القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الفنان خليل محمد خليل انصفه الاحتلال البريطاني وخذله الاحتلال اليمني
الفنان خليل محمد خليل أول ضابط يمني خدم في الجيش البريطاني
25/01/2009 الصحوة نت – عدن – سمير حسن خليل محمد خليل تتواصل اليوم الأحد مراسم استقبال العزاء في وفاة الفنان خليل محمد خليل في استراحة بن لادن الواقعة بجوار فندق ميركيور بمدينة خورمكسر بعدن والتي تستمر على مدي 3 أيام بعد أن كان قد شيع أبناء مدينة عدن جثمانه إلى مثواه الأخير في مقبرة القطيع بكريتر الجمعة الماضية. ويعد الفنان خليل محمد خليل أول ضابط يمني عمل مع الجيش البريطاني، ورحل عن عمر ناهز92 عام بعد أن ظل أكثر من عامين مقعد عن الحركة، مستسلما بهدوء لعديد أمراض تناوشه في خريف العمر. هو فنان أيضا اطرب الأسماع حتى فقد هذه الحاسة وأصيب بمرض الزهايمر (ضمور في الذاكرة) وهو في طريقه إلى أعوامه الأخيرة بعد حياة حافلة لديه زاوجت بين صرامة العسكرية ورقة الفن، وكان شخصا مميزا، حتى وهو يخدم مع جيش الاحتلال البريطاني في عدن كما يصفه كل محبيه. في منزله بحي كريتر كان يقطن الفنان الذي وصف بمؤسس الأغنية العدنية بحميمية رجل يتخذ من الصمت أفضل وسيلة للتعبير عن مشاعره. وفي حجرته التي سبق أن زرناه فيها قبل رحيله يصطف تاريخ طويل على جدرانها يلخص مراحله العمرية الممتدة: شهادات تكريم وتقدير، أوسمة ونياشين، تزاحم بعضها الآخر في كل الاتجاهات. ولد خليل محمد خليل عام 1917م، بمدينة عدن القديمة" كريتر"، تلقى تعليمه الأولي على يد فقيه في الحي، لم يلبث كثيرا، حتى التحق بالمدرسة الحكومية البريطانية "RESIDNCY SCHOO"، تخرج منها عام 1936م. أثناء دراسته الثانوية لفت خليل الأنظار في مجال الرياضة سيما رياضة القفز العالي وسباق العوائق وكان رئيسا لفرقة الكشافة في المدرسة. يقول عنه صديقه خالد صوري في كتاب انه كان متفوقا في الدراسة بقدر ما كان متفوقا في الرياضة. كان أول عمل التحق به خليل مع البريطانيين كاتبا للمستشار السياسي في حضرموت "هارولد انجرامز" عام 1937 بترشيح من ناظر مدرسته، استقال منها مع نهاية العام وعاد إلى عدن، فالتحق بوظيفة سكرتير في مقر حاكم "مستعمرة عدن" لمدة خمس سنوات، تنقل خلالها بين عدد من الأعمال المدنية: مترجما، كاتبا، ثم مختصا بفك الشفرة ونقلها إلى الانجليزية أثناء الحرب العالمية الثانية وبعدها. التحق بوظيفة عسكرية عام 1948م كمساعد سجان وفقا للوظيفة التي أعلن عنها ومنح رتبة ملازم أول، ابتعثته سلطات الاحتلال خلالها لتلقي العديد من الدورات التدريبية، في نيروبي بكينيا، ولندن، رقي بعدها إلى رتبة نقيب وعين سجانا في السجن المركزي بعدن، ثم ابتعث مرة أخرى إلى لندن للاطلاع على أحوال السجون فيها (ذكورا وإناثا) عاد بعدها بشهادة معمدة منه وزير المستعمرات البريطاني حينها فعين كبير السجانين ثم رقي إلى رتبة رائد وصار أول عربي يتولى منصب مدير عام سجن صاحبة الجلالة في المستعمرة. عمد خليل إلى الارتقاء بأوضاع السجناء، وحاول تطبيق النظام القائم في السجون البريطانية، سيما الخاص بمشروع دخل السجناء: ينص النظام على تكليف السجناء بإنتاج نصاب محدد، والكمية المضافة ترصد للسجين ويدفع له ثمنها بعد بيعها فضلا عن إدخاله تعديلات قانونية خاصة ببعض العقوبات، وإصدار توجيهاته لمعلمة السجناء باحترام آدميتهم، ومع ذلك فان العمل في هذا المكان لم يكن خاليا من المكائد. تقول مذكراته إن السياسة التي اتبعها أدت إلى مصادمة بينه واحد المسئولين البريطانيين، أمكن خلالها لهذا الأخير تلفيق تهمة له بالتسبب بوفاة احد السجناء فزج به في السجن، لكن المحاكمة أظهرت براءته فكانت تلك آخر صلة له بهذه الوظيفة، فقدم استقالته منها رافضا العودة إليها رغم الإلحاح البريطاني. لقد آن للضابط أن يغادر بزته العسكرية نهائيا، مسلما الراية للفنان الذي لم يهدا طيلة فترة الخدمة لدى الجيش البريطاني. عندما كان خليل محمد خليل في صفوف المدرسة الثانوية لفت الأنظار إلى قدرة الطالب على العزف على آلة العود، والغناء بصوت جاذب في احتفالات المدرسة الثانوية. هي الموهبة التي فشلت العسكرية الصارمة في وأدها، فكان يداعب الأوتار بين الحين والآخر مترنما بما أمتع واطرب. لكن ثمة سؤلا هاما: ما هو المصير الذي واجهه ضابط عمل لدى جيش الاحتلال عقب الاستقلال؟ تمر وثائق خليل محمد خليل على السؤال بإجابة وحيدة، لقد عين في السبعينيات في السفارة البريطانية في قسم المعاشات، واستمر فيها حتى العام 1990 م أحيل بعدها إلى التقاعد، لكن البريطانيين مازالوا أوفياء، وراتبه التقاعدي ضل يصله إلى المنزل. كان الرجل مثار اهتمام الصحافة المحلية والبريطانية إبان الاحتلال وبعده، إذ كانت شخصية الفنان والعسكري قد برزت، فوصفه الكاتب فاروق لقمان في احد مقالاته بـ"طويل جميل ذو ملامح تركية... مشرف السجن يتجه إلى الموسيقي". لم يكن الفنان خليل قبل وفاته يخفي أمتنانه لإذاعة البي بي سي (هيئة الإذاعة البريطانية) إذ أسهمت بشكل كبير في بروزه وبزوغ نجمه الفني، بتسجيل أغانيه أوائل الستينيات، وبعدها في إذاعة جيبوتي. عام 1994 اتهم الفنان الكبير فنان يهودي بسرقة أغنيته (حرام عليك تقفل الشباك)، وقال إن الفنان اشتهر بسببها. كان ذلك من جملة أشياء يحتفض بها في أرشيفه الخاص مع حفيده خليل. عندما أطلق تلك الاتهامات اظهر مؤسس الأغنية العدنية حزنا شديدا "لتجاهل الدولة في اليمن للفنانين وعدم الوقوف إلى جانبهم" وطالبها "بحماية الأغنية من السرقة والسطو". ربما لم يكن يدرك أن مخاوف الناس ستتصاعد وان الدولة ستطالب بعد ذلك بـ بحماية بلد بكامله من السرقة والسطو والبسط. |
#2
|
|||
|
|||
شكرا اخي د0 الشبواني على النقل فقد كان خليل محمد خليل شخصية معروفة لكافة ابناء الجنوب واود ان اضيف شئ نعرفة عنه نحن ابناء كريتر حيث ان منزلة الكائن في الطويلة مجاورا لصهاريج عدن التاريخية قد كان فسيح وسطح منزلة واسع كان تقام فيه الاعراس للبسطاء ولمن لا يستطيع ان يدفع تكاليف ايجار صالة في عدن وكان ياخد مبلغ رمزي فقط مساعده منه لابناء مدينته .
ادعو الله ان يسكنة فسيح جناتة ويلهم اهلة الصبر والسلوان ابن كريتر |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 06:49 PM.