اذا كانت العيون على الكرسي والرئاسة دون الاخذ بالاعتبار التحرير واستعادة الدوله الجنوبيه المنكوبيه وتصفية النوايا لهدف واحد منشود فمعنى ذلك لن تقوم لنا قائمه .
الجماعة في الداخل بدءت مناوشاتهم على التسلط وكل فصيل يريد ان يظهر بمظهر الفارس الاوحد في هذا الحراك وهذه سذاجه وقلة وعي لدى هؤلاء وينبئ بأنهم غير مؤهلين لقيادة الجنوب ولا تسلم ادنى المناصب فيه .
اما جماعة الخارج فقد شاهدنا البيض وقد ضحى بعمان وجنسيتها لاجل استعادة بلاده التي تورط وورطه شعبه في وحدة مع التخلف والجهل اليمني لهذا يجب على علي ناصر محمد ترك اللون الرمادي و ان كان يخشى الطرد من سوريا فليتبع طريق رفيق دربي المناضل علي سالم البيض فقد سبقه ورحل من منفاه الى آخر محطه لبدء تحرير البلاد .
لسوريا علاقات متينه مع البعث اليمني فجميعهم من مدرسة واحده مدرسة البعث العفلقيه لهذا فبلاد الضباب هي الملجئ الامن للسياسيين ولجميع القوى والتحركات السلميه المناهضه لاستعمار بلادها .
|