شيوخ يافع وقبيلة قريش بالسعودية ينهون قضية مقتل شاب يمني في السعودية

[alyazidi]

أثمرت المساعي والجهود التي قام بها عدد من شيوخ يافع وقبائل قريش بالسعودية مساء أمس الأول إنهاء قضية مقتل الشاب محفوظ محمد بن محمد أحمد فرج (24عاما) الذي لقي مصرعه في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية بتاريخ 1 يونيو 2007م وذلك إثر تعرضه لإطلاق رصاص من قبل الجاني طارق عبدالله القرشي بمدينة الطائف السعودية بسبب خلاف شخصي بينهما أدى إلى استخدام الجاني سلاحه الشخصي وأطلق عليه النار ما أفضت إلى وفاته.

وبحسب الأعراف القبلية جرت مراسيم التحكيم والصلح في منطقة المجني عليه شعب لعنوق قرية ثمد بمديرية المفلحي يافع محافظة لحج حيث وصل موكب الوفد السعودي بمعية المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية إلى أسرة المجني عليه الذين كانوا في استقبالهم مع عدد من مشايخ ووجهاء المنطقة وهو ما يسمى بالعرف القبلي (موصل ووصول) وقاموا بتسليمهم قطعة من السلاح عبارة عن تحكيم لأسرة المجني عليه ليحكموا بما تريد الأسرة على الجاني الذي مايزال محتجزا لدى أجهزة الأمن بمدينة جدة بالسعودية.

وقد قبلت أسرة المجني عليه التحكيم القبلي ورحبت بوفد وموكب قبيلة قريش ومرافقيهم وأصدروا حكمهم القبلي الذي قضى بالعفو والسماح لوجه الله عن الجاني وتنازلوا عن حقهم الشخصي كاملا وإكراما وتقديرا لجميع الذين وصلوا إليهم من مشايخ ووجهاء قبيلة قريش ومرافقيهم من مشايخ ووجهاء يافع وأعلنوا تنازلهم الشرعي في القصاص وغيره من الجاني رغبة ورضاء ودون إكراه أو إجبار من أحد.

وقد قوبل هذا الحكم الشجاع بارتياح كبير وسرور بالغ لدى الحضور الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لأسرة المجني عليه واعتبروه كرما وشجاعة لا مثيل لها وبذلك انتهت قضية مقتل المجني عليه المرحوم بإذن الله تعالى مفحوظ محمد بن محمد أحمد فرج بالتنازل والعفو والسماح الذي تكرم بإعلانه والده الأخ محمد بن محمد أحمد فرج نيابة عن أسرة المرحوم وورثته الشرعيين كافة.

من جانبه أعرب الشيخ عمير بن عبدالرحمن بن هميل القرشي عن سعادته وسروره البالغ وامتنانه لأسرة المرحوم الكريمة بإصدارها العفو والسماح للجاني ولدهم طارق عبدالله عمار القرشي والحكم الذي أعلنوا فيه تنازلهم عن حقوقهم الشرعية وغيرها واعتروه كرما ونبلا لا يمكن له أ ينسى وأنه يبقى دينا على كافة أبناء قبائل قريش بوجه خاص وأبناء قبائل المملكة العربية السعودية عموما لأسرة المرحوم وكافة أبناء يافع الأفاضل وتقدم بالشكر الجزيل للمولى عز وجل على هذا التوفيق وللجهود المبذولة لإنهاء هذه القضية. وكانت جهود الوساطة القبلية قد قام بها الشيخ عبدالرب أحمد النقيب، شيخ مشايخ مكتب الموسطة نقيب يافع والشيخ حمود صالح قاسم بن عليو، شيخ منطقة اليسلمي والشيخ عبادي القرشي، من مشايخ قبائل قريش بالمملكة العربية السعودية والشيخ خالد محمد عبدالله الأغفلي من مشايخ مكتب المفلحي، وتوجت عندما قدم وفد قبلي من قبيلة قريش من المملكة العربية السعودية مكون من السادة المشايخ عائض عوض بن عبيان القرشي وخلف الله عمر بن رفيعة القرشي وعمير بن عبدالرحمن بن هميل القرشي وعبدالله بن عليوي القرشي ومستور عابد القرشي والأستاذ عبدالله عليوي القرشي والأستاذ يحيى خلف الله القرشي والأستاذ عبيد الله بن عبدالرزاق القرشي والأستاذ خالد عامر القرشي والأستاذ وصل الله بن خلف الله القرشي والأستاذ خالد عامر القرشي، قدموا إلى منطقة يافع لتحكيم أسرة المجني عليه القتيل محفوظ بن محمد بن محمد أحمد فرج.

ومن المقرر أن يتم استكمال بقية إجراءات العفو والتنازل خلال هذين اليومين في العاصمة صنعاء بحسب الطرق والإجرءات الرسمية المتبعة قانونا.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[حق يأبة النسيان]

الله يرحمة ويسكن اهل وذوية الصبر والسلوان

[alyazidi]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alyazidi أثمرت المساعي والجهود التي قام بها عدد من شيوخ يافع وقبائل قريش بالسعودية مساء أمس الأول إنهاء قضية مقتل الشاب محفوظ محمد بن محمد أحمد فرج (24عاما) الذي لقي مصرعه في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية بتاريخ 1 يونيو 2007م وذلك إثر تعرضه لإطلاق رصاص من قبل الجاني طارق عبدالله القرشي بمدينة الطائف السعودية بسبب خلاف شخصي بينهما أدى إلى استخدام الجاني سلاحه الشخصي وأطلق عليه النار ما أفضت إلى وفاته. وبحسب الأعراف القبلية جرت مراسيم التحكيم والصلح في منطقة المجني عليه شعب لعنوق قرية ثمد بمديرية المفلحي يافع محافظة لحج حيث وصل موكب الوفد السعودي بمعية المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية إلى أسرة المجني عليه الذين كانوا في استقبالهم مع عدد من مشايخ ووجهاء المنطقة وهو ما يسمى بالعرف القبلي (موصل ووصول) وقاموا بتسليمهم قطعة من السلاح عبارة عن تحكيم لأسرة المجني عليه ليحكموا بما تريد الأسرة على الجاني الذي مايزال محتجزا لدى أجهزة الأمن بمدينة جدة بالسعودية. وقد قبلت أسرة المجني عليه التحكيم القبلي ورحبت بوفد وموكب قبيلة قريش ومرافقيهم وأصدروا حكمهم القبلي الذي قضى بالعفو والسماح لوجه الله عن الجاني وتنازلوا عن حقهم الشخصي كاملا وإكراما وتقديرا لجميع الذين وصلوا إليهم من مشايخ ووجهاء قبيلة قريش ومرافقيهم من مشايخ ووجهاء يافع وأعلنوا تنازلهم الشرعي في القصاص وغيره من الجاني رغبة ورضاء ودون إكراه أو إجبار من أحد. وقد قوبل هذا الحكم الشجاع بارتياح كبير وسرور بالغ لدى الحضور الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لأسرة المجني عليه واعتبروه كرما وشجاعة لا مثيل لها وبذلك انتهت قضية مقتل المجني عليه المرحوم بإذن الله تعالى مفحوظ محمد بن محمد أحمد فرج بالتنازل والعفو والسماح الذي تكرم بإعلانه والده الأخ محمد بن محمد أحمد فرج نيابة عن أسرة المرحوم وورثته الشرعيين كافة. من جانبه أعرب الشيخ عمير بن عبدالرحمن بن هميل القرشي عن سعادته وسروره البالغ وامتنانه لأسرة المرحوم الكريمة بإصدارها العفو والسماح للجاني ولدهم طارق عبدالله عمار القرشي والحكم الذي أعلنوا فيه تنازلهم عن حقوقهم الشرعية وغيرها واعتروه كرما ونبلا لا يمكن له أ ينسى وأنه يبقى دينا على كافة أبناء قبائل قريش بوجه خاص وأبناء قبائل المملكة العربية السعودية عموما لأسرة المرحوم وكافة أبناء يافع الأفاضل وتقدم بالشكر الجزيل للمولى عز وجل على هذا التوفيق وللجهود المبذولة لإنهاء هذه القضية. وكانت جهود الوساطة القبلية قد قام بها الشيخ عبدالرب أحمد النقيب، شيخ مشايخ مكتب الموسطة نقيب يافع والشيخ حمود صالح قاسم بن عليو، شيخ منطقة اليسلمي والشيخ عبادي القرشي، من مشايخ قبائل قريش بالمملكة العربية السعودية والشيخ خالد محمد عبدالله الأغفلي من مشايخ مكتب المفلحي، وتوجت عندما قدم وفد قبلي من قبيلة قريش من المملكة العربية السعودية مكون من السادة المشايخ عائض عوض بن عبيان القرشي وخلف الله عمر بن رفيعة القرشي وعمير بن عبدالرحمن بن هميل القرشي وعبدالله بن عليوي القرشي ومستور عابد القرشي والأستاذ عبدالله عليوي القرشي والأستاذ يحيى خلف الله القرشي والأستاذ عبيد الله بن عبدالرزاق القرشي والأستاذ خالد عامر القرشي والأستاذ وصل الله بن خلف الله القرشي والأستاذ خالد عامر القرشي، قدموا إلى منطقة يافع لتحكيم أسرة المجني عليه القتيل محفوظ بن محمد بن محمد أحمد فرج. ومن المقرر أن يتم استكمال بقية إجراءات العفو والتنازل خلال هذين اليومين في العاصمة صنعاء بحسب الطرق والإجرءات الرسمية المتبعة قانونا. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

نحتاج إليها اليوم

[حاتم]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alyazidi نحتاج إليها اليوم

نعم ايها الاصيل نحتاجه اليوم في يافع الاصاله والرجوله وفي كل بقعه في
ارضنا الجنوبيه الانسان اكرمه الله وفضله على كل مخلوقاته افلانكرمه نحن
حبا في الواحد القهار وتقربا اليه فمن احيا نفسا كاانما احيا الناس جميعا
بارك الله فيك وفي جهود كل الخيرين
سلام ياوطن

[القلم الحر العادل]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alyazidi أثمرت المساعي والجهود التي قام بها عدد من شيوخ يافع وقبائل قريش بالسعودية مساء أمس الأول إنهاء قضية مقتل الشاب محفوظ محمد بن محمد أحمد فرج (24عاما) الذي لقي مصرعه في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية بتاريخ 1 يونيو 2007م وذلك إثر تعرضه لإطلاق رصاص من قبل الجاني طارق عبدالله القرشي بمدينة الطائف السعودية بسبب خلاف شخصي بينهما أدى إلى استخدام الجاني سلاحه الشخصي وأطلق عليه النار ما أفضت إلى وفاته. وبحسب الأعراف القبلية جرت مراسيم التحكيم والصلح في منطقة المجني عليه شعب لعنوق قرية ثمد بمديرية المفلحي يافع محافظة لحج حيث وصل موكب الوفد السعودي بمعية المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية إلى أسرة المجني عليه الذين كانوا في استقبالهم مع عدد من مشايخ ووجهاء المنطقة وهو ما يسمى بالعرف القبلي (موصل ووصول) وقاموا بتسليمهم قطعة من السلاح عبارة عن تحكيم لأسرة المجني عليه ليحكموا بما تريد الأسرة على الجاني الذي مايزال محتجزا لدى أجهزة الأمن بمدينة جدة بالسعودية. وقد قبلت أسرة المجني عليه التحكيم القبلي ورحبت بوفد وموكب قبيلة قريش ومرافقيهم وأصدروا حكمهم القبلي الذي قضى بالعفو والسماح لوجه الله عن الجاني وتنازلوا عن حقهم الشخصي كاملا وإكراما وتقديرا لجميع الذين وصلوا إليهم من مشايخ ووجهاء قبيلة قريش ومرافقيهم من مشايخ ووجهاء يافع وأعلنوا تنازلهم الشرعي في القصاص وغيره من الجاني رغبة ورضاء ودون إكراه أو إجبار من أحد. وقد قوبل هذا الحكم الشجاع بارتياح كبير وسرور بالغ لدى الحضور الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لأسرة المجني عليه واعتبروه كرما وشجاعة لا مثيل لها وبذلك انتهت قضية مقتل المجني عليه المرحوم بإذن الله تعالى مفحوظ محمد بن محمد أحمد فرج بالتنازل والعفو والسماح الذي تكرم بإعلانه والده الأخ محمد بن محمد أحمد فرج نيابة عن أسرة المرحوم وورثته الشرعيين كافة. من جانبه أعرب الشيخ عمير بن عبدالرحمن بن هميل القرشي عن سعادته وسروره البالغ وامتنانه لأسرة المرحوم الكريمة بإصدارها العفو والسماح للجاني ولدهم طارق عبدالله عمار القرشي والحكم الذي أعلنوا فيه تنازلهم عن حقوقهم الشرعية وغيرها واعتروه كرما ونبلا لا يمكن له أ ينسى وأنه يبقى دينا على كافة أبناء قبائل قريش بوجه خاص وأبناء قبائل المملكة العربية السعودية عموما لأسرة المرحوم وكافة أبناء يافع الأفاضل وتقدم بالشكر الجزيل للمولى عز وجل على هذا التوفيق وللجهود المبذولة لإنهاء هذه القضية. وكانت جهود الوساطة القبلية قد قام بها الشيخ عبدالرب أحمد النقيب، شيخ مشايخ مكتب الموسطة نقيب يافع والشيخ حمود صالح قاسم بن عليو، شيخ منطقة اليسلمي والشيخ عبادي القرشي، من مشايخ قبائل قريش بالمملكة العربية السعودية والشيخ خالد محمد عبدالله الأغفلي من مشايخ مكتب المفلحي، وتوجت عندما قدم وفد قبلي من قبيلة قريش من المملكة العربية السعودية مكون من السادة المشايخ عائض عوض بن عبيان القرشي وخلف الله عمر بن رفيعة القرشي وعمير بن عبدالرحمن بن هميل القرشي وعبدالله بن عليوي القرشي ومستور عابد القرشي والأستاذ عبدالله عليوي القرشي والأستاذ يحيى خلف الله القرشي والأستاذ عبيد الله بن عبدالرزاق القرشي والأستاذ خالد عامر القرشي والأستاذ وصل الله بن خلف الله القرشي والأستاذ خالد عامر القرشي، قدموا إلى منطقة يافع لتحكيم أسرة المجني عليه القتيل محفوظ بن محمد بن محمد أحمد فرج. ومن المقرر أن يتم استكمال بقية إجراءات العفو والتنازل خلال هذين اليومين في العاصمة صنعاء بحسب الطرق والإجرءات الرسمية المتبعة قانونا. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

--------------------------

عكرت مزاجي عندما ذكرت صنعاء . حتى العفو الشخصي تتدخل بة . هذة هي العبودية والاستعباد .


اذا الشعب يوما اراد الحياة لابد للقيد ان يكسر وان يستجيب القدر .

[alyazidi]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلم الحر العادل -------------------------- عكرت مزاجي عندما ذكرت صنعاء . حتى العفو الشخصي تتدخل بة . هذة هي العبودية والاستعباد . اذا الشعب يوما اراد الحياة لابد للقيد ان يكسر وان يستجيب القدر .

هذه قضيه قبل عام على ما أظن ولاكن ليس المقصود بصنعاء ولاكن المقصود بالحل والصلح مع أن القاتل قتل اليافعي بعيار ناري مع سبق الأصرار والترصد وفي رأسه وفي جبينه أيضا وكان هناك سماح وعفو .

[شعيفان البكري]

شكرا لك اخي اليزيدي

نسأل الله العفو والعافيه