هل يعاقب هشام با شراحيل قادة الحراك بسبب عدم إعلانهم التضامن معه؟

[سلمان أبو الليل]

إمتناع هشام باشراحيل عن نشر أي خبر عن فعاليات يافع ليس له من وجهة نظري سوى تبرير واحد وهو معاقبته لقادة وجماهير الحراك بسبب عدم إعلانهم التضامن معه في إتصال التهديد الذي تلقاه.

وتبرز هنا بعض النقاط

- أصبحت مكالمات تهديد هشام باشراحيل مملة وسمجة وفقدت أي تأثير.

- إلى متى سيمارس هشام باشراحيل الإبتزاز مع القادة الميدانيين للحراك؟

- أليس لهشام باشراحيل ملتقى أبناء عدن؟ فلماذا لا يخرجه في هذه الظروف حتى يتضامن معه؟

- متى سيفهم هشام باشراحيل أنه صحفي فقط ولذلك فعليه نقل الأحداث كما هي لا أن يحورها ويجعله تتمحور حول رغباته؟

- متى سيفهم هشام باشراحيل أنه لو اراد أن يلعب دور مركز قوة إلى جانب دور الصحفي فعليه أن يمارس هذا الدور فعلياً لا أن ينتظر من الآخرين أن يلبسوه رداء مركز القوى وهو لا يبارح مقيله !!

- نعلم عقدة هشام وتمام وجميع أولادهم في عدم إكمال الدراسة ولهذا فالعقدة كانت تتعالج بتقاطر الجامعيين وأساتذة الجامعة على مقيلهم, لكن قادة الحراك لم يشبعوا هذه العقدة عند هشام فلهذا يجب أن يُعاقبوا منه.

- تذكير: لم ينشر هشام با شراحيل شيء لموج وحتم وتاج إلا بعد أن قذفهم مدير أمن عدن الأسبق محمد صالح طريق.ونشروا حينها برقيات تضامن موج وحتم. أي أن المسألة لم تتجاوز المماحكة والإبتزاز.