كلمة من الصميم .. إلى كل شرفاء الجنوب فقط !

[ابو عهد الشعيبي]

الجهد الوسط يكاد يكون معدوم في كل جهودنا لقضيتنا ومتطلباتها !
والمقصود بالوسط من وجهة نظري المتواضعة جداً !

من يعمل للتوافق الجنوبي الجنوبي
من يعمل للحوار الجنوبي الجنوبي
من يلم أطراف الجنوبيين ويعمل على توحيد جهودهم وتقريب رؤاهم
من يعمل على تقوية الصلاة ونشر بذور الوئام والتفاهم أقل شيئ في الصف الاولوالثاني للقيادات والرموز .
من يعمل على توسيع دائرة الحوار وتعميق مفاهيم التعاطي والإحترام .
من يعمل لأجل الجنوب المستقبل وما بعد الإستقلال بخطابه وتطميناته ومتطلباته
ورسم الوان القادم الجميل لكل شركاء العمل ولكل ابناء الوطن الجنوب !
ومن ومن ومن .................

بدون هذا الوسط وبدون المرونة والتعامل الشفاف ذو الأفق ستواجهنا صعاب كبيرة
في المستقبل .. فنحن مع الإستقلال وكتبنا للإستقلال منذ أكثر من سبع سنوات
بمنابر عده ولا أضن إن هناك من يستطيع إن يزايد علينا حين نطلب لقضيتنا أمور
ملحة وهامة كهذه ومن تجربة نحن نتعاطئ مع الضروف والحاجات والمعطيات الراهنة..
ولأجل هذه الغاية الهامة والكبيرة " الإستقلال " لا بد من عمل على أكثر
من جبهة وبأكثر من إسلوب وبرؤية ونور وإنفتاح شامل على الراي والجهد
الآخر الجنوبي على طول وعرض الجنوب وخارجه وعلى المنغلقين الخروج
من مربعات العزلة إلى الفضاء المفتوح ..

أرجوكم ثم أرجوكم انتم ايها الشرفاء فقط !
كثفوا الجهود لجعل المنتديات والمنابر بكل حواراتها الجنوبية الجنوبية
توافقية راقية داعمة لتوحيد الجهود وعامل لتعزيز الصفوف وبناء حقيقي للنهوض الجنوبي الشامل..
فالحقيقة إني أخشئ التمزق الذي إن حصل قد يتعب الناس على الارض فقط وأقول يتعب
ولا غير ذلك ! فالدخول في متاهات الإنشقاق ريحتها تفوح ليس فقط على منابر
الراي والحوار ولكن حتى على مستويات اكثر واكبر اهمية من هذه المنابر ربما
وهذا الأمر خطير وستكون له إنعكاسات واضحه على الناس ولا نستطيع نكران وجود
شيئ من عفنها اليوم هنا وهناك وفي الوقت الذي انا أعترف من جانبي
بوجودها فأن خشيتي لا تتعدئ حدود القلق على الناس وما سيلحق بهم ومشاعرهم
وآمالهم من قلق وتعب وألم وتبعات ستزيد من وطئة القهر عليهم ..

اخواني الشرفاء :
دعونا نستنهض الشعور الوطني العام للناس وهو الأهم ولنأجل كل الأمور الخلافية إلى فترة قادمة
قد تكون مناسبة للفرز والتقييم .. دعونا نصب الجهود المختلفة على محك عملي جاد واضح
الأبعاد والآفاق والغاية ، والفرز ليس وقته الآن ولا لقضيتنا فائدة في نبش الخلافات والدخول
في تفاصيل صغيرة ..
دعونا نتفائل ونقبل بعضنا البعض من الق النسبي الإيجابي ومن يتقدم اليوم بموقفه
وجهده مهما كان تواضعه قبل بكرة فاهلاً به والشارع الجنوبي واسع وكبير ورحب
يرحب بالجميع ومن لا يزال يراوح وهو يحاول فنتمنى له التوفيق ومن لا يزال قاصر النظر
ولا يرى بنفسه فائدة لوطنه وأولاده ومستقبلهم فاتركوه وشانه ولا تستعدوه !

يكفي