رئيسة تحرير نبأنيوز (العراقية) تطلب مكافأة لأنها تشتم الجنوبيين !!!

[د0 الشبواني]

قبل سبعة عشر عاماً غادرت العراق، وقلت سأعمل، وأجني مالاً، وأشتري بيتاً يضمني مع أطفالي، ويستر حالي، ولا يهم بعدها ما سنأكل أو نلبس.


أن اليمن تطرد أطفالي من المدارس إن لم يحضروا أول كل عام دراسي "استمارة وافدين"، رغم أنهم من مواليدها.. تجبرني على دفع (3.200) دولاراً سنوياً رسوم دراسة ابنتي في جامعة صنعاء الحكومية.. تفرض (50) ألف ريال سنوياً لتجديد إقامتي.


لم يعد بوسع أحد أن يقول أن الأمور ما زالت بخير، طالما هناك من يعيش بقلق.. وطالما الجميع لا يتعاطى مع المشاكل بروح المسئولية الوطنية.. فعندما تتحدث الدولة عمن ينشرون ثقافة الكراهية، والتشطير، وتحذر من خطورتها على مستقبل الوطن


يتوجب السؤال: وهل استنفرت إعلامها ومثقفيها لمواجهة ذلك بنشر ثقافة المحبة والإخاء والتسامح والوحدة؟


وعندما تتحدث عمن تصفهم بـ"مأزومين، وعملاء، ومرتزقة"، يتوجب السؤال أيضاً: أين إذن الذين يسمونهم للناس بأسمائهم، ويحدثونهم عن أفعالهم وجرائمهم، ويحصنون ثقافة الرأي العام منهم؟ لماذا خلت الساحة إلاّ ممن يصفهم "أبطالاً ومناضلين" ويصنع لهم تأريخاً مجيداً؟







آلاء الصفار

عراقية

فرت من العراق قبل 17 عاماً للبحث عن المال كما قالت أعلاه

وتولت مسألة وصف الجنوبيين بالمأزومين والعملاء والمرتزقة وناشري ثقافة الكراهية والتشطير

بحكم توليها مسؤولية تحرير موقع نبأنيوز الرسمي

واليوم تشكو من انها تعامل كأجنبية في اليمن رغم قيامها بما ذُكر أعلاه

وتقول من سيقوم بوصف المأزومين والعملاء والمرتزقة وناشري ثقافة الكراهية والتشطير سواها؟

وكيف تعامل كاجنبيه رغم قيامها بذلك؟؟

للكاتب شورديف حنيف عن المجلس اليمني