القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
كاتب سعودي من حائل-يكتب عن الثورة الجنوبي
التفكك.. مستقبل العرب المتحدين
المسيرة الحضارية للجنوب اليمني ستلقى اهتماما أوسع من العالم خلال الايام القليلة المقبلة، بعد الإستيقاظ من الغيبوبة الصيفية. خليج عدن - متابعات - لا مفر أمام الدول الناطقة بالعربية من حقيقة الانقسام والتقسيم والتفكك. ذلك لأن وحدتها الأصلية والتي هي على أي حال حديثة النشأة، لم تقم إلا على أعمال وحشية بدائية أريقت فيها دماء مئات الألوف، ودُمرت أثنائها عشرات المدن والمجتمعات، وحطم (الغزاة الموحدون) كل أثر ثقافي وحضاري ومادي صادفوه في مسيراتهم الكاسحة. فكل المبررات التي قدمتها الدول التوحيدية سواء كانت مبررات دينية أوقومية أوشعبية، سقطت في الحضيض وباتت بلا أي قيمة مطلقا. لقد عرفت المجتمعات التي دُمجت بالقوة مع مجتمعات أخرى، أن مسألة التنازل عن الحقوق الوطنية مقابل البقاء في وحدة قسرية غير شرعية، أمر لا عدل فيه. وبدأوا يشعرون أن تنازلهم فيه ظلم لأنفسهم أولا، وإهانة لشعبهم وتاريخهم الوطني والحضاري. لذلك ها نحن نشهد الآن، دولة كردستان قوية ومستقلة أكثر من بعض الدول المستقلة فعلا. فالكرد عرفوا منذ نشأة العراق الحديث أن الوحدة العراقية لا تعني في معناها الأخير سوى سيادة أحد المكونات على المكونات الأخرى. ونظرا للإختلاف العرقي فقد نشأت المقاومة الكردية للحكم الإحتلالي العراقي منذ وقت مبكر، وتكثفت بعد نهاية الحقبة التركية، التي كان يعيش فيها الكرد وضع أفضل نسبيا مما عاشوه بعد أن أصبحت دولتهم تملك زمام الأمور على ذاتها ومكوناتها. وأحرزت مقاومتهم تقدما في 1991 عندما حصلوا على حكم ذاتي، ثم في 2003 عندما تعززت سيادة الدولة الكردستانية وإن كانت لا تزال تحمل اسم إقليم، فذلك عائد للظروف الدولية التي قد لا تتمكن من الإعتراف في هذا الوقت بالذات باستقلال كردستان، ولكن الإعتراف قادم لا محالة. وستلحقه بلا شك اعترافات باستقلال دول عراقية أخرى. إذ لا معنى على الإطلاق للوحدة، مع وجود صراع شرس أو عداوات بين مكوناتها، فمجرد وجود الإختلاف ينفي الإتحاد ويُسقط قيمته. ويبدو مشتركا بين الأنظمة العربية التصوّر بأن مكونات الشعب ليست سوى أداة للدولة، أي أنها تضع العربة أمام الحصان، ففيما ينتظر من الدولة أن تكون أداة لتحقيق طموحات الشعب والمجتمع، تتحول الدولة لدى الأنظمة العربية إلى أداة للسيطرة والسلطة المطلقة. وهكذا في السودان حيث نظرت الأنظمة المتعاقبة إلى الجنوب المسيحي، لا بوصفه جزءا من الدولة والمجتمع يتطلب رعاية وتنمية، بل بوصفه أداة إنسانية وجغرافية لبسط السيطرة والتباهي بالقوة الداخلية القائمة على القمع وتقليص وجود الآخر لحد اختزاله في رقم هوية فقط. وكذلك نظر النظام السوداني الحديث إلى دارفور عندما اعتبر أن قيمة الإنسان تساوي صفرا، فأطلقت الدولة ميليشيات إرهابية وسلحتها من أجل تهجير مواطني الإقليم والإستيلاء على أراضيهم. ولا يختلف هذا الأسلوب الذي يُعمل به الآن في السودان، عن الأسلوب الذي قامت عليه معظم الدول العربية الحديثة، خصوصا الكبرى منها. والفارق أن الدولة السودانية لم تقم بذلك في مطلع القرن العشرين، حيث كان العالم غافلا أو مشغولا بنفسه، بل هي تستخدم هذه الأساليب البدائية في الوقت الحاضر وحتى الآن. وكان ذلك أدعى إلى تعجيل سقوطها وتفككها، فالجنوب السوداني ليس أمامه قبل الإستقلال الكامل سوى أشهر معدودة. ولا أظن دارفور ستكون بعيدة عن خطى الجنوب، في حال استمرت الحماقة الحكومية بذبح السكان وتهجيرهم والإستيلاء على أراضيهم وحقولهم. أما في اليمن، فإن الأحداث أقرب للحاضر، حيث أن الوحدة حديثة، وتفككها لم يستغرق أكثر من عقدين. فالجنوبيون عندما بادروا للموافقة على الوحدة، كان في طموحاتهم بلد قوي يتنازل بعض أجزائه عن حقوقه السيادية من أجل المصلحة المشتركة الكبرى. ولكن اتضح للجنوبيين بعد سنوات من التجربة المرة، أن طموحهم يختلف عن طموح النظام الوحدوي الحاكم. فالنظام سعى للوحدة لأنه يعرف جيدا مدى ضعفه أمام دولة الجنوب المتحضرة. وهذا ما يفسر لجوء النظام لقوة السلاح والدم، من أجل تكوين الوحدة المزعومة. إن الجنوبيين في مقاومتهم السلمية يضربون مثالا نادرا عربيا للتخلص من القمع والإضطهاد. ذلك أن قوة القمع النظامية العربية تتطلب على الدوام قوة مواجهة مكافئة، ولا تفيد قوة اللافتات والشعارات والمظاهرات في مواجهة القوى الحكومية الوحشية. لكن الجنوبيين رغم ذلك، أصروا - بناء على ما يشاهدونه من ضعف بالغ في النظام الذي يتحكم بهم - على عدم الإنجراف خلف القوة متأكدين أن سعيهم المدني الحضاري الحثيث سيُسقط النظام الذي لعب فيه الفساد داخليا وخارجيا. ولا أجد الجنوب اليمني سيبتعد كثيرا عن مستقبل الجنوب السوداني. إذ أن الإستقلال وعودة السيادة أمر حتمي لابد منه. واعتقد أن المسيرة الحضارية للجنوب اليمني ستلقى اهتماما أوسع من العالم خلال الايام القليلة المقبلة، بعد الإستيقاظ من الغيبوبة الصيفية. إلى ذلك، لا أتوقع أن تكون هذه الإنقسامات في الدول المذكورة، هي آخر السيناريو التفككي، بل هي بالتأكيد ليست سوى البداية. فالحصول على الإستقلال والسيادة، مطلب لدى معظم المجتمعات الخاضعة حاليا لدول أمبراطورية لا تملك أدنى شرعية في سيطرتها المطلقة. وهذه القدرة التي تبدو عليها المكونات المتجهة نحو الإستقلال كالجنوب اليمني والجنوب السوداني والكرد في العراق، ستدفع بمكونات أخرى في دول أخرى للسير على الطريق ذاته. وفي حال قدّم المجتمع العالمي دعما للمجتمعات المضطهدة، وحماها من سطوة الدول التي تستأسد وتتنمر على الشعوب الخاضعة لها، فلا أظن أن ما يدعى بالأنظمة العربية ستحيا حتى تتم المئة من أعمارها (جميع الأنظمة العربية بلا استثناء لم تقترب من عامها المئة). ومن الضروري في هذا الصدد التذكير بالمجتمعات التي تخضع للإضطهاد لكنها لا ترغب بالإنفصال بل بتغيير النظام، كالمجتمع القبطي في مصر. فالأقباط لا يطمحون لدولة مستقلة، وحل مأساتهم ليس بالإنفصال بل في التغيير الجذري بالنظام، والحال أيضا ينطبق على البحرين التي لا يطمح مواطنوها الشيعة لإقامة دولة مستقلة. فالأقباط في مصر تمنعهم الأسباب التاريخية من الإنفصال لأنهم (أهل مصر) وبالتالي فليس أمامهم سوى تغيير النظام أو ترك المكونات الأخرى تنفصل عن مصر في حال لم يعجبها التغيير، على ألا يعني ذلك اقتطاع أراض مصرية لأن الحدود المصرية ثابتة منذ عشرات القرون. أما في البحرين فإن الإضطهاد واقع على الأكثرية، والأكثرية لا تنفصل. لذا فليس أمامهم سوى السعي لتغيير النظام من أجل رفع الإضطهاد، لأن لا معنى للإنفصال، فحينها ستكون البحرين دولتين: البحرين كلها في دولة، والنظام في دولة. وهذا لا معنى له عند البحرينيين وبالتالي لن يتجهوا في هذا الطريق. وثمة دولة أخرى عربية هي أم النظام الوحدوي الإستبدادي والوحشي، وقد قامت على أشلاء خمس دول مستقلة لها إرث تاريخي في الحكم الوطني المستقل والسيادي أطول في تاريخه من تاريخ الوجود الإنساني ذاته؛ في مركز هذه الدولة. ولا أود الحديث عنها في خاتمة، بل سأخصص لها مقالا. لأن هذه الدولة لا تكتفي بقمع المجتمعات التي استولت عليها، بل هي تريد أيضا منع المجتمعات الخاضعة لدول أخرى من الإستقلال. لأنها تعلم أن انهيار فكرة الوحدة المزعومة في أي دولة عربية، سيعني انهيارها هي تماما، كونها الدولة الأكثر استنادا على شرعية وشريعة التوحيد القسري والقهر المغطى بغطاء التوحيد والإتحاد، وهو توحيد لم يطلبه أحد من مجتمعات هذه الدولة، بل إن توخينا الدقة، هو توحيد قاومته كل المجتمعات، لكنها خضعت له في النهاية تحت قوة السيف والنار. - كاتب سعودي من حائل - شبكة راصد الإخبارية |
#2
|
|||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||
أحاول من قرابة ساعة كاملة إيجاد هذا الموقع كل الإرتباطات محجوبة ومصنف على أنه موقع شيعي من المنطقة الشرقية السعودية يعني مقال من موقع شيعي وكل المواضيع منها هرااااااااااااااااء وهذا رابط الموقع لو فتح معاك بلغني الله يسلمك [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] اووووخص تذكرت إسم الكاتب لا هنت ليس موجود في المقال
فسر المادة لو سمحت التعديل الأخير تم بواسطة ليل طويل ; 09-08-2009 الساعة 06:58 PM |
#3
|
|||
|
|||
موضوع اكتر من ممتاز الله يبارك فيك
وشكراً على جهدك |
#4
|
|||
|
|||
الجنوب العربي هوية شعب يامغفل
ابقى اقولك ان القضية الجنوبية مستنده على حق تاريخي وان وحدتنا معكم ايه الدحابيش ماله اكثر من 19سنة واحب اسالك سؤال هل 19سنة تعني شي من عمر الشعوب والحضارات هل19سنة تلغي تاريخ الامم والشعوب التي تمتد حضاراتها الى الوف السنين تراك غلطان100% في تفكيرك هذا واحب اقولك اذا كنت انت تتوقع استمرار الاحتلال الدحباشي للجنوب العربي الاصيل فسوف اقول لك غني ياليل مااطولك
|
#5
|
|||
|
|||
طيب يا بطل جيب إسم الكاتب وهات رابط الموقع وحلل ماهو المقصد منه وعرف لنا ما يريد تعريفه لنا وأكبر الخط عشان تشوف تمام
|
#6
|
|||
|
|||
الذي يهمني ليس الكاتب الذي يهمني هوالمضمون و احب اقولك يادحباش والله ثم والله ان ابناء الجنوب العربي مصممين على انتزاع حقوقهم انتزاعا مهما فعلتم ياظلمه ونحن مؤمنين بالله انه الحق وان الله مع الحق ونرى ان دولتنا العربية الاصيلة تلوح في الافق القريب والقريب العاجل باذن الله العلي القدير ونرى انه لاكرامه لنا لا في ارضنا ولا في الغربة في ظل هذا الوضع الموجود في ارض الجنوب العربيواقولك اننا مصممين على اعادة حقنا مهما كلفنا من تضحيات وانتم يادحباش ياعاجز عن رفع الظلم عن اهلك اقولك موت بغيضك وغني ليلك مااطولك وعما قريب سوف ترى علم الجنوب خفاقا فوق ارض الجنوب العربي الطاهرة
|
#7
|
|||
|
|||
هذا رابط المقال
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#8
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الرد الأول
لا يهمك الكاتب الذي يهمك المحتوى كم وكم من كتاب المنتديات لهم صولات وجولات في قلب الحقائق وهذا ليس إلا منهم عبارات جوفاء لا يهم فليس لي مزاج بإنشاء خطاب هنا ....... الرد الثاني مرة أخرى تفحصت المقال ولم أجد إسم الكاتب ممكن العيب من المنقول = أقصد الموضوع كموضوع منقول من منتدى رافضي قطيفي = القطيف شرق السعودية ثم نقل إلى أخبار عدن يعامل وكأنه فتح مبين ثم اللبة وخلاصة الموضوع تم تسديحه هنا المهم كثر الله من أمثالك ومن أمثال كاتب المقال لا هنت يالغالي |
#9
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] التعديل الأخير تم بواسطة ابوسعيد اليافعي ; 09-09-2009 الساعة 03:53 AM |
#10
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرااااااااااااااااا وكثر من امثالك
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 10:17 PM.