القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
البطل أحمد القمع يكتب من داخل سجون المحتل
من وراء القضبان أحمد القمع يكتب
في ذكرى اليوم المشئوم 7\7 القضية قضية وطن مستباح يتعين على الرأي العام المحلي والدولي معرفة حقيقة ما دار في لقاء يوم الخميس الموافق 15 فبراير 1990م الذي عقد بصنعاء بين الرئيس علي عبدالله صالح والمشايخ وعلماء اليمن الافاضل لمناقشة مشروع دستور دولة الوحدة بعد عودة الرئيس من عدن وتوقيعه بيان لقاء "قمة عدن" في 30 نوفمبر 99م حيث خرج اللقاء بما فحواه (أن مشروع الدستور من المستحيل ن يكون بديلا عن الدستور الدائم الذي من وجهة نظرهم نابعا من عقيدة الشعب اليمني وعاداته وأخلاقه ..وقد طمئن الرئيس الجميع بالوعد الذي قطعه على نفسه من أن ما هو شاهد حال في الشمال الآن "حينها" هو الذي سيكون في المستقبل) *. وبالوقوف على تداعيات الحرب والزحف على الجنوب لاستباحة الأرض والإنسان في 7\7\94م للقضاء على كل مقومات دولة الجنوب عن طريق النهب والسلب والتدمير والتخريب وأساليب التحايل والإقصاء والتهميش والطرد لأبناء الجنوب وإحالتهم للتقاعد القسري وكذلك التلاعب بالتشريعات والقوانين والوظائف العامة ،يتضح جلياً أن نظام الـ"ج.ع.ي" لم يكن وهو يسعى على طريق التوقيع على كل الاتفاقيات الوحدوية مؤمناً بمضامين وأبعاد وأهداف الوحدة بل إنجاز كلياً الى الأخذ بخيار القضاء على دولة الجنوب غير مبالياً بكل التزاماته وتعهداته المحلية والدولية وما تضمنه قراري مجلي الأمن الدولي (924) , (931) المؤكدين على عدم جدوى حسم الخلافات السياسية بالقوة وضرورة التمسك بالحوار لحل النزاعات بين الطرفين المعنيين بالطرق السلمية .. وان المسألة ستبقى قيد النظر الفعلي . إن استمرارية النظام المستقوي بنتائج الحرب وتمسكه بوحدة الحرب والقوة والسير على طريق نهج الحرب والمفاهيم الإلحاقية للاستيلاء على الأرض ونهب الثروة وطمس الهوية هو ما دفعنا الى عدم الاعتراف بشرعية الحرب ورفضنا المطلق للوحدة المعمدة بالدم وديمقراطية "الزوامل والإبتراع" والسير على طريق النضال السلمي متمسكين بحقوقنا الكاملة غير المنقوصة بعد تعثر وفشل الوحدة التي كان مؤملاً عليها لأن تقوم على أنقاض الدولتين المستقلتين وبناء دولة المؤسسات والقوانين ,الدولة العصرية الحديثة . إننا في ذكرى اليوم المشئوم المحدث في القلوب والنفوس التصدعات والشروخ نعلنها وعلى الملأ من داخل زنازين النظام الغاشم .. إن الحقيقة لن تظل محتكرة في أدراج العمل السري ومن أننا سنظل سائرون على طريق شهداء النضال السلمي ولن نتخلى مطلقاً عن القضية التي سقطوا من اجلها .. فالقضية قضية وطن مستباح ومن حقنا مهما كانت التضحيات أن نتمسك بحقنا في استعادة دولتنا المستقلة فأرض الجنوب منجبة لكل الأبطال الأحرار وعصية على القهر ولم ولن تثنينا كل المحاولات الدامية لكسر إرادتنا باستخدام كل أدوات القهر والعنف طالما ونحن بالصبر والعزيمة والأمل ومؤمنين بعدالة قضيتنا والإرادة التي لا تنثني كما يقول "شاتو بريان" نعلو على كل شيء حتى على الدهر ، وشوائب الدهر لا تدفع إلا بعزائم الدهر كما يقول المثل العربي . استدراك -1 أيها الصامدون الأحرار في ميادين وساحات النضال السلمي لكم منا آلاف التحايا لإفشالكم بتصعيد الاحتجاجات السلمية رهان النظام الخاسر لإخماد جذوة الحراك الجنوبي ، هذا الحراك الذي سيظل يفشل كل الرهانات حتى تحقيق ما يصبوا إليه كل أبناء الجنوب . استدراك -2 أيها الأحرار في بلد الحكمة الرافضون لتسويق إعلام "أقعد فأنت الطاعم الكاسي" .. أنهضوا أنه الوقت الأنسب للنهوض وتحويل عاصمة الخلافة وفرمانات القصر الجمهوري الى عاصمة دولة عصرية وقوانين وتشريعات مستمدة من روح العصر ونفسه.. فلا يمكن إدارة عجلة الإصلاحات والتغيير والجمعة هي الجمعة والخطبة هي الخطبة في عاصمة الخلافة التي لم تشهد شوارعها وساحاتها وسائل النضال السلمي المشروعة .. فالجنوب مطلقاً لا يمكنه العيش في مثل هذا الوضع العائم الغائم وبدون وجود الدولة .. ولكم أنتم والأغلبية الصامتة حرية الاختيار للعيش في مثل هكذا وضع الذي لا يولّد سوى المزيد من حالات الخنوع والإذلال والمهانة . من داخل زنازين نظام 7\7 أحمد القمع الجمعة الموافق 4\7\2008م شجن زنجبار المركزي هامش * د . عبدالله المصري "معركة الدستور في اليمن" |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:02 AM.