كارثة الفدرالية .. وعدم تخوين الخائن..!!! بقلم سيف العدل

[سيف الجنوب]

بسم الله الرحمن الرحيم

كارثة الفدرالية .. وعدم تخوين الخائن..!!! بقلم سيف العدل


كان لزاماً علينا أن نذكًر ..ممن لا يزالون يعشقون ممارساتهم الالغائيه الاستحواذية .. والذين يتصورون بأنهم الشعب والوطن والقرار والاختيار ,والتي يا ما ذهبت حقوق ويا ما مآسي وويلات, عشناها وتجرعناها ..بسببهم وبسبب نظرتهم القاصرة ويا ما قبضنا على أفئدتنا خوفاً ورهبة على مصيرنا منذو أكثر من نصف قرن.. وها هي تثبت الأيام بأننا كنا محقين في تخوفنا ... على الوطن والمصير ..

أن التمترس اليوم خلف ((عدم تخوين الخائن)) تلك ألكلمه الجميلة التي تمنينا لها البقاء وللأسف أصبحت ملاذ لبعض من يستهويهم العبث بمصيرنا ومصير بلادنا مرة أخرى .

فأنني أؤيد من يقول لقد حان الوقت أن نقول لهؤلا قفوا و كفوا ا أيدكم وارفعوا أقلامكم,,,وكفاء خيانات وعمالات واملآآ ت باسم شعبنا ..ارحموا أنفسكم وارحمونا وارحمو شعبنا المقهور والمغلوب على أمره ..

لقد قرأنا قبل أيام رسالة السفير احمد عبدا لله الحسني ,إلى قيادات الحراك في الداخل ,.. وها نحن بالأمس نقرا .. بيان التجمع الديمقراطي الجنوبي ..تاج .. ولا أخفيكم .. توجسي وخوفي والكثيرين معي..كونني اعرف بان الأخ السفير والقيادة السياسية في تاج لن يرموا أحاديثهم والتهم جزافاً كما يفعل الآخرين .. بل هم من اشد الحريصين على أللحمه ألجنوبيه . ومن اشد الناس كتمان لغيضهم .. حباً في الجنوب وشعبه ...

إلا انه كما يبدو بان الأمور أخذت منحى توجب على تاج أن يقول ما لديه من معلومات ويحذًر شعبنا من الوقوع في المحضور ومن السير خلف تلك الأبواق والأشخاص .. بدون دراية وفهم لما يحاك في الخفاء .. وان بدأ للجميع أنهم يستخدمون نفس الشعارات التي يرددها ويناضل من اجلها شعبنا في الداخل ..... وفي الحقيقة ما حدى بي إلى الحديث ,, هو أفكارهم أو أطروحاتهم الخفية التي يريدون أن يفرضوها على شعبنا .. انه الخطر الأكبر والكارثة المحتلمه على شعبنا ووطنا فيما لا سمح الله وفرضت علينا (( الفدرالية )) وها إنا أضم صوتي إلى جانب أخواني في تاج ,,قبل أن تحل بنا الكارثة الأخرى بعد كارثة مسمى الو حده ..ذلك الزلزال الذي هز أركان الجنوب شعباً ووطن .. .. والذي لم نصحى إلا على قرغات طبول المعاناة والدمار و الخراب والقهرها والضياع والأقصاء والنهب والتشريد ..

ونذكرمن تقع عليهم مسؤولية التصدي لمثل تلك المشاريع الالتفافية والقاتلة لكل خيارات شعبنا ..الحاضريه والمستقبلية ,,خصوصاً بعد الانجاز الكبير والبشائر التي تحققت لنا على الساحة السياسية من ارض الوطن الغالي ...
وبما أن لدينا ..من الأوراق والاسلحه السياسيه الكثير .. والتي من الممكن أن نقاتل نظام الجمهورية العربية اليمنية سياسياً بها ,,,يحاول النظام ومعه وللأسف أسماء من الجنوب القضاء على تلك الأوراق إلى الأبد تمهيداً ليمننة الجنوب والى الأبد ..
ومن تلك الأوراق
1ــ عدم استفتاء الشعب الجنوبي واليمني على حداً سوا بقبول أو رفض الوحدة
2ـــ الوحدة كانت بقرار سياسي بين نظامين سياسيين والغيت بقرار سياسي ...
3ــ قيام حرب أباده واجتياح لكل شبر من ارض الجنوب .. استخدم فيها كل أنواع الاسلحه البرية والبحرية والجوية والصاروخية والمحرمة دولياً ناهيك عن الألغام البشرية , ولم تتوقف دبابات وجيش الجمهورية العربية اليمنية إلا عند آخر حد للجنوب من الشرق والغرب والجنوب والشمال
4ـــ إعلان رئيس نظام الجمهورية العربية اليمنية رسمياً بان الجنوب عبارة عن غنائم حرب لمشايخ وقبائل اليمن وجيشهم وقادة المليشيات القادمة للتو من أفغانستان ... وبعض المقربين من رأس النظام اليمني ..و بالفعل عمل بذلك ويعمل به إلى يومنا هذا
5ــ استصدارفتاوى دينيه من علماً السلطات اليمنية ,,لقتل الأطفال والشيوخ والنساء في الجنوب ونهب ممتلكات الشعب الجنوبي الخاصة والعامة ...واستباحة المحرمات .كل المحرمات .. بموجب تلك الفتاوى
6ــ رفض الانصياع لقرارات مجلس الأمن الدولي924 و931 المطالبة بعدم فرض الوحدة بالقوة ...
7ـــ . عدم العمل بالاتفاق الذي تم بين وزير الخارجية اليمني من جهة .. ورئيس مجلس الأمن الدولي والذي ينص على أجراء مصالحه سياسيه فوريه والكف عن الملاحقات والمحاكمات الخ ....بعد الحرب مباشره ..
8ـــ إلغاء كل الاتفاقيات بعد الحرب التي أبرمت اثناء توقيع ألاتفاقيه المنقوصة في عدن .. وتصدير نظام الجمهورية العربية اليمنية , القبلي العسكري المتخلف وفرضه بالقوة على الشعب العربي في الجنوبي
9ـــ إلغاء وثيقة العهد والاتفاق ألموقعه في الأردن بحضور عربي ودولي ... والتي أجمعت عليها كل القوى السياسية في اليمن والجنوب ... وإعلان ذلك رسمياً بالقول لقد تجاوزتها المراحل بعد انتصارهم العسكري على الجنوب ..
10 ـــ إعادة حكم القبيلة إلى الواجهة بعد أن تجاوزه شعبنا العربي في الجنوب ,, بمراحل كثيرة ...

وإذا كان البعض بوصاية يمنيه ,, أو خارجية يصر على سحب ماتبقى لدينا من أوراق تحت مسمى الفدرالية أو الكنفدراليه فإننا نرفض ويجب على كل حر وشريف من ابنا شعبنا الأبي أن يرفض وصايتهمالجديده القديمه ...
ماذا سيحل بشعبنا ووطننا إذا حلة عليه كارثة الفدرالية ...؟؟؟؟
أولا ... إمكانية الغدر بالفدرالية اوغيرها ... كما ما غدر بالوحدة الطوعية .. وبأي طريقه كانت ثم الانتهاء بشعبنا ووطنا إلى اليمننه الأبدية وهذا ما يسعى أليه النظام اليمني ألان بعد أن اكتملت له المرحلة الأولى ...
ثانياً .. سيصبح الجنوب بموجب قبوله بالفدرالية جزء من اليمن بالباطل .. أو بالحق مش مهم ...!!! ولن يفيد الصياح او الندم بعدها ...
ثالثاً إمكانية أن يلتف النظام اليمني القائم أو الذي سيخلفه ((وطبعاً لابد أن يكون يمني ))....بالحيلة وإلأقناع أو الخديعة أوالإكراه ,,على قادة الأقاليم في الجنوب .. بدعوى التوحد تحت مسماء دوله مركزيه واحد .....أو إعادة استباحة الجنوب تحت أي ذريعة أو مبرر آخر ,,, وهنا تحل الكارثة الكبرى والتي لم يعد معنى ما ندافع به عن وطنا وشعبنا ..
وسيأتي بعدها السؤال الكبير ..
لماذا قبلنا أصلا أن نكون يمنيين ؟؟؟؟
في تلك ألحاله .؟ لا قدر الله لم يعد لدينا إلا العيش كما يحب لنا اليمنيين وتحت رحمتهم , وكما يعيش إخواننا في الله ,,في الجزء الغربي من اليمن ..
نسكن العشش ونبيع أطفالنا ..و نُهجر إلى دول الجوار أو غيره ..
أنني أقول هذا الكلام ليس من تخوف ولا من باب أثبات أن أحدا على حق والأخر يفتقد له فحسب ,,, بل أقوله من شواهد وحقائق جليه يعرفها كل ذو معرفه واطلاع وكل ذو حس وطني ومن واقع تجربة وخبره لأكثر من ربع قرن ...وإذا ما أخذنا في الحسبان .. ألأطماع اليمنية في الجنوب منذو زمن بعيد ..
ولتدليل اكثر على ذلك لقد رئينا أطماعهم تتجلى في أبها صورها اثنا وبعد حربهم على الجنوب ,,وإصرارهم على النصر بأي ثمن ..
تلك الحقائق أتت لمن يريد أن يفهم ويستوعب خطورة ((الفدرالية )) أن فرضت على شعبنا وأبعاد ها السياسية المستقبيله على وطنا وشعبنا الجنوبي ... لم يبقى معي غير أن أذكًر فان الذكرى تنفع المؤمنين ... واخص الذين يقولون أن القوى الاقليميه أو غيرها لن تقبل بعودة الجنوب إلى الحياة ..إلا في ظل فدراليه أو كنفدراليه .. فنقول لهم لم يعد الجنوب وشعبه قادر على تحمل المزيد من الوصايات من جديد .. فكفو عنا شركم فوالله ليس لنا شر أعظم من شركم .... وليس أحدا في الدنيا وصي علينا وعلى شعبنا ..اتركوا شعبنا وشانه ... واصمتوا ..أن كنتم عاجزين .. فان ذلك اشرف وارفع لكم ... أبو أبداع

شبكة : شبوة برس