يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ

[قاضي يافعين]

(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ-27-ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً-28-فَادْخُلِي فِي عِبَادِي-29-وَادْخُلِي جَنَّتِي-30-)

بقلوب مؤمنة تلقينا نبأ وفاة أخونا محمد محسن عزالدين القاضي البكري, الذي

توفي مساء امس الاثنين بجلطة مفاجئة بعد دخوله يوم الجمعه الماضي إلى مستشفى

صبر. والمحزن أنه تعذر أجراء العملية لعدم وجود أخصائي لأجراء العملية, حتى تم

نقله لعدة مستشفيات دون فائده, ولكن نقول قدر الله ما شاء فعل. الفقيد كان يعمل كضابط

في الشرطة برتبة عقدي ( متقاعد ), وكان من المخلصين للجنوب وعُرف عنه بالشجاعة

والأقدام على مواجهة الأمور بكل أشكالها.

نسأل الله أن يصبرنا ويصبر أسرته ويلهمنا وياهم الصبر والسلوان.

وإن لله وإن إليه راجعون.