أتركو بن فريد وشأنه! بدون الضغوط والأحراج؟؟

[الخفاش الجنوبي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله الذي أحيانا بعد مماتنا وندعو الله أن يهدينا الى الصراط المستقيم.
(((أن الله يهدي من يشاء)))

أحمد عمر بن فريد رجل من رجالات الثورة السلميه الجنوبيه وأسمه مختوم على لائحة المناضلين
رجل محبوب أحببناه وكما أحبه شخصيا وأتمنا له كل خير وعسى أن يعدل عن أستشهاده السياسي بتفكير عميق وأن يتخذ قراره بنفسه بدون أي ضغوط منا أعضاء صوت الجنوب أو من الشعب الجنوبي
أو من القياداة الجنوبيه أنه أنسان عضيم وله عقل كبير وله روحه التي يملكها الله عز وجل ومن ثم أحمد عمر بن فريد بكلماتكم وضغوطكم وتذكيره المذكور والمعلوم أخاف أن يجعل أحمد عمر بن فريد يتكأ على الرمح خجلا منا ومن ضغوطنا التي نمارسها عليه وأخاف أن نحصل على أنتكاسه نندم عليها
هو رجل عاقل وحكيم فأحمد عمر بن فريد عندما كان بالمعتقل فكر مليا وحسبها على الطريقه التي لا يستطيع أحد أن يلومه بها وهي مايمليه قلبه عليها من تفكيرات جمعها وطرحها وضربها وقسمها هذه نتيجه ناجحه وليست فشل أمثال غيره بما انه يستطيع أن ينتقل الى المرحله القادمه بعد نجاحه في تحكيم عقله والخروج بهذه النتيجه فهو أحمد عمر بن فريد الرجل الذي أعتبره المحنك فالطريق طويله ومازال أمامه التفكير والمجال فهذا قرار لا نستطيع أن نتدخل فيه لأنه هو من تقدم بدون مطالبة أحد وهو الذي أستشهد بدون ضغط أحد وأنشالله هو الذي سيعود بدون الضغط من أحد فهذه روحه وهو يعلم عند دخوله هذا الحراك أن الموت لامفر مره فماذا بعد الموت؟

هل تفكرون أن العمل الذي مورس على المناضل الجسور أحمد عمر بن فريد في المعتقل من العساكر ومن القبيله هو ضغط لكي يتراجع عن قراراته ؟

بالنسبه لي لا أعترف بأنه ضغط وهو الذي يعلم أنه عندما دخل العراك أن الموت مصيره بلاشك؟
وهو الذي يعرف أن الجنوبيين المعروف عددهم الذين يؤيدونه ويقفون معه ويأتمرون بأمره هم عدد شعب دوله من دون قبيله واحده هي التي تخلت عن أحمد عمر بن فريد ولا أقول قبيلة العوالق خاصه بل كبارها ومشائخها فقط لأن العوالق لن يقبلو أن يذهب دم أبنهم البار سدى وهو يعلم أن ثمنه عند الجنوبيين غالي جدا وبأنه أذا مسه شر بأنه سيمس الزيود الشرور ؟

أحمد عمر بن فريد في معتقله واجه مايواجهه أي سجين سياسي ولاكن رحم الله أمرأً عرف قدر نفسه فليس ما أقوله لوما على أحمد عمر بن فريد ولاكن واجهة الحقيقه في هذا الموضوع خاصه ويعلم الله كم أتشوق لرؤيته على المنصه وفي رأس الشعب ولاكن هو الحكم وهو صاحب الرأي وما فعله ليس بقليل وأنما هو شرف كبير لهذا الرجل وأتمنا أن يهديه الله عز وجل ويثبت تفكيره على رؤيا الحق وألا يتراجع عن التفكير الأخير كما قلت مازال أمامه الطريق والمجال ولا ننكر مافعله ولاكني أخاف من الأنتكاسه.

فسبب تفكيري بهذه الطريقه هي قصه حقيقيه وحكيمه وردي عليكم أستنبطه من القرآن الكريم

(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ...

في سن مراهقتي كنت أجالس الشباب اصحاب الفراغ الذين يبحثون عن الضحك والوناسه وكنا أستغفر الله بعيدين كل البعد عن الله عز وجل وعن الدين لا صلاه ولا قيام .

وكنا نتهرب من الشباب الملتزمين الذين أذا رأيناهم نسلم عليهم ومن ثم يردون علينا السلام وبعد رد السلام يستعملون طريقة الأحراج فبما أننا نستحي منهم كما يعلمون فيستأذنون منا بدقيقة من وقتكم لكي يملون علينا المحاضرات القاسيه التي تفصلنا عن الكفر بملي متر ونجد من نصائحهم القليل من الأستهزاء فهم كانو صغارا ولا يجيدون الموعظة الحسنه فأصبحنا نفر منهم ولا نسلم عليهم بما زاد الطين بله والبعض أصبح ينضر أليهم بطريقة كي لا يعودون أليه ولا يسلمون عليه ولا يستأذنوه بدقيقه من وقته. فوقتنا شيطاني جدا لا نسمح لهم بتخريب لائحة المواعيد الشيطانيه فالوقت من ذهب أن لم تقطعه قطعك.

ولاكن مرة سنتين ووجدة أحدهم أي الملتزمين خرج عن الطريق الحق وأصبح أقسى من بعضنا الذين أرى أنهم القاسيين على الملتزمين وكان يسبهم أذا رآهم ويقول لهم يوم القيامه ستصلون نيابة عني
لماذا ؟ هذا ما جعلني أبحث عن أحد الملتزمين بعد فتره من الزمن لأسأله عن السبب فقال لي أنهم أوصلو الى شيخ المسجد كل ما حصل من أنتكاسة لهاذا الشخص وأن شيخ المسجد قام بدوره الى طلب شيخ كبير ليعلم هاؤلاء الملتزمين (ماهي الموعظة الحسنه)وكيف طريقتها وان القليل من اللوم توجه الى بعض الملتزمين والكثير من الهجوم على طريقتهم بعد أن حقق معهم هذا الشيخ ماهي الطريقه وكيف ومن التي سلكوها على هذا الشخص فطلب منهم أن يذهبو أليه ويعتذرو منه عن أي خطأ ويعزموه على طعام وحفله كبيره على حساب المسجد .أختصارا للموضوع..
نجحة الموعضه الحسنه بتغيير تفكير الشخص المنتكس الى درجة جيده ولاكن لم يعد ملتزماولاكن الله يهدي من يشاء فألتزامه بيد الله عز وجل وندعو الله أن يهدينا الى طريق الحق الطريق المستقيم طريق الجنه بأذنه عز وجل.