير انها –اي المصادر- لم تنفي ان يكون موته المفاجئ تم بفعل فاعل لاسيما في ظل القلق لدى الرئيس علي عبدالله صالح من ان يكون باجمال قد تعرض لعملية اغتيال بالسم او بعقار اثناء وجوده في سنغافورة. وبحسب المصادر فان باجمال كان حتى ساعات ما قبل اصابته بالجلطتين في كامل صحته وقواه العقلية حيث القى خطبة عصماء بمناسبة فوزه بجائزة ابطال الارض وغادر حفل تسليم الجائزة بكامل قواه ايضاً غير انه وبعد ساعات قليلة اسعف بصورة غير طبيعية الى احدى المستشفيات بسنغافورة. يشار الى ان الرئيس صالح كان قد اصدر يوم امس تكليفاً لعبد الرحمن الاكوع بالقيام باعمال امين عام المؤتمر وذلك كخطوة اولى في طريق الترتيبات السلطوية لمرحلة ما بعد باجمال. وعلمت شبكة صنعاء برس الاخبارية ان الرئيس اجل اجتماع اللجنة العامة الذي كان من المقرر ان يعقد صباح اليوم لتسمية مرشحي المؤتمر لانتخابات المحافظين وذلك بسبب الترتيبات الجارية للاعلان عن وفاة باجمال. تجدر الاشارة الى ان باجمال تولى رئاسة الحكومة اليمنية كما تولى حقيبة وزارة الخارجية ومن ثم تم تزكيته من قبل قواعد الحزب الحاكم كامين عام للمؤتمر الشعبي العام.