القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
في بيان لجنوبيين في الخارج ... الاول من سبتمبر.. كذكرى لإستعادة ذكريات مجد وتاريخ وهو
تلقى المكلا برس عبر بريده الالكتروني بياناً موقعا من عدد من كوادر الجنوب المقيمين في الولايات المتحدة الامريكية بعد نزوحهم القسري عقب حرب 94م وفيما يلي نصه :
نحن الموقعين أسمائنا أدناه : من أبناء جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً، نكتب هذا البيان السياسي، من الولايات المتحدة الامريكية، بلد الحرية والديمقراطية، الى شعبنا الابي المؤمن الصبور، والى جمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين المسرحين قسراً، بمناسبة الاول من سبتمبر، كذكرى تم فيها إعلان تأسيس جيش الجنوب، في 1 سبتمبر 1968م، كيوم وطني عام... فالعودة الى التاريخ من منظور مختلف عن بقايا مرحلة مضت، تجربة جرت ومازالت تجري، وسوف تظل جارية، طالما هناك رجال، شاهدوا وشاركوا في مجمل الاحداث والوقائع العاصفة، خصوصاً وأن بعض المذكورين المشمولين في هذا البيان، من الجيل الذي شرفته الظروف التاريخية، وكانوا من أوائل القادة العسكريين المشاركين المؤسسين للجيش الجنوبي، وفي نفس الوقت، كانوا آخر المنسحبين من ميدان القتال في عام 1994م. والحقيقة أنه ليس هناك أدعى للإحترام والتقدير، في مثل هذا اليوم في حياة شعبنا، أن يحاول تكريم رجال القوات المسلحة الجنوبية في إيابهم... وهذا الاحتفال في شكل إعتصامات تعم الجنوب، لجيش هزم وسرح من القوة العاملة، ليس إنحناء وإنكسار أمام الاحتلال، بقدر ما هذه الاعتصامات بمثابة غرس بذور الامل نحو طريق الخلاص... الاول من سبتمبر، هو يوم الاحتفال ومحاولة إحياء هذا اليوم في ثوب الحداد... هو تجسيد حي للذاكرة، كإستعادة لذكريات مجد وتاريخ مشرف، وبناء وتضحية تباعدت عنها الايام... ولكن هذا اليوم حاضر في العقل والضمير والوجدان... إشارة الى أيام كانت لها معنى، ووطن كان له قيمة، وشعباً كان حراً أبياً. ففي الاول من سبتمبر من كل عام، كانت تجري الاحتفالات في مراحل كانت حافلة في حياة وطننا وشعبنا، لازال هذا اليوم ماثلاً في ذاكرتنا وتاريخنا وهويتنا... رغم هزيمة الجيش الجنوبي وتفكيكه في 7 يوليو 1994م المدوية، التي أدت الى تحطيم دولة الجنوب كاملة، وتحطيم مؤسساتها ومرافقها وإداراتها، وتحويل تلك المؤسسات والمرافق، الى ملكية خاصة للقيادات العسكرية الشمالية ومشائخ الشمال... وقد سارت عملية الهدم والتمليك خلال (14) سنة، حسب خطة منظمة رسمها رئيس الاحتلال اليمني، المشير علي عبدالله صالح، وكلف القيادات العسكرية والامنية الشمالية بالتنفيذ، والتأكيد في أحاديثه الخاصة للقيادات العسكرية الشمالية يخاطبهم على طريقة خطبة الوداع للرسول الكريم (ص)، بوصفه بأن الجنوب هبة لنا من الله، ويقول: اليوم أتممت رسالتي الوطنية وسلمت الجنوب لكم، ورضيت لكم بالجنوب أرضاً.. فدافعوا عنه وأستميتوا وموتوا فيه، وكانت إجراءات وخطوات الرئيس على النحو التالي : أولاً: بدأ بالخطوة الاولى: وهي مجزرة الجيش الجنوبي، وتسريحه من القوة العاملة (الخدمة العسكرية)، البالغ قوامه أنذاك، أكثر من (60) الف مقاتل من مختلف الرتب العسكرية، ويومذاك خسر الجنوب وجيشه، في أكبر وأخطر مؤامره، حاكها وخطط لها ونفذها ضد الجنوب وأهله الرئيس اليمني... أستباح الوطن والشعب في الجنوب يوم 7 يوليو 1994م، نتيجة لاسباب عديدة تضافرت، لعل أهمها فلسفة التحليق بجناح واحد، على حساب الجناح الآخر، الامر الذي أدى الى هزيمتنا. ثانياً: عند دخول القوات الشمالية الجنوب وإحتلاله، كان الرئيس اليمني في سباق مع الزمن، وتصرف مع القيادات العسكرية والامنية، على قاعدة (الوقت من ذهب)، وكأنه كان يدري ماذا سيحصل غداّ، فقد فوض القيادات العسكرية والامنية الشمالية منذ 7 يوليو 1994م، المرابطة في في الجنوب، بالعمل على مصادرة أراضي الجنوبيين والاستيلاء عليها ونهبها، وبالذات في عدن وحضرموت، وحمايتها بالاطقم العسكرية، من ثم تقسيمها وتوزيعها على تلك القيادات، بإعتبار الجنوب وأهله غنائم حرب، وبأوامر مباشرة يجري التعامل والصرف للحسب والنسب عبره شخصياً، وعبر المؤسسة الاقتصادية العسكرية، وأصبحت القوات الشمالية منذ دخولها لغاية اليوم على تحويل الجنوب إلى ثكنة عسكرية ودار جباية ومستوطنة للقبائل وقطاع الطرق. ثالثاً: خسرنا الوطن والدولة والجيش والتجربة، خسرنا الماضي، ولم يربح شعبنا المستقبل، لذا فالوحدة كانت عبارة عن مخادعة للنفس، وخديعة لكل الوحدويين من أهل اليمن والعروبة، وضحيتها الجنوب... وفي نهاية المطاف فقد تهاوت الافكار والشعارات الوحدوية المطعونة بحراب الوحدويين، لان تلك الافكار والشعارات كانت أكبر ممن رفعوها، فالجنوب هزم ولم تنتصر الوحدة، وإنما أنتصر نظام الجمهورية العربية اليمنية، الذي تحول الى إحتلال. رابعاً: على أثر ماجرى في العراق الشقيق، فقد صرح الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أكثر من مرة وتأكيده مراراً وتكراراً بالقول:\" أن تسريح الجيش العراقي، وقانون إجتثاث حزب البعث وموظفي الولة العراقية السابقة خطأ فادح، أدى ذلك للإقتتال والفوضى\"، ونسي أو تناسى إن قرار المستر (برايمر)، الحاكم المدني السابق للعراق، الذي قضى بحل الجيش العراقي وحزب البعث وموظفي نظام صديقه الدكتاتور صدام حسين، أنه قد جاء طبقاً للتجربة اليمنية الرائدة، السباقة في تسريح الجيش الجنوبي وكوادر وموظفي النظام السابق في الجنوب، واحالت الكل ( للإستيداع )، وربما أستفاد المستر (برايمر) من هذه التجربة. خامساً: اليوم نحن نعيش لحظة إستثنائية في التاريخ، حيث لا يوجد قانون لدى النظام اليمني للتعامل مع الجنوبيين سوى قانون القوة المطلقة، ومنذ 7 يوليو 2007م قتلت القوات الشمالية من الجنوبيين الابرياء أكثر من 20 شهيد، والمئات من الجرحى، كما أعتقلت القوات الشمالية حسب ما أكده المرصد اليمني 864 معتقل خلال الفترة من مارس حتى يوليو عام 2008، وعلى رأسهم عميد المناضلين الاخ حسن أحمد باعوم، علي منصر محمد، أحمد عمر بن فريد، يحيى غالب الشعيبي، علي هيثم الغريب، حسين زيد بن يحيى، وغيرهم، وتضرب القوات الشمالية حصاراً عسكرياًً محكماً على الضالع + ردفان + الصبيحة + زنجبار، وتمارس قرصنة في نقاط التفتيش في تلك المناطق. فقد أوغلت في الظلم والاستهانة بالجنوب وأهله، ووصلت الامور الى درجة تحول الجنوب ( مناحة ) ليقيم سرادق لتقبل مراسم العزاء في الشهداء، لكون النظام سرق إرادة أبناء الجنوب وزيف التاريخ، وجاب الويلات تلو الويلات للجنوب.. وهي مصائب تناسلت تباعاً لتقود البلاد الى ويلات أكثر. سادساً: العنف يولّد العنف، والدم يستجلب الدم، وأي منطق يعتمد على القهر والاحتلال، وفرض الامر الواقع بالقوة، مصيره الفشل مهما طال الزمن، والتاريخ شاهد على ذلك... عندئذ لابد بالضرورة أن ينتصر الحق، ويهزم الباطل، لان ما بني على باطل فهو باطل... ومهما طال زمن الاحتلال، سيأتي يوم يدفع فيه ثمن إحتلاله. لذلك نقول، نعم لازال الرئيس علي عبدالله صالح، قادر على قتل وجرح المزيد، لان بيده القوة، وقادر على إعتقال المزيد وشراء ذمم المزيد، وفي ذات الوقت نهب ويصادر ما تبقى من أراضي وممتلكات الجنوبيين، كما بإمكانه أيضاً تجويعنا وإفقارنا وحصارنا أكثر.. ولكن نحن الجنوبيين عقدنا العزم، وقررنا بعد (13) سنة من عبث الاحتلال، إعلان النضال السلمي بإرادة وإصرار على الصمود والثبات مهما كانت التضحيات حتى يتحقق النصر، بإعلان الاستقلال الثاني، وقيام دولة الجنوب، وقد جاءت وثيقة ( إعلان عدن ) لتشكل نقله نوعية في مسيرتنا التحررية، تعكس أجماعاً وطنياً عاماً لشعب الجنوب، كمرجعية سياسية وطنية هامة رسمت الاهداف التكتيكية والاستراتيجية، وحددت طريقة خلاصنا. ومما لا شك فيه إن وحدة أبناء الجنوب هي الصخرة التي ستتحطم عليها كل المؤامرات والمشاريع الاستسلامية، وهي القاعدة للأنطلاق نحو إستعادة حقوقنا الوطنية من هوية وتاريخ وثروة وكيان وسيادة، فلسنا أقل من كوسوفو + أبخازيا + أوسيتيا الجنوبية + السودان وجنوبه + تيمور الشرقية + أرتيريا وأثيوبيا. ولا يفوتنا ضمن هذا السياق، أن نهنئ ونبارك أخواننا في محافظتي لحج وأبين، على أستكمال تشكيل الهيئات الوطنية في هاتين المحافظتين، ونتمنى أستكمال العمل في تشكيل الهيئات الوطنية في بقية محافظات الجنوب. تحية المجد والخلود لشهدائنا الأبرار تحية الشموخ والإباء والوفاء لأحرار الجنوب وألف ألف تحية وتحية لشعبنا العربي الأبي في الجنوب المحتل تحية للأوفياء من مناضلي أبناء الجنوب في الصفوف الأمامية عن أبناء الجنوب في أمريكا: 1- السفير/ محمد عبدالرحمن العبادي 2- المستشار/ أحمد مثنى علي 3- الاستاذ/ غازي علي أحمد 4- الدكتور/ محمد سليمان أحمد 5- العميد ركن/ محمد صالح طماح 6- العقيد/ عوض علي حيدرة 7- العقيد/ أحمد عمر محمد الولايات المتحدة الامريكية 28 أغسطس 2008 |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:11 AM.