القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
تجربة الجنوب في ذمة التاريخ
تجربة الجنوب في ذمة التاريخ بقلم / ناصر أحمد هادي
"كتابة التاريخ أخطر من أن تترك للمؤرخين المحترفين والمؤرخين الهواة معاً،. وذلك لأن المؤرخين المحترفين لهم مشكلات متعددة نظرية ومنهجية وايديولوجية ، تستحق التأمل العميق. فهناك مؤرخون محترفون لا يجيدون سوى سرد الوقائع التاريخية والتثبت منها من مختلف المظان والمصادر، وذلك بغير إطار نظرى شامل، وبدون قدرة على التأويل. وهذا النوع من الكتابة التاريخية - بالرغم من أهميته - إلا أنه أقل أنواع الكتابات التاريخية شأنا ، لأنها لا تعطى القارئ الاستبصار اللازم بالدلالات العميقة للأحداث التاريخية.غير أن هناك مؤرخين محترفين - وإن كانوا ندرة - يمتلكون ناصية تسجيل الوقائع وتأويلها معاً." ( السيد يسين ) 1- إن التقييم العلمي الموضوعي لتجربتنا التاريخية السابقة في الجنوب لا يرمي – أذن – الى إعادة بحث إحياء تلك التجربة المثيرة للخلاف والإختلاف، مثلها مثل: تجربة ما كان يطلق عليه المنظومة الإشتراكية، التي سادت ثم بادت، أو مثل: تجربة ثورة 23 يونيو 1952م. فالعيب الجوهري ليس في النظرية كما يقول كتّاب الغرب، وإنما العيب في التطبيق، خصوصاً وإن أفضل الخصائص الإيجابية في النظرية الإشتراكية يعمل على تطبيقها في البلدان الرأسمالية، مثل: الضمان الصحي، وضمان العمل، وتكفلة قوانين العمل، إذا توقف العامل عن العمل، تتكفل الدولة بالصرف عليه حتى يحصل على العمل، بينما أسواء أنواع خصائص التجربة الرأسمالية، كان يعمل بها في البلدان الإشتراكية سابقاً، مما ساعد على تفكيك وإنهيار تلك البلدان. 2- إذن، بعث عودة تجديد تجربتنا السابقة من جديد – أذا ما عدنا الى وضعنا السابق – أمر غير وارد في فكر وعقل أي إنسان جنوبي، سليم التفكير والحس الإنساني، سواء كان في السلطة أو خارجها، بإعتبار الزمن والظروف إختلفت.. فلا يوجد في إطارنا من هو قادر على إعادة عجلة الزمن للوراء، وبالتالي لا يوجد من هو قادر على المحاسبة لما جرى لنا في ماضينا، لان السيل جاء ولحس الغيل، فإذا كان من الصحيح أن التجربة بكل إيجابياتها وسلبياتها، لا تزال نابضة بالحياة في أفكار ووجان أبناء الجنوب، فمن الصحيح أيضاً القول، بأن هذا الشعور نابع بالضرورة لعدة عوامل وأسباب، لعل أهمها على الإطلاق، هو أن ما يعيشه شعب الجنوب من إذلال ومهانة، أسواء مما كان عليه في الماضي من جراء الإحتلال، مما جعل الكل يتحسر على الماضي ويحن اليه، على طريقة الشاعر الذي قال: رب يوماً بكيت منه فلما صرت في غيره بكيت عليه لذلك، أختلفت الظروف والمعايير، بحيث وصلت الامور الى درجة أن أبناء الجنوب لم يفقدوا كرامتهم فحسب، بل فقدوا الحرية والكرامة والعمل، ثم تحول شعب كامل ( ثلاثة مليون مواطن ) عاطل عن العمل، عبارة عن ضيوف في وطنهم كأقلية، تحت قانون ( خليك بالبيت )، ومضمون هذا القانون هو الأكثرية والقوة هي الشرعية، ومن يخرج عن بيت الطاعة ياويله ويا سواد ليله. 3- فالتجربة العملية السابقة في الجنوب، وما إنطوت عليه من أخطاء قاتلة وسلبيات تعد في ذمة التاريخ، ولا يوجد مقارنة عادلة بين تجربة الشمال وتجربة الجنوب... الجنوب كانت فيه دولة حديدية صارمة ونظام وقانون، بينما الشمال يعيش ما قبل الدولة... فالجنوب اليوم تحت الإحتلال للجمهورية العربية اليمنية، وزعيم الحزب الإشتراكي، سلم وطن ودولة وشعب وتجربة في 22 مايو 1990م دون مقابل، والحزب تحت (حوشي)، والدروس التي تقدمها لنا التجربة قاسية جداً، لا يوجد اقسى من هذه التجربة سوى نظام (المنكر) نظام صنعاء، ولكن تعلمنا التجربة أنه مهما كان إخلاصنا للوطن والشعب، لا يمكن إحراز أي تقدم أو نجاح في تحقيق هدفنا التاريخي المشروع والعادل، الذي يمنحنا حق الوجود، ومبررات هذا الوجود في النضال العادل، الا إذا أرتفعنا الى مستوى مسؤولية هذا الهدف، لإدراكنا ليس للخطر الذي يحيط بنا ويداهمنا، ثم يهدد وجودنا بالزوال، وإنما محاولة العمل للإرتقاء الى مستوى المسؤولية التاريخية والإخلاقية على نحو يؤدي الى تحقيق الوحدة الوطنية الجنوبية، كضرورة وطنية عاجلة وملحة، تتطلب تضافر كل الجهود، وتوحيد الطاقات المخلصة والشريفة، لإنجاز هذه المهمة، إنطلاقاً من حكم التاريخ الذي يقول: لا يوجد شعب من شعوب العالم حقق إنتصاره على أعدائه الا بوحدته الوطنية. ولعل حكم التاريخ والجغرافيا لدينا في الجنوب، يؤكد بثبات، بأن عدن وحضرموت وحدهما القادرتان على القيام بمهمة الأب الحنون للجميع، الذي كثيراً ما ينسى نفسه من أجل تأمين مصالح أولاده، وهذا لا يعني التقليل من دور ومكانة المحافظات الاخرى المبادرة بصورة عامة. والمحافظات ذات الثقل الجغرافي والسكاني والإستراتيجي على وجه الخصوص، والتي سوف تغير المعادلة التاريخية على الأرض، عاجلاً أم آجلاً. ولربما يكون الجنوب بحاجة الى حضرموت أكثر من حاجة حضرموت للجنوب، للإعتبارات الجغرافية والتاريخية والسكانية، لذلك فإن حصر الإهتمام بمحافظة أو مديرية بعينها، أمر يفتقر الى ما يبرره، أو لا يوجد ما يبرره. حسابات الوطن.. وحسابات القيادات . 1- إن الحسابات التكتيكية والإستراتيجية القريبة والبعيدة، أن كانت ثمة حسابات، تقتضي الأخذ بعين الإعتبار هذه المعايير الواقعية في النضال الوطني لدى القيادات الميدانية المشارة أعلاه، كضرورة وطنية على تحقيق توحيد الصفوف، والبحث عن مرجعية واحدة، تضع حسابات الوطن فوق الحسابات الذاتية، وتقيس الامور بمقياس الوطن، وليس بمقياس هذا أو ذلك من القيادات، كما تضع في الوقت نفسه حسابات وعلاقات وترابطات الماضي، التي وصلتنا في (ستين داهية) في مزبلة التاريخ، وصولاً الى أن نكتب فصلاً جديداً ومشرقاً في تاريخ الجنوب، ونبرهن فيه على الواقع أننا تجاوزنا الماضي البليد، فلسنا نحن من إنهزم بالامس، بل بنادقنا. لذا لا مجال للبكاء على أمجاد الماضي، الذي لعب دوراً بارزاً في تكويننا وتأسيسنا في الماضي بالحق أو بالباطل، قد فقد فعاليته، وبالتالي فإن تجريب المجرب، الذي فشل في 22 مايو 1969م، و26 يونيو 1978، و13 يناير 1986، و22 مايو 1990، وجاءت الطامة الكبرى في هزيمة العباد والبلاد في 7 يوليو 1994م، لتؤكد عن مدى جهل إحساس قيادتنا بالتاريخ، فقد ورطتنا ولم تعتذر حتى على ما فعلت بنا. فمن لازال يفكر بعقلية ما قبل 22 مايو 1990م، لا شك مصاب بلوثة عقلية ومرض ( ندعوا الله له بالشفاء العاجل )، فالمجرب لا يحتاج أصلاً الى تجربة، لكونه بات معلوماً في الفشل. فلماذا الإصرار على اللعب والمراهنة على الجواد الخاسر. نحن مع الحزب الاشتراكي الجنوبي (الاحرار)، الذي أعلن عنه في عدن وحضرموت، إذا قرر قولاً وفعلاً، ليس الطلاق من حزب (حوشي)، بل الخلع من حزب الدحابشة، فهو من وراء مصائبنا ومن يريد يوحد أبناء الجنوب، يتعين عليه الكف عن اللعب على الحبلين، والكف عن اللغة العقيمة وبالذات حين يردد بعض الاخوة في المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب، وهيئات النضال السلمي (نجاح)، في تصريحاتهم بأنهم من أجل الوحدة الوطنية، مستعدين أن يتنازلوا، هذا الكلام غير واقعي او منطقي، فقط نسمعه من وقت الى آخر من قبل قادة إسرائيل تجاه الفلسطينيين، ما المقصود من تلك التصريحات؟ وعن ماذا سيتنازلون؟ هذا كلام معيب في حق المتكلم. إن طبيعة الخارطة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية، قد تغيرت على مستوى الجنوب منذ أن دخل الجنوب قاموس المعاناه والعذاب الإنساني، على خلفية إحتلال الجنوب في 7 يوليو 1994م، بحيث إقترن هذا التاريخ بيوم أسود في الظلم والإقتلاع والحرمان والفقر، خصوصاً وإن ما تعرض له شعب الجنوب من حملات عسكرية رسمية عدوانية غير مبررة، تستبيح الأعراض وتمتهن الكرامة، ولا تقيم وزناً لحرمة وقداسة أدمية الإنسان ولا لحقوقه على أرضه، التي تقرها الأديان السماوية وقوانين الارض قاطبة. لذلك، لقد حان الوقت لكي يدرك الأخوة الأشقاء في العالم العربي والأصدقاء والقوى القومية والوطنية العربية في عالمنا العربي – المؤتمر القومي العربي – والشخصيات الدولية، وكل القوى المحبة للحرية والعدالة، بأن ثمة وضع في الجنوب إحتلال بلا حرية، والذي بلا حرية لا ولن يشعر بقيمة الحياة... ففي ذلك التاريخ تأسس نظام على أرض الجنوب، لا علاقة له لا من قريب أو بعيد، بالنسق القومي والتاريخي والديني والأخلاقي للأمة العربية بصورة عامة، ولا بالنسق الوطني التاريخي والديني والأخلاقي للشعب الجنوبي بصورة خاصة، فمنذ ذلك الحين والجنوب والجنوبيين يتجرعون كأس المرارة والإذلال والمهانة، وكما قال المناضل الوطني المحامي بدر باسنيد في ندوة (الايام) بمدينة عدن:" لقد أصبحنا نحمل الجواز اليمني في جيوبنا مضطرين مثل الفلسطيني يحمل في جيبه الهوية الإسرائيلية ونحمل الريال اليمني أيضا مضطرين مثل الفلسطيني يحمل الشيكل الإسرائيلي." وكما يبدو الصورة غير واضحة لدى بعض القيادات الجنوبية في أحزاب اللقاء المشترك، وأيضاً في المعارضة في الخارج والداخل، لا ترغب في رؤية الامور كما هي، سيما وإن بعض تلك القيادات تقل (تنقل) ركاب قطارها الى الماضي، لا زالت تعيش زمن غابر تقاعدت فيه عقولها من حيث لا تدري، في حين إنتهى عصر البديهيات والأفكار التي يتصور أهل الجمود أنها معطى تاريخي علمي ثابت لا يتغير. وربما موقفها هذا نتيجة حسابات تندرج في خانة إطار المصالح الخاصة في الداخل والخارج، الأمر الذي جعل نشاطاتها السياسية في تعاطيها مع الأحداث والمعطيات الجديدة تأخذ طابعاً وإنطباعاً غير إيجابي، تصبغة بإصباغ اللون الرمادي، الذي لا يعطي المواطن الجنوبي الأحساس بالجدية في مواقفها من الاوضاع. 2- يصعب على كل شريف في اليمن وخارجه، أن يسكت أو يقبل أو ينظر لصواب ما فعله جيش الجمهورية العربية اليمنية في ردفان الشموخ والعزة والمجد في 15 أبريل 2009م، فقد قامة القوات الشمالية، بإطلاق النار لقتل الأطفال والنساء والشيوخ دون تمييز، إرتكبت هذا الفعل الإجرامي ومن يفعل هذه الحماقة فأن ضميره (في اجازة مفتوحة) وصار محنطاً ومسحوباً من صلاحية التقييم الأخلاقي آزاء الأخرين، تحت دعوى بليدة، بأن هناك شغب ومليشيات إنفصالية، مما أدى الى قتل ثلاثة أشخاص من بينهم طفل وإمراة، وجرح ما يزيد عن 15 شخص، سته منهم حالاتهم حرجة.. أن قيادات الجيش اليمني التي قامت بتنفيذ هذه المهمة قد أساءت فهم طبيعة التعامل مع الجنوب والجنوبيين منذ دخولها الجنوب كقوات غازية، عكست تعاملها خلال الـ (14) عام، منطق الثأر الشخصي والحقد، تارة بالإنتقام والإستهتار، وتارة أخرى كعبيد وأعداء، مما جعلها تقع في شر أعمالها، فقد حطمت هيبة الرئيس اليمني المشير علي عبدالله صالح في الصميم وأزهق ماء وجهه أمام العالم.. ومهما حاول إعلامه كعادته في الكذب في تلفيقات التهم والإفتراءات ضد شعب الجنوب، من خلال أبواقه من تلفزيون وصحافة ومواقع الكترونية، عبر ( قوالب الإتهامات الجاهزة )، ورغم إتقانه فن الرقص على الحبال في ماضية، مع إعداد المهدئات والعلاجات، كتسويق بعض رجال جنوبيين بلا تاريخ، يتحدثون ويكتبون عن تاريخ مشرق للنظام، طوعوهم وهذبهم وشذبوهم، ليكونوا له، ليس واجهة ذات أسماء لامعة في الاعلام، وإنما ليقوموا بمهمة تنظيف كل (خرية) يعملها الرئيس في الجنوب عن سبق إصرار وترصد.. إلا إن هذه العملية الأخبرة في ردفان ونتائجها المخزية، كشفت عن عورته أكثر من أي وقت مضى، وتلقى صفعة قوية محترمة، كونها رفعت الستار عن كل ما قام ويقوم به من أعمال إرهابية، بواسطة أجهزته العسكرية والأمنية، أو بالإستعانة بالقوى الإرهابية الوصولية الإسلامية ضد الجنوب الخالية من الروح والقيم الإنسانية. 3- منطق الامور يقتضي التأكيد قبل ما نشرب من ماء البحر، بأن معركة إثبات الوجود بدأت، لشرعية شعب أُغتصبت أرضه، وإنتهكت محرماته، وإستباحة مقدساته، جهاراً نهاراً، ليس من خلال محاولة محو هويته وتاريخه فقط، بل ومحاولة محوه من على الخارطة السياسية والإجتماعية والجغرافية، على غرار ما حدث لـ (عربستان)، أو محاولة رفيق دربه صدام حسين مع الكويت، أو محاولة إسرائيل مع شعب فلسطين. لذلك، فالواجب الوطني والديني والأخلاقي يحتم علينا توجيه هذه الدعوة الصادقة، الى الاخوة في الهيئة الوطنية العليا للإستقلال والمجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب، وهيئات النضال السلمي (نجاح)، بقلوب محبة للوطن، ونقول: سنظل أوفياء مخلصين حريصين على توحيد أبناء الجنوب، كسبيل وحيد للخلاص، وغير ذلك ضرب من الزيف، يخالف الحقيقة والواقع، لان شعبنا هو الذي كان ولا زال يدفع ثمن تضحيات باهضة، كما لازال يدفع ثمن أخطاء قياداته بالامس، التي ورطته، والآن يعيش تحت الإحتلال.. ندعوهم للعمل الجاد والعاجل قبل الطوفان، على ضرورة الإسراع في التوافق والإتفاق الوطني بين مختلف أطياف مكونات الحراك السياسي الجنوبي، لمواجهة الرياح العاتية القادمة، في لملمت الشمل ودراسة الأمور المحلية والدولية في سياق نضوج الظروف التاريخية الموضوعية والذاتية، لإتخاذقرار تاريخي مدروس (حان وقته)، يقضي بالعمل لتأسيس جبهة وطنية عريضة متحدة، تضم كل القوى السياسية الجنوبية ومن مختلف المشارب والإنتماءات، القادرة على إستيعاب كل الإتجاهات من أقصى اليمين الى أقصى اليسار، على قاعدة تحالفات جبهوية قائمة على ثوابت التحرير والإستقلال، لمرحلة إنتقالية مؤقتة ترتبط بفترة زمنية محددة، القائمة على أساس الديمقراطية الشعبية والتعددية الحزبية، ثم تداول قيادة الجبهة بالتدوير، تضع الشعب في الجنوب أمام مسؤولياته التاريخية، في إختيار قيادة مسيرة نضاله بالإطلاع بمسؤولية إيقاظ مشاعر الجنوبيين نحو وطنهم وتاريخهم، إنطلاقاً من أن إختيار قيادة قادرة على العمل والتعامل مع الأوضاع والمتغيرات المتسارعة محلياً ودولياً، أمر تفرضه الظروف الراهنة، لتكون الجبهة قادرة على حشد وتنظيم الطاقات الشعبية وتوزيع المهام والتعبئة في بلورة أحلام شعبنا وإثارة نخوة أجياله، حتى يتم تلبية تطلعاته والإستجابة على قدر التحديات، بل ترتقي بالعمل الى مستوى يتناسب والمعطيات والواقع، تسجل مأثر وإنجازات حقيقية في دفتر التاريخ. 4- الى السلطان طارق ناصر عبدالله الفضلي، أبعث اليكم بخالص التحية والاحترام، نود التأكيد بأن الجنوب يعيش أسوأ لحظاته التاريخية منذ دخوله في خدعة 22 مايو 1990.. لذلك فأن معركتنا الحقيقية مع الاحتلال تحتاج الى وحدة الصف ووضوح الهدف، ونبذ الخلافات والحساسيات.. فالاذكياء فقط هم الذين يحددون توقيت واهداف معاركهم.. وأنتم لا تنقصكم الشجاعة ولا الخبرة ولا الوطنية. لذلك فأن عودتكم في الوقت المناسب كانت ضربة معلم وسيكون لكم دور ايجابي وشأن كبير في تعزيز نضال ابناء الجنوب وتحريره من الاحتلال والميدان هو المحك.. ويا جبل ما يهزك ريح. 5- وختاماً نقول لقيادات الحراك السياسي الجنوبي: أنتم ضمير شعبنا في نضاله العدل وتاج رأسنا، فقط إتقوا الله في الوطن والشعب وفي أنفسكم وفينا، إعملوا على توحيد صفوفكم، وتوحدوا ثم توحدوا، فالوطن هو اكبر وأبقى من أولئك الرجال، الذين إستشهدوا من اجله أو راحوا بالحق أو الباطل في الأحداث السابقة.. إنتهزوا الفرصة في لم الشمل ولا تتركوا فرصة في نقل العاصمة الى عدن لإخمادكم، ولتصبح كريتر والتواهي وخورمكسر، القدس الغربية، والشيخ عثمان القدس الشرقية، وحضرموت رام الله، وبقية المحافظات غزة تطلب الإستغاثة من العالم... ولا من مجيب. هادي علي قال بالله بلا مشرعة بالله في إمحيد ولا في ظبور المباني ناصر أحمد هادي محافظة أبين – الوضيع (جريزفان) 24 إبريل 2009 المصدر عدن برس [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] التعديل الأخير تم بواسطة الضالعي ; 06-29-2009 الساعة 12:37 AM |
#2
|
|||
|
|||
شكرااااااااااا لك لنقل المقال
مقال جميل وياريت الناس المعنيين يسمعون |
#3
|
|||
|
|||
تسجيل إعجآبي وشكري للكآتب على مآ سطرهـ لنآ بالذهب ...
نتمنى نرى منه مزيد من الكتآبآت والمقآلآت وشكرآ لك أخي الظآلعي تحية جنوبية بعبق الإستقلآل والحرية
__________________
صفحتي على اليوتيوب : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحتي على تويتر : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحتي على انستقرام : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحة برنامج تول بآر الجنوب العربي الشخصية : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#4
|
|||
|
|||
رب يوماً بكيت منه فلما
صرت في غيره بكيت عليه .................................................. ..الله لا يعيد الاشتراكي العفن ولا زمانه ...............وعاشت اليمن حره ابيه حدويه |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 04:34 AM.