القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
(تغطية أخبارية هامة - مقالات رأي ) صحف وطنية وعربية 31/5/2009م
صنعاء ـ 'القدس العربي':أعرب العديد من قادة التيار السلفي في اليمن عن مخاوفهم وقلقهم البالغ من أن يقعوا 'كبش فداء' في حال نجح أي انفصال لشطري اليمن وعاد النظام الاشتراكي إلى السلطة في المحافظات الجنوبية. وذكروا أنهم سيكونون أكثر المتضررين من أي انفصال لجنوب اليمن عن شماله، وبالتالي طالبوا بشدة بالحفاظ على 'بيضة' اليمنيين كواجب شرعي وديني، ولو وصل الأمر إلى استخدام السلاح، دفاعا عن الوحدة اليمنية والتي هي دفاع عن أنفسهم في الأساس، على حد تعبيرهم. وأعلنوا في ختام أول ظهور سياسي لهم في اليمن عبر مؤتمرهم العام الموسوم (الملتقى السلفي العام) الذي يعد الأول من نوعه والذي عقدوه يومي الأربعاء والخميس الماضيين أنهم مع 'حماية الوحدة اليمنيةباعتبارها فريضة شرعية وضرورة حياتية وإدانة دعوات الانفصال والتفرق وكل ما يؤدي الى الأضرار بوحدة اليمن وأمنه واستقراره'. وأشاروا إلى أن الأوضاع المتدهورة في مختلف الجوانب الحياتية في اليمن لعبت دورا هاما في تنامي الدعوات الانفصالية، وبالتالي دعا سلفيو اليمن في بيانهم الختامي الدولة الى 'تبني خطة شاملة ومتكاملة لإصلاح كافة أجهزتها ومؤسساتها بتعيين الأمناء وإحالة الفاسدين والمخلين بواجبات وظائفهم الى القضاء تجسيدا لمبدأ الثواب والعقاب'. وطالبوا الدولة كذلك 'بإنصاف المتضررين من أبناء المحافظات الجنوبية وأبناء محافظة صعدة (في أقصى الشمال) ورفع الضرر عنهم ورفض جميع أعمال العنف التي تؤدي الى زعزعة أمن واستقرار البلاد من أي جهة كانت'. وفي حين طالب السلفيون اليمنيون بـ'الوقوف صفا واحدا في مواجهة المد الرافضي (الشيعي) في اليمن'، أعلنوا إدانتهم للتدخل الأجنبي في شؤون اليمن بكافة صوره وأشكاله وتحريم التعاطي مع كافه الأجندة الخارجية التي تضر باليمن ومصالحه. وأكدوا أنهم لا يعتزمون تأسيس حزب سياسي لهم، ولكنهم يشددون على ضرورة التغيير للتدهور القائم للأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية، وأنهم مع 'الاصطفاف' للرئيس الشرعي المنتخب وهو علي عبد الله صالح كـ'ولي للأمر' يجب طاعته ولا يجوز الخروج عليه، ولكنهم ليسوا مع نظامه الفاسد ولا مع حزبه الحاكم، المؤتمر الشعبي العام. وطالبوا صالح بترك الحزبية السياسية، باعتباره ولي الأمر، لدرء المظالم عن الناس، والابتعاد عن نهجه في محاباة أعضاء حزبه وأن يتعامل مع جميع مواطنيه على قدم المساواة. وذكروا أن الانفصال والفساد في اليمن قرينان، لا هوية ولا منطقة لهما، وبالتالي طالبوا السلطة بالضرب بيد من حديد على كل فاسد يعيث في الأرض الفساد ويعبث بمقدرات البلاد، والذي 'يُتّخذ فساده مبررا وذريعة لمطالبة المتضررين من ذلك بالانفصال'. وشارك في هذا المؤتمر السلفي قيادات بارزة من 35 واجهة سلفية في اليمن وبتنظيم من جمعية الحكمة اليمانية، التي تعتبر الواجهة الأبرز لنشاط السلفيين في اليمن، والتي لديها أنشطة وفروع في العديد من المحافظات اليمنية. ويعتقد مراقبون أن التيار السلفي في اليمن أصبح يتمتع بامتيازات ورعاية كبيرة من قبل السلطة أفضل من غيره في الوقت الراهن، والذي كانت السلطة استخدمته بالتعبئة الدينية ضد الحوثيين خلال حروبها معهم في صعدة، باستغلال الاختلاف المذهبي والعقائدي بين التيار السلفي والحوثيين الذين يميلون نحو المذهب الشيعي الاثني عشري، وفقا لرأي السلطة، وها هي اليوم تحاول السلطة الاستفادة من نفوذ التيار السلفي الديني في المحافظات الجنوبية، وتعبئتهم ضد (الانفصاليين) وبالتالي دفعهم إلى الاصطفاف إلى جانب السلطة في اليمن، تحت لافتة (حماية الوحدة). وعلى الرغم من الحضور الكثيف لقادة التيار السلفي اليمني في هذا الملتقى، إلا أن العديد من قادة المدارس السلفية في اليمن تغيّبوا عن حضوره، وفي مقدمتهم قادة المدرسة السلفية في دمّاج بصعده وكذا المدرسة السلفية في مأرب ومَعبر، اعتراضا على بعض المواقف وتباينا في بعض وجهات النظر حيال العديد من القضايا التي لا زالت محل خلاف بين السلفيين، أبرزها التباين حيال العمل السلفي تحت لافتة الجمعيات والمنظمات والمؤسسات، التي تستدعي الحصول على ترخيص رسمي من السلطة. وعلمت 'القدس العربي' من مصدر مطّلع أن التيار السلفي انتشر بشكل كبير في المحافظات الجنوبية، عقب انهيار النظام الاشتراكي الذي كان يحكمها قبل الوحدة حتى العام 1990، ربما كردّة فعل على المعاناة التي اصطلى بنارها الإسلاميون في تلك المحافظات إبّان الحكم الاشتراكي لها، وربما لعودة الكثير من السلفيين اليمنيين من السعودية إلى هذه المحافظات، عقب حرب الخليج الثانية التي تسببت في طرد قرابة مليون عامل يمني من دول الخليج العربي. وأوضح أن هؤلاء العائدين أسهموا في نشر التيار السلفي في المحافظات الجنوبية اليمنية، من خلال المدارس والمراكز السلفية، ومن خلال التعاليم الدينية والتقاليد السلفية التي نقلوها إلى هذه المناطق، وتم ذلك بمساعدة سعودية، التي يعتقد القائمون عليها بأهمية انتشار التيار السلفي داخل الأراضي اليمنية، كنوع من تمديد كسب الولاء لها والبراء من غيرها في هذا البلد الكبير المجاور لها، وامتداد للتيار الوهابي الذي تدين به السلطات السعودية. المصدر جريدة القد س العربي التعديل الأخير تم بواسطة القبس ; 05-30-2009 الساعة 07:00 PM |
#2
|
|||
|
|||
عودة البيض وفشل الوحدة اليمنية - الكاتب البحريني فاضل عباس
كنت ومازلت من أكثر المتحمسين للوحدة العربية والتي أصبحت ضرورة عربية مند الوعي الجماهيري لأبناء الأمة بخطورة الانقسام والدويلات الصغيرة ، هذا الوعي الذي جاء مع ثورة يوليو 52 ونضال الزعيم جمال عبدالناصر في سبيل الحرية والوحدة والاشتراكية ولكننا ومنذ فشل مشروع الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا والمشاريع الوحدوية الاخرى أصبح لازماً على الأمة إعادة قراءة متطلبات هذه الوحدة وأسباب هذا الفشل المتكرر ولذلك فان هناك عوامل لابد من توافرها حتى تصبح أي وحدة عربية ناجحة وهي كالأتي : أولا: الديمقراطية الحقيقية بمعني أن يكون هناك تداول سلمي للسلطة ورئيس يتغير كل أربع سنوات وبرلمان ذو صلاحيات وأحزاب يمكن لها أن تغير بالطرق السلمية وتصل إلى السلطة والانتخابات لا يتم تزويرها. ثانياً : التعامل مع المواطنين على أساس المواطنة وهي ما تعني الحقوق والواجبات وليس على أساس عشائري أو قبلي أو طائفي أو مذهبي اوعرقي أو جغرافي . فإذا تحققت الأهداف السابقة تصبح الوحدة بين أي أقطار عربية هي وحدة ناجحة ولان ما ذكرناه يجب إن يكون متطلبا سابقا على الوحدة أي قبلها وليس بعدها ولذلك فان الوحدة العربية سوف تفشل إذا جاءت عن طريق قرارات فوقية بين أنظمة عمرها في الحكم لا يقل عن عشرين عاماً وأكثر ودون تغيير والرئيس في الجمهوريات العربية لا يتغير . لذلك فان ما حدث في اليمن من احتجاجات شعبية في جنوبه هو نتيجة هذا التسرع في الاندماج بين كيانين يختلفون ثقافياً ومجتمعياً ، ولذلك فان الوحدة اليمنية قد تمت بقرار خاطئ يتحمله الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني علي سالم البيض الذي كان عليه وعلى الحزب مواجهة تداعيات سقوط الاتحاد السوفييتي بمزيد من الانفتاح الداخلي وليس الهروب باتجاه وحدة غير متكافئة ، الذي حاول التكفير عن هذا الخطأ في صيف عام 1994 ولكن بعد فوات الأوان وتصفية عناصر حزبية رئيسية في الاشتراكي وتدمير الألوية الجنوبية في الجيش والتي كانت تتمركز في الشمال . لقد عاش شعب جنوب اليمن أو ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً سنوات من الاضطهاد ونهب الأراضي وتسريح الجنوبيين من وظائفهم بعد الحرب التي أحتل فيها الشمال جنوب اليمن في عام 1994 وذلك في سياق الانقضاض على قيادات وكوادر الجنوب وبالتحديد الحزب الاشتراكي في تلك الفترة ، ولم تكن لتنتهي نتائج تلك الحرب بهذه السهولة وخصوصاً إن الفكر القبلي المهيمن على الشمال قد تعامل مع الجنوب على أساس غنائم الحرب وسرح واضطهد العسكريين والمدنيين العاملين في دولة الجنوب السابقة. لذلك فان ما يحدث اليوم من انتفاضة في الجنوب العربي هو نتيجة هذا الفساد ولا يمكن لأي وحدة أن تستمر بقوة السلاح فجمال عبدالناصر عندما اقترح عليه قادته العسكريون قمع حركة الانفصال في سوريا رفض وأعطي السوريين حقهم في الانفصال ولذلك فان الحركة الوطنية للجنوب العربي أو ما يعرف بالحراك الجنوبي من حقهم أن يحددوا مصيرهم كما تنص على ذلك مواثيق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان ولا يمكن فرض الوحدة بالقوة وعلينا الاعتراف بان الوحدة قد فشلت فلا الحكم اليمني الحالي يستطيع إصلاح الخلل الذي صاحب الوحدة ولا أهل الجنوب يقبلون إن يكونوا موطنين من الدرجة الثانية وهم من حرروا الجنوب العربي بنضال طويل ضد الاستعمار ولذلك نقول ويقول العالم بان الوحدة قد فشلت ولم يبق إلا إن يعترف بذلك نظام الشمال ونأمل أن يعترف بذلك بأقل الخسائر من ضحايا الجنوب
|
#3
|
|||
|
|||
اخي aden fighter
الموضوع هام وجميل ويعبر عن راي عربي مستقل هل لك لو تكرمت ان تكتب المصدر لهذا الموضوع ابن كريتر [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#4
|
|||
|
|||
مصلون يوقفون خطبة جمعة بعدن أثر شتم الخطيب ''شمالي'' للحراك السلمي بالجنوب
مصلون يوقفون خطبة جمعة بعدن
-------------------------------------------------------------------------------- مصلون يوقفون خطبة جمعة بعدن أثر شتم الخطيب ''شمالي'' للحراك السلمي بالجنوب عدن- لندن "عدن برس" خاص : 29 – 5 – 2009 أجبرت جموع المصلين الغاضبين ظهر اليوم الجمعة في مسجد مريم بمدينة صلاح الدين بالعاصمة الجنوبية عدن خطيب المسجد على النزول من المنبر بعد خطبة نارية ألقاها شتم فيها الحراك السلمي وقادته في الجنوب ، وقد ضج بسببها المسجد بهتافات الحاضرين "ثورة ثورة يا جنوب" , "برع برع يا استعمار" رداً على تسييس الخطيب لخطبة الجمعة وتهجمه على الحراك وسبه وشتمه لقياداته ومدحه للوحدة ورئيس النظام. يذكر أن الخطيب تم استجلابه من الجمهورية العربية اليمنية لإلقاء هذه الخطبة ضمن مسلسل مرتب له لتجيش السلفيين والإخوانيين وشحنهم إلى الجنوب بغرض إعادة محاولة عمل غسيل مخ شبيه بغسيل المخ الذي باشرت به جحافل المتلحفين بعباءات الدين بعد ما أسموه الفتوحات الإسلامية في الجنوب عقب حرب صيف 94 . الخطيب بالتأكيد كان واحد من العناصر المكلفه والمندسه لبزق السموم بين أوساط المجتمع الجنوبي الذي سئمو من الكذب والتظليل من قبل النظام الفاشل حيث أصبحو يدركون كل المؤاّمرات التي ينتهجهأ هاذأ النظام منذو غزوة للجنوب//القبس __________________ |
#5
|
|||
|
|||
[ الحراك الجنوبي العظيم ] ... و حشرات الأرض الضـارة ]
[ الحراك الجنوبي العظيم ] ... و حشرات الأرض الضـارة ] -------------------------------------------------------------------------------- كنت ُ ومازلت ُ من المتابعين والقراء للساحة السياسية في الجنوب واليمن وبدون أدنى شك أني أعرف حجمي في هذه الحياة وحسب قدراتي أفهم ما أقرأ ولا أتجاوز حدود " الواقع كثيرا ً " وهي خصال إيمانية كواقع فرض علينا بالتعايش معه و هواية لا أستطيع أن أكبح غروري للإبتعاد عن هذه الهواية مطلقا ً ... ولم أستطيع أن أتوارى عن الأنظار لما لهذه الهواية من مذاق رائع ولذيذ أشعر به " في غربتي " و اشعر بالسعادة حين مزاولة هواية المتابعة ... وما أروع الشعور بالرائحة والسعادة حينما أبدي رأيي في أي وسيلة أستطيع الحصول عليها دون دراسة لأي نتيجة مترتبة عن رأيي الخاص " والأهم أني دائما ً في صراع مع نفسي في وضعها حيث أختار وتدريبها على احترام ذاتي من خلال الآخر لما للإيمان بالأمثال عبرة كماهو في معنى [ عامل الناس كما تحب أن تعامل به ] .. ولا أعرف لما لا أفُكّر حينا ً من الوقت " بالحياة على الأرض " ومتطلباتها .. ورسم أهدافا ً لها .. وهذا ما يجعلني أرى ذاتي يتصارع مع ذاتي حينا ً ويمر في حالة النزاع وصراع لا حدود له ... وبالتالي أقر بأني " متهور نوعا ً ما لما للحياة من قدسية ومطالب من المفترض أن نعمل هدفا ً لهذا ... ولا يخفاء على الكثير بأني ومن سار على النهج " القويم " وجد نفسه بين ضجيج وصرير الأقلام والإعلام فجأة دون حسابات مسبقة حتى أصبح فردا ً من المحسوبين على الأرض الجنوبية الطاهرة ربما لشعوري بالألم الذي تجرعته هذه الأرض المقدسة وجعلت هدف كل من آمن " بــــ قضية أرض وهي الحقيقة على هذه الأرض " ومحبة لأرض ٍ مقدسة في ذاته والتي ترسخ " حبها " في أعماقه ... وباتت نشيد حياته ... ومذاقاً رائعاً لايشعر به إلا من تعانقت روحه بالأرض المقدسة وعرف قدرها وقيمتها وعظمتها وربما بإدراك وثقة أصبح خياليا ً في حبها أو مبالغا ً في الحب فوجد أنها أجمل من الجمال وأروع من الروعة وأصدق من الصدق والحقيقة التي لاوجود لها مثيلا ً على البسيطة ... ولهذا كان تركيز واهتمام الكثير من " المؤمنين: بقضية الوطن وحقيقته وشرعيته " جُل عمله ... حتى أطلق علينا الكثير من " المصطلحات الفضفاضة والكلمات الموبقة " وإنكاراً لكل ما يجري على الأرض وما نورده من " ظلم وقهر وسلب للكرامة وفساد للإدارة ... و عبر حرب ضروس من قبل " الخصوم " أو ممن لايعرفون للحياة معنى أو للأرض حبا ً ... والقابعون في أبراجهم العاجية حسرة وندامة لشعورهم بما يرونه من حقائق تؤلمهم كانوا سببا ً لإشعال فتيل الصراعات والأزمات لتحقيق مصالح ذاتية ... ولانهم يقتاتون الفتات من نتائج تلك الأفعال المشينة على الأرض والتي لايقبلها الحُر على نفسه ... وكان لصرير الأقلام القول الفصل في إذكاء كل زيف وشعارات زائفة ومنجزات وهمية وخطابات كاذبة ... وأوهام خاسرة ... ومصالح بائدة ... وكانت ترمى التهم والكلمات السيئة جزافا ً من خصوم يصارعون لذوذ عن مصالحهم ويدفنون الحقيقة التي تظهرت جليا ً على الأرض المقدسة ...و يعبرون أولئك الحاقدين ضد [ كل من آمن بقضية الوطن وكشف كل قناع مزيف ] بشعارات وكلمات فضفاضة وفارغة [ لاطعم لها ولا رائحة ] لا نرى لها واقعا ً على الأرض .. وعجزوا أن يحجبوا الشمس بغربال ... حتى أنتجت تصرفاتهم شمساً من نوع فريد نتيجة أفرزها سلوكياتهم السيئة وإقصائهم الحاقد : [ الحراك الجنوبي العظيم ] ... وستمر الحال سجالا ً وصراعا ً " بين الخير والشر " كلا ً حسب مايراه أو رؤيته التي يستقيها وكنا مؤمنون بأن الحق أبلج والباطل لجلج وما أروع مناصرة " قضية الأرض المقدسة والأمم الحُرة والفقر الذي لاقوت له ولانصير له ... اليوم ونحن في ظل [ الحراك الجنوبي المبارك ] نشعر بالفخر والعظمة والكبرياء والإباء لما توصل إليه هذا الحراك المزلزل لأرض " الفساد وعش حشرات الأرض الضارة " التي تلدغ أجساد الإنسان " الطاهر " .. الكل أفاق وظهر .. وجميع المخلوقات نافعة وضارة اخرجها وكسر حاجز الخوف وكان بلسم على الجراح و أستطاع أن ينزعهم الجميع من " حصونه وابراجه وبييته .... وكأن النمل تنطق كما سمعها سليمان عليه السلام [ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ] فمنهم من دخل بيته ويفكر بما سيكون هناك في الغد ويبحث عن ما سيقدمه لينال به مكشبا ً ... ومنهم من خرج لتضربه شمس [ الحراك المبارك ] " .... لايضر لأالحراك الجنوبي ] من خذله ... ولاينقص من قدره إلا مشبوه أو معتوه ... ولاضير أنه اخراج الحشرات الضارة لتتطاير في سماء الأرض المباركة " تغد وتسرح " في سماوات بلادي ... و لايملك التصدي لها إلا " دواء وعظمة وآليات [ الحراك العظيم ] بدأ الجميع يتحدث ويعترف .. لم يستطيع أحدا ً أ يجيره أو ينكره شرعيته حتى [ سلفيو العصر ] خرجوا من صوامعهم ... . [ حركة الإنقاذ الوطنية ] التي أفاق وستنهض تحت ظلها كل [ حُر وشريف] وستنهض كل من تجرع الألم وصرخ دهرا ً " ولايسمع له ... وأخرج المتعبدون في " صوامعهم " ... وكل متسبب لطلب رزقه ومزايد حسب مايراه ملائماً للمرحلة ولحساباته وأهدافه " ... واستنهض كل مرتزق ومزايد وبدات [ الحقيقة تظهر جليا ً ] ... و الكل بات في ساحته وينضوي تحت رايته غير مبالي [ يجند الجند ويرسم المعالم وتتوالى الردود والأفعال العربية والعالمية ... الجميع خرج من مأزقهم ... والكثير بدأ يبدي رأيه وتصوره ] الكل يبحث عن مكان وثغرة ليستظل تحت ظل الحراك المبارك ... حتى أصبح يشار إليه بالبنان ويتصدر الإعلام ويحرك الراكد ... و حرم الفجور ... وينهي عن المنكر ... ويضيئ بنوره على كل من فقد نور الحياة وعظمتها .. إنها [ عظمة ذلك الحراك وقوته ] ... قدم الشهداء والجرحى من أجل أن يحيى الشعوب والأمم ... شعر الجميع بأن معني ولو بالأدنى بالمكسب وفكر بأن هناك " أمر جلل يهز عرش اليمن وفساده وأزلامه ويظهر الأمل ... ويتسابق الجميع للبحث عن مكسب قبل الندم ... وجعلها أنجع وسيلة أبتدعها الإنسان للدفاع عن حقه ووسيلة لتصدي لكل الموبقات ... الحديث عنه يطول والحوار حوله مثمر وفوائده جما وأهدافه عظيمة .. لايضره من خالفه أو من خذله إنه منصور بإذن الله وعين الله ترعاه وتحرسه ودم الشهداء والجرحى "شمعته " وجهد الشرفاء قوته ... ولمن يصرخ اليوم صاخبا ً لوحدة الزيف والإغراء والشعار الأجوف لاعزاء لهم لأنهم أول من قتلها وأطفئ نورها ... لانصير لهم ... ولا حقيقة تـُحجب .. أغلق كل السبل واستخدموا كل الطرق ... وكلما زاد قمعه أشعلت ناره وزلزلت الأرض تحت كل فاسد " ... أغلقوا "الصحف وصادروها كمموا الأفواه وقهروا الأحرار وطاردوهم وأبكى الأحرار وجرعوهم العلقم ... وأغلق المنابر الإعلامية و باب " صحيفة الأيام " والمكلا برس وشبوة برس وفتح الإعلام العربي والعالمي بديلا ً .... وتم اعتقال الآلاف وقهرهم وما زادهم إلا إيمانا بالحق وشرعيته ... فتحوا ابواب الإعلام المضاد واستخدم أسوأ الوسائل والألفاظ والمصطلحات .. تعاملوا بالغطرسة والمكايدة وبات إعلامهم يتغنى وينتهج نهج التحدي دون النظر في عواقب التحدي والغطرسة ... اشتروا الذمم والأقلام والخطباء ومن يملك أسوأ الألفاظ حتى وصلوا إلى الدرك الأسفل من سوء ألالفاظ والسلوكيات السيئة والطرق الرديئة ولم يزيدون [ الحراك الجنوبي إلا عظمة وقوه ] إنه الحق الأبلج والضحى والفجر بالبازق والشمس المضيئة ... وكلما أوقدوا نارا ً نـَضجت جلود الفاسدين من نار تلظى أوقدها [ عظمة الحراك الجنوبي ] بدلهم جلوداً غيرها ... وياحسرتاه على من فرط في سبل السلام وحركة الإنقاذ الوطني فسيموت قهرا ً وألما ً على ما فرط من نصرته و أدنى وسيلة لمؤامرته فإن النصر خليفه |
#6
|
|||
|
|||
عودة البيض وفشل الوحدة اليمنية - الكاتب البحريني فاضل عباس
عودة البيض وفشل الوحدة اليمنية - الكاتب البحريني فاضل عباس
-------------------------------------------------------------------------------- كنت ومازلت من أكثر المتحمسين للوحدة العربية والتي أصبحت ضرورة عربية مند الوعي الجماهيري لأبناء الأمة بخطورة الانقسام والدويلات الصغيرة ، هذا الوعي الذي جاء مع ثورة يوليو 52 ونضال الزعيم جمال عبدالناصر في سبيل الحرية والوحدة والاشتراكية ولكننا ومنذ فشل مشروع الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا والمشاريع الوحدوية الاخرى أصبح لازماً على الأمة إعادة قراءة متطلبات هذه الوحدة وأسباب هذا الفشل المتكرر ولذلك فان هناك عوامل لابد من توافرها حتى تصبح أي وحدة عربية ناجحة وهي كالأتي : أولا: الديمقراطية الحقيقية بمعني أن يكون هناك تداول سلمي للسلطة ورئيس يتغير كل أربع سنوات وبرلمان ذو صلاحيات وأحزاب يمكن لها أن تغير بالطرق السلمية وتصل إلى السلطة والانتخابات لا يتم تزويرها. ثانياً : التعامل مع المواطنين على أساس المواطنة وهي ما تعني الحقوق والواجبات وليس على أساس عشائري أو قبلي أو طائفي أو مذهبي اوعرقي أو جغرافي . فإذا تحققت الأهداف السابقة تصبح الوحدة بين أي أقطار عربية هي وحدة ناجحة ولان ما ذكرناه يجب إن يكون متطلبا سابقا على الوحدة أي قبلها وليس بعدها ولذلك فان الوحدة العربية سوف تفشل إذا جاءت عن طريق قرارات فوقية بين أنظمة عمرها في الحكم لا يقل عن عشرين عاماً وأكثر ودون تغيير والرئيس في الجمهوريات العربية لا يتغير . لذلك فان ما حدث في اليمن من احتجاجات شعبية في جنوبه هو نتيجة هذا التسرع في الاندماج بين كيانين يختلفون ثقافياً ومجتمعياً ، ولذلك فان الوحدة اليمنية قد تمت بقرار خاطئ يتحمله الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني علي سالم البيض الذي كان عليه وعلى الحزب مواجهة تداعيات سقوط الاتحاد السوفييتي بمزيد من الانفتاح الداخلي وليس الهروب باتجاه وحدة غير متكافئة ، الذي حاول التكفير عن هذا الخطأ في صيف عام 1994 ولكن بعد فوات الأوان وتصفية عناصر حزبية رئيسية في الاشتراكي وتدمير الألوية الجنوبية في الجيش والتي كانت تتمركز في الشمال . لقد عاش شعب جنوب اليمن أو ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً سنوات من الاضطهاد ونهب الأراضي وتسريح الجنوبيين من وظائفهم بعد الحرب التي أحتل فيها الشمال جنوب اليمن في عام 1994 وذلك في سياق الانقضاض على قيادات وكوادر الجنوب وبالتحديد الحزب الاشتراكي في تلك الفترة ، ولم تكن لتنتهي نتائج تلك الحرب بهذه السهولة وخصوصاً إن الفكر القبلي المهيمن على الشمال قد تعامل مع الجنوب على أساس غنائم الحرب وسرح واضطهد العسكريين والمدنيين العاملين في دولة الجنوب السابقة. لذلك فان ما يحدث اليوم من انتفاضة في الجنوب العربي هو نتيجة هذا الفساد ولا يمكن لأي وحدة أن تستمر بقوة السلاح فجمال عبدالناصر عندما اقترح عليه قادته العسكريون قمع حركة الانفصال في سوريا رفض وأعطي السوريين حقهم في الانفصال ولذلك فان الحركة الوطنية للجنوب العربي أو ما يعرف بالحراك الجنوبي من حقهم أن يحددوا مصيرهم كما تنص على ذلك مواثيق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان ولا يمكن فرض الوحدة بالقوة وعلينا الاعتراف بان الوحدة قد فشلت فلا الحكم اليمني الحالي يستطيع إصلاح الخلل الذي صاحب الوحدة ولا أهل الجنوب يقبلون إن يكونوا موطنين من الدرجة الثانية وهم من حرروا الجنوب العربي بنضال طويل ضد الاستعمار ولذلك نقول ويقول العالم بان الوحدة قد فشلت ولم يبق إلا إن يعترف بذلك نظام الشمال ونأمل أن يعترف بذلك بأقل الخسائر من ضحايا الجنوب . |
#7
|
|||
|
|||
نؤمن بقدوم الاستقلال ..كايماننا بقدوم القيامة ! (رساله الى الاخوة السلفيين ) حالة من الفزع والهستيريا اصابة النظام اليمني سلطة ومعارضة بعد خطاب الاخ الرئيس علي سالم البيض ولا غرابه في ذلك بالنسبه للعالم دول وشعوب فهم لازالوا يعون ولا زالت في مخيلتهم صورته مع رئيس نظام صنعاء وهويوقع على مشروع التوحد ثم صورته وهو ينزل علم بلاده ويرفع علم الجمهوريه اليمنيه هذه الصور لازالت في مخيلة العالم لانهم يدركون بان من سموه شريك قد اقدم على جريمة الخيانه, وتنكر للشريك واستباح حقوقه والخيانه في القضاء عقوبتها صارمه ,ولان رئيس النظام اليمني كان هو الجاني فان العالم من موقع الشاهد على هذه الجريمه يتفهم الظلم الذي لحق بالشعب العربي في الجنوب من قبل النظام اليمني ويعي الدوافع التي حذت بالاخ الرئيس البيض الى القاء خطابه التاريخي هذا والذي جعل فرائص نظام صنعاء سلطه ومعارضه ترتعد من القادم من الخطوات التي ستتبع الخطاب وبرنامج العمل . بل ان بعض رموز العماله للنظام في احزاب المشترك مثل المدعوالعتواني قد خرجت عن طورها ولم تعد كعادتها تتقمص دورالمعارض ( الممثل ) ولم تعد تتحمل وكشفت عن حقيقة الدور المضلل الذي كانت تمارسه على الجماهيرعلى مدى 19 عام منذ قيام وحدة الاجرام في 22 مايو 1990م بل انها ستعمل في قادم الايام على الخروج بصيغه تجعل من الحكومة والمعارضه افعى برئسين وجهاز هضمي واحد بعد ان وصل المخطط الى نهايته المحتومه وهو استباحة الجنوب بعيد اعن الشعار القديم ماسمي بالوحده .و لكن مايثير التساؤل هو ما موقف امين الاشتراكي ومكتبه السياسي ؟ الشريك في المشترك من هذه التفاهات التي تلفظ بها المدعو العتواني . الاشتراكي اليمني اليوم اصبح محشور في الزاويه بعد الخروج المشرف للرئيس البيض فلم يعد له قيمه في التحدث باسم الجنوب فمن يمثل موقف الجنوب السابق هو الرئيس البيض وعلى اشتراكي الاحرار ان يمضي قدما في تمييز نفسه عن اشتراكي اليمن وان يطرح برنا مجه بوضوح لا لبس فيه من قضية الاستقلا ل والهويه وهما عنوان المرحله الحاليه في صراع شعب الجنوب العربي بثورته السلميه وهما الاختبار لكل المواقف فمن لا يحسم موقفه منهما يفتح الباب لكل التاويلات بما فيها الارتهان لاجنده خارجه عن اطار مصلحة الجنوب وشعبه ولم يعد هناك حيز ولا متسع من الوقت للمناورين ان يناوروا فقد الجم الجميع بسقف خطابه السياسي ولهذا فقد استبق العطاس خروج الرئيس البيض برفع سقف خطابه وان لم يصل الى المستوى الما مول . وما نشهده من تحريض يمني سياسي واعلامي وديني سلفي ضد الرئيس البيض وشعب الجنوب يصب في خانة الفزع ومحاوله لاعادة صياغة تحالفات النظام اليمني مع المشترك وفي مقدمته حزب الاصلاح صاحب الموسوعه في فتاوي التكفير بقيادة حاخام الفتاوي الزنداني البائسه التي لم يعد احد يصدقها بعد ان جربه الجنوبيون بعد غنائم 7-7 وحكايات شركات الاسماك ونهب اراضي الجنوب هو وربيبه الانسي شركاء( ارضية البرتقاله ) هذا المفتي يذكرنا ( ببطرس السائح ) الذي كان يجوب اوروبا في العصور الوسطى محرضا المسيحيين على المسلمين لخوض الحروب الصليبيه تحت يافطة ان المقدسات المسيحيه في القدس في خطر ويمارس اليوم الدور ذاته في التحريض ضد الجنوبيين باسم الوحدة ,ان القانونيين مطالبين اليوم برفع دعوى الى محكمة الجنايات الدوليه وفي مقدمتهم المحامي القدير والمناضل الوطني الكبير محمد علي السقاف صاحب المواقف الصلبه لمنع وقوع اباده جماعيه بحق الشعب العربي في الجنوب يتم التحضير لها والاستناد الى جولات وخطب وافلام تسجيليه للتجييش الذي يقوده وكذلك خطب ولقاءات وتهديدات رئيس النظام اليمني كوثائق دامغه بالصوت والصورة بالاضافه الى جرائم القتل اليومي والتنكيل بنشطاء النضال السلمي في الجنوب العربي . واننا على ضوء مايجري من تجييش لما يسمى بالتيار السلفي والذي كان يناى بنفسه عن المشاركه في الحياة السياسيه , ولمرارة التجربه مع مجاميع الجهاد التي استخدموها في طعن الجنوب وخلال اسبوع من بعد 7-7 -1994م اختلقوا لهم احداث ( عدن- العيدروس ) لتصفيتهم ومن ثم التنكر لدورهم في حرب صيف 1994م هذه الخيانات تبعتها معاملتهم كمجرمين , يتم جلبهم الى مخافر الامن السياسي والشرطه الساعه 6 مساء ليليا كما تعا مل الشرطه عتاة اللصوص واصحاب السوابق وبعد ذلك تم ضربهم بكل انواع الاسلحة الثقيله والطيران في الجبال في ابين تحت مبرر محاربة الارهاب , لكن العالم يجب ان يعرف بان هؤلاء ليسوا الا ضحايا ومغرربهم , و ان من صنع الارهاب ودرب ومول هو صانع الارهاب في المنطقه كلها وهو النظام اليمني والان يريد ان يستخدم ورقه جديد ه يسميهم ( السلفيين ) ولهذا نقول للاخوه السلفيين الجنوبيين اياكم وخوض تجربه مع نظام يغتسل يوميا بالرجس والخيانه وان تجريب المجرب ( هو قله في العقل) بل لا تذهبوا بعيدا فانتم كنتم تحرمون الاشتراك في الانتخابات فكيف اليوم تحللون الدفاع عن نظام يعتريه الفساد والرشوه والبغي من راسه حتى اخمص قدميه , مابالكم تتناقضون في مواقفكم اليس قدوتكم السلف الصالح ؟ فاين انتم من ابي ذر الغفاري الصحابي العظيم ؟الذي قارع الحكام الظلمه وكانت اية (والذين يكنزون الذهب والفضه ) لا تفارق لسانه فمابالكم تمجدون حاكم تسمونه ( ولي الامر )و انتم متاكدون من انه فاسد وظالم ويرتكب الموبغات بل انه يعترف و يقول نهارا جهارا هو وزبانية نظامه بان هناك فساد وان هناك رشوه وان هناك ظلم في حق شعب الجنوب .فعن اي حاكم ياقوم تتحدثون بوجوب طاعته ؟ هل لديكم حاكمكم الاخر الذي لا نعرفه غير هذا الحا كم ,افيدونا افادكم الله ؟ وعليكم تذكر شيء واحد ان هذا الحاكم خارج هو وجيوشه خارج خارج خارج من ارض الجنوب , وانكم انتم باقون معنا في الجنوب فكيف سيدفعكم الى القتل والاستباحه لاهلكم ؟ويستخدمكم اداه في يده سيرميها كما رمى المجاميع السابقه بعد ان استنفذت اغراضها , اننا باسم الدين وباسم الاخوة وباسم الثكالى والايتام اننا نستحلفكم بالله على ان لا تجبروا شعبنا على اتخاذ مواقف لن ترضيكم ؟ان الدين لا يحلل القتل للابرياء ولا نهب الناس وهتك اعراضهم مقابل عرض الدنيا الزائل من المال ولا تجعلوا من انفسكم بندقية للايجار بيد حاكم ظالم لا يفتح خزا ئن الحرام لكم الا على راس التحضير للجريمه تذكروا ما اذاقكم من اذلال ومهانات على مدى 19 عام , اما اذا فرضتم علينا هذا الموقف الذي نكرهه فاننا لا نملك الا ان ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل فسندافع عن اهلنا وارضنا وعرضنا وتذكروا بان عام 2009م ليس عام 1994م . وانكم اليوم ستواجهون شعبا جنوبيا موحدا, وحده ظلم الحاكم والتطلع الى الاستقلال والدفاع عن الهوية والتاريخ الذي يستباح . ان لدينا اليوم قضيه وهم اليوم بلا قضيه ولا تحركهم سوى الاطماع وعبر التاريخ كان المنتصرون دوما هم من يملكون القضيه . وستجدوننا في وجهكم انتم وليس في وجه المحتل اليمني الذي سوف يجعل منكم المقدمه في مجابهة اهلكم وسيكونون هم في المؤخره , لبيع السلاح والسلب والنهب كما كانوا في حرب 1994م ايها السلفيون وهل يلدغ المؤمن من جحر مرتين ؟ تذكروا عبر التاريخ واستخلصوا الدروس وليقعد كل واحد منكم في خلوة مع نفسه ومساءلة الذات واستحضار الضمير , لمصلحة من كل ما جرى في حرب 1994م ولمصلحة من القادم ؟ واسالوا انفسكم الم يكن الحاخام الزنداني من كان قبل شهور يتحدث لو سائل الاعلام من انه مستهد ف من قبل رئيس نظام صنعاء ؟ وان هناك العديد من المحاولات قد جرت لاغتياله على غرار اغتيال الشهيد سعيد صالح والمتوكل وابو شوارب وحددهم بالاسم , فما الذي قلب الشك بينهم الى اليقين ؟ ماسبب هذا التحالف المريب؟ ايها السلفيون الجنوبيون تمثلوا بالسلف الصالح ابي ذرالغفاري الرجل الصالح الزاهد ولا تجعلوا من اصحاب (البرتقاله ) هم مثلكم الاعلى وبئس المثل انظروا قصور الزنداني والانسي وادخلوا بيوتهم لترون الكاسيات العاريات من الفلبينيات هل هؤلاء هم نموذجكم الصالح فلم تكن لدى السلف الصالح هذه القصور ولا تكديس هذه الاموال في البنوك فالسلف الصالح كان همهم الاخره وهؤلاء همهم عرض الدنيا . ولاتستمعوا الى المرجفين في المدينه الذين اصبحوا يتبجحون بكثرتهم وقلتنا سكانيا واعتبروا ان الكثره مفتاح النصر , اننا نقول لهم اننا لا نعول على الكثرة الا الكثره الصالحه ونحن نملكها فنحن اكثرمنهم عددا فلدينا الملايين من الجنوبيين في اندونيسيا وماليزيا وبقية بلدان العالم , هؤلاء الذين نحن احفادهم هم من حمل مشاعل الاسلام الى كل اصقاع الارض لم تحركهم اغراض الدنيا الزائله وبهجتها بل اجر الاخره وجنتها . وخرجوا من مدارس العلم والدين والايمان في حضرموت وليس من جامعة اللا ايمان في صنعاء . هؤلاء , الجنوبيون هم احفادهم وليس احفاد مدعي النبوه الاسود العنسي ولا مدعية النبوه سجاح .ولسنا بحاجه الى من يفقهنا بديننا ام ان اوا خر القوم قد صاروا اوائلها ؟ !!وهل يعقل ان ناخذ فتاوينا من مجموعه من اللصوص وجماعات السلب والنهب ومن مفتي (البوي فريند ) والمفتين للحاكم بحسب القياس . وبقي ان نقول لكل يمني مغرر به ان كنتم حقا تؤمنون بالله , فان لابعيد على الله ,الله اذا قال لشيء كن فانه يكون وقال تعالى وما امرنا الا واحدة كلمح البصر ) نحن نؤمن بالله ونؤمن بقدرته على كل شيء ولندعكم تؤمنون بكثرتكم التي هي والله ليست الا كثغاء السيل او كسراب يحسبه الظمان ماء ,ونؤكد لكم بانكم خارجون من الجنوب ..خارجون ...خارجون . وان خروجكم ات , وان الاستقلال امر حتمي ان شاء الله كحتمية يوم القيامه فراهنوا على الكثره ونحن نراهن على الايمان بقدرة الله .وتذكروا بان الاتحاد السوفيتي ثاني دوله عظمى سقط دون ان تطلق رصاصة واحده فما بالك بدوله ينخرها الفساد والرشوه (تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ) و نحن نؤمن بقوله تعالى (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله ) و سنجعلكم تستغربون كيف سيحصل الجنوب على استقلاله بل سندعوا وفد من (عكفتكم ) لحضور رفع علمنا الجديد على الساريه ومن نفس المكان الذي تم انزال العلم فيه ويومها سنجعلكم تبكون كما بكى الحاكم البريطاني (في عام 1997م في هونغ كونغ ) يوم ان القى كلمة الوداع وسلم هونغ كونغ الى اهلها , الى السياده الصينيه وكان بالمقابل يصفق الصينيون ويبتسمون وهم فرحون ,انها الارادة ,ارادة الشعوب التي هي من ارادة الله وهذا ما لا تفهمونه . وان يوم النصر ات غد , وان غدا لناظره قريب . الدكتور يوسف خالد [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 10:50 PM.