خروج المظاهرات في عدن

[صوت الجنوب]

خروج المظاهرات في عدن

الشورى نت-خاص ( 7/21/2005 )





و اجهت قوات الأمن في مدينة عدن جموع المتظاهرين بالرصاص الحي و القنابل المسيلة للدموع و طارد الجنود المواطنين المحتجين على رفع الأسعار في شوارع حي الشيخ عثمان.


و أفاد شاهد عيان من موقع المظاهرة التي انطلقت مساء اليوم الخميس 21/7 أن إطلاق الرصاص لم يتوقف منذ خروج الآلاف من المتظاهرين المحتجين على الجرع السعرية. فيما شاهد تعرض مواطنين للضرب المبرح من الجنود الذين ما زالوا يطاردون المواطنين حتى وقت كتابة هذا الخبر.


و أكد مصدر آخر "للشورى نت" أن مظاهرات خرجت في مدينة كريتر تعرض خلالها المواطنون لقمع قوات الأمن التي كانت منتشرة في المدينة منذ أمس و تعززت بالمدرعات منذ صباح اليوم. نوافيكم بالمزيد من الأخبار تباعاً.

[صوت الجنوب]

سقوط قتيلين في مدينة عدن اثناء مواجهات بين متظاهرين ورجال امن

21/7/2005


ارتفع عدد قتلى المواجهات بين قوات الامن ومتظاهرين في مديرية الشيخ عثمان بمدينة عدن الى قتيلين وعدد غير معروف من الجرحى جراء تعرضهم لرصاص رجال الامن والقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه وكان شهود عيان قالوا ان مظاهرات اندلعت في مدينة عدن العاصمة الاقتصادية وتحديدا في الشيخ عثمان والمنصورة فيما شهدت مدينة عدن الصغرى اطلاق رصاص بدءا من الساعة الثامنة من مساء اليوم الخميس وحدثت اعمال عنف وتكسير ومحاولات لاحراق المنشاءات .
ولا تزال المظاهرات في عدن تشتعل حتى اللحظة فيما نحاول الاتصال بمراسلنا الذي وافانا بالخبر قبل انقطاع اتصالنا به .
وعدن هي اخر مدينة تشهد اعمال احتجاجية ضد تنفيذ الزيادات السعرية على المشتقات النفطية بعد العاصمة صنعاء والحديدة والضالع وذمار وصعدة واب وتعز وعمران.

[صوت الجنوب]

عاجل.. عاجل.. أربعة قتلى في مواجهات عدن الليلة
بتاريخ 2005 يوليو 21 - 16:07

• رأي نيوز/ خاص: ذكر شهود عيان أن أربعة قتلى على الأقل قد سقطوا في المواجهات التي دارت الليلة في شوارع مدينة عدن بين المحتجين على الرعة السعرية الجديدة التي فرضتها الحكومة وقوات الأمن، وأن عددا كبيراً من الجرحى قد نقلوا إلى المستشفيات.


فيما أشارت المعلومات الأولية إلى أن عدداً كبيراً من المحلات التجارية قد احترقت أو نهبت، وأن سيارات أحرقت في العديد من الشوارع.

[صوت الجنوب]

مشائخ مأرب يرفضون التدخل لفك الحصار عن صافر، والسلطة تمنع طباعة الثوري
قتيلين في عدن وتفجير بالقرب من الكلية الحربية بصنعاء
22/07/2005 نيوزيمن - خاص:


فيما منعت السلطات الأمنية منع طباعة صحيفة الثوري، رفض مشائخ محافظة مأرب التدخل لفك الحصار الذي يفرضه محتجون على رفع الأسعار على مصفاة مأرب، عاد الهدوء إلى مدينة الشيخ عثمان بعدن –وهي آخر المدن المتظاهرة ضد رفع أسعار المشتقات النفطية. ولم يعلن عن وقوع أي أضرار جراء انفجار هز مبنى محافظة صنعاء الواقع بالقرب من الكلية الحربية شمال غرب العاصمة صنعاء.
مصادر نيوزيمن قالت أن العميد عبدالله النسي محافظ محافظة مأرب أبلغ رئاسة الجمهورية فشل مهمته في الاستعانة بمشائخ القبائل لفك الحصار الذي يمنع نقالات النفط ومشتقاته من الدخول أو الخروج من مصفاة صافر المصدر الرئيسي للوقود في اليمن.
وقال مصدر حضر اللقاء لمراسل لنيوزيمن أن المشائخ أبلغوا المحافظ أنهم "غير قادرين على التدخل" وأنه "حاول ذلك قبل اتصال المحافظ له بطلب من رئاسة الجمهورية للمشاركة في اللقاء إلا أن المحتجين رفضوا السماع له".
ورفضت مصادر أمنية الحديث حول الأمر وما إذا كان أوامر صدرت لوحدات الجيش بالتدخل أم أن الأمر سيترك للسلطات المحلية لإقناع المحتجين.
الى ذلك قال خالد سلمان رئيس تحرير صحيفة الثوري الناطقة بلسان الحزب الإشتراكي أن قوات أمنية منعت عمال مطابع المفضل من طباعة الثوري.
وقال لـ"نيوزيمن" أن وزارة الإعلام حملت المطابع مسئولية طباعة مايتناقض مع قرار السلطة.
وفي محافظة عدن عاش مواطنو مدينة الشيخ عثمان ليلة عصيبة، ففي خلال ساعات، وتزامنا مع خروج المصبين من جامع النور في المدينة تجمهر عدد من الباعة المتجولين الذي تكتظ بهم المدينة، ولم تبدأ مسيرتهم حتى كانت الشرطة قد طوقت المكان لتنتقل المظاهرة إلى صدام أسفر عن مقتل اثنين على الأقل، وجرح العشرات.
وقالت مصادر رسمية في المحافظة أن المتظاهرين أحرقوا محطة بترول، وأجزاء من محطة الهاشمي للنقل، وهي كبرى محطات عدن.
وقد سمعت أصوات اطلاق النار طيلة الليل حول محيط الرئاسة والمعسكر الرئيس للحرس الجمهوري جنوب العاصمة صنعاء.
وتسود المدن حالة ترقب حذر بانتظار تفرق جموع مصلي صلوات الجمعة في عموم مساجد الجمهورية، وتنتشر قوى المن بشكل مكثف في معظم مدن الجمهورية.
الى ذلك تلقى الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مساء أمس اتصالات هاتفيا من العقيد معمر القذافي، وولي العهد السعودي الأمرير عبدالله بن عبدالعزيز.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية ان القذافي وعبدالله اطمأنا على الأوضاع في اليمن بعد أحداث الشغب والتخريب التي شهدتها العاصمة وبعض المدن من قبل عناصر غير مسئولة ومدفوعة لاثارة الفوضى والاضرار بمصالح الوطن.
وقالت أن الرئيس صالح عبر عن شكره وتقديره للمتصلين، وأنه طمأنهما "بأن الأوضاع هادئة وأن الحكومة تقوم بكافة المعالجات والاجراءات لتجاوز آثار تلك الأعمال غير المسئولة والتي ألحقت الضرر بالاقتصاد الوطني وبالممتلكات العامة والخاصة".
وكانت مسيرات تحولت الى أعمال شغب بدأت من الأربعاء الماضي احتجاجا على قرار الحكومة اليمنية رفع الدعم عن المشتقات النفطية مساء الثلاثاء.