من المكلاء الى عدن ..... عبر طريق الرعب والمجهول "الجزء الاول "

[abu khaled]

نقلاً عن ملتقى الحوار العربي (شبكة حضرموت)
للكاتب / إستقلال حضرموت

بعد صلاة الفجر توجهت إلى محطة الباصات بجوار سوق الصيد الجديد وكنت قد حجزت في اليوم السابق لدى شركة باصات العيسائي ( المكلاء عدن ) مضطراً لعدم وجود حجز على طيران الاحتلال الوحيد الذي يمتلك حق الطيران في أجواء حضرموت
واعتقد أن وجود رحلات قليلة بمعدل رحلة يوميا لمدة خمس أيام فقط بالأسبوع خطة متعمدة ينتهجها مدير الخطوط اليمنية سيئة السمعة الرويشان قريب علي عبد الله صالح الذي يمتلك اكبر أسطول للباصات .

مررنا عبر الطريق الساحلي من فوه وكانت فوه إلى يسارنا تلبس حلة جميلة من المنازل الرائعة الجديدة رغم عشوائية التوزيع إلا أنها رائعة والآتي إنشاء الله أجمل
فقط ما يدمي القلب ويوجع الكبد هو رؤية القصر الذي بناه رئيس الاحتلال اليمني منتصباً على ربوة عالية وكأنه رسالة إلى الحضارم يقول لهم فيها أنتم تحت أقدامي أيها الحضرميون ...... خسئ وخسئ قومه

هذا هو قصر رئيس الاحتلال

ومن ناحية أخرى وعلى ربوة اقل علواً من التي قبلها يعلو قصر آخر يقال انه خاص بأحد الحضارم قام باغتصابه هلال الاحتلال
كما يشوه بعض المباني تلك القمريات التي بناها بناة يمنيين في بعض المنازل في بداية التسعينات لإضفاء الطابع اليمني على حضرموت والذي انتبه له الحضارم فيما بعد فأصبحوا لا يتعاملون مع المقاولين اليمنيين رغم رخصهم .
خيوط الفجر تلف المكلاء كل صباح جديد لتبدو مرسيليا الشرق كما كان يطلق عليها البحارة الفرنسيين وكأنها هدية ملفوفة بهذه الخيوط الحريرية الرائعة .

مرسيليـــــــــــــــــــــــــــــا الشرق











هذه هي المكلاء تبدو أمامنا ونحن ننطلق إلى محطة الباصات في فجر جديد تبدو رائعة رغم الاحتلال اليمني الذي يجثم على هذه الأرض الطاهرة
رحلتي إلى عدن كانت رحلة عمل خاصة إضافة إلى زيارة صديق قدم من السعودية إلى عدن
وصلنا محطة الباصات وتأسفت كثيراً أنه ليس من بين تلك الشركات شركة حضرمية حيث قيل لي أن احد الشركات الحضرمية تقدمت بطلب ترخيص لأسطول حديث من الباصات فتم رفضها معللين بذلك أن ما هو موجود كافٍ أما الحقيقة فلأن الرويشان مدير الخطوط اليمنية هو أيضا صاحب أسطول شركة الرويشان للباصات وهو محتكر للنقل في اليمن وفي حضرموت.
كانت شركة العيسائي والرويشان وشركة أخرى إضافة إلى شركة حكومية تابعه للاحتلال ولا يسافر في باصاتها غير عمال الأجر اليومي من اليمنيين وجنود الاحتلال لرخص تذاكرها حيث أنها سيئة بكل ما تعني الكلمة من معنى .
الشركات الخاصة هذه أيضا ليست بذلك المستوى الجيد ولكن مقارنة بباصات حكومة الاحتلال لا بأس بها كما يقال ،طبعاً كل السائقين يمنيين والبعض منهم جنوبيين من عدن تقريباً .

ركبنا الباص وكانت رائحته كريهة والمقاعد متسخة وصوت المحرك عاليا ، الشيْ الذي لا باس به هو التكييف حيث كنت خائفاً أن تكون هذه الرحلة التي مدتها تقريبا ثماني ساعات تحت الشمس بدون تكييف ولكن الحمد لله أن ما كنت توقعته لم يكن
كان الركاب حضارم ويمنيين وقلة من عدن وبعض مناطق الجنوب ، ركب بجانبي شخص أتضح لي فيما بعد انه من عزان في شبوة
تحرك الباص وكان مسرعاً بشكل جنوني
قرأت دعاء السفر
وبعض الآيات القرآنية ودعوت بعض الدعوات لي ولمن أحب لأن دعاء المسافر كما يقال دعاء مستجاب وتمنيت من الله أن يستجاب دعائي
كانت المناظر رائعة والبحر على يساري خصوصا بعد أن اعتلينا بعض المرتفعات يا لها من مناظر رائعة جميله، يا لها بلادي كم هي رائعة أنها قطعاً من الجمال وهبها الله لهذا البلد الغالي
بعد أن تعدينا بروم بدأت الشمس تأتي من النافذة فأقفلت الستارة المهترئه كريهة الرائحة وحاولت أن أغفو قليلاً .
بعد برهة توقف الباص
وسمعت أصواتاً ترتفع في الخارج وفجأة طلع إلى الباص ثلاثة جنود مدججين بالسلاح ، سألت الأخ الذي بجانبي ماذا يريد هؤلاء وما لذي يجعلهم يطلعون إلى الباص وبهذه الطريقة الهمجية الارهابيه !!!
قال لي دخلنا حدود شبوه !
قلت له وماذا في ذلك ؟
قال يبحثون إن كان هناك ركاب أجانب ليقومون بحمايتهم وأخبار المراكز القادمة في الطريق
وبالفعل كان هناك ثلاثة من الجنسيات الغربية رجلان وامرأة جميعهم تقريبا مابين الخمسين والأربعين من العمر
وكان برفقتهم شخص يمني اتضح لي من لهجته انه تقريبا يمني من صنعاء
سأل احد الجنود المدججين بالسلاح ، طبعاً مدججين يعني رشاش آلي ومسدس من الحجم الوسط وزمزميه ماء معلق بجانبها قنبلتين يدويتين ( لا ادري أن كان هذا في عرف التسليح يسمى مدجج أم غير مدجج المهم هذا ما اعتقدته )
كانوا جنودا حرقت جلودهم الشمس وجوههم كئيبة عيونهم غائرة خدودهم ملتصقة ببعضها كأنهم من مجاعات أفريقيا شعورهم غبره نظراتهم نظرات إجرام وتخلف وجهل باختصار وحوش جائعة .
بصوت من أنكر الأصوات وباللهجة اليمنية الصنعانية تقريبا قال كبيرهم في الرتبة للسواح عندكم ورقة اومه وكأنه يعلم أن اللغة العربية هي لغة هؤلاء الأجانب
بدهشة وخوف وقلق نظر إليه السواح
فقام من الكرسي الذي بجوار النافذة المرافق اليمني وقال خذ الورقة شوفها ورجعها
قال العسكري ما عندكم صوره ، نشتي صوره منها
قال له المرافق صورها
قال العسكري هيا ناهي أنت شايف عندنا كامره !!
قال المرافق طيب وإذا أعطيتك إياها ايش نفعل مع ألنقطه الثانية
ثم أردف انا عارف انتوا ايش تشتوا
سكت العسكري واخذ الأوراق وبقي جنديان آخران يبحلقون في الركاب بطريقه مخيفه سخيفة
بعد فتره أعاد العسكري الأوراق وسلمها للمرافق وقال
يالله خلاص سيروا
وخرج الجنود
وتحرك الباص


طبعاً كان بيني وبين السواح صفين من الكراسي

كانت هذه القصة الغريبة بداية التعارف مع الأخ الذي من شبوة الذي يركب بجانبي
سألته هل هذا هو الحال دائماً
قال ما شفت شيء بعد
الم تسافر بالبر من قبل
قلت سافرت مرتين بسيارة خاصة وطبعاً تعرضنا لمضايقات ولكن ليس مثل هذه أما معظم رحلاتي فهي بالطائرة
سألته هل تعمل في حضرموت
قال نعم في المسيلة
قلت في نفسي فرصة لأعرف منه عن ذلك المكان الغامض
ما هو نوع العمل
قال كهربائي
قلت ما شاء الله
هل يسمحون للحضارم والجنوبيين بشكل عام العمل
قال في النادر، الجنوبيين لا يتجاوزون أل 2% أما بواسطة أو مؤهلات غير متوفرة لدى الشماليين ( حسب قوله)
ثم قال المسيطرين على العمل في المسيلة هم الموالده
قلت له حضارم
قال لا شماليين موالده الحبشة
ثم قال الم أرى أنجس من هؤلاء
قال الشماليين الأصليين أحسن منهم بكثير ، هناك شماليين من غير الموالده وهؤلاء يعملون غالبا في الحراسات والادارات العليا والأعمال البسيطة .
تنهد وقال ما تزعل مني يا أخي
قلت له خذ راحتك ،قال الله لا بارك في صاحبكم البيض اللي ورطنا معاهم
قلت له الله لا بارك فيه ولا بارك في اللي قبله
قال ايش قصدك قلت له لو كانت حضرموت دولة لوحدها منذ خروج بريطانيا ما كان حالنا هكذا
قال وهو يضحك ونحنا معاكم ،قلت له بس يا أخي انتم حالكم صعب ،ما تشوف اللي حاصل في الرحلة
قال صحيح بس كل المشاكل هذي صدقني ما كانت موجودة لولا هذي الحكومة
قلت له كيف
قال تشوف هذولا اللي يطلعوا الباص من العسكر هذولا هم اللي يتفقون مع الخاطفين ويتصلون بهم ويخبرونهم أن هناك أجانب في الباص رقم كذا ولونه كذا وبا يوصل في مكان الفلاني الساعة كذا ، فيستعد الخاطفين ويقوموا بعملياتهم ، يعني حاميها حراميها
بالضبط مثل اللي حصل قبل يومين في ديس المكلاء في سرقة معرض السامسوج
قلت له سمعت اللي حصل يمنيين سرقوا المعرض بالكامل ولم يبقوا على شيء
قال بس مانت عارف التخطيط ،قلت لا
قال في الأمن فيه حضارم وفيه شماليين
في يوم السرقة كانت الدورية الشمالية هي اللي مسئولة عن المنطقة اللي فيها المعرض رغم أن هذي المنطقة دائما حراستها تابعه لدوريه كلهم حضارم
السرقة تمت والدورية هي اللي تراقب للسرق ورغم الناس قدموا شهادات بذلك إلا انه لم تتم كتابة أقوالهم في المحضر واقفل المحضر ضد مجهول والشماليين طلعوا إشاعات إلى أن اللصوص من شبوه .
وكل الجرائم اللي يسوها ينسبوها لأهل شبوه .
وإلا صدقني أهل شبوه طيبين ويعتبرون نفسهم حضارم ويحبون حضرموت والمشاكل اللي بينهم سببها التخلف والجُهل ،لكن باختلاطهم مع الحضارم بيتعلموا وبيعرفوا النظام
قلت له والنعم فيكم
كان الرجل وللحق أقول لطيف جداً وفي غاية التهذيب رغم انه من مظهره لا يبدو مهندس كهربائي ،وهذا حال طبيعي لغالبية الناس في حضرموت والجنوب لما يعانوه من فقر وشح المرتبات إضافة إلى استنزاف القات لدخولهم
بعد أن قطعنا تقريبا ما يقارب النصف ساعة من الوقت
توقفنا أيضا في نقطه أخرى
طلع إلى الباص جنوداً لا يختلفون عن سابقيهم في الشكل والسلاح والكلام وطريقة التعامل ،وبعد هرج ومرج مع السواح ومرافقهم نزلوا من الباص وتحركنا
بعد مسافة نصف ساعة تقريبا قال لي الأخ العزاني
أنا نازل في المحطة القادمة لأن الباص ما يمر في منطقتي
قلت له وكيف توصل إلى منطقتك قال انتظر إلى أن تأتي سيارة واركب فيها
ثم قال الآن لا بأس ،لكن لو اشتغل خط الساحل لا ندري كيف بيكون حال أهل شبوه قدهم منسيين وبيصيروا في غياهب النسيان .
وصلنا المحطة وودعت رفيق الرحلة
قطعنا تقريبا نصف ساعة أخرى أو أكثر من الوقت وتوقف الباص مرة أخرى
وفي هذه الحالة ارتفع نسبة التأهب والرعب والخوف
حيث طلع إلى الباص ضابط كبير وبصوت مرعب وعالي ومخيف سأل السواح واشتد كلامه مع المرافق وخرج وعاد ثانية ،فصرخ في وجه السواح والمرافق ثم نزل معه المرافق للخارج وعادوا إلى الباص ،فقال له المرافق انتم ايش تشتوا بالضبط ،ياخي هذي تعليمات دولة واضحة في الورقة ايش تشتي أنت بالضبط تشتي حق القات والله ما تشوف قرش صاح في وجهه الضابط وشتمه بكلمات لم افهمها ثم صرخ في احد الجنود وقال له هيا شغل السيارة وخذ معك أربعه من الطقم وسيروا قدامنا
أنا قلت الحرب بدأت وأكيد الموضوع فيه اختطاف
جلس الضابط على كرسي أمام مرافق السواح وأشار إلى احد الجنود ليطلع الباص
ولم يكن هناك كرسي غير كرسي زميلي العزاني الذي خرج في المحطة السابقة
جلس العسكري بجانبي ورائحته تشرد منها الكلاب فكيف بني آدم ،
كان ولدا صغيرا لا يتجاوز السادسة عشر تقريب مدجج بالسلاح كانت يدي ممدودة على الكرسي الذي يريد أن يجلس عليه
مسك يدي بكل وقاحة ليبعدها
بسرعة أبعدت يدي وقلت لا حول ولاقوه إلا بالله، نظر لي بعين وقحة وكأنه المالك الآمر . تحرك الباص
كان العسكري الذي ركب بجواري يضع كرسي الآلي على الأرض بحيث ألقصبه موجهه إلى الأعلى ،وطبعا عندما يميل الباص أحيانا إلى اليسار يميل العسكري إلى ناحيتي وتميل معه قصبة سلاحه وتكون تقريبا على وجهي .
ليس معي إلا مسكت قصبة السلاح وقلت له حط كرسي الآلي على جزمتك وامسكه بهذا الشكل ووجه إلى وجهك

(طبعا المسألة حياة وموت ) لم ينطق ولكنه فعل ما قلت له وكنت ماسكاً نفسي من الانفجار من هذه التصرفات التافهة السخيفة التي لا يمكن أن تكون موجودة في أي بلد في العالم ،ولكني حاولت أن اصبر واذكر الله بلا حول ولاقوه إلا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل .
كانت سيارة الطاقم تمشي أمامنا بسرعة والباص أيضا زاد من سرعته
طبعا لم أكن اعرف ما هو الفارق عن ما سبق
ولكن بعد أن وصلنا إلى استراحة على الطريق سألت بعض الأخوان الحضارم عن ذلك فقال لي احدهم إن هذه المنطقة يعتبرونها من اخطر المناطق لذا تحركت أمامنا سيارة وطلع معنا الجنود .
وصلنا نقطه أخرى خرج الضابط والجندي ونزل المرافق معهم وتأخر فترة عشر دقائق تقريبا ثم عاد
انطلقنا وبعد مرور حوالي عشرون دقيقة توقفنا مرة أخرى وطلع العساكر وسألوا وخرجوا وكانت هذه أخر مرة نتوقف فيها لتلك الأغراض

يظهر أن سائق الباص تنفس الصعداء حيث بدأ في الحديث عبر المايك أيضا قال بعض النكت للترفيه ثم جاء بلغز رغم انه تافه إلا أن الإجابة أضحكت الجميع ،
حيث قال فيه شخص يتحكم فينا من المهره الى عدن ويسوي فينا اللي يشتي ويسرقنا وياكل آكلنا عرفتوه ؟؟
كان صدري حينها مليء بالقهر لما يحصل لذا كنت أول من صرخ بالا جابه رغم أن الكل يعرفها حتى السواح لو ترجمت لهم !!! فقلت له علي عبد الله صالح
قال السائق صح
ضحك الجميع وتنفسوا الصعداء ....... بعد فترة مرت على الجميع من الرعب والإرهاب والخوف الخ ...

دخلنا حدود أبين وبعد فترة من الزمن حوالي الساعة الثانية ظهراً توقفنا في قرية او استراحة على الطريق كما يحلوا لهم تسميتها !!! ،خرج الركاب من الباص للغداء
كان هناك مطعماً قذرا ، لم يكن لي بد في أن ادخله طلبت نفر مندي لأني قلت أن هذا سيكون من النار مباشره وليتني صبرت جائعا فطريقة التقطيع كانت مقززة ، والصحن الذي وضع فيه قطعة المندي كان متسخا ولا ادري إن كان به بقايا صابون أو بقايا شحوم والماء يقطر منه أعطاني أيضا صحناَ من الرز .
الكراسي يستحيل أن اجلس عليها
أخذت الصحن وخرجت إلى خارج المطعم ورغم إني جائعاً إلا إني لم استطع أن آكل فأعطيت الأكل كله لأحد الشحاتين وما أكثرهم .
ليس هناك أكل آخر آكله ... ليس مهماً ، ولكني أريد شاي لأدخن معه سيجارة ذهبت لركن في المطعم خاص بالشاي طلبت منه كأس فارغة وقليل من الصابون، أعطاني كان هناك صنبور ماء بجواره غسلت الكأس جيداً وطلبت منه صب الماء الساخن على كيس الليبتون الذي أخرجته بيدي من الباكت، أخذت كاسة الشاي وبحثت عن مكان اجلس فيه ، وأنا اشرب الشاي مر بجانبي أكثر من خمسة من المتسولين ثلاثة منهم مجانين رسمي الكل يمضغ القات بطريقة مقززة والسائل الأخضر يخرج من جوانب أفواههم لم استطع إكمال كأسة الشاي . أكملت سجارتي وركبت الباص وحاولت النوم وبالفعل نمت تقريباً إلى منطقة العلم التي توقف فيها الباص للمرة الأخيره .
وصلت عدن وحمدت الله على سلامة الوصول
طبعا لست وحدي من عاش هذه الويلات وإنما كل الركاب تقريبا رغم أن بعضهم مر من هنا كثيراً

نهاية الجزء الأول

ترقبوا الجزء الثاني من الرحلة

الوصول إلى عدن
مقابلة صديق قديم الله يهديه
تحقيق صحفي مباشر مع بائعات الهواء بالتفصيل الدقيق
السلطات اليمنية تلقي القبض على صاحب جريدة كشفت عن اسماء قوادات عدن وصنعاء
فحول صبية وجيزان ومراعي عدن
العودة إلى الوطن

[الصحّاف]

أخي القدير / ابو خالد
ما رأيك بالقصر فوق قمم جبال حضرموت الغراء ؟... أتركوهم يفعل شئ على الأقل نجد لنا قصرا ً جمهوري ،
تحياتي لكم

[abu khaled]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحّاف أخي القدير / ابو خالد ما رأيك بالقصر فوق قمم جبال حضرموت الغراء ؟... أتركوهم يفعل شئ على الأقل نجد لنا قصرا ً جمهوري ، تحياتي لكم

الأخ العزيز الصحاف
يبدوا أنك مصمم على أن تجعل المكلا عاصمة للجنوب
الله يعينك على هجوم ( متعصبي عدن )
لكن هذا القصر وغيره لايشكل شيئاً من ثروة فاجر العرب
المهربه الى الخارج والتي جناها من سرقة الجنوب ونهبه
هل تظن أننا سنتركه ...؟؟؟

شكراً لمرورك الكريم والتعقيب
تحياتي

[كبرياء الجنوب]

قبل هذا القصر ايام الدولة الجنوبية كان هناك دارا للضيافة (الاخ/عوض كرامه) يعرف ذلك . المهم بعد 7يوليو القائد محمد اسماعيل الذي لقاء حتفه فيما بعد بناء
دار اخرى للضيافة بعد هدم السابقة ومن ثم اتى رئيس اليمن الشمالي وتوسع في
البناء ليكون قصرا جمهوريا حسب ماشاهدتموه في الصور وايضا هناك قصر سكنيا
لهلال في ربوة اخرى وايضا في منطقة خلف وفي ربوة قصرا للواء محمد علي محسن
وحاليا يبناء قصرا قيد الانشاء قريبا لقصر محمد علي محسن للتافه باجمال .