القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
شـــــــعــــــب الــــجـــــنــــوب صــــــــــانـــــــع الاســــتـــقــــلال
الاخوة الاحبة ان الذي سيحرر الجنوب ويطرد الاحتلال هوا شعب الجنوب العظيم
الذي خرج بلامس من كرش الى سيحوت ويخرج كل يوم منذ اكثر من ثلاثة اعوام تلك الجماهير الرائعة هي مشعل الحرية ونور الفجر المنتظر كما توقعت كان مؤتمر لندن من اجل نقاذ الرئيس اليمني وهناك صفقات قد تمت بين الاطراف الدولية واليمن وما ذكرتة احد الصحف الامريكية بخصوص سماح اليمن للاقوات الامريكية با انشاء قاعدة عسكرية في جزيرة سقطرى اقرب للوقع فلن يحرر الجنوب سواء ابناة من سيحررنا هيا تلك الجماهير وليس المؤتمر علينا الان تكثيف الاعتصام والعمل الجاد من اجل حوار معمق بين فرقاء الساحة الجنوبية وسرعة تشكيل جبهة موحدة لقوى الحراك من اجل التنسيق فيما بينها وتعيين متحدث رسمي في الداخل والخارج ومور اخرى كثيرة. في الختام لن ننتصر مالم نتوحد فيما بيننا لن يكون معنا احد مالم نكون مع انفسنا |
#2
|
|||
|
|||
كلمة العميد الركن / ناصر النوبه في مهرجا ن شبوة – الشعبة – 26 يناير 2010م
بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة العميد الركن / ناصر النوبه في مهرجا ن شبوة – الشعبة – 26 يناير 2010م الحمد لله القائل: (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فأثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون .وأطيعوا الله ورسوله . ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم . واصبروا إن الله مع الصابرين) صدق الله العظيم يا جماهير شعبنا الأبية : ها انتم اليوم تواصلون نضالكم وكفاحكم المشروع بكل قوة وبسالة متسلحين بالمقاومة السلمية والصبر العظيم ، في مواجهة الظلم والغطرسة والعنجهية والفوضى التي تمارس بحقكم منذ عشرين عاما. إننا نقف اليوم هنا بالمزيد من الأمل والمقاومة والصبر ونمد أيدينا إلى الأحرار في العالم لمساعدتنا في أن ننال استقلالنا المشروع وتثبيت حقنا في الحياة والحرية والكرامة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ، وإرادة شعبنا على الأرض. أيها المناضلون الشرفاء في جنوبنا الغالي : لاشك أننا نتطلع جميعا إلى ما يسفر عنه مؤتمر لندن ، وقد وجهنا رسائل تؤكد تطلعنا في أن تساعدنا الدول الغربية وعلى رأسها بريطانيا وأمريكا في تقرير مصيرنا ..ومع ذلك فإننا نؤكد للعالم انه بغض النظر عما سيتمخض عنه مؤتمر لندن ، فإننا ماضون قدما نحو الحرية والاستقلال والانعتاق .. نحو (جنوب- حر – مستقل) في المنطقة .. ونطمئن الجميع أن دولة الجنوب سوف تسير في ركب التطور والحضارة والديمقراطية والحرية ، وان بمقدورها من خلال تاريخها وما تمتلك من كفاءات ، أن تسهم بصدق في محاربة الإرهاب والعنف في المنطقة وكذلك ضمان الاستقرار والمصالح المشتركة لشعبنا المناضل وشعوب تلك الدول بل وكل الشعوب.يا ابنا شعبنا المكافح: إن وطننا العزيز لا يموت ولن يموت، وإذا فرضنا المحال وسلمنا بموته – لا قدر الله – فان كاهل الكرة الأرضية لن يستطيع حمل تابوته الجسيم .. نعم لن يسقط وطننا مهشما مقطع الأوصال مادام فينا فرد واحد يتنسم نسيم الحرية .إننا إذا طلبنا الحرية لا نطلب بها شيئا كثيرا .. إنما نطلب أن لا نموت..ولا يوجد مخلوق اقنع من الذي لا يطلب إلا الحياة ووسائل الحياة .. كما انه لا ابخل من ذلك الذي يضن على الموجود الحي بان يستوفي قسطه من الحياة .. واني لأتعجب من الذي يضن الحياة شيئا والحرية شيئا آخر ، ولا يريد أن يقتنع بان الحرية هي المقوم الأول للحياة ، ولا حياة إلا بالحرية . ومثلما قال الإمام (علي ) كرم الله وجهه: احرصوا على الموت توهب لكم الحياة .. فلماذا نخاف الموت إذا كنا على حق ؟وخير للمرء أن يموت في سبيل حريته من أن يعمر طول الدهر خائنا لوطنه وجبانا عن نصرته.. فليس للحياة أية قيمة ، إلا إذا وجدنا فيها شيئا نناضل من اجله.. وليس هناك شيء أعظم من نصرة الحق المتمثل في استقلال وحرية جنوبنا الغالي. أيها الرجال الصناديد: إن الاستقلال هو ترك الخوف من الموت ، لان الشعب الذي يجيز لنفسه أن يتأثر بالخوف من الموت لن ينال استقلاله، وهو حتى لو ناله لما استطاع القيام عليه والاحتفاظ به . وان الحق قوة، والقوة كامنة في الشعب ، أما البرلمانات والحكومات والأنظمة، فلا قوة لها ولا وجود ما لم تكن مستندة إلى الشعب.. كما أن الأبطال الصناديد وكذلك الجبناء الرعاديد، لا تلدهم الحوادث الجسام ، بل تكشف عنهم الغطاء حتى يراهم الناس. إن السبيل إلى مقاومة مستعمر مسلح ،هو أن نحب الحرية وليس الحياة ، لان الحياة بدون حرية موت.. ومثلما أن هناك شمسا مشرقة تضيء صفحة هذه السماء لزرقاء ، فان هناك شمسا أكثر بهاء على وشك البزوغ في أفق الإنسانية .. تلك هي شمس حرية الجنوب الحر .. نورها الحق ، وحرارتها الحب والتسامح. أيها الحاضرون جميعا: إنني رجل قد وطدت نفسي على الدفاع عن الحق ، وان أتحمل فيه كل مكروه حتى ولو كان آتيا من الذين أدافع عنهم... وان من واجبنا أن نبث في الشعب روح الأمل والتفاؤل ، لأن الشعوب الضعيفة المقهورة لن تقوى ولن تنتصر طالما بقيت يائسة متشائمة ، ولكن لا سبيل إلى ذلك إلا أذا ضرب الزعماء الأمثال على أنهم هم في المقدمة والطليعة جرأة وتضحية وإقداما. أيها الأحرار الثوار: علينا ونحن نتدافع في ساحات النضال السلمي أن نتذكر دوما وأبدا شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من اجل حريتنا وان نتعلم منهم التضحية والتنازل لبعضنا البعض.. لأن الشهداء هم الذين وضعوا على أشلائهم أسس الحرية والحضارة .. وطابت أرواحهم، لأنها تباركنا وتنعش أرواحنا وتقويها على الكفاح والنضال. وان نتذكر أبطالنا المناضلين الذين قمعت حريتهم في زنازين الاعتقال المظلمة، وبشكل يتنافى مع التشريعات والمواثيق والعهود الإنسانية الدولية لحقوق الإنسان.. وان التضامن الحقيقي معهم هو في تخفيف الألم عنهم من خلال استمرار نضالنا ومقاومتنا السلمية للقمع والاحتلال ، ومن خلال مؤازرتنا لأسر وذوي الشهداء والمعتقلين ... وهنا يجدر بنا أن نجدد تضامننا ووقوفنا الكامل معهم ومع صحيفة الشعب ( الأيام ) وناشريها ، والتي تعرضت وأسرة تحريرها لأبشع صور القمع والإرهاب وبشكل لم يشهده أي بلد في العالم . يا ابنا شعبنا الأبي : لاشك أنكم تسمعون أبواق النظام وهي تتحدث عن أنكم لستم أوصياء على أنفسكم ، لأنهم بالتأكيد يريدون أن يكونوا أوصياء عليكم .. ولهذا نقول لهم : نعم ..نحن لسنا بأوصياء على الجنوب بل وكلاء عنه، ولكن وكلاء أمناء وصادقين ، ويجب علينا أن نؤدي تجاه شعبنا الأمانة التي ائتمننا عليها. وإنني هنا أدعو كل مكونات الحراك السلمي الجنوبي إلى المزيد من الصبر والتلاحم والتواصل والحوار .. وأوصي الجميع : اعملوا تحت لواء التسامح والتصالح في من ينهش أشخاصكم ، وفوق بركان الغضب لما يمس مصالح جنوبكم ... وتذكروا أن القائد الذي يخسر الأرض ولا يخسر الشعب ، يستطيع أن ينهض وينتصر ، وان القائد الذي يكسب الأرض ويخسر الشعب فلا يمكن أن ينتصر أبدا ،.. فما بالكم بالذي ينهب الأرض والشعب معا . أيها الأبطال الأحرار : إنكم تسطرون أعظم وأروع الملاحم البطولية في المقاومة السلمية الحضارية .. وان أنظار كل شعوب العالم تتجه اليوم إليكم والى فلسطين بكل إعجاب .. ولعل من العجيب أن أدوات القمع الصهيونية تواجه أطفال وشباب الحجارة بالرصاص المطاطي .. بينما أدوات القمع اليمنية تنزعج كثيرا من مجرد أصواتكم المطالبة بالحرية وصدوركم العارية ، ورغم أنكم لا تحملون الحجارة فإنها تواجهكم بالرصاص الحي .. فماذا عساها ستفعل لو حملتم الحجارة ؟!!!. المجد والخلود للشهداء الأبرار الحرية للمعتقلين الأبطال النصر للنضال السلمي الاستقلال لوطننا الغالي |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 06:10 PM.