البيان:إضراب يشل الحركة في أبين.. ومقتل قريب لعلي ناصر كلينتون تبحث وضع اليمن مع سعو

[د0 الشبواني]

إضراب يشل الحركة في أبين.. ومقتل قريب لعلي ناصر
كلينتون تبحث وضع اليمن مع سعود الفيصل




بحثت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مساء الاثنين في العاصمة الأميركية واشنطن مع نظيرها السعودي الأمير سعود الفيصل في الوضع في اليمن والتوتر الذي يسود الحدود السعودية اليمنية. بينما أقرّ مجلس الشيوخ قراراً يدعم الأمن في اليمن ومساعدة النازحين جراء الصراع وداخلياً أصيبت عاصمة محافظة ابين بالشلل جراء إضراب وقتل أحد أقارب الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد.


وأعلن ناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية إيان كيلي ان المسؤولين الأميركية والسعودي ركزا البحث على وسائل بسط السلام والأمن في اليمن.


وبينما تراقب إدارة الرئيس باراك أوباما الوضع عن كثب في اليمن والصومال، وتتخوف من أن يعزز تنظيم القاعدة فيهما مواقعه رداً على التشدد الذي تأمل الولايات المتحدة في فرضه على هذا التنظيم في أفغانستان وباكستان.. تبنى مجلس الشيوخ الأميركي قراراً يقضي بتقديم دعمه «للسلام والأمن وللمدنيين الأبرياء المتضررين من النزاع في اليمن».


وفي هذا القرار الذي تبناه مجلس الشيوخ برفع الأيدي، اعتبر الأعضاء أن الولايات المتحدة وشركاءها الدوليين ينبغي أن «يلجأوا إلى أي إجراء مناسب لمساعدة اليمنيين وللحؤول دون أن يتحول اليمن إلى دولة في حالة انهيار». وأكد أعضاء مجلس الشيوخ في قرارهم دعم «المدنيين الأبرياء في اليمن ولا سيما النازحين الذين عانوا من اللااستقرار والعمليات الإرهابية والتخلف المزمن».


من جهة أخرى، أقر القرار «التهديد الخطير الذي يتعرض له امن الولايات المتحدة والمنطقة والسكان والناجم عن غياب الاستقرار وعن الإرهاب في اليمن».


وبالتزامن مع هذه التطورات الأميركية، قال المتمردون الحوثيون اليمنيون إن قوات الجيش اليمني قصفت المدينة بالصواريخ والدبابات وقذائف الهاون، فدمرت عشرات المنازل وحتى المساجد التاريخية والأثرية.


إضراب في أبين


في الجنوب اليمني، أصيبت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين بالشلل التام بعد أن أغلقت المحلات التجارية والمدارس والمرافق الحكومية.


والتزم المواطنون منازلهم بناء على دعوة الإضراب الشامل للدعوة التي وجهها طارق الفضلي تمهيدا للبدء بتنفيذ عصيان مدني.


في هذه الأثناء، قالت مصادر يمنية محلية ان مسلحين من الحراك الجنوبي هاجموا بالأسلحة ثكنة لقوات الأمن المركزي في مديرية مودية بغرض الاستيلاء على الأسلحة الموجودة فيها.


وأضافت المصادر أن القوات اشتبكت مع المهاجمين فقتل رجل من أقارب الرئيس الأسبق علي ناصر محمد الذي يعيش في المنفى.


صنعاء ـ محمد الغباري و(الوكالات

[التبع الحميرى]

ايش تتوقع من وزيرة الخارجيه الأمريكيه ومن الامير هل تتوقع دعم الجنوب او لقائد الحراك او النضال..... وقائده احد اتباع القاعدة ,
اصحو ا ياأبناء الجنوب لايراد من الفضلى سوى الاستمرار لكى تفيح ريحته الزكيه . لتعطر من هم يحلمون بفك الأرتباط .
هذا هو الخبث اليمنى .