ألدعوه غلط !!!

[ذئب المعجله]

أيام الحكم العثماني في اليمن لا توجد مواصلات غير الحمير (الله) يكرم من قراء هذ!
وفي ذات يوم شائت ألأغدار أن يذهب مواطن من ذمار مشيآ على ألأقدام حتى وصل الى
أسفل النقيل:
ودعاربه وقال يارب سخر لي ركوب ليقلني من أسفل النقيل إلى أعلاه!
وجلس لأنه كان منهك وفي غاية التعب!
ونتيجه لأجهاده نام بدون ما يفكر في النوم (نوم الأعياء) المتعبين!
فلا يدري عن حاله إلأ بعدما أيقضه العسكري التركي وخاطبه ماعندك هنا جوب عليه إنني متعب وسئلت الله أن يسخر لي ركوب ليغلني إلى أعلاء النقيل! وماذ تريد مني
جوب عليه العسكري التركي الآتي:
آ مرك أن تحمل هذ المهر على كتفيك إلى أعلاء النقيل دون أي نقاش : فتمحمح الذماري
وفكر كثير ورد على العسكري التركي وقال له أنا بحاجه إلى ركوب أستعين به للطلوع إلى أعلاء النقيل فأنا منهك! وقد دعيت ربي يسخر لي ما طلبت!!!
فرد العسكري التركي.عليه .بنفس. الطلب.الأمر : وإلأ!
فقبل الذماري أن يحمل (المهر) على كتفيه إلى أعلاء النقيل وعقلها وتوكل!
ونفذالطلب فما إن وضع (المهر) أعلاء النقيل وتنحى جانبآ ليسترد أنفاسه ..من حمل السفر!
إلأ وأتاه رجل في العقد الرابع من عمره والذماري كهل.في العقد السابع من العمر!
فناجاه يا شيخ (لأن لحيته كانت طويله) فأجابه ما عندك فرد عليه عندي زوجتي (معسر)
(بها عسر في الولاده) فأريد منك الدعاء لها بالنجاة وبوضع مولودها !
فرد الذماري بتمتمه وهو يقول بما معناه الله لا يخلصها من حملها وتضل في الإعسار!!
وكان أشد غضب ويتمتم ويهذي بكلام لم يعرفه الطالب لنجاة زوجته!
وقام ومشى وهو أشد غضب ويلعن اليوم هذ (::::::::::::::هو دبور يوم نحس ماهذ اليوم!؟
وهو يمشي و فجئتآ يسمع صوت الرجل الذي أستقبله في أعلاء النقيل يناجيه ياشيخ ياشيخ!
فلفت عليه وجاوبه ما عندك وماذ تريد مني فقد حرمتني راحتي ولا زلت تحاديني وتجري
و)!!!!!!!!!!!!!!!راي فماذ تريد مني أرجوك أتركني في حالي !!!
فجوب عليه الرجل ياشيخ جمل الله حالك ووفقك الله فدعوتك نجت زوجتي وأنتها عسرهاء! ووضعت مولودهاء!
وخذ هذ ريال مني لقاء دعوتك الصادقه المخلصه حتى إن الله أستجاب لها!!

فرد عليه الذماري !
هات الريال فالدعوه غلط من أسفل النقيل !
فدعوتنا نحن الجنوبيين :لل)وحده غلط وأكبر غلط!!
وهي مثل دعوة الذماري (لرّكوب)