القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
كتبنا :: خطر المستثمرون للقضية الجنوبية و الضربات التي تتلقاها الثورة الجنوبية
خطر المستثمرون للقضية الجنوبية و الضربات التي تتلقاها
اخبار الساعة- خاص :بقلم / عبدالله بن همام التاريخ : Tuesday, July 01, 2008 الوقت : 08:14 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] خطر المستثمرون للقضية الجنوبية و الضربات التي تتلقاها الثورة الجنوبية : اخبار الساعة- خاص :بقلم / عبدالله بن همام – الأمارات : بما أني أحد أبناء الجنوب الهواة لمزاولة علوم السياسة أحببت أن اضرب بالأعداد الجبرية أو نستعين بقارئة "الفنجان " كي تساعدنا معرفة الأوضاع مايدور خلف الكواليس لنستلهم منه قوة الصراع من أجل البقى وأنا خولت نفسي بالتحدث عنها بما تراه مناسبا ً لحياة العصر الحديث وترسم معالم وقراءة لمستقبل زاهر يعيش فيه الجميع بكرامة وتحت ظل القانون والمؤسسات والمواطنة المتساوية والعدل وهذا هو "حُلم " كل جنوبي ... ولكي نحصل على رصيد وطني يتطلع له كل إنسان وجد على أرض الجنوب من حقه أن يشارك برأيه إن كان يستطيع أن يدق أبواب سياسة العصر "الحديث " حيث أن التاريخ ملئ بما يجب أن نأخذ منه الموعظة والعبر لكي نكون أو لأنكن ... وبما أن الحديث عن الوطن ذو شجون ... سنخرج الكلمات من الأعماق ونستمد قوة الكلمة من قوة الوطن والتشبث بالأرض ودونها الموت حيث أن التزلف والانزلاق كثرت في الأوان الأخيرة ومن الواجب أن نقول كلمة لكشف الحقائق عبر قراءة عادلة ليتم بعدها تناول الحديث عبر متابعة الصحيح ونطالب كل جنوبي حُر أن يقول كلمته وأن يعرف الحقائق و مايدور خلف الكواليس ليتم من خلال كشف الحقائق اختيار المسار الصحيح له ودحض كل من يريد أن يجعله يعيش في حياة الذل والصغار ... ولن نرضى بأن يتم التحكم بمصرينا عبر أفراد أكل عليهم الزمن وشرب دون أن ينظروا للمرحلة ومفرداتها ومتغيراتها وعلى أساس أن هناك أجيال في الزمن المعاصر تدرك معنى الكلمة وتستطيع أن تبني الوطن بالحداثة والتطور العصري ويجب علينا أن نأخذ رأيهم بعتيار أنهم جيل المستقبل والبناء ... ولهذا يتم في الآونة الأخيرة تجاهل كل مايدور بالساحة الجنوبية ويتم تداول ملفات القضية الجنوبية من تحت الطاولة على أساس أنها قضية بسيطة يستطيع أن يفصل بها أفراد أو قيادات بما تسمى تاريخية ليكونوا الممثل الشرعي والوحيد لقضيتنا دون أن يعودوا للشارع ونبضه وتطلعاته ... وهذا تجاوزا ً خطيرا ً حيث يراد بنا أن نعود إلى زمن التبعية العمياء سوا من قبل نظام صنعاء أو القيادات بما تسمى التاريخية للجنوب والتي تتصدر على أن تكون الممثل الشرعي والوحيد للقضية الجنوبية ولو نظرنا إلى تاريخهم نجده ظلامي وفاشل وما أن نطرح عليهم تساؤل ماذا قدمتم للجنوب طوال فترة حكمكم له ؟ يقولون هؤلاء شباب غاوون يريدون أن يدخلون الوطن في نفق مظلم ... ونحن شباب اليوم نقول لهم وأين وصلتم بالوطن أيها الحاذقون والحلاقون لكل جميل في وطني الجنوب فقد استلمتم "دولة " وأصبحت في مهب الريح وطمست من على أرض الواقع ... فهل تريدون أن تبيعون مابقي من أصل شرعي نستند إليه لكي تقضون على كل ما تبقى و طمس الهوية ومعالم الدولة والحقوق التي نستند إليها ؟ وبالتالي حسب قرأتنا لما يدور في أزقة الحزب الاشتراكي والمفرخ لكل السلبيات وأصل البيع " وهنا نتحدث عن الفكر وليس الأفراد " حيث قدم أبناء الجنوب الشرفاء استقالاتهم منه ومن بقي من النخبة الجنوبية مطاردين ولا وزن لهم إلا أن المُـر والمحزن أن هناك بعض القيادات تظن أنها تاريخية عبر نظام فشل في حكم الجنوب لفترة من الزمن تقدر بـــ 23 عاما ً استنادا لماضي حزبهم وفكرهم ألظلامي البائس ويريدون لنا طريق فشلهم ... ولهذا سنخرج مالدينا حتى يتوقف الجميع ونبحث عن الحلول الصحيحة للوطن المسلوب بكل جدية ودون أن نستهزئ ... ولهذا نقول لهم أرفعوا أيديكم عن الجنوب والوصاية وعملوا كما ينبغي أن يكون عليه مشروع الدولة الجنوبية والقضية الجنوبية واستمدوا قوتكم من قوة الشارع والقضية الجنوبية العادلة وخذوا بالاعتبار الفكر الجديد وحُلم الأجيال ومن هم في صفوف المواجهة بالوقت الحالي ... ولهذا سنحاول أن نختصر القراءة حول معضلات الزمن المعاصر وانطلاقاً من حقنا بالوطن والحياة "عليه " لنعلن عن وجود الإنسان على الأرض الجنوبية بحلته الجديدة والمتطورة دون أن نعمل على إقصاء من له الحق بالوجود على أرضنا الجنوبية ممن جذورهم متأصلة فيه حبا ً وانتماء ويعملون على إخراجه من أزمته الخطير والتي أوقعه بها أولئك الفاشلون ودون أن نمضي للأمام عبر الحزبية والمصالح الذاتية شرط أن يكون حزبنا الكبير هو " الوطن الجنوبي " عبر قضية عادلة ومشروع دولة واستقلال ناجز لن نتراجع عنه قيد أنملة ومن يقف في طريقه عليه أن يعمل حسابه لصعود على أمواج البحار المتلاطم وأن يكون بقدر المواجهة للمرحلة القادمة ... أخي ابن الجنوب : عليك في معرفة الحقائق ومن الحق لك معرفة كل مايدور ... ومن يملك القراءة الصحيحة للأوضاع عليه أن يكشف ألاعيبهم القذرة التي تدور خلف الكواليس حتى يتم ترسيخ الوطنية في الذات الجنوبية واختيار المسار الصحيح لحياة كل جنوبي وعلينا أن نقف صفا ً وحدا ً ضد من يريد أن يجعلنا صغارا ً وبدون كرامة أو قوة أو ميزان قوى ... ولهذا سنورد لكم حلقات متتالية لقراءة مشروع اللقاء المشترك وبما تسمى القيادات التاريخية وما بدأ يكشف من ألاعيبهم وخططهم بالتنسيق مع نظام صنعاء ... ومن دار في فلكهم من ضعاف النفوس الذي لايرون الوطن الجنوبي كما ينبغي أن يرونه ولا يعيرون أحدا أدنى الاعتبارات في التعامل و السلوك الإنساني لأنهم لايرون إلا أنفسهم وأن الحق كل الحق لهم في تمثيل الجنوب والأصل هم بعيدون عن الساحة والصراع الحقيقي أو الدعم الحقيقي للقضية بل لأخجل إذا قلنا هم أول المتآمرون على القضية بأفعالهم الصغيرة ... وما يدفعهم للعمل إلا ضيق رؤيتهم وهلوسة السلطة والنظر للآخرين من أبراجهم الثلجية والتي ما أن لامسته أشعة الشمس إلا وكان الذوبان مصير تلك الأبراج ... القراءة سيدي الجنوبي من بدايتها هي كالتالي : هناك عدة قراءات ونلخصها بما قرأنها جيدا ً وعبر الحقائق الدامغة لتّحركات ولما تنطق به الألسنة وعبر خطابتهم المتتالية وندواتهم المتلاحقة والتي تتمثل في مفهوم واحد وهو " الاعتراف بالقضية الجنوبية على أنها قضية سياسية تتطلب الحل والمشاركة في الحكم وتقاسم مراكز القوى والثروة حصرا ً في هذا المفهوم على أنها "قضية سياسية " توافق بالآراء بين اللقاء المشترك وبعض المحبون للسلطة والجاه حتى وأن كان على حساب الوطن والإنسان الأهم يضمنوا بقائهم ... بحيث أن يكون الأمر مقصورا ً على النخبة من أبناء الجنوب تحت راية " الوحدة " وتصحيح أوضاعهم وسينتهي الأمر كما تقول رؤيتهم وجاءت هذه المطالب بعد أن مضى على حرب صيف 1994م 14 سنة وكانوا في صوامعهم نائمون لم يلتفتوا لهذا الوطن خلال هذه الفترة إلا الآن وبهذا اللحظة الحرجة والتي تحتاج لمواقف قوية حيث أن الشارع هو قوة المواجهة ... إذا ً أين كانوا ؟ ... إذا ً هناك سرا ً كبيرا ً جعلهم يخرجون لكي يستثمرون الجنوب وأهله ويأكلون به ثمنا ً بخسا ً ... وخرجوا بهذا المشروع الصغير وبعض المشاريع والآراء التي لاترتقي لنبض الشارع ومفهوم " الدولة والإنسان والمصير " و وهو تسرع منهم بدون ادارك ووعي بعد أن لمسوا أن هناك قوى ودماء جديدة تعمل منذ سنوات من أجل الجنوب وطنا ً وإنسانا ً دون تمييزا ً منهم أو إقصاء ويدهم ممدودة للجميع إلا أن الحاجة الملحة تجعل هؤلاء العظماء أن يواجهون المرحلة بكل صلابة وحزم وعبر رؤى واضحة وعليمة وعملية وكشف الحقائق دون خوف أو وجل أو رهبة من أحد لأن الوطن هو " المصير " بالنسبة لهم لن ولا يبيعونه بتلك الأثمان التي يتفاوض عليها أولئك الخارجون من صوامعهم والمحنطين والفاشلين عبر ماضي يدل على مسارهم ومدى قدرتهم على حكم الجنوب بالسابق والتعامل مع الأرض والإنسان ليتجهوا به نحو الرقي والحداثة حيث أنهم لايملكون إلا مواقف هشة ورؤى لا تنفع لأن تكون في برنامج تشغيل مطعم أو مخبازة ... وكما قال الأعرابي في مثله الشهير (البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، ألا تدل على العليم الخبير. ) وما جعلنا نخرج لكم بهذه القراءة إلا حينما رأينا أن الحاجة ملحة لأن نواجهه الواقع و نكشف لكم بعض المسارات والحقائق وأن نواجه الواقع المفروض علينا بكل حزم وصلابة و بعد أن وصل السيل الزبى بالقضية الجنوبية ووصلت إلى مرحلة متقدمة من النجاح عبر رجال المرحلة العظماء القابعون في السجون والمقارعون لنظام الاحتلال سوا بالخارج أو بالداخل والداعم الرئيسي للقضية المعاصرة وهم كثير بحجم الجنوب استطاعوا أن يكوّنوا منظومة متكاملة في جميع أنحاء العالم لأبناء الجنوب وأن يصنعوا قضية عادلة ينظر إليها العالم وستكون تدويل القضية قريبا ً واستلمت الملف الجنوبي بكل فخر واعتزاز وباقتدار وتقرع المحافل الدولية كل ما أتيح لها فرصة وخشية على هذا النجاح سيواجه الواقع المفروض عليهم بكل حزم واقتدار ... وستدعم وتدعم أبناء الجنوب بالداخل معنويا وسياسيا ً وبما تملك من مقومات حتى وأن كانت بسيطة إلا أنها أصبحت المؤثر والمتابع للقضية الجنوبية في المحافل الدولية وبدأت في تنظيم نفسها في الداخل والخارج على أن تكون مطالب القضية الجنوبية في ظل القانون الدولي الذي ضمن للأمم حريتها وحقها وشكلت منظومة متكاملة في جميع أنحاء المعمورة لمتابعة قضيتهم العادلة وشعارهم الاستقلال الناجز ولأتراجع عنه قيد أنملة .... هؤلاء هم البسطاء ولكن عظماء و من خيرة أبناء الجنوب كوادر و مثقفين لايعملون على إقصاء الآخر ولا يسلبون الآخر حقه بالمواطنة ويمدون الأيادي لكل جنوبي حر يريد الحرية لوطنه وهم ممن يدعم القضية على حساب حياتهم وقوت أولادهم وبالمجهود الشخصي الملموس ويستمدون قوتهم من قوة شعبهم وحبهم لوطنهم ويعملون ليلا ً ونهارا ً من أجل " وطنهم الجنوبي دون كلل أو ملل " وزادهم قوة ما قام به في الآونة الأخيرة شعبهم العظيم من إعطائهم دفعة نوعية نحو العمل و مساعدتهم في ظهور قضيتهم العادلة للمنظمات الدولية ... حيث أن مطالب المنظمات الدولية يرون أن تكون المطالب الشعبية كداعم رئيسي لمشروعهم الجنوبي والمستمد من الاتفاقيات الدولية بالتالي دائما يطالبون شبعهم بالخروج إلى الشارع لتوجيه الرسائل القوية للعالم ومنظماته لتقوية موقف المنظومة الجنوبية التي يقود دفتها أبناء الجنوب الأكفاء بكل اقتدار ربما أنهم لايعلنون لشبعهم الكثير من أعمالهم تحت ضغط وطلب من المنظمات الدولية ولهذا السبب يتحفظون كثيرا ً عن مايقومون به لصالح القضية الجنوبية ... وبالتالي حاول نظام الاحتلال في صنعاء بمعرفة من خلف الثورة الجنوبية عبر خطط موضوعة وبدراسة يساعده عليها مستشاروه لضرب الثورة الجنوبية وهي مكشوفة لأنباء الجنوب المخول لهم بمتابعة مجرى الأحداث و الأمور والتعامل مع القضية الجنوبية وما تتلقاه من ضربات موجعة إلا أنهم صابرون ومرابطون وصامدون من أجل " الوطن الكبير " ولهذا يقوم نظام صنعاء باستخدام للمواجهة : أولا ً : التفاوض مع بعض المعارضون في الداخل لمعرفة مطالبهم وأيضا ً كشف من خلف القضية الجنوبية وكان الخيار لأشخاص يرى بهم الاعتدال في المطالب على أن يكونوا الممثلون للجنوب والقضية الجنوبية وفيهم خصال حب البيع والمال وتجاهل الكثير والفاعلون والنخبة الوطنية الذين يشكلون خطرا ً عليه و تلك المنظومة الجنوبية العالمية التي أظهرت القضية دوليا ً والمنسق داخليا وخارجيا ً مع المخلصين من أبناء الجنوب وعمل على أن يتم التفاوض معهم عبر تصحيح أوضاعهم وحسب رؤيته ومزاجيه رغم أنه لم يحقق لهم مايو عد به وهو مجرد تهدئة وتخدير شرط أن يكفوا عن المطالبة بالحق الجنوبي وبمشروع الدولة الجنوبية والذي يستند إلى اتفاقيات مبرمة بين الطرفين و يعمل على طمس الهوية ، ثانيا ً : تم التنسيق مع الجنوبيين في السلطة والمعروفين للجميع على أن يستلموا بعض المناصب الشكلية وإسكات الأصوات الصاخبة والصارخة في الشارع الجنوبي وبدأت التغييرات الشكلية في الجنوب وهناك بعض الإعلان عن اللجان لحل بعض المعضلات في الجنوب والمشاكل "ألجما " عبر تكوين لجنة يرئسها سالم صالح محمد وكانت وعود فاشلة وخطة مكشوفة للتهدئة ولهذا أثبتت أنها تهرول خلف الفيد والجباية وتتخذ من القضية الجنوبية استفزازاً للاحتلال لينالوا مكاسب شخصية لأغير وبالأساس لايستطيعون أن يفعلوا له شئ لأنهم لايملكون القدرات لتحكم بالجنوب المعاصر ولا يهمهم القضية الجنوبية كما ينبغي أن تعامل به وما يفعلونه مجرد مضيعة للوقت ليس إلا ومن خلال تكوين اللجان يستخدمها كأرسل رسائل دولية على أن الجنوبيين شركاء في الحكم وكل شئ في دولته ... ويتم الاستجابة لمطالبهم وهذه مراوغة فاضحة ومكشوفة . وبعد هذه المحاولات البائسة لم تهدئ الأوضاع في الجنوب لأن خلف القضية رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ولم يلتمس مكسبا ً سياسيا ً أو حتى تهدئة آنية ... و بعد هذا كله يتم في تغيير خطته لتحويل القضية الجنوبية والمظاهرات إلى أعمال جنائية و بالتنسيق مع العملاء وضعاف النفوس في الجنوب ... وبدأ في ضرب الحراك الجنوب عبر فتح ثغرة وهي تلك المشاغبات التي ركز عليه إعلام الاحتلال لأسابيع وهتم بنقلها في صحفه وتلفاز الاحتلال لتعطيه الأحداث والترويج لها الحق القانوني على أنها أعمال جنائية ويظهر أمام العالم بأن له الحق في قمع كل أعمال تخل بالأمن والسكينة ... وظهر وزير إعلامية يعلن أن مايحدث في الجنوب عمل جنائي وهذا دليل على أنه يعمل خطط .... وهو الانقضاض على الحراك الجنوبي والزج بمن يقود القضية الجنوبية في سجونه وبالتنسيق مع ضعفاء النفوس من الجنوبيين بل أن منهم قيادات تمسى نفسها تاريخيه لتقديم مشاريعهم الصغيرة والتي لاتوفي بالغرض و لاترتقي إلى حجم القضية و مطالب الشعب وكان هذا العمل لتنفيذ الخطة عبر اجتماعات ممتالية في ( الأمارات العربية المتحدة – الخميرة – ابوظبي - دمشق ) وكان هناك أمر ملفت للنظر في الأمارات هو الاجتماع مع (حميد الأحمر ) وهذا دلالة واضحة على أن هناك مخططات نقرأ منها مابين السطور وملفات سرية خلف الكواليس .. وكان الحضور من قبل الكثير ممن كان الجنوبيين يرونهم قيادات للخلاص ويؤمنوا بهم ويرفعوا صورهم في مظاهراتهم وحراكهم ولكن الحقيقة مُرة تجبرنا على أن نواجه الأمر والمخططات حيث أن الشعب الجنوبي لم يوصله الإعلام لمعرفة من هم القيادات الحقيقة التي تحرك القضية الجنوبية ونعذرهم لهذا فإنهم شعب عاطفي طيب وأيضا ً القيادات الجديدة لأتملك مقومات الإعلام لكشف المخططات والحقائق وليس لديها نية في الإقصاء أو مواجهة الإنسان الجنوبي ومتسامحون دائما ... ولهذا سيكون المستقبل القريب أكثر عملا ً ومواجهة وكشف للحقائق ، وبرغم من أن هناك سقوط الشهداء والجرحى والزج بمن هم قيادات الحراك في السجون ومطاردة الجميع ممن لايرضون بأقل من الوطن المستقل عبر نبض الشارع وحلمه وهو الذي يعطيهم دفعة نوعية نحو الصمود وفك الارتباط مع نظام صنعاء سيعطون المراحل حقها وستحملون العبئ ... وبالتالي نرى أن هذا النظام المحتل ينتقل من خطة إلى خطة أخرى ، وبدأ في عمل خطة جديدة وهو كيف يكون هناك تنازعا ً جنوبيا ً جنوبيا ً وإظهار قوى جديدة تسحب البساط من تحت من يراهم متشددون وهو تفريخ واضح للمتابع بحيث يتم ضرب القوى الجديدة والمشروع الجنوبي عبر قوى جنوبية ... وبدأ بالاجتماعات والندوات ... وما جعلني نكشف ونواجه إلا حينما شعرنا بالخطر ... هذا بعد أن قرأنا صحيفة الثوري يوم 26/ 6/2008م بنشر الندوة التي أقامها الاشتراكي واللقاء المشترك ... وهناك أمر في غاية الأهمية "بالأساس الحزب الاشتراكي تم تغيير مراكز القرار فيه منذ نهاية حرب 1994م " ... ولهذا لم يعد فعالاً أو مؤثرا ً و يعمل تحت ظل اللقاء المشترك وهو مريضا ً لايستطيع اتخاذ القرار أو العمل على أن يكون لديه رؤية للخلاص والنهوض بالقضية الجنوبية وليس له الحق في تمثيل القضية الجنوبية لأن خروجه من الساحة بخروج الكادر الجنوبي الممثل الشرعي إذا جاز لهم ذلك وإلا فقد تحول التمثيل للشعب عبر كلمته الفصل وخروجه للشارع يصنع القضية والممثلون له ، وهانحن نرى اليوم الإعلان عن الهيئة الجنوبية في لندن ويرئسها محمد علي احمد وأعلن في كلمته التي ألقاها في يوم تأسيس الهيئة الوطنية بأن المطلب الاعتراف السياسي بالقضية الجنوبية وحق المشاركة وهو مطلبهم وهذا رؤية اللقاء المشترك . وما نشره الاشتراكي نت كمقابلة للسيد / باذيب تدل على أن المطالبة تحت تنسيق جماعي لقوى الماضي الفاشل والبائس وهو نفس المطلب .. وما نشرته بعض الصحف للسيد / حيدر ابوبكر العطاس كالراية القطرية وغيرها من اللقاءات وما تلفظ به في كثير من الأماكن على أن الاعتراف بالقضية الجنوبية مطلبا سياسيا ً في ظل الوحدة ... وأن هناك غاوون يريدون أن يدخلون الوطن في النفق المظلم من القوى الجديدة ، وما نشرته بعض الصحف كمقابلة للسيد / علي ناصر محمد والذي يرى بأن الاعتراف بالقضية الجنوبية مطلبا ً سياسيا ً في ظل الوحدة اليمنية وحق الشراكة وما تداولته بعض الصحف والواقع والقنوات لمقابلات مع السيد / ياسين سعيد نعمان والذي يرى بأن الاعتراف بالقضية الجنوبية مطلبا ً سياسيا وحق بالشراكة وهناك كثير من التصريحات لما يسمى الحزب الاشتراكي واللقاء المشترك وكثير ممن يريد أن يخدر عقولنا على أن الاعتراف بالقضية الجنوبية مطلبا سياسيا ً وحق بالشراكة .. وهنا بعض المشاريع ستعلن بالداخل قريبا من قبل بعض ممن كنا نكن لهم جل التقدير والاحترام ... نستلهم العبر ونقرأ مابين السطور بأن هناك مؤامرة دنيئة وخططا ً بدأت تكشف ملامحها و رؤى الفاشلون تريد العودة بما لا ينسجم مع نبض الشارع والفكر الجديد للقضية الجنوبية ولا يرتقون إلى حجم الجنوب وقضيته ... بالتالي يرون أن يكون حلها تحت راية اللقاء المشترك بالتنسيق مع نظام الاحتلال وبعض القوى التي تريد الانقضاض على الثورة الجنوبية وضمان بقائهم في أمكانهم الشكلية ومازالت تعيش في هلوسة السلطة والتسلط والتمثيل للشعب عبر رؤيتهم الفاشلة و في المقابل هناك نقاط اشتراك بين نظام صنعاء وبين اللقاء المشترك جناح الإصلاح والقوى المولاة له بأن الوحدة "خط أحمر" للجميع منهم وبقاءها يعد استمرارهم وزوالها يعد زوالهم ... وبالتالي يتفقون في وضع الخطط لضرب أي قوة جنوبية تظهر على الساحة وبالتالي نرى هناك مؤامرة ضد القوى الجديدة بالساحة بقوة ويسخر لها ملايين الدولارات لتفتيتها وتمزيقها وخلق أكثر من قوى جنوبية ليكون الوضع ضعيفا ويستطيعوا أولئك المستثمرون للقضية الجنوبية بتقديم مشاريعهم الصغيرة والتي لاتعني ولا ترتقي لمطالب الجنوبيين ونبض الشارع ... ولهذا نقول إن إضعاف الساحة الجنوبية مطلبا ً لتقديم بعض المشاريع الصغيرة وسيكون الحل للقضية الجنوبية جزئي وعملية تخدير ليس إلا .. والمستفيد منها نظام صنعاء والكتلة المتحكمة والمرتزقة و التي تريد أن تخول لنفسها تمثيل الجنوب عبر رؤى لاتسمن ولاتغني من جوع ... وبالتالي فإن طمس الهوية الجنوبية وارد إذا نجت هذه المشاريع الصغيرة .... إذا ً الأمر يحتاج لوقفة وتأمل لمجريات الأحداث أيها القارئ الجنوبي . ومازالت المؤامرة والتجاهل طويلة الأمد ولكن ... بقلم المواطن : عبد الله بن همام التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن همام ; 09-17-2008 الساعة 06:18 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:25 PM.