القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#21
|
||||
|
||||
السيرة الذاتية لسياف عربى! شعر : نزار قباني! 1 أيها الناس: لقد أصبحت سلطانا عليكم فاكسروا أصنامكم بعد ضلال ، واعبدونى... إننى لا أتجلى دائما.. فاجلسوا فوق رصيف الصبر، حتى تبصرونى اتركوا أطفالكم من غير خبز واتركوا نسوانكم من غير بعل .. واتبعونى إحمدوا الله على نعمته فلقد أرسلنى كى أكتب التاريخ، والتاريخ لا يكتب دونى إننى يوسف فى الحسن ولم يخلق الخالق شعرا ذهبيا مثل شعرى وجبينا نبويا كجبينى وعيونى غابة من شجر الزيتون واللوز فصلوا دائما كى يحفظ الله عيونى أيها الناس: أنا مجنون ليلى فابعثوا زوجاتكم يحملن منى.. واعبثوا أزواجكم كى يشكرونى شرف أن تأكلوا حنطة جسمى شرف أن تقطفوا لوزى وتينى شرف أن تشبهونى.. فأنا حادثة ما حدثت منذ آلاف القرون.. 2 أيها الناس: أنا الأول والأعدل، والأجمل من بين جميع الحاكمين وأنا بدر الدجى، وبياض الياسمين وأنا مخترع المشنقة الأولى، وخير المرسلين.. كلما فكرت أن أعتزل السلطة، ينهانى ضميرى من ترى يحكم بعدى هؤلاء الطيبين؟ من سيشفى بعدى الأعرج، والأبرص، والأعمى.. ومن يحيى عظام الميتين؟ من ترى يخرج من معطفه ضوء القمر؟ من ترى يرسل للناس المطر؟ من ترى يجلدهم تسعين جلدة؟ من ترى يصلبهم فوق الشجر؟ من ترى يرغمهم أن يعيشوا كالبقر؟ ويموتوا كالبقر؟ كلما فكرت أن أتركهم فاضت دموعى كغمامة.. وتوكلت علىلا الله ... وقررت أن أركب الشعب.. من الآن.. الى يوم القيامه.. 3 أيها الناس: أنا أملككم كما أملك خيلى .. وعبيدى وأنا أمشى عليكم مثلما أمشى على سجاد قصرى فاسجدوا لى فى قيامى واسجدوا لى فى قعودى أولم أعثر عليكم ذات يوم بين أوراق جدودى ؟؟ حاذروا أن تقرأوا أى كتاب فأنا أقرأ عنكم.. حاذروا أن تكتبوا أى خطاب فأنا أكتب عنكم.. حاذروا أن تسمعوا فيروز بالسر فإنى بنواياكم عليم حاذروا أن تدخلوا القبر بلا إذنى فهذا عندنا إثم عظيم والزموا الصمت، إذا كلمتكم فكلامى هو قرآن كريم.. 4 أيها الناس: أنا مهديكم ، فانتظرونى ودمى ينبض فى قلب الدوالى، فاشربونى أوقفوا كل الأناشيد التى ينشدها الأطفال فى حب الوطن فأنا صرت الوطنه. إننى الواحد، والخالد ما بين جميع الكائنات وأنا المخزون فى ذاكرة التفاح، والناى، وزرق الأغنيات إرفعوا فوق الميادين تصاويرى وغطونى بغيم الكلمات واخطبوا لى أصغر الزوجات سناً.. فأنا لست أشيخ.. جسدى ليس يشيخ.. وسجونى لا تشيخ.. وجهاز القمع فى مملكتى ليس يشيخ.. أيها الناس: أنا الحجاج إن أنزع قناعى تعرفونى وأنا جنكيز خان جئتكم.. بحرابى .. وكلابى.. سوجونى لاتضيقوا - أيها الناس - ببطشى فأنا أقتل كى لاتقتلونى.... وأنا أشنق كى لا تشنقونى.. وأنا أدفنكم فى ذلك القبر الجماعى لكيلا تدفونى.. 5 أيها الناس : اشتروا لى صحفا تكتب عنى إنها معروضة مثل البغايا فى الشوارع إشتروا لى ورقا أخضر مصقولاً كأشعاب الربيع ومدادا .. ومطابع كل شىء يشترى فى عصرنا .. حتى الأصابع.. إشتروا فاكهة الفكر .. وخلوها أمامى واطبخوا لى شاعرا، واجعلوه، بين أطباق طعامى.. أنا أمى.. وعندى عقدة مما يقول الشعراء فاشتروا لى شعراء يتغنون بحسنى.. واجعلونى نجم كل الأغلفة فنجوم الرقص والمسرح ليسوا أبدا أجمل منى فأنا، بالعملة الصعبة، أشرى ما أريد أشترى ديوان بشار بن برد وشفاه المتنبى، وأناشيد لبيد.. فالملايين التى فى بيت مال المسلمين هى ميراث قديم لأبى فخذوا من ذهبى واكتبوا فى أمهات الكتب أن عصرى عصر هارون الرشيد... 6 يا جماهير بلادى: ياجماهير العشوب العربية إننى روح نقى جاء كى يغسلكم من غبار الجاهلية سجلوا صوتى على أشرطة إن صوتى أخضر الايقاع كالنافورة الأندلسية صورونى باسما مثل الجوكندا ووديعا مثل وجه المدلية صورونى... وأنا أفترس الشعر بأسنانى.. وأمتص دماء الأبجدية صورونى بوقارى وجلالى، وعصاى العسكرية صورونى.. عندما أصطاد وعلا أو غزالا صورونى.. عندما أحملكم فوق أكتافى لدار الأبدية يا جماهير العشوب العربية... 7 أيها الناس: أنا المسؤول عن أحلامكم إذ تحلمون.. وأنا المسؤول عهن كل رغيب تأكلون وعن العشر الذى - من خلف ظهرى - تقرأون فجهاز الأمن فى قصرى يوافينى بأخبار العصافير .. وأخبار السنابل ويوافينى بما يحدث فى بطن الحوامل أيها الناس: أنا سجانكم وأنا مسجونكم.. فلتعذرونى إننى المنفى فى داخل قصرى لا أرى شمسا، ولا نجما، ولا زهرة دفلى منذ أن جئت الى السلطة طفلا ورجال السيرك يلتفون حولى واحد ينفخ ناياً.. واحد يضرب طبلا واحد يمسح جوخاً .. واحد يمسح نعلا.. منذ أن جئت الى السلطة طفلا.. لم يقل لى مستشار القصر (كلا) لم يقل لى وزرائى أبدا لفظة (كلا) لم يقل لى سفرائى أبدا فى الوجه (كلا) لم تقل إحدى نسائى فى سرير الحب (كلا) إنهم قد علمونى أن أرى نفسى إلها وأرى الشعب من الشرفة رملا.. فاعذرونى إن تحولت لهولاكو جديد أنا لم أقتل لوجه القتل يوما.. إنما أقتلكم .. كى أتسلى.. عند ما كنت أقرا ما قاله الشاعر نزار قباني وشاهدت الصورتان للزعيم الزيدي اليمني تذكرت كلام الأخ الحسني عند ما قال من على قناة المستقلة أن الافندم علي مصاب بجنون العظمة أرسل القصيدة والصور أليكم للتا كدون مع تحياتي أخوكم: أنا هو..
التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 05-25-2006 الساعة 09:19 PM |
#22
|
||||
|
||||
المثقفون حينما يصنعون صنماً!! الأربعاء 24 مايو 2006 * كتب/ المحرر السياسي: وحدهم الحكام العرب، والحديث هنا ليس عن الملوك والأمراء لأن خلافتهم محسومة، يسعون الى مدد مفتوحة لحكمهم. إذ ما من رئيس عربي وصل الى سدة الحكام، إلا وتحول، بقدرة قادر، الى عامل استقرار محلي وإقليمي، ولربما دولي أيضا. وحين تقترب ساعة النهاية المنصوص عليها، نظريا، في ما يطلقون عليه مجازا عند العرب الدستور، تبدأ أجهزة الاستخبارات مدعومة بالآلة الإعلامية المسخرة لتأليه الحاكم، بحشد الجماهير العاطلة والمكدسة في الشوارع والميادين على طريقة الأنظمة الشيوعية المندثرة، لتهتف بحياة هذا الزعيم أو ذاك، مشيرة الى حجم العطاء الذي قدمه لوطنه، بدءاً من النهضة التعليمية، مرورا بتطور الخدمات الطبية، والأبحاث العلمية، وشق الطرقات، وزيادة المحصول الزراعي. ولا تخلو البيانات والشعارات من الدور الهام الذي صارت تلعبه القيادة الحكيمة في نزع فتيل الأزمات في أصقاع الأرض، واحتضان المؤتمرات الدولية، واستصدار البيانات المدوية، ولا تنسى الأجهزة التذكير بمبادرات أطلقت هنا وهناك. ولعل ذلك يعد اصدق تعبير على ما وصلت اليه الحالة اليمنية. وليس ما شاهدناه في الحديدة بمناسبة الثاني والعشرين من مايو، إلا تعبيرا صادقا عن الهوس الذي جعل القائمين على هذه الدولة يخلطون بين الزعيم والوطن وبين المناسبة الوطنية، ليتماهوا جميعا في شيء واحد. مثل ذلك لا نسمعه ولا نشاهده في الدول الديموقراطية الحقة، التي لا يمتلك الحاكم فيها إذاعات وتلفزيونات وصحفاً أصيلة وأخرى مستنسخة، ولا يمتلك استكتاب صحفيين أجانب لتمجيده والحديث عنه، بعد أن أصابه القرف من الكتاب المحليين، الذين صارت كتاباتهم اسطوانات مشروخة تكرر نفسها، ولا تؤدي الى انتشاء الحاكم. وتفسير ذلك أن الرئيس العربي تولدت بينه وبين مواطنه-المهزوم نفسيا، والمنهك صحيا، والباحث عن لقمة عيش له ولأسرته- ألفة إجبارية ومحبة لا فكاك منها. فيصبح المواطن المقهور متعلقا بحاكمه، لا يتصور أن يصحو وهو قد غاب عنه بطريقة سلمية. وهذا ما نسمعه هذه الأيام من حزب الرئيس والمبتذلين من مثقفي السلطة، اللاهثين وراء أضواء السلطة وبريقها، بعد أن أصبح الطريق الى كرسي الوزارة يمر عبر امتهان الذات وشهادات الزور والنفاق. لذا فالمواطنون في الدول المتهمة بأنها تحكم دستوريا، لم يعهدوا أن يغيب دكتاتورهم عن ناظرهم إلا قسريا، عن طريق الموت الذي قد يتأخر، أو القتل، أو الانقلاب. تحت نظر ومتابعة أجهزة الأمن الداخلي والخارجي والقومي، المواطن مجبر على أن يهتف، لحاكمه وأن يكتب وثائق بالدم المتبقي في جسده، وان يصبر على الريح والشمس ليرى الزعيم القائد المفدى الحكيم، للحظات قليلة، قبل أن تدهسه - أي المواطن - سيارات الموكب الرئاسي، ويصبح شهيدا رغم أنفه. المواطن المثقف، أكثر حظا من المواطن العادي. فالأول، يكتفي بالتنظير في المنتديات التي تكثر قبل انتهاء فترة الرئاسة المحددة نظريا، ويطلق العبارات ذات العيار الثقيل، والتي لا يستوعبها البسطاء من الناس. ولتأكيد ذلك لا يتوانى عن إثبات ذلك من خلال سلق الاستبيانات وجعلها تؤدي الى أن يتصور الحاكم نفسه صنما صغيرا، أجمعت على عبادته الأمة. وهنا لم يعد معيبا أن تكون أكثر عبارات المثقفين استهلاكا، والتي تملأ الصحف المملوكة للحاكم، هي أن غياب السيد الرئيس في هذه المرحلة سيدخل البلاد والعباد في غياهب المجهول. بينما نفس هؤلاء المثقفين كانوا يكثرون الحديث ذاته عن الرئيس السابق الذي انتهى إما مقتولا أو مذبوحا أو مطرودا. ويضيفون أن دولا في المنطقة وخارجها، لا تحبذ رؤية حاكم جديد، إذ أن ذلك سيؤدي إلى اضطراب الأوضاع إقليميا ودوليا!! المسألة ليست أوضاعا إقليمية ولا دولية. فالواقع أن ما سيضطرب ويتعرض الى عدم الاستقرار هي أوضاعهم الشخصية وأوضاع أسرهم، وسيكون ما اكتنزوه عرضة للضياع. هذه هي القضية ببساطة شديدة وبدون تعقيد. الحكام يموتون والشعوب تبقى. لقد مات رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم)، ولم يتعرض الإسلام لخطر. انتشر الدين الحنيف، وزاد عدد المسلمين. يتناسى المثقفون المنافقون، أن هذا الرئيس أو ذاك جاء من المجهول، أو كان اسمه غير وارد في قائمة الخلفاء الراشدين، أو كان غير مؤهل لتولي الحكم. مع ذلك يصبح السيد الرئيس حاجة لا غنى عنها لسقوط المطر، وإنبات الشجر، وتهذيب البشر، واستقرار الحجر. فلنتذكر سوية الرئيس الذي حصل على 100% في الانتخابات التي سبقت نزوله إلى حفرة تحت الأرض. ولتستعيد ذاكرتنا المنظر المدوي لتحطيم تماثيله والبصق على صوره في كل ركن من أركان بلاده. حتى المدة التي يحددها الحاكم لنفسه طوعا، يمكن تمديدها تحت مسميات عدة.. فتارة هو رئيس للجمهورية.. وتارة رئيس لمجلس قيادة.. وتارة رئيس لخمس سنوات، فإذا ما تم تمديدها، كان ذلك إيذانا بفترة جديدة تجب ما قبلها. هكذا يتحول الرئيس الى ضرورة لا يمكن للوطن أن يعيش بدونها. وإذا غيبت قوة الطبيعة الحاكم المبجل، كان ولده للشعب بالمرصاد. وهنا ستتفتق عبقرية المثقفين المنافقين الذين سيبدأون بالحديث عن أهمية الاستمرارية في الموقع الهام. تمر الأيام وتعاود الأجهزة إياها الاستعداد لمرحلة جديدة تتغير فيها الصورة ولكن الشعارات هي ذاتها لا تتغير، والقائمين عليها لا ينهكون أنفسهم بتغيير شيء من مفرداتهم. كيف يغادر جورج بوش أوجاك شيراك أوتوني بلير وغيرهم في البلدان الديموقراطية بحق، مواقعهم في السلطة، دون ان يكون ذلك سببا لتعرض اوطانهم لخطر الاضطرابات ومخاوف التشظي. طبعا لدى المثقف المنافق جواب جاهز: هؤلاء لديهم مؤسسات راسخة وتقاليد عريقة.! دون أن يكلفوا انفسهم مشقة السؤال عن سبب غياب المؤسسات لدينا ومن الذي حجب عنا ترسيخ عملهم وتراكم تجربتهم؟ أليس هو الحاكم الذي امسك بكل شيء ومنع عن سواه أن يمتلك قرارا أو ينفذ خطة أو يسهم برأي. أليس هو الحاكم الذي أفسد، ونهب، وقرب الجاهل، وأبعد العالم، وأكثر من المنافقين والمرتشين حول كرسيه. إحصاء بسيط لعدد توجيهات الحاكم لكافة المؤسسات، تشعر بعدها أن لا أحد سواه في البلاد، وأن لا حاجة لمجلس الوزراء والوزراء، وإنما يُكتفى بكتبة الوحي وناقلي الخبر ومروجيه. فهل علينا بعد ذلك أن نهنئ أنفسنا بحاكم يعتقد أنه ظل الله في الأرض، وأن نحمد الله عليه، ونشكر له صبره على تحملنا؟
التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 05-26-2006 الساعة 02:03 AM |
#23
|
||||
|
||||
قصيـــده :: عبادة الاصنام الشاعر :: الشيخ صقر القاسمي 1- حـتّـامّ يـــا قـــوم لـلأصـنـام نبـتـهـل؟------- ومـــا لـهــم أبـــداً قـــولاً ولا عــمــل
2- وفيمـا نرجـو لـدى الجُلّـى شفاعتهـم--------- وللـدخـيـل بـهــم إن حـاولــوا دخـــلُ 3- هـم بضّعونـا وهـم أصـل البـلا وبـهـم-------- تسطـر علينـا يـد البـاغـي وتشتـمـل 4- ومـنــهــمُ لا أبــــــر الله سـعـيــهــم--------- أصل الشقاق بقلب الشرق والشلـل 5- دالـوا كأمـسٍ ومـا أغـنـت جموعـهـمُ---------شيئـا ومـا قَـدِروا منـع الــي حصـلـوا 6- هبّـت ضحايـاهـمُ فــي كــل موقـعـة -------- تُملي لهم كيل ما شادوا ومـا عملـوا 7- فمنهـمُ مـن قضـى لـم تُـبـكَ ميتـتُـه----------- ولا درى أهـلـه مــا الـحـزن والـثـكـل 8- ومنهـمُ فـي مهـب الـريـحِ تقـذفـه الأ ---------يــدي فــلا وطـــنٌ يـؤويــه أو عـمــل 9- ومـنــهــمُ لـلــوفــا لا زال مـنـتــظــرا --------- يـوم القصـاص فـلا تخطـو بـه الحـيَـل 10- أولاءِ مــن فرضتـهـم فــي مواطـنـنـا------ يــد البـغـاةِ ولـولاهــم لـمــا وصـلــوا 11- يـا غضبـة الشعـب هـبّـي إن مبـدأنـا ------أن يمـلـك الشـعـب لا مـلــك ولا دول 12- يــــا لـلـمـذلـة أن نــرضــى بحـالـتـنـا-----هـذي:فـلا ينـطـق الـبـارود والأســل 13- يــا للخـسـارة إن طــال الـرقـاد بـكـم------- والـرأس منكـم بصهبـاء الهـوى ثمـل 14- هذي فلسطين هل أغنى إحتجاجكم---------- لمجلس الظلم شيئا أو شفى الجـدل 15- قَسّمتمُ ما بقـى مـن أرضهـا حِصصـاً---------كـأنــمــا أهـلــهــا الأورام والـمــغــل 16- أسلمـتـمـوهـا وأيــــم الله سـائـغــةً--------بئسـت تجارتكـم إن يـشـرف العـمـل 17- مـا بالـكـم إن دعـاكـم صـالـح لـهـدىً------ تـثـاءبـت دون مـــا تبـغـونـه الـحِـيَــلُ 18- أهـي المنـاصـب أُسْكِـرتـم بخمرتـهـا ------فـلـم يـعـد لـكـم مــن دونـهــا أمـــل 19- أم الــوعــود وقــــد جـربـتــمُ زمــنــا-------نتـاجـهـا ، فـــإذا مــطــلٌ ولا عــمــل 20- فوحدوا العزم في إسترجاع مجدكـم--------فـإن مـا قــد دهــى أوطانـكـم جـلـل التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 05-26-2006 الساعة 03:44 AM |
#24
|
||||
|
||||
أين حقى؟؟ شعر : محمد صالح بحر العلوم. (1) رحت أستفسر من عقلى وهل يدرك عقلى محنة الكون التى استعصت على العالم قبلى ألأجل الكون أسعى أنا أم يسعى لأجلى وإذا كان لكل من فيه حق: أين حقى؟! (2) فأجاب العقل فى لهجة شكاك محاذر أنا فى رأسك محفوف بأنواع المخاطر تطلب العدل وقانون بنى جنسك جائر ان يكن عدلا فسله عن لسانى: أين حقى؟! (3) أنا ضيعت كما ضيعت جهدا فى هباء باحثا عن فكرة العدل بكد وعناء وإذا بالناس ترجو العدل من حكم السماء وسماء الناس كالناس تنادى: أين حقى ؟! (4) أترانى أرتئى ما يرتئيه الناسكونا وأجارى منطقا يعتبر الشك يقينا وأقر الوهم فيما يدعيه الوهم دين افسيعود العلم يدعونى بحق: أين حقى ؟! (5) ان أنا أذعنت للخلق وحاولت التعامى كان شأ،ى شأن من يطلب غيثا من جهام فنظام الخلق لا يعرف وزنا لنظامى ونظامى لم يزل يصرخ مثلى: أين حقى؟! (6) ما لبعض الناس لايحسب للتفكير فضلا ومتى ناقشته الرأى تعداك وولى زاعما ابقاء ما كان على ما كان أولى من جديد يعرف الواقع منه: أين حقى ؟! (7) ليتنى أسطيع بعث الوعى فى بعض الجماجم لأريح البشر المخدوع من شر البهائم وأصون الدين عما ينطوى تحت العمائم من مآس تقتل الحق وتبكى: أين حقى؟! (8) يا ذئابا فتكت بالناس آلاف القرون أتريكنى أنا والدين فما أنت ودينى أمن الله قد استحصلت صكاً فى شؤونى وكتاب الله فى الجامع يدعو: أين حقى؟! (9) أنت فسرت كتاب الله تفسير فساد واتخذت الدين احبولة لك واصطياد فتبلبست بثوب لم يفصل بسداد وإذا بالثوب ينشق ويبدو: أين حقى؟! (10) بان هذا الثوب مشقوقا لأرباب البصائر فاستعار القوم ما يستر سوءات السرائر هو ثوب العنصريات وهذا غير ساتر وصراخ الأكثريات تعالى: أين حقى؟! (11) كيف تبقى الأكثريات ترى هذى المهازل يكدح الشعب بلا أجر لأفراد قلائل وملايين الضحايا بين فلاح وعهامل لم يزل يصرعها الظلم ويدعو: أين حقى؟! (12) أمن القومية الحقة يشقى الكادحونا ويعيش الانتهازيون فيها ناعمونا والجماهير تعانى من أذى الجوع شجونا والأصولية تستنكر شكوى: أين حقى؟! (13) حرروا الأمة ان كنتم دعاة صادقينا من قيود الجهل تحريرا يصد الطامعينا وأقيموا الوزن فى تأمين حق العاملينا ودعوا الكوخ ينادى القصر دوما: أين حقى؟! (14) يا قصورا لم تكن الا بسعى الضعفاء هذه الأكواخ فاضت من دماء البؤساء وبنوك استحضروا الخمرة من هذى الدماء فسلى الكأس يجبك الدم فيه: أين حقى ؟! (15) حاسبينى ان يكن ثمة ديوان حساب كيف أهلوك تهادوا بين لهو وشراب وتناسوا أن شعبا فى شقاء وعذاب يجذب الحسرة والحسرة تحكى: أين حقى؟! (16) كم فتى فى الكوخ أجدى من أمير فى القصور قوته اليومى لا يزداد عن قرص صغير ثلثاه من تراب والبقايا من شعير وبباب الكوخ كلب الشيخ يدعو: أين حقى؟! (17) وفتاة لم تجد غير غبار الريح سترا تخدم الحى ولا تملك من دنياه شبرا وتود الموت كى تملك بعد الموت قبرا واذا الحفار فوق القبر يدعو: أين حقى؟! (18) ما لهذى وسواها غير ميدان الدعارة لتبيع العرض فى أرذل أسواق التجارة وإذا بالدين يرميها ثمانين حجارة وإذا القاضى هو الجانى ويقضى: أين حقى؟! (19) أين كان الدين عنها عندما كانت عفيفة ومتى قدر حقا لضعيف وضعيفة ولماذا عدها زانية غير شريفة الان العرف لا يسمع منها: أين حقى؟! (20) كان من واجبه يمنحها عيش كفاف قبل أن يضطرها تبتاع عيشا بعفاف ولماذا أغلظ القاضى فيها وهو مناف للنواميس ولا يسأل منها: أين حقى؟! (21) كم زنى القاضى وكم لاط بولدان وحور واحتسى أوفر كؤوس من أباريق الفجور أين كان الدين عن اجراء قاضيه الخطير ولماذا لم يصارحه كسجان: أين حقى؟! (22) القاضى الدين تميز على حال الجماعة أعليه الحكم لا يرى وان يأبى أتباعه أقضاة الدين أدرى بأساليب الشفاعة واذا الدين ارتضاها لم يطالب: أين حقى؟! (23) برياء ونفاق يخدعون الله جهرا أين مكر الله ممن ملئوا العالم مكرا ان صفا الأمر لهم لن يتركوا لله أمرا وسيبقى الله مثلى مستغيثا: أين حقى؟! (24) ليس هذا الدين دين الله بل دين القضاة لفقوه من أحاديث شياطين الرواة وادعوا أم من الله نظام الطبقات ان يكن حقا فقل لى يا الهى: أين حقى؟! (25) ليس فى وسعى أن أسكت عن هذى المآسى وأرى الأعراف والأعراف من دون أسى بين مغلوط صحيح وصحيح فى التباس وكلا العرفين لا يفهم منه: أين حقى؟! (26) خطأ شاع فكان العرف من هذا الشياع صواب حكم العرف عليه بالضياع وسواد الشعب مأخوذ بخبث وخداع لقطيع يلحق الذئب وينعى: اين حقى؟! (27) ليس هذا الذنب ذنب الشعب بل ذنب الولاة وجهوا الأمة توجيه فناء لا حياة وتواصوا قبل أن تفنى بنهب التركات واذا الحراس للبيت لصوص: أين حقى؟! (28) دولة يؤجر فيها كل أفاك عنيد أجره لا عن جهود بل لتعطيل الجهود لم يواجه نعمة الأمة الا بالجحود واذا النعمة تغلى فى حشاه: أين حقى؟! (29) من فقير الشعب بالقوة تستوفى الضرائب وهو لم يظفر بحق ويؤدى ألف واجب فعليه الغرم والغنم لسراق المناصب أيسمى مجرما ان صاح فيهم: اين حقى؟! (30) من حفاة الشعب والعارين تأليف الجنود ليكونوا فى اندلاع الحرب أخشاب وقود وسراة الشعب لاهون بأقداح وغيد وجمال الغيد يستوجب منهم: أين حقى؟! (31) عائشا عيشة رهط لم يفكر بسواه همه أن ينهب المال لاشباع هواه أين من يفتح تحقيقا يرى عما جناه ويريه بانتقام الشعب جهراً: أين حقى؟! (32) أيها العمال هبوا وارفعوا هذى البراقع عن وجوه ما بها غير سحاب ومصانع واصرفوها عن عيوب عميت عن كل دافع وترانى صادقا عنها بقولى: أين حقى؟! (33) أيها العمال أين العدل من هذى الشرايع أنتم الساعون والنفع لأرباتب المصانع وسعاة الناس أولى الناس فى نيل المنافع فليطالب كل ذى حق بوعى: أين حقى؟! (34) كيف يقوى المال أن يوجد فى غير جهود أين كان النقد لولا جهد صناع النقود ومتى يقدر أن يخلق طيرا من حديد فلهذا الجهد أن يدعو جهرا: أين حقى؟! (35) أين كان المال قبل الجهد أو قبل الطبيعة وهما قد سبها فى غابر العهد شروعه واذا بالمال لا يذكر للعهد صنيعة وإذا بالجهد يستجدى صهبانا: أين حقى؟! (36) لم يؤثر بيقينى ما أقاسى من شجون فشجونى هى من أسباب تثبيت يقينى ولتكن دنياى ما بين اعتقال وسجون وليكن آخر أنفاسى منها: أين حقى ؟ تعليقنا على الأبيات الشعرية التي حسية أنها تعبر عن شعور كل جنوبي ارض الجنوب هذه حقى، اعقلوا يا غزاة هذه حقى، هذه عقلي، هذه قلبي، هذه أفكاري وحسي، اعقلوا! لا رئيسهم علي، لا شيخهم عبد الله، لا مفتيهم الزنداني، أو معارضهم ياسين، أن يغالطني ارضي، أنها جسمي ولحمي، أنها تجري في شرايين جسمي، لأنها دمي، أنها الحياة، أنها وجداني وآصالي، قال لي أبائي وجدي، أن رب العالمين خلني، وخلق ارض الجنوب لهم، ولي من بعدهم، وفي المستقبل لاولادي بعدي، ارحلوا يا غزاة اليمن من ارض الجنوب، إن هذه الأرض ارضي. مع تحياتي أخوكم: أنا هو..
التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 05-26-2006 الساعة 09:53 AM |
#25
|
||||
|
||||
قصيدة في هجاء الشاويش علي عبدالله صالح ستمر فى التاريخ طيفا عابرا تقبفو خطاه اللعنة النكراء جرعت شعبك علقماً.. وسحقته غدرا.. وصال بحقدك الأعداء وهتكت حرمة أمة وعقيدة فتقاذفتنا فتنة عمياء ويقال زورا: إن عهدك آمن كذب وربى تلكم النباء أين الرخاء؟ وأين جنتك التى يزهو بزيف وعودها البلهاء؟ لكأننى بك لعبة تلهو بها خلف الستار عصابة عملاء السجن يفغر شدقة لذوى النهى ويشرد الأبرار والأمناء وتظل أنت وفى مدارك طغمة بالشر والافساد هم طلقاء وتظل أنت وفى جوارك غلمة وتظل أنت وفى جوارك غلمة هم فى موازين الحياة غثاء أيها الطاغوت لاتسرف ففى قلب الرماد شرارة هوجاء أين المفر وأنت بعض وقودها إن حم من غضب السماء قضا؟ هل مذنب من قال: إنى مؤمن بالله ربا ما له شركاء؟ هل مذنب من قال: دين المصطفى دينى.. فيكبت صوته السفهاء؟ هذا النذير .. وليت مثلك يرعوى وغدا ستمحو ليلك الأضواء ويزول عن آفاقنا شبح الأسى وترفرف الآمال .... والنعماء نقل عن عرب تايمز مع تحيات أخوكم: أنا هو.
|
#26
|
||||
|
||||
الوحدة اليمنية.. مشهدان فقط بطلان! 31/5/2006عبد الغني الماوري الاثنين الماضي، الفضائية اليمنية تنقل وقائع الاحتفال الفني الذي حضره رئيس الجمهورية. في نفس التوقيت كانت فضائية المستقلة من لندن تبث برنامجاً على الهواء المتحدث الرئيسي فيه السفير المجنون حسب الخارجية اليمنية أحمد الحسني، مشهدان يكادن يختصران النظرة إلى الوحدة اليمنية الطيبة التي لم تسئ إلى أحد.
في المشهد الأول: كان البطل الأوحد الرئيس علي عبدالله صالح الذي اكتفى فقط بمشاهدة العرض الفني الكبير، والابتسامة كلما دعت الضرورة والخجل، كان الرئيس في منتهى الخجل من عبارات الإطراء والثناء لفخامته التي امتلأت بها الأغنيات الوطنية إلى درجة أنه يصعب التعرف عليها، فقد تحولت إلى أغنيات شخصية تشبه إلى حد كبير تلك التي تقال في أعياد الميلاد، لم يكن هذا ما يريده الرئيس، لكن هذا لسوء الحظ ما يريده من هم حوله، على الأقل حتى يبقى محاصراً بحبهم المصطنع. في المشهد الثاني: كان الحسني يتحدث عن الاحتلال الذي يشبه الاحتلال الإسرائيلي، كان مشغولاً بالتأكيد على أن الوحدة اليمنية وهم كبير، وبأن الشمال يحتل الجنوب، هذه المسألة باختصار كما يراها السفير السابق والبطل الحالي الذي يظن أن باستطاعته هزيمة التاريخ والجغرافيا. ولسوء الحظ أيضاً فهذا المشهد يتكرر كلما تم تناول الشأن اليمني على قناة المستقلة ولا أعرف هل أعجبتها أغنية الانفصال؟ أم أن هذا جزء من صفقة بينها وبين دولة شقيقة، جرت العادة أن نقول أن علاقتنا بها جيدة للغاية!! بين هذين المشهدي تقع اليمن، في أقصى التخلف حيث لا يوجد أحد سواها، يحيطها من الجهات الأربع سلطة جاهلة ومعارضة أكثر جهلاً وعدالة شهيدة وأخطاء قاتلة. حيث نحن هنا، أقلية أو أكثرية، لا يهم العدد، لا تهم التسمية، لا يهم ما يهم، من يؤمن بالوحدة اليمنية لا يجب أن يكون مشتركاً في تنمية الفساد بدلاً من تنمية الإنسان... من يؤمن بالوحدة اليمنية لا يجب أن لا يكون غبياً، يكفينا أغبياء!! لم نعد نحتمل. بعد عرض مسلسل "الكواسر" الذي يشبه إلى حد كبير الأساطير التي تقال للصغار والتي يمكن تسميتها بدراما الهواء وهي دراما أقل ما توصف به بأنها دراما مريضة بالوهم، خرج بعض المواطنين السوريين إلى الشارع ليهتفوا "كواسر كواسر كواسر" كانت شاشة التلفزيون تنقل هذه المظاهرة الحاشدة، وكان هذا مبعث فخر بالنسبة لأبطال المسلسل، وتفويض للمخرج السوري نجدت أنزور لمواصلة هذه الحرب ضد الأشرار في العالم، فهذا يكفي لإغراق إسرائيل في البحر، فقال في كل شيء كل شيء، كان قد نصب نفسه متحدثاً باسم الأمة العربية، كان لا يعرف التأثير الذي يخلفه نوم أي شخص عادي دون غطاء؟ سقط المسلسل وسقط المتحدث الرسمي بعد أن بدأت الناس بالتفكير هل نستحق أن نحارب بالسيوف في زمن الطائرات والغواصات، هذا السؤال بعض ما كانت الناس تفكر به. اليوم كل ما أخشاه أن يخرج من يهتف بالروح وبالدم ولا نرضى عنك بديلاً، فهذا باختصار يعني أن المشهدين الأول والثاني اللذين تحدثت عنهما في أول حديثي سينتصران، وهذا يكفي للبكاء طويلاً طويلاً، ولكن لن تعود اليمن، فالبكاء لا يعيد أحداً. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 08:05 AM.