القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#25
|
||||
|
||||
كشف عن تواصل مع سجناء القاعدة الفارين وعدم مغادرتهم اليمن وتسليم 3 لأنفسهم! صالح: لن أرشح نفسي لفترة رئاسية قادمة ونرفض تسليم الزنداني لأميركا! صنعاء – نيوزيمن:
جدد الرئيس علي عبدالله صالح التأكيد على أنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية مقبلة, مشيراً إلى قناعته بأن الأمور في اليمن تسير في الاتجاه السليم وان الوطن مستقر، "مهما تباينت الآراء ومهما حصلت من تباينات، فإن الوضع مستقر والخيار الديمقراطي هو الخيار الوحيد لليمن في إطار تعددية سياسية وحزبية يتنافس في ظلها الجميع من خلال صناديق الاقتراع، ويتم من خلالها تبادل السلطة سلماً". وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة الحياة اللندنية أكد الرئيس صالح أن على الحاكم في العالم العربي أن يتقاعد, وتساءل "لماذا نضيّع هذا الاستحقاق، ونثبت القول بان الحاكم في اليمن أو العالم العربي، لا يتخلى سلمياً عن السلطة ويتقاعد؟ هل الغرب أكثر منا ثقافة وأكثر منا حضارة وجدارة في نيل هذا الاستحقاق؟ نحن في العالم العربي والإسلامي ربما نكون أكثر ثقافة وأكثر حضارة, الأوروبيون بينهم تباينات كثيرة ولغات مختلفة وأشياء كثيرة ونحن العرب لغتنا واحدة وديننا دين واحد وثقافتنا عريقة، فلماذا نترك هذا الاستحقاق بأن الحاكم لا يخرج من السلطة طوعاً؟ لماذا نثبت مقولة بأن الحاكم يظل على الكرسي ولا يتركه إلا إذا ذهب إلى القبر أو إلى المنفى؟". وقال صالح أنه ليس لديه الأمر صعب أن يكون الرئيس السابق "أحسن لقب اسمعه الآن في لبنان حيث يحتفظ الرؤساء ورؤساء الوزراء بلقب (رئيس سابق) لماذا لا نكون مثل إخواننا في لبنان؟". وحول هروب 23 من عناصر تنظيم القاعدة من سجن الأمن السياسي أكد الرئيس صالح أنها ليست الأولى التي تحصل سواء في اليمن أو غيره من البلدان، فلقد هرب سجناء من سجن في عدن وتم إلقاء القبض عليهم وإعادتهم الى السجن مرة أخرى، وهربت عناصر إرهابية من قاعدة باغرام في أفغانستان، وحاولوا الهرب في العراق وبالطريقة نفسها تقريباً, و"حادثة الهروب هذه ليست الوحيدة حتى تأخذ كل هذه الضجة الإعلامية والاهتمام الكبير من وسائل الإعلام, هي حدثت في أكثر من مكان". وأعترف صالح بوجود إهمال وربما تواطؤ من حرس السجن، وهم الآن رهن التحقيق ويخضعون للمساءلة من جهاز الأمن القومي والنيابة العامة اللذين يحققان في الموضوع، مشيراً إلى وجود تواصل مع الفارين وأن 3 منهم سلموا أنفسهم الى الأجهزة الأمنية, مضيفاً "والبقية هناك تواصل معهم، وهم موجودون في الداخل بحسب المعلومات المؤكدة التي لدينا ولم يغادروا اليمن، وهم يريدوا ان يسلموا أنفسهم, ومعظمهم كان قد حكم عليه في القضاء وأمضى أكثر من نصف فترة الحكم، والبعض لم يبق له إلا أشهر ويفرج عنه، وبعضهم قضيته منظورة أمام القضاء, وهناك الآن تواصل مع جهازي الأمن السياسي والأمن القومي من اجل تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية, ومن خلال مراقبتنا وتحرياتنا فإنهم ما زالوا في الداخل". وأكد صالح وجود إتصال من الجانب الأميركي رسمياً واحتجاج على سفر الزنداني ضمن الوفد الرسمي المرافق له لحضور مؤتمر القمة الاسلامية في مكة المكرمة، مشيراً إلى أن واشنطن أحتجت أيضاً على استقباله لخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس), مضيفاً "لقد اعتبر الجانب الأميركي ان خروج الزنداني ضمن الوفد المرافق لي إلى مكة مخالف لقرارات الأمم المتحدة، واعتمدت واشنطن على صحف المعارضة في اليمن التي قالت ان اصطحاب الرئيس للزنداني إلى مكة يمثل تحدياً لواشنطن, وأقنعنا الأميركيين بأن الزنداني ذهب إلى مؤتمر مكة المكرمة للقاء العلماء المسلمين المعتدلين والمستنيرين للحوار حول الوسطية والاعتدال وكيفية نشر الثقافة الإسلامية الوسطية بعيداً عن التطرف والغلو، ونحن نرى أننا بذلك نخدم وطننا ونخدم علماءنا ونشجعهم على التواصل مع العالم الخارجي لينهجوا نهج الوسطية". وتابع "بالنسبة لخالد مشعل، كان سبب استقبالي له هو أننا توسطنا من قبل بين مشعل والأخ أبو عمار في الدوحة أثناء المؤتمر الإسلامي، وعملنا من اجل تحقيق التقارب في وجهات النظر بين حماس والسلطة الفلسطينية، وكذلك بالنسبة لأبو مازن، وبحيث تم الاتفاق على ان لا توجه البندقية الفلسطينية مــن قبل أي فصيل من فصائل الثورة الفلسطينية إلى صدر أي فلسطيني، وان يكونوا معاً في خندق واحد ضد الاحتلال، وان يشاركوا في اللعبة السياسية ولا يكونوا خارجها, وانضمت حماس بالفعل إلى اللعبة السياسية ودخلت الانتخابات, وقد قربنا بين وجهات نظر الفصائل الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص بين (حماس) و (فتح)، وهذا ما حدث وما تجلى في الانتخابات التشريعية التي، وكما ذكرت سابقاً، يجب على الجميع التسليم بنتائجها واحترام إرادة الشعب الفلسطيني". وأوضح الرئيس أنه فيما يخص الزنداني فقد اقنع الجانب الأميركي بأنه لا يمكن تسليمه لأميركا أو لغيرها لأن الدستور اليمني يحرم تسليم أي مواطن يمني إلى أي جهة أخرى, مضيفاً "هذا محرم دستوريا لدينا، كما أننا لسنا شرطة مع أي جهة أو دولة صغيرة ام كبيرة, فنحن دولة ذات سيادة مستقلة, والرد المنطقي على واشنطن أننا أخبرناها بأنه إذا كان لديكم أي أدلة تدين الزنداني بأنه يدعم الإرهاب أو يشارك في الإرهاب فعليكم ان تسلمونا هذه الأدلة وسيتم التحقيق معه ومحاكمته في اليمن طبقاً للقوانين اليمنية, هذا ما تحدثنا به مع الأميركيين ومنهم رئيس مكتب التحقيقات الاتحادي (اف بي اي) عندما كنت في زيارتي الأخيرة إلى واشنطن وعبر مكالمة هاتفية مع مستشارة الرئيس الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب، وقلنا لهم أعطونا الأدلة عن الزنداني ونحن مستعدون لاتخاذ كل الاجراءات القانونية ضده، لكن تسليم مواطن يمني حرام، وإذا ارتكب مخالفة نحن الذين نحقق معه ونحن الذين نحاسبه". |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:54 PM.