أبناء الجنوب في المملكة المتحدة يعقدون اجتماعاتهم التحضيرية على طريق تأسيس الهيئة

[صدى اكتوبر]

أبناء الجنوب في المملكة المتحدة يعقدون اجتماعاتهم التحضيرية على طريق تأسيس الهيئة الوطنية لدعم الحراك الجنوبي



تم وبنجاح عقد اجتماع لأبناء الجنوب في مدينة شفيلد في المملكة المتحدة لطرحهم في الصورة عن التحضيرات الجارية لانشاء الهيئة الوطنية لدعم الحراك السلمي الجنوبي في الداخل والذي انعقدت تحت شعار من أجل وحدة أبناء الجنوب ودعم الحراك السلمي الجنوبي.
وتم عقد هذا الاجتماع اليوم السبت الموافق 14\6\2008 م . و قد حضر هذا الاجتماع جمع كبير يفوق التصور من أبناء لجنوب المقيمين في مدينة شفيلد ممثلين لكل أبناء المحافظات الجنوبية وترأس هذا اللقاء التأسيسي الأخ المهندس عبد الله علي عبد الله مدير عام طيران اليمدا والأخ علي فضل بن هرره و محمد عوض السعدي و غيرهم من الناشطين, وجمع غفير من خيرة أبناء الجنوب وقد تم مناقشة كيفية دعم الحراك في الداخل وتقوية تماسكها في الخارج وتوصلوا لتشكيل لجنة تمثل المدينة و مكونة من 17 عضوا.
علما بأن اجتماعات عقدت في الوقت نفسه في مختلف المدن البريطانية على غرار ماتم في مدينة شفيلد على تحضير للاجتماع التأسيسي الذي سينعقد قريبا.
وقد بارك الكثيرون من أبناء الجنوب في الولايات المتحده تأسيس هذه الهيئة وأعلنوا الوقوف بجانبهم..

وهذه نص الكلمة التي القيت في اللقاء:

الأخوة الأعزاء أبناء الجنوب الصامد في مدينة شفيلد نرحب بكم جميعا ونشكركم على تلبية دعوتنا لاجتماعنا هذا المنعقد تحت شعار( من أجل وحدة أبناء الجنوب في الخارج لدعم الحراك السلمي الجنوب)
فمنذ ما يزيد على ثلاثة أشهر وبمبادرة من نفر قليل جنود مجهولين يعملون لمصلحة الوطن بصمت وبدون ضجيج إعلامي نوجه لهم التحية بأسمكم جميعآ ، دعي إلى اجتماع حضره مجموعة لا بأس بها من أبناء الجنوب ومن مختلف مناطقه --- كان جامعهم هو معانات أهلهم في الداخل وما يتعرض له اليمن الجنوبي من حرب ثانية غير معلنة بغرض إخماد الحراك السلمي وإرغام أبناء الجنوب على القبول بالأمر الواقع.
لقد تم في هذا الأجتماع تكليف مجموعة لتدارس مايمكن أن نقوم به نحن هنا في بلد الاغتراب لنصرة أهلنا ودعم صمودهم في وجه هذا الاحتلال .

وهكذا انبثق مشروع لعمل كبير منطلقاً من مدينة شفيلد أساسه توحيد أبناء الجنوب بمختلف اتجاهاتهم السياسية والفكرية مستلهما من حراك الداخل نموذجا وكيف استطاعت هذه )الوحده أن تحقق وتنجز مالم تستطع إنجازة حركات سابقة أنشئت منذ الأحتلال العسكري للجنوب في عام 1994م
وهكذا وعملا بوحدة قضية الجنوب ومعاناة شعبه ارتأت اللجنة توسيع عضويتها لتشمل جميع مناطق اليمن الجنوبي وحدد هدف العمل – توحيد أبناء اليمن الجنوبي بمختلف اتجاهاتهم السياسية وقناعاتهم الفكرية بغرض تنظيم وتنسيق فعالياتهم لدعم ومساندة الحراك السلمي لتحقيق كافة أهدافة ويكون سقف نشاطاتة وشعاراتة مايجمع علية الحراك في الداخل ويكون هذا العمل جزء من الداخل ومكمل له.

وهكذا تم النزول ونقل الفكرة إلى مختلف المدن البريطانية التي يتواجد فيها كثافة من جالية أبناء الجنوب وقد كان هذا العمل محل ترحيب في كل مكان ذهبنا إليه كما أجريت اتصالات مع كثير من الشخصيات في مختلف المدن وشكلت لجان على غرار ما عمل في شفيلد .

لقد أفضت الحوارت التي دارت سوى داخل اللجان في مختلف المدن ومنها شفيلد أو من خلال الأجتماعات التي عقدت بين لجان المدن أو اللقاءات التي كانت تعقد مع أبناء الجنوب بين الوقت والأخر إلى بلورة أهداف وضوابط وبرنامج عمل أجمعت علية هذه الحوارات والاجتماعات نحن بصدد طرحه عليكم في اجتماعنا هذا.

أيها الأخوة لقد واجهتنا خلال فترة عملنا الماضية صعوبات عديدة منها على سبيل المثال :

أ‌- ما ترسخ لدى الناس من انطباعات سلبية عن أعمال سابقة انحرف القائمين عليها عن الأهداف المعلنة في بداية تكوينها .
- ما واجهه ولازال يواجهه هذا العمل من محاولات تخريبة وإجهاضة ممول من قبل سفارة الجمهورية العربية اليمنية وعملائها ونشطائها مستخدمين عناوين متنوعة أقلها ما يسرب من إشاعات ودسائس بغرض منع الجنوبيين من التقارب ---- ناهيك عن ماتولد لدى البعض أننا أتينا لكي نحل محل البعض .
أننا هنا ومن جديد نؤكد على الحقائق التالية :
-- أن فكرتنا تنبع من العمل على توحيد الناس كل الناس من أبناء الجنوب بغض النظر عن أنتماءاتهم الحزبية وتوجهاتهم الفكرية مستلهمين في عملنا هذا فيما وصل إلية الداخل من وحدة تحت إطار الحراك السلمي بمجمل مكوناته من لجان المتقاعدين العسكريين والمدنيين والعاطلين وغيرها من اللجان.
-- إن فعالياتنا في دعم أهلنا وانتفاضتهم السلمية لن يتأتى إلا من خلال وحدتنا وتوحيد فعالياتنا وهذه الوحدة مطلوبة ولامبرر لغير ذلك حتى ولو كانت في حدودها الدنيا
--أن عملنا هذا لم ولن يكون عملآ حزبيآ أو ذات منهاج فكري محدد فهو يظم في أطارة كل فئات المجتمع الجنوبي سواء من كان يحسب على فترة ما قبل الأستقلال أو ما بعدة وهو مفتوح لكل من أراد أن يوحد جهودة معنا لنصرة قضية الجنوب وتقرير مصيرة لأن مستقبل الجنوب يهم ويخص كل أبنائة

أن تجمعنا بمقدار مايرحب بمختلف الاتجاهات السياسية فهو في الأساس يستهدف من ليس لة أنتماء حزبي واللذين يشكلوا الغالبية العضماء يمارسون ويؤدوا دورهم وواجبهم الوطني لنصرة أهلهم وقضيتهم

أيها الأخوة
لقد وحد الظلم والقهر والأقصاء للأنسان والنهب والسلب للأرض والثروة أبناء الجنوب وشد من عزيمتهم وقوى حراكهم لأستعادة حقوقهم وحريتهم –

فأذا كان أهلنا قد قرروا وأقسموا بأن لايهدؤا وأرضهم وثروتهم منهوبة وسيادتهم على أرضهم مسلوبة وقياداتهم تكتظ بها سجون السلطة المأزومة ومدنهم وقراهم محاصرة بقوة الظلم والطغيان ---
أن هذا الوضع يفرض علينا نحن المتواجدين في أرقى دول العالم ديمقراطية وأحترام آلحرية الأنسان وحقوقة أن نؤدي دورنا المطلوب في هذة المعادلة الوطنية بما يجب أن نقوم بة من أعمال لأيصالا ا لقضية الجنوبية ألى المحافل الدولية والأنسانية والحقوقية ليس على مستوى المملكة المتحدة ولاكن على المستوى الأبعد من ذلك وكذا دعم أهلنا في الداخل ماديآ ومعنويآ

فقد أتينا اليوم أليكم بعقول مفتوحة وآذان صاغية لسماع آرئكم ومقترحاتكم أيمانآ وقناعتآ بأن الجميع معني وأن العمل لايكتمل الأ بالوحدة والعمل المشترك وأنكم أكثر منا ولأ ,أستعداد للعمل المشترك

وفقنا الله جميعا لأدا دورنا المنوط بنا في هذة المرحلة والله على ما نقول شهيد .