القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
لاجئات صوماليات يصفن مأساة اغتصابهن من قبل رجال أمن
<TABLE dir=rtl width="70%" border=0><TBODY><TR><TD align=right width="100%">
لاجئات صوماليات يصفن مأساة اغتصابهن من قبل رجال أمن </TD></TR><TR><TD align=right width="100%">محمد القاضي- نيوزيمن: </TD></TR><TR><TD align=left width="100%">"بصراحة أنا ما اقدر على نيابة أو محكمة أنا خائفة وخجلانه" , هذا هو لسان حال اللاجئة الصومالية فاطمة محمد(اسم غير حقيقي) 36 عاما والتي تعرضت لعملية اغتصاب على أيدي ثلاثة من قوات الأمن في السابع عشر من ديسمبر الماضي, وتضيف "سيقولون هذه صومالية جاءت لتجلب لنا فضيحة.. اشعر بالخوف من القتل.. أشعر أنني مفضوحة في المجتمع, أخجل حتى من الذين يعرفوني وأصدقائي, أنا مكسورة ومهزومة معنويا". </TD></TR><TR><TD align=right width="100%" background=images/dotted.gif>هذا ملخص مأساة امرأة صومالية نجت من رصاص الموت في الصومال وهول البحر هربا لكنها لم تسلم من براثن حيوانية جنود أشبعوها ضربا وتناوبوا على جسدها النحيل اغتصابا. وتروي مأساتها قائلة أن قوات الأمن التي أتت في الساعة الثانية والنصف ظهرا في 17 ديسمبر العام الماضي 2005م لفض اعتصام المئات من اللاجئين أمام مفوضية اللاجئين استخدمت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريقهم. وتسرد: "عندما لجأنا إلى عمارة قيد الإنشاء مجاورة لمبنى المفوضية استخدموا الغاز المسيل للدموع والماء لإخراجنا ,أغمي علي تحت تأثير الغاز المسيل للدموع فسقطت من أحد نوافذ المبنى إلى الأرض فشعرت بألأم شديد في العمود الفقري وتتابع "جاء الي ثلاثة عساكر وبدأ أحدهم يلطمني وعندما حاولت أن أصده رفسني الآخر بجزمته وثالث ضربني بهراوة في ظهري شعرت معها بالدوار". وبينما كانت تريني آثار أظافر الجنود التي غرست في ساعدها قالت " ومسكني اثنين بالقوة بينما بدأ الثالث باغتصابي وهكذا تناوبوا علي ", فاطمة الأم لخمسة أطفال اثنين منهم في الصومال تقول انها لم تستطع التعرف على هوية الجنود الذين اغتصبوها لأن ذلك تم بعد المغرب ولأنها كانت في حال يرثى له أفقدها صوابها وقدرتها على التركيز وتشكو أنها لا زالت تعاني من ألم شديد في العمود الفقري وفي صدرها جراء الضرب المبرح. المشهد المأساوي للاجئين الصوماليين الذي يتجاوز الخيال السينمائي يرتسم أيضا على وجه آمنة محمد آدم (اسم غير حقيقي) من مواليد 1975م وصلت إلى اليمن في أكتوبر 2001م فاستقبلها جنود في الميناء أشبعوها ضربا ونهشوا كرامتها واغتصبوها أمام أبنائها الثلاثة تقول"بعد وصولنا في باخرة إلى الأراضي اليمنية في بئر علي في شبوة طلب منا حراس الحدود البحرية دفع مبلغ 100- 1500 البعض رفضوا في البداية لكنهم استسلموا أمام إصرار الجنود, ودفعوا كل بحسب قدرته.. لم يكن عندي فلوس ولا شيء سوى أبنائي الثلاثة خرج الجميع إلا أنا وأطفالي " وتضيف "تعرضت للضرب حتى خرج الدم من رأسي ابني البالغ 13 عاما صاح فتعرض للضرب.. بدءوا بعد ذلك اغتصابي بالتناوب بينما كان أولادي ينظرون لما يجري ويبكون", بعد طلوع الفجر طلب منها المغادرة, غادرت المكان ولا تعرف إلى أين .. استطاعت وبمساعدة رجل كان يقف بالقرب من مسجد أوقف لها سيارة ودفع إيجارها للانتقال إلى ميفعة حيث تم تقديك العلاج لها , بعدها استطاعت الانتقال إلى عدن ومن ثم إلى صنعاء. آمنة التي تأرملت بعد مقتل زوجها في الصومال أخفت مأساتها بطلب من ابنها الكبير لكنها قررت عام 2004م إبلاغ مكتب المفوضية السامية للاجئين والتي قررت أخذ أقوالها في الحادثة في مايو 2005م كان مقرر أن تلتقي المسؤولين هناك في ديسمبر لكن اعتصام اللاجئين حال دون ذلك, جدد لها موعد آخر ولا زالت تتابع أملا في الحصول على عدالة تعيد لها ولو جزء من كرامتها المخدوشة. الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات(هود) تحركت بعد تلقيها شكاوى اللاجئات الثلاث حيث أبلغت النائب العام وطالبته التحقيق في الحادث, ويؤكد أحمد عرمان سكرتير ومحامي في هود :"النائب العام وجه رئيس نيابة جنوب الأمانة بتاريخ 11 فبراير 2006م الاطلاع وسرعة التحقيق وفقا للقانون, النيابة طلبت حضور اللاجئات لأخذ أقوالهن لكنهن يخشين العار والموت معا". مكتب مفوضية اللاجئين بصنعاء ولم يعمل شيء من أجل اللاجئين ويمارس بيروقراطية كبيرة على المعلومات شبيه بأي نظام عربي شمولي, وحسب عرمان فإن مكتب المفوضية أنكر تعرض الصوماليات للاغتصاب بحجة عدم وجود أي دليل, لكن الأصل قول اللاجئات, ويرى عرمان أنه ممكن التحقيق في الحادثة على الرغم من عدم قدرة المغتصبات التعرف على المغتصبين وذلك من خلال التحقيق مع الجنود الذين خرجوا لفض الاعتصام, لكنه يرى أن عدم ذهاب اللاجئات إلى النيابة يضعهم في مأزق ويقول: "نحن في مأزق في ظل إصرار اللاجئات عدم الذهاب إلى النيابة ولا زلنا نحاول إقناعهن بأهمية ذلك". وهكذا ربما يكون الخوف من التعرض للقتل والخوف من العار والفضيحة سبب في دفن قضية اللاجئات الثلاث". |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:24 AM.