القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
وتعود الذكرى ـ ذكرى ضياع الجنوب
كتبها صبر -[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] الأربعاء, 16 مايو 2007 16:37 صوت الجنوب / ابوعهد الشعيبي/2007-05-16 22 22 مايو يوم ضياع الجنوب ! تأتي ذكرى ذلك اليوم الأسود ، ومعها يعود الغليان للذاكره المنتفضه ، وما بين ذكرى حلم وذكرى ألم تظل ممزقه بحنين وأنين وصمت وإحتقان متأهب، فكسرت الخبز التي صارت اليوم كل الحلم والمرتجا عند بسطاء وعوام الجنوبيين كانت كحقيقه كافيه لإن تجعل مؤشر الذاكرة في جمجمتي عند العلامة الصفريه لفقه إحداثيات المكان ونوع الزمان وسبيل الحركة والعنوان .. كل شيى عدم ومخيف حتى بكرة كلمة مخيفة !! تصوروا كم هي الفزهة حين يصير الغد مخافه !!! كنا نأمل بالغد ونطمح بالغد ونعيش للغد واليوم صار الغد كابوس يأرق الكاهل كل لحظة ، فصار الغد غلاء وفقر وقهر جديد وتشريد ، حتى أصبحت المأساه بإمتداد ثواني الليل والنهار !! فكل شيى راح منا كجنوبيون ولم نعد أصحاب كلمة أو فصل أو رأي في شؤن حياتنا ووطننا ومستقبلنا ! وكل شيى يُنتزع منا في الجنوب بقوة باطل وغطرسة الشمال حتى أجسادنا التي خلقها الله مكسية العظام صارت عاريه من دون لحم بعد الإفقار ولكن الإعتزاز بالنفس يسترها ويقيها شر المنزلق والوقوع في متاهات الفاقه ، وتقاسيم وجوهنا التي تشويها المعاناة ويتلذذ بإختزالها الهم لا تزال رغم ذلك تجسد إنتمائنا لذلك المربع المثخن بالجراحات .. لم يعد لنا من أحلام غير الخلاص من الشمال ولم تعد نفسياتنا مغرقه بالأوهام كما كانت ، فقد أدركنا إن الوهم لا يصنع مجدا ولا يبني وطن ولا يغني ويسمن من جوع ، ومش مهم لو إنا أدركنا هذا كله متأخرين ولكن المهم إن هذا أدركنا ولا نزال نحيا وبعروقنا دم ! فأحلام الوحدة والدوله والقومية والعروبة فأولئك الذين يحاولون حملها على المعنى بمغالطه من بني الجلده من سياسيين ومتحزبين إنتكسوا وخابت مساعيهم وضنونهم وآمالهم وأصبحو مساكين وربما في قلب الحسرة هم وسيختفون فهم في تلاش مع كل تعديل وتغيير وإنتخاب بعد إن ضاع المرسى وغرقوا !! يرددون أخواننا " الشمالين " هذه الأيام كلمات جوفاء وحمقاء ـ أنا أراها هكذا وليسوا هم من يرى ، فتجدهم يقولون توحدنا ووحدة وعيد بالوحدة وإحتفالات وبهرجه وغير ذلك ، ولكنهم من حيث هو الغباء يلتهمهم كالعادة لا يدركون إن تلك الذكرى والمسمى ـ عندنا لها حديث آخر ومسمى آخر وإحتفال من نوع آخر مختلف عن إحتفالهم تماما ! وليتهم يكتفون بترديد هذه الهلاميات مع أنفسهم وبإطارهم بدلا من محاولت فرضها باطلا علينا وبأوساطنا عبر إحتفالات وهمية مشتراه برخص ثمن في بعض مناطقنا الجنوبية وبعض المنابر التي نحن وهم فيها حاضرون فو إن ذلك يدخل بتفكيرهم لكان ربما أفضل لإن الخروج على الإطار معناه صناعتنا أعداء بعزيمتهم وبإرادتنا .. هم يدركون كل شيى ولا يحتاجون من يذكرهم أو يرشدهم ولكنهم يغالطون أنفسهم ويقفزون على أسوار الحقائق والواقع مع كل مرحله وحالة فالقفز والإفتراء حيلتهم السرمديه دائماَ ـ يدركون إن تظاريس النفوس الجنوبية متشبعة بإحتقان وبركان لو فاض لكان زلزال مدمر عليهم وقد يفوق زلزال صعدة حتما لو أراد الله إن يفجره ! وبدون وعي لا يزالون مصرون على إن الموجود فيما بيننا وبينهم بعد كل الذي عملوه فينا وحدة ! إنها الحقيقة النكراء تلك التي يحملون والتي وزنها صفر من ذلك الوعاء الفارغ .. إنها صنيعتهم ومنجزهم وتفاخرهم هذه الإسطوانه النتنه ، وعجبا والعجب هنا بمأخذ الدين ومعاملاته ومعانيه السامية إن نراهم يتباهون بمنجز هو ظلم وقهر وتنكيل على أخوانهم في العروبة والدين ـ ولا أدري ما إذا كنا لا نزال كذلك في نظرهم مع إن الفتوى لا تزال ..! ولا أدري أيضاً فربما للمعادلة عندهم حسابات أخرى لا دخل لها بالدين ولا بالقيم ولا بقضايا بحجم الهوية والأوطان والأنين والصمت والفناء ولا يحزنون فالموجود أصل وصورة وشكل ولون بحياتنا في الجنوب هو إحتلال للجنوب ونهب لأرضه وثرواته وإفقار لأهله من قِبل الشمال وليست وحدة أبدا كما أردناها نحن بتضحياتنا عام 90م 22مايو المنتهي ! فلا يوجد شيى على الواقع يؤكد أبسط مقومات للوحدة مع الجنوب منذ إن أرادوها هكذا فوضى وقتل وتدمير وتكفير ! فالوحدة بكل الأعراف تعني دخول طرفين أو أكثار في إطار أو كيان واحد مع وجود مواثيق وضمانات وإتفاقيات ومصالح مشتركة بين شركاء التوحد إلا في قاموس علي عبدالله صالح فكل ذلك غير محسوب لها .. سأخاطب الاخوان الاعزاء من أبناء الشمال وكلي أمل بتفهمهم .. وأقول لهم بشيى من الحقيقة لعلهم يأخذوني بمأخذ قد يروق لهم إن كانوا يفقهون مرمى مخاطبتي ومقاصد قولي ـ أقول لهم نعم قد لايكون الوقت مناسباً لإستعادة الحق الجنوبي اليوم ، إن الدهر دول ، وإن الله قال "بمعنى" آيته الكريمة " فلولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدة الارض " فالضروف علينا في الجنوب اليوم قاهرة ، والرجال لم تفيق جلها كما يجب بعد ، والنهوض الشامل ربما في حالة تأرجح بين مد وجزر ، والليل لم يختلسه الفجر بنوره ليمنحه الشروق كاملا ، والممارسات الحمقاء لا تزال تشل الصف بين الفينة والأخرى .. كل هذه نسبياً عوائق وإشكالات موجوده في حياة الجنوبيوزن اليوم ولا ننكرها أو نكابر بعدم الإعتراف بوجودها ، لكن تبقاالحقيقة المؤكدة في صدور الجنوبيون وعقولهم ودمائهم وصمتهم وأنينهم جميعهم دون إستثناء أطفال ونساء وكهول ورجال تقول بإن الشمال غازي ومستعمِر ويمارس طواغيته وعصاباته على الجنوب الارض والإنسان والتاريخ والثروات والهوية كل أصناف القهر والباطل والتنكيل والنهب والإذلال منذ 94م ، وهذه الحقيقة التي بلاشك يدركها كل شمالي صغر أم كبر من بائعي العربات والمفارش والبسطات إلى المتسولين والشحاتين والمخبرين والجلادين إلى هوامير الفساد وتجار الحروب والغنائم والفيد والعائشين على الفتات إلى كل أشراف وقبائل الشمال في قراهم ومدنهم والمهجر !! كلهم يدركون إنا في الجنوب اليوم قد بلغنا النظج الكامل والفهم العميق للحقائق بتفاصيلها وللأوضاع برمتها وحذافيرها وإ، وجهتنا باتت واضحة وضوح الشمس في قارعة النهار ! إن وجد الرجال هناك "في الشمال " وهم بالفعل موجودون وأقصد رجال الحق والإنصاف والكلمة والموقف فلابد إن يعيدوا ترتيب المعادله برؤوسم اليوم قبل الغد وقبل فوات الأوان .. أتمنى وأرجو وأأمل إن تفيقوا أيها الأخوان فما يسمى بنظام صنعاء لم يعد يملك أوراق للوهم واللعب علينا وعليكم وهو نظام فاشل ولا يوجد فيه من قد يحمل مشروع بناء دوله وقيم دوله ويمنح الناس حقوقا ويقيم وداً وجسوراً بيننا وبينكم حتى يبني نسيجاً ـ وسيهلك حتماً وقريبا وسنبقا نحن وأنتم جيران وأشقاء كما كنا عبر التاريخ في ضل الدول وبغيابها ! إلى ذلك كله وجب النظر والتفكر والبدأ في العمل .. وعليكم إن تحطوا في رؤسكم إن باطل الشمال سيزول وإن الجنوب سيتحرر بقدرة الله ورجال الحق عاجلا أم آجلا وربما من الأفضل ومن الحكمة إن يفقه هؤلاء دورهم وواجبهم وإن يعملوا على ما يحقن الدم ويعيد الحق لأهله ـ وسيكون من الخطأ صحوتهم متأخرين بعد إن يراق الدم ويفيض الكيل كما هو الحاصل اليوم بصعده وما وصلت إليه بينما يقف الكل شهود زور على كل ذلك والحوثيون مع كل صباح وليل وضهر يلقنون قوات الشاويش أقسا الدروس " شلالات من الدم !!! قالها صالح بعظَمة لسانه قال إنها اليوم تسيل في صعدة ـ لا أظن إنا وأياكم نحتاج لإن تسيل أيضاً في الضالع أو عدن أو حضرموت حتى تدركوا الصواب وتأدوا واجبكم الديني والرجولي والإنساني تجاه أخوانكم في الدين والعروبة لنعيش أشقاء بسلام والله من وراء القصد
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 06:35 PM.