دائما اشغلنا واشغال العالم الزنداني بخطاباته التي تترنم فيها نغمة الأسلمه والتدين وآخرها كان اصداره كتاب الاعجاز ولكن لو بحثت عن ثروة الزنداني قبل وبعد الوحدة لوجدت الفارق الاكبر حيث قبل الوحدة كان "منتف" لا يملك الا صبغة "لحيته" التي الان نراها متعددة الالوان وكأنها الوان الطيف ،، بعد غزو الجنوب استولى الزنداني على غنائم الحرب الجنوبيه واضعا يده عليها وهو اتفاق بينه وبين الرئيس علي صالح ،، على ان يورث علي صالح منابع النفط الجنوبيه له ولاسرته واقاربه ، اما الغنائم فهي في حساب الزنداني الخاص ،، لهذا اميركا تبحث عن حسابات حتى ولو اعطاها كشوفا مزوره فاميركا ليست غبيه ، فهناك ما يسمى غسيل الاموال التي يختبأ تحتها الخبث الزنداني لتمويل الارهاب .
نترقب بشغف الباس الزنداني البدلة البرتقاليه التي سيتشرف بها وتكون أداة الموت البطئ له في منتجعات غوانتنامو .
|