بشرى العيد لكل الجنوبيين.. إعلان هيئة الحراك رسمياً بالمهرة وعكوش رئيساً لها

[صرفيت المهري]

الثلاثاء 30 سبتمبر - أيلول 2008بشرى العيد لكل الجنوبيين.. إعلان هيئة الحراك رسمياً بالمهرة وعكوش رئيساً لها ، ورعفيت يقول طريقنا كله مخاطر فإما التحرر أو الموت

الطيف - الغيظة - متابعه / أمين الشعيبي
أعلنت مجالس التنسيق في مديريات محافظة المهرة التسع مساء أمس الأول الأحد 28 / 9 / 2008م اتفاقها على إنشاء هيئة الحراك السلمي الجنوبي بمحافظة المهرة تزامناً مع إعلان باقي المحافظات الجنوبية لهيئات الحراك فيهن وللتوجه نحو إعلان القيادة الجنوبية العليا لإدارة الحراك السلمي بصورة شامله وبخطوات مدروسة لتحقيق الحلم الجنوبي بالتحرر والانعتاق.
وقد اتفقت مجالس التنسيق في مديريات المحافظة على اختيار هيئة قيادية للمهرة تتكون من 35 عضواً ثم انتخبت الهيئة سكرتارية لها تكونت من 9 أشخاص واختارت المناضل البطل / محمد سالم عكوش رئيساً لها وفضلت عدم إعلان باقي أسماء أعضاء السكرتارية حتى وقتاً آخر .

وقد وجه المناضل البارز / عيسى رعفيت رئيس جمعية الشباب العاطل عن العمل بالمهرة والقيادي في سكرتارية الهيئة المعلنة تصريحاً إعلاميا - تلقت الطيف نسخة منه - قال فيه "أن إعلان الهيئة العليا للحراك السلمي الجنوبي بمحافظة الجنوب السادسة ( المهرة ) هو هديه للشعب الجنوبي الصابر والعظيم في عيدهم بعد ختام الشهر الكريم ، ولكي يعلم الجنوبيون أينما كانوا في الداخل والخارج أن قضيتهم المصيرية قد اكتملت أركانها وجدرانها وأصبحت أرضيتها صلبة وسقفها عالي في عنانات السماء" .

وقال "نحمد الله ونشكره أننا استطعنا إعلان الهيئة قبل عيد الفطر المبارك وأنه لولا الجهود التي بذلت والحرب الباردة التي واجهناها من قبل المحتل وازلامة بحرب إراده وبصلابة وصمود عند تشكيلنا مجالس التنسيق في كافة مديريات المحافظة لكنا تأخرنا عن الركب الجنوبي".

وأضاف بالقول "اليوم وقد أعلنت هيئة المهرة وقبلها حضرموت وعدن وسبقتنا لحج وأبين وفي الطريق شبوة يحق لنا أن نفرح بالعيد ، ونتفاخر بما أنجزناه ونحن في فقر مدقع لم نستطع شراء أردى وارخص الملابس لأطفالنا ولكننا سنفرح لعلمنا لقرب النصر المؤزر على عدونا وناهب ثرواتنا ورزقنا ورزق أولادنا ".

وأكد بالقول "إنني أوجه دعوه للمحتل بالرحيل وإلا فليفتح آلاف السجون وليضاعف المشانق ويدرب الجزارين لذبحنا إن فكر بتراجعنا أو تزحزحنا عن مطلبنا الواضح فإما التحرر أو الموت".

واستطرد قائلاً "إن على كل جنوبي أن يعي ما نقول ومن كان مؤمن باستعادة الوطن وعنده الجرءه على القدوم والمواجهة فليتفضل ومن كان غير مؤمن أو مؤمن ولكنه خائف فليرجع إلى الوراء ويفسح المجال لغيره حتى لا يعرقل الآخرين وهم يمشون في طريق ممتلئ بالشوك ومن لم يقدر تحمل المشي فوق الشوك فلن يتحمل السجون الأرضية والأحكام الجائرة وصولاً إلى المشانق".