القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
هل صحيح هذا؟
مثلت قضية السفير الحسني وطلبه اللجوء السياسي إلى بريطانيا وإعلانه الانضمام للتنظيم الشطري المعارض ويدعى التجمع الديمقراطي الجنوبي، إضافة جديدة لحالة الاشتعال الذي تعانيه الحالة السياسية اليمنية بسبب تداعيات أحداث صعدة الأولى والثانية. المثير في موضوع الحسني بحسب سياسيين أن الرجل ظل ينعم بخيرات السلطة لفترة امتدت نحو عقدين من الزمن وتمتع خلالها بنفوذ الحظوة والمنصب الرفيع الذي كان أخره سفيراً مفوضاً لليمن لدى دمشق. ربما أراد الحسني بعد أن رأى بريق المنصب يفلت من بين يديه، ركوب الموجة الدولية الحالية التي تشجع على قيام معارضات في الخارج، لكن ثمة من يقول الآن أن اليمن ليس العراق وعلي عبدالله صالح ليس صدام حسين. عموماً هو أصبح الآن يمثل رقماً جديداً لمعارضة يمنية بدأت تتشكل في الخارج منذ ما بعد حرب 94، لكنها معارضة توصف بقلة التأثير بفعل السهم الحارق لاتفاقية جدة بين صنعاء والرياض، وقبل هذا التاريخ كانت توصف بمعارضة الدولارات. هذه المعارضة وجديدها ستصبح في رأي البعض مكشوفة الأوراق مثلها كمثل الكلاب الضالة أو مثل الذي يلعب في الوقت الضائع، بل أن هناك من يطرح السؤال وهل توجد أصلاً معارضة يمنية في الخارج بعد توقيع اتفاقية جدة بين اليمن والسعودية. يؤكد في البداية محمد الصبري -رئيس الدائرة السياسية في التنظيم الوحدوي الناصري على ضرورة أن نقرأ السياسة الإقليمية بعيداً عن الاتفاقيات السياسية بين حكومات المنطقة، لأن الشيء الوحيد الذي تشتهر فيه هذه الحكومات -على حد تعبيره- انها لا تحترم إلتزاماتها ولا تنفذها. والشيء الثاني ان السياسة الإقليمية وخصوصاً في الجزيرة العربية والخليج تتحرك وفق عقليات ثأرية في الجانب الكبير منها، ووفق حسابات قطرية وشخصية أكثر منها حسابات تعود لمصالح البلدان. ويضيف الصبري: "مشكلة السياسة في الجزيرة العربية والخليج انها تعتمد على توفير الأمن للنظم الحاكمة أكثر من تأمين البلدان،وهذه تخلق بعد ذلك سياسات توظيف لكل خلل موجود سواء كان بسبب عامل داخلي أو مقصود بدعم خارجي". ويشير إلى ان توقيت لجوء السفير الحسني، مهما كانت المبررات أو الطريقة السيئة والعرض الانفصالي السيء الذي قدمه بالمؤتمر الصحفي بلندن، لابد أن تتداخل مع القضايا ذات الصلة بالسياسة الإقليمية وعلاقات اليمن بجواره. ويقول: "نحن بحاجة إلى قراءة ما فعله الحسني أيضاً وفق منطق المسؤولية الدستورية والقانونية للسلطة في اليمن، بمعنى سوء الإدارة والاعتماد على مراكز نفوذ، وإضعاف المؤسسات وتنمية الروح الفردية وكل ذلك يؤدي إلى بروز ظواهر خارجة أو متمردة على السلطة، ونحن منذ عام 2000 نشهد ظواهر ملفتة للانتباه، ولا يريد أحد أن يلتفت إليها لا الأحزاب ولا السلطة، ومن هذه الظواهر إرتباط ما يسمى بالإرهاب بأجهزة السلطة وكان أبرز مثال لها مظهر الحارثي، ثم المظهر الثاني ببروز تمرد جزء آخر موجود في السلطة متمثل بما يسمى جماعة الشباب المؤمن أو ظاهرة الحوثي". وحول تأثير المعارضة اليمنية في الخارج، يرى الصبري ان كل معارضة في الخارج مجرد أوهام على الصعيد الوطني، لكنها برأيه يمكن أن تكون معارضة فاعلة وخطرة إذا اعتمدت على بنود الغزو الأجنبي وركبت دباباته أو اعتمدت على خزائنه. مؤكداً أن المقلق في موضوع الحسني أنه لا ينتمي إلى المجموعة التي اتهمت بالانفصالية أثناء الحرب وإنما من المجموعة التي قاتلت من اجل الوحدة ولعبت دوراً كبيراً في حرب صيف 94، وظل يحظى باحترام في موقعه ويتمتع بنفوذ كبير وصلات تتجاوز المؤسسات التي كان ينتمي إليها. ويستخلص من ذلك أن الحديث حول معارضة في الخارج، يعطينا نفس المؤشر بأنه جيب من جيوب السلطة وتداعي من تداعيات سوء استخدام إدارة الدولة. ديمقراطية الطريق المسدود رئيس منتدى التنمية السياسية علي سيف حسن، يرى أن طبيعة السلطة تحدد طبيعة المعارضة. ويقول: "هذا مبدأ أساسي علينا أن نفهمه ونتذكره باستمرار، فالناس يختارون الطريق الأيسر كلما كان ذلك متاحاً، وعندما تغلق الأبواب الآمنة يضطر البعض إلى اختيار أبواب أقل أماناً وربما أكثر خطورة وهذا ما شاهدناه في أحداث صعدة أو لجوء السفير الحسني إلى بريطانيا".مؤكداً أن الجامع بين الاثنين ان كليهما بلغا حد اليأس من إمكانية التأثير وتحقيق نجاح لفكرته أو تفاعل أو تجاوب مع ما يطرحه في إطار المنظمة السياسية المعارضة بشكل ديمقراطي في الداخل، فهما لا يريدان لأفكارهما ورؤاهما أن تواجه بنفس الاستهتار وبنفس اللامبالاة واللاتأثير من قبل السلطة مثلما تواجه رؤى واطروحات الأحزاب السياسية التي تمارس عملها في الداخل. ويشير إلى أن مقارنة بسيطة بين رد الفعل الإعلامي والسياسي سواء الرسمي أو الشعبي والأهلي على مستوى الداخل والخارج بين ما يمكن ان يصدر عن أي حزب في الداخل وبين ما أصدره الأخ الحسني، وهو مجرد فرد أو شخص في بريطانيا، تؤكد أنه قد حظي باهتمام غير عادي ما كان ليحظى ولو بجزء بسيط منه لو كان ما قاله تم في الداخل. ويستنتج من ذلك أنه طالما أن السلطة لا تهتم ولا تتفاعل إلا مع من يختارون الطرق غير الآمنة وتتجاهل من يختارون الطرق الآمنة والسلمية والديمقراطية فإننا سنرى الكثيرين يتحولون ويختارون الطرق التي تترك أثراً. كما يرفض علي سيف حسن من يقول أن هناك أطرافاً دولية تقف وراء مثل هذه الظواهر أو تتعامل مع ما تقوم به الأطراف المحلية والأشخاص المحليين. ويؤكد أن من يدفع الأشخاص المحليين للخروج عن الطرق الآمنة هي الدولة اليمنية وليس أي طرف آخر. وحول ما ورد على لسان الحسني، والهامش الديمقراطي الموجود الذي يتيح له قول ذلك داخل البلاد. يقول علي سيف: "الهامش الديمقراطي في اليمن يسمح لك ان تقول ما تشاء دون أثر موجود في الواقع، فالناس لا يقولون لمجرد العبث، وإنما يهدفون إلى إحداث تغيير، فإذا فقدوا ذلك فإن الهامش لا معنى له، أما المقولات التي ذكرها الحسني فهي تكرار لما قاله كثير من الكتاب والسياسيين داخل اليمن، وهي للأسف لم يكن لها أي أثر. أما عن وجود معارضين آخرين في الخارج، فيؤكد أن هناك معارضة موجودة في الخارج لكنها غير واضحة المعالم بشكل تنظيمي، ويضيف: "هناك أشخاص كثيرون موجودون في الخارج بشكل عام وفي بريطانيا بشكل خاص بحكم نظام اللجوء السياسي المرن الذي يتيحه نظام الدولة البريطانية، وبحكم تواجد جالية يمنية من الجنوب جذبت إليها الكثيرين ممن اضطروا إلى النزوح خارج اليمن بعد حرب 94". وحول سؤال لماذا سكت الحسني فترة طويلة من الزمن ليقول ما قاله الآن بعد انتهاء فترة عمله كسفير لليمن في دمشق؟ يؤكد علي سيف حسن انه ليس من مهامنا التفتيش في نوايا وضمائر الناس بل نتعامل من خلال ما هو معلن من قبلهم، فالناس تتعامل مع الحسني أو مع غيره بموجب الصورة التي يقدم نفسه بها هو، أما الذهاب إلى نوايا الناس وتقييم سلوكهم السابق فيقال في المثل "من لم يكن منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر". إهتمام إعلامي الدكتور عبدالله الفقيه، أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء، لا يرى أن هناك معارضة يمنية في الخارج تمتلك التأثير القوي في معارضة النظام. معتبراً أن اتفاقية جدة بين اليمن والسعودية ألغت أي نشاط خارجي معارض يمتلك قوة التأثير. لكنه يؤكد أن ظهور الحسني بهذا الشكل واهتمام الإعلام السعودي بذلك ربما يؤشر على وجود أزمة في علاقات البلدين. ويذهب إلى ابعد من ذلك عندما يتساءل عن علاقات صنعاء بواشنطن، وهل تعاني من أزمة أم لا؟ لأن التغطية الإعلامية غير العادية برأيه تثير أكثر من سؤال. ويجيب في الوقت ذاته انه ربما يكون مصدر ذلك إمتلاك الحسني لمعلومات لا يمتلكها آخرون والهدف الاستفادة من معلوماته. ومع ذلك يرى أن الحسني جزء من المشكلة وليس جزءاً من الحل قائلاً: "هو في السلطة لعشرين سنة وتصرفه لا يعكس إلا مصالحه الشخصية أكثر منها وطنية ولا يمثل إلا نفسه، وبرغم أن الكثير من القضايا التي طرحها تعتبر قضايا حقيقية لكن طرحها من الخارج يفقدها مصداقيتها، وتظل أي معارضة يمنية في الخارج غير منضبطة في بلد مثل اليمن لا زال الهامش الديمقراطي الموجود يتيح القيام بأشياء كبيرة من داخل البلاد دون اللجوء إلى الخارج". ارتهان للقوى الخارجية ويرى الدكتور أحمد الأصبحي الأمين العام المساعد بالمؤتمر الشعبي الحاكم، أن أي معارضة من خارج الوطن لا يمكن ان نسميها معارضة بقدر ما هي إرتهان لقوى خارجية مهما بررت لنفسها. مؤكداً أنه لا يحق لأحد أن يسوق أي مبرر طالما هو خارج الوطن لأن ذلك لا يعطي عن قائله إلا الارتهان أياً كانت طروحاته، فإنه يغري بالعدائية للوطن. وحول قضية الحسني، يرى الأصبحي أن علاقات اليمن بالدول الأوروبية ومنها بريطانيا أقوى من أن يهزها هذا الصوت النشاز بدوافعه الانفصالية كما لوحظ من خلال وجود علم ما قبل دولة الوحدة من ورائه في زمن التكتلات الدولية والشراكة الدولية. غير انه يشير إلى أن الموضوع لا يجب أن يأخذ أكبر من حجمه لأن صاحبه يسعى إلى تضخيم قدره واختلاق قضية لا أساس لها في الواقع. معارضة الكلاب الضالة وفي هذا السياق يعتبر يونس هزاع - رئيس الدائرة السياسية في الحزب الحاكم ان المبررات التي قالها الحسني عن لجوئه إلى الخارج غير مقنعة وتافهة. ويقول: "لا نعترف بأي معارضة خارج البلاد ومثلها كمثل الكلاب الضالة، فالمعارضة الحقيقية هي الموجودة داخل الوطن والتي تلتزم بالدستور والقانون، والنظام السياسي اليمني يقوم على التعددية السياسية والحزبية ولا مبرر لقيام أي تنظيمات خارج الوطن". ويشير إلى خيبة السفير الحسني، لأن ما طرحه كان بغرض إضفاء اهتمام دولي على تصريحاته، الأمر الذي لم يحدث -بحسب يونس هزاع- لأنه طرح عفى عليه الزمن فهو كمن يلعب في الوقت الضائع. ويختلف هزاع مع من يرى بأن قضية الحسني تعكس أزمة السياسة اليمنية بحكم أن الحسني كان في السلطة قائلاً: "أنه حالة فردية تعبر عن طموح شخصي لصاحبه، ولا يعكس طبيعة النظام السياسي للدولة المحكومة بالقوانين، وهو مجرد زوبعة للإثارة الدولية تكشف عن شخصية انتهازية للبحث عن مصالح شخصية للإضرار بالبلاد" . |
#2
|
||||
|
||||
للأسف الشديد لقد وقع البعض في خطا قاتل إذا كان يعتقدوا أن التجمع الديمقراطي الجنوبي(تاج) برئيهم معارضه يمنيه يظهر أنهم إلى ألان لم يستو عبوا البرنامج السياسي لهذا التجمع ويندفعوا إلى تحميله مالم يكن به.
( تاج )لم يكن معارضه يمنيه حسب ما يطرح البعض ومحاولة تلفيق له شي لا يعنيه مثلما هو مطروح هنا . (تاج) هو حركة تحرر وطني يناضل بالطرق السلمية لدحر الاحتلال والتحرر من الاستعمار اليمني الشمالي وإعادة بنا ء دولة الجنوب المستقلة وذات السيادة على أراضي دولة الجنوب ما قبل 22مايو1990م . (( حركة تحرر وليس معارضة)) نحن في الجنوب نقع تحت احتلال, أحتلال دوله أجنبية هي دولة الجمهورية العربية اليمنية في اليمن الشمالي و(تاج )حركة تحرر للشعب الجنوبي باتجاه ألا نعتا ق من هذا الاحتلال الغاشم ولا ينطبق عليه ولاعلى أي فصيل سياسي لشعب تحت احتلال دولة أخرى انه فصيل معارضه بل حركة تحررنرجو أن يكون ذلك واضحاًً . أن من تنطبق عليهم المعارضة اليمنية هم من يحمل هذه ألفكره أشخاصا وأحزابا في اليمن الشمالي ومن ينطون ويقعون تحت نظام الجمهورية العربية اليمنية ويسكنون أراضيها ..
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة صوت الجنوب ; 07-13-2006 الساعة 12:23 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 07:34 AM.