الجنوب في الاعلام الخارجي يوم :7/7/2012م

[%الوحيد%]

تحذيرات من عمليات إرهابية في عدن بعد تسلل عناصر من «القاعدة»

مقتل 3 محتجين برصاص الأمن جنوب اليمن

حجم الخط |



جانب من تظاهرة في صنعاء أمس في ذكرى الحرب بين شطري اليمن عام 1994 (إي بي أيه)



تاريخ النشر: الأحد 08 يوليو 2012

عقيل الحـلالي (صنعاء) - قُتل ثلاثة مدنيين، أحدهم فتى، وأصيب آخرون، أمس السبت، عندما أطلق جنود يمنيون النار لتفريق مسيرات احتجاجية في جنوب البلاد، كانت تندد بـ”اجتياح” الجنوب في عام 1994، من قبل قوات الرئيس الشمالي السابق علي عبدالله صالح.
وقال سكان بمدينة سيئون، وسط حضرموت، لـ”الاتحاد”، إن فتى في الثالثة عشرة من عمره قتل وأصيب خمسة بالغون عندما فرقت قوات الأمن مسيرة احتجاجية لأنصار “الحراك الجنوبي”، الذي يقود الاحتجاجات الانفصالية في جنوب اليمن، منذ مارس 2007. وأشاروا إلى أن قوات الأمن أطلقت أعيرة نارية على مسيرة للمئات، كانت تجوب الشارع الرئيسي في مدينة سيئون، وهي تردد شعارات منددة بالوحدة الوطنية بين الشمال والجنوب، المعلنة في مايو 1990.
وذكرت مصادر صحفية يمنية أن صدامات أخرى وقعت بين محتجين انفصاليين وقوات الأمن في مدينة المكلا، عاصمة حضرموت، ما أسفر عن سقوط جريح واحد على الأقل.


وفي مدينة عدن الساحلية، أطلق جنود النار على مسيرة لآلاف المحتجين الانفصاليين في حي “المنصورة”، وسط المدينة، كبرى مدن جنوب اليمن، حسبما أفاد شهود عيان لـ”الاتحاد”.
وكان “الحراك الجنوبي”، قد دعا أنصاره إلى التظاهر، السبت، لإحياء الذكرى السنوية الثامنة عشرة لما أسماه بـ”يوم الأرض”، في إشارة إلى دخول القوات الشمالية البلدات الجنوبية، في السابع من يوليو 1994، في نهاية حرب أهلية استمرت شهرين، وانتهت بانتصار ما عرف آنذاك بـ”قوات الشرعية” بقيادة الرئيس اليمني السابق.
وأوضح الشهود أن قوات الأمن “أطلقت الرصاص الحي في الهواء” لمنع المتظاهرين - الذين كانوا يرفعون أعلام شطرية وصور نائب الرئيس اليمني الأسبق، علي سالم البيض، وزعماء انفصاليين آخرين – من الاقتراب من ميدان “الشهداء”، وسط حي “المنصورة”، والذي كانت السلطات اليمنية قد استعادت السيطرة عليه الشهر الماضي، بعد عام من خضوعه لمسلحي “الحراك الجنوبي”.
وأكدوا أن متظاهرين “مسلحين” اشتبكوا مع قوات الأمن، ما أدى إلى سقوط قتيلين، أحدهما مسن، وستة جرحى، نقلوا إلى مستشفى النقيب الأهلي.
وقال مسؤول أمني إن “عناصر مسلحة في المسيرة” أطلقت النيران على قوات الأمن والجيش، حسب وكالة (رويترز). كما أُصيب ناشطان في “الحراك الجنوبي” خلال تفريق قوات الأمن، مساء السبت، مسيرة احتجاجية مماثلة، كانت تجوب شوارع حي “المنصورة”، أبرز معاقل الانفصاليين في مدينة عدن.
وقمعت قوات الأمن اليمنية، بإطلاق الأعيرة النارية، مسيرة لآلاف من المحتجين الانفصاليين، كانت متجهة صوب ميدان “العروض”، بحي “خور مسكر”، شرقي مدينة عدن، ما أسفر عن إصابة شخصين، على الأقل، وسط أنباء غير مؤكدة بسقوط قتيل في صفوف المتظاهرين.
وقال سكان محليون في عدن لـ”الاتحاد” إن مئات من الجنود المعززين بمصفحات وسيارات عسكرية - انتشروا في مختلف أحياء المدينة، مشيرين إلى نشر مدرعات بالقرب من بعض المقار الأمنية والحكومية المهمة.
ولفتوا إلى “إجراءات أمنية مشددة” فرضتها القوات الأمنية على مداخل مدينة عدن كافة، التي كانت عاصمة لما كان يعرف بدولة “جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية”، قبل أن تندمج في عام 1990، مع “الجمهورية العربية اليمنية”، التي كانت تحكم الشمال.
وقال مصدر أمني في عدن، لـ”الاتحاد” إن هذه الإجراءات تهدف إلى “منع” متشددين من تنظيم القاعدة من التسلل إلى المدينة، بعد أن خسر التنظيم المتطرف، الشهر الماضي، معاقله الرئيسية في محافظتي أبين وشبوة الجنوبيتين.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية، في بيان، أمس السبت، إن أكثر من 40 مسلحاً من تنظيم القاعدة، غادروا بلدة “رداع” بمحافظة البيضاء (وسط)، باتجاه مدينة عدن، مشيرة إلى توجيه أجهزة الأمن في عدن باعتقال “العناصر الإرهابية (..) قبل قيامها بتنفيذ أي عملية إرهابية”.
واتهم البيان “عناصر تخريبية” بإطلاق رصاص وقذائف “أر بي جي”، فجر السبت، على المجمع الحكومي بمدينة الضالع، التي كانت بلدة حدودية سابقة بين شمال وجنوب اليمن، مشيراً إلى أن هؤلاء المسلحين قاموا صباح السبت بقطع الطريق الرئيسي الذي يربط بين العاصمة صنعاء ومدينة عدن، قبل أن تتدخل قوة أمنية وتعيد فتح الطريق.



اقرأ المزيد : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[%الوحيد%]

دار الخليج:
3 قتلى في مصادمات بين الشرطة ومحتجي الحراك الجنوبي في عدن وحضرموتآخر تحديث:الأحد ,08/07/2012 صنعاء - أبوبكر عبدالله:

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

1/1

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

ساد التوتر أكثر المحافظات الجنوبية أمس السبت نتيجة أعمال عنف سقط فيها ثلاثة قتلى و10 جرحى بعضهم في حال حرجة، خلال تظاهرات احتجاج غاضبة نظمها عشرات الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في مناسبة “يوم النكبة 7 يوليو/ تموز”، في اشارة الى ذكرى اجتياح قوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مدينة عدن بعد حرب استمرت شهرين في صيف العام 1994 انتهت بانتصار قواته على شريكه في الوحدة علي سالم البيض، الذي نزح ومعه أكثر قادة الحزب الاشتراكي اليمني إلى خارج البلاد لاجئين سياسيين .

وأكد ناشطون أن قتيلين وستة جرحى سقطوا برصاص الجيش عندما اعترضت قوات عسكرية متظاهرين في محافظة عدن، كانوا توجهوا من ساحة الهاشمي في حي الشيخ عثمان نحو ساحة الشهداء في مدينة المنصورة . وأشاروا إلى أن قوات الشرطة التي انتشرت في المنطقة منعت المتظاهرين من الدخول إلى مدينة المنصورة، وفرقتهم بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى .

وقال أطباء إن عادل هيثم جابر 33 سنة توفي اثر إصابته بطلق ناري بالصدر كما توفي آخر بعد تعرضه لطلق ناري من بندقية قناص في الوجه، فيما أكد ناشطون أن العشرات أصيبوا بحالات إغماء واختناق، نتيجة استخدام الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مفرط، فيما نقل الجرحى إلى مستشفيات عدة بالمحافظة .

وفي محافظة حضرموت قتل مدني وأصيب أربعة عندما فتحت الشرطة النار على متظاهرين في مدينة سيئون، وأفاد ناشطون بأن القتيل سقط عندما حاولت قوات الشرطة تفريق المتظاهرين بالرصاص الحي . وكان المشاركون جابوا بعض الشوارع رافعين أعلام دولة الجنوب السابقة والرايات السود ورددوا هتافات تطالب بفك ارتباط جنوب اليمن عن شماله .

وشهدت العديد من المدن في المحافظات الجنوبية تظاهرات احتجاج وعصيان مدني لف مظاهر الحياة في المدن الجنوبية، وسط توتر نتيجة انتشار قوات الجيش تحسبا لأعمال عنف وشغب .

وأقفلت أكثر المحال التجارية والشركات والمرافق الحكومية أبوابها منذ الصباح الباكر وحتى ساعات الظهر، وخلت الشوارع من المارة والسيارات، فيما شوهد الآلاف يجوبون الشوارع في تظاهرات احتجاج رفعوا فيها أعلام دولة الجنوب السابقة والرايات السود، وهم يرددون هتافات تطالب ب”تقرير المصير وفك الارتباط” وتصف قوات الجيش بأنها “قوات احتلال” .

وأقفل مسلحون في محافظة الضالع الجنوبية طرقاً رئيسة بالحجارة والإطارات المشتعلة، وشوهد عشرات المسلحين يطلقون النار في الهواء لدعوة المواطنين إلى العصيان المدني .

وتعرض مبنى المجمع الحكومي في مدينة الضالع لهجوم بقذائف “آر بي جي”، وقالت وزارة الدفاع اليمنية إن عناصر تخريبية أطلقت وابلا من الرصاص وقذائف “آر بي جي” على مبنى المجمع الحكومي ما أدى إلى الحاق أضرار بالمبنى . وأشارت الوزارة في بيان إلى أن المسلحين شرعوا في أعمال شغب وفوضى وقطعوا الطريق الدولية بين صنعاء وعدن في منطقة الجليلة، وأكدت أن قوات الشرطة تصدت للعناصر التخريبية حفظا للأمن والاستقرار .

[%الوحيد%]

البيان:
3 قتلى في تظاهرات مدن الجنوب

الاحتجاجات تعم اليمن في ذكرى الحرب الأهلية


المصدر:

• صنعاء- محمد الغباري والوكالات

التاريخ: 08 يوليو 2012



عمت التظاهرات مختلف المدن اليمنية في ذكرى الحرب الاهلية العام 1994، حيث نددت الاحتجاجات بالحرب التي انتصرت فيها قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح على قوات الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم جنوب البلاد قبل وحدتها، فيما طغى لون الدم على المشهد في مدن الجنوب بسقوط ثلاثة قتلى في احتجاجاته.
وقالت مصادر محلية إن شخصين قتلا وإصيب أربعة آخرين عند تفريق قوات الامن اليمنية تظاهرة مطالبة بانفصال الجنوب في مدينة عدن. وقالت المصادر إن قوات من الامن المركزي اطلقت القنابل المسيلة للدموع والرصاص لتفريق تظاهرة شارك فيها الالاف في حي المنصورة بعدن.
مشيرة إلى أن شخصين توفيا فيما اصيب اربعة محتجين. وبحسب المصادر، اعترضت قوات الأمن المسيرة التي كانت متجهة إلى مديرية المنصورة قادمة من ساحة الهاشمي بهدف اجبارهم على العودة، إلا ان المشاركين في المسيرة تحدوا قوات الامن وتجاوزوا الحواجز الامنية ودخلوا المنصورة.
من جهته، اكد مصدر طبي مقتل المتظاهرين وإصابة سبعة بجروح خلال تبادل اطلاق النار تلا الطلقات الاولى. بدوره، اشار مسؤول في اجهزة الامن إلى «استفزازات»، مؤكدا أن متظاهرين مسلحين كانوا البــادئين باطلاق النار. واكد اصــابة ثلاثة من الشرطة بجروح. وقال ناشط بالحراك الجنوبي إن رجلا قتل بالرصاص واصيب ثلاثة آخرون عندما هاجــــمت قوات الامن مظاهرة اخرى نظمت لنفس المناسبة في بلدة سيئون في محافظة حضرموت بجنوب شرقي اليمن.
تظاهرات صنعاء
وفي صنعاء، تظاهر الآلاف للتنديد بذكرى تلك الحرب وقالوا إن الخطوة الأولى على طريق الحوار الوطني يتمثل بالاعتراف الصريح من قبل كافة الأطراف التي شنت حرب 1994 واجتاحت الجنوب بخطأ تلك الحرب.

[%الوحيد%]

الرياض:

صدامات بين محتجين من الحراك وقوات «المركزي»

اليمن : مقتل ثلاثة في ذكرى حرب الجنوب .. وتحذير من تسلل 40 من القاعدة إلى عدن


جنود يمنيون يتولون الحراسة بأحد شوارع صنعاء «الأوروبية»
صنعاء - محمد القاضي
قتل ثلاثة وأصيب اكثر من عشرة اخرين امس السبت في صدامات بين محتجين من الحراك الجنوبي وقوات الأمن المركزي في مدينة عدن وسيؤن جنوب وجنوب شرق اليمن. وقالت مصادر محلية وطبية ان اشتباكات اندلعت في مديرية المنصورة اثناء تنظيم فعاليات من الحراك الجنوبي لذكرى حرب 7 يوليو 1994 التي قامت فيها قوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح باجتياح الجنوب وفرض الوحدة بالقوة. وقالت مصادر طبية إن القتيلين هما شابان يدعيان محمد محسن الفرع وعادل أحمد هيثم فيما قتل طفل في سيؤن يدعى عاطف احمد عبدالله في ال14 من عمره فيما اصيب اربعة اخرون.
وأكد شهود عيان ان مسيرة حاشدة نظمت في مدينة الشيخ عثمان في عدن وبعد ان وصلت الى جولة الغزل المجاورة لساحة الشهداء بالمنصورة اطلق النار عليها من قبل قوات الأمن المركزي ، فيما شرع قناصون اعتلوا الأبنية المجاورة للمنطقة بإطلاق الرصاص على المسيرة حسب قولهم. لكن مصادر امنية اتهمت مسلحين من الحراك بإطلاق النار على الجنود مما دفعهم الى الرد.
وانتشرت تعزيزات أمنية في شوارع عدن تحسباً، لأي فوضى يمكن أن تحدث خلال إحياء الذكرى ال18 لحرب صيف 1994 التي افضت الى قيام نافذين من قادة الجيش واقارب الرئيس السابق وشيوخ قبائل بنهب الكثير من مؤسسات دولة الجنوب وخصخصتها وكذا الاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة بما فيها اراض شاسعة فيما تعرض عشرات الالاف من الموظفين في السلك العسكري والمدني في الجنوب الى الاقصاء والابعاد مما ادى الى اندلاع حركة الاحتجاجات في 2007 وتطور الامر بعد تجاهل المطالب الحقوقية الى مطالب سياسية تتمثل في فك الارتباط والانفصال.
من جانب اخر ذكر موقع وزارة الدفاع نقلا عن مسؤول محلي في الضالع القول ان ما يزيد عن 40 مسلحا من تنظيم القاعدة شوهدوا وهم يمرون بالضالع ومنها الى مثلث الملاح في ردفان بمحافظة لحج باتجاه الحرور بمحافظة أبين متوجيهن إلى عدن، وأوضح المصدر أن المعلومات تفيد بان تلك العناصر الإرهابية قدمت من مدينة رداع بمحافظة البيضاء وكانت تخطط لمهاجمة السجن في مدينة الضالع ظنا منها بأن عناصر الخلية التي تم ضبطها في مديرية الشعيب قبل أيام محتجزة هناك.وأكد المصدر أنه تم إبلاغ أجهزة الأمن بذلك لتعقب تلك العناصر والقبض عليها قبل قيامها بتنفيذ أية عملية إرهابية وتسللها إلى عدن.

[%الوحيد%]

دار الخليج:
مقتل أربعة يمنيين بالرصاص في مسيرات مؤيدة للجنوب

تاريخ النشر : الأحد ٨ يوليو ٢٠١٢




عدن - (رويترز): قال زعماء احتجاج ان قوات الأمن اليمنية قتلت بالرصاص أربعة رجال في جنوب اليمن وأصابت ١٨ اخرين بجراح أمس السبت في مظاهرات نظمها انفصاليون جنوبيون لكن مسؤولين قالوا ان المحتجين هاجموا افراد الأمن والجنود. وقال حسين زيد بن يحيى القيادي في الحراك الجنوبي ان ثلاثة رجال قتلوا بالرصاص بينما كانوا في مسيرة تضم مئات المحتجين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى ساحة عامة في حي المنصورة في مدينة عدن الساحلية. وأضاف أن قوات الأمن والجيش حاولوا اغلاق الطريق أمام المحتجين قرب الساحة وقال إن تسعة أصيبوا في الاشتباكات. وقال مسؤول امني ان «عناصر مسلحة في المسيرة» أطلقت النيران على قوات الأمن والجيش. ولم يكن في وسعه تأكيد سقوط قتلى. ونظمت المسيرة لاحياء ذكرى اليوم الذي اجتاحت فيه قوات حكومية من صنعاء مدينة عدن عام ١٩٩٤ في نهاية حرب أهلية قصيرة. وكانت عدن عاصمة دولة اليمن الجنوبي سابقا حتى اعلان الوحدة بين الشمال والجنوب عام ١٩٩٠..

[%الوحيد%]

الدستور:
مقتل 4 يمنيين بالرصاص في مسيرات مؤيدة للجنوب

صنعاء - وكالات الأنباء

قال زعماء احتجاج ان قوات الامن اليمنية قتلت بالرصاص 4 رجال في جنوب اليمن وأصابت 18 اخرين بجراح امس في مظاهرات نظمها انفصاليون جنوبيون لكن مسؤولين قالوا ان المحتجين هاجموا افراد الامن والجنود. وقال حسين زيد بن يحيى القيادي في الحراك الجنوبي ان ثلاثة رجال قتلوا بالرصاص بينما كانوا في مسيرة تضم مئات المحتجين الذين كانوا يحاولون الوصول الى ساحة عامة في حي المنصورة في مدينة عدن الساحلية. وأضاف ان قوات الامن والجيش حاولوا اغلاق الطريق أمام المحتجين قرب الساحة وقال ان تسعة أصيبوا في الاشتباكات.

وقال مسؤول امني ان «عناصر مسلحة في المسيرة» اطلقت النيران على قوات الامن والجيش. ونظمت المسيرة لاحياء ذكرى اليوم الذي اجتاحت فيه قوات حكومية من صنعاء مدينة عدن عام 1994 في نهاية حرب أهلية قصيرة.

وقال بن يحيى ان ستة محتجين اخرين أصيبوا في منطقة عدن واعتقل صالح يحيى وهو شخصية قيادية في الحراك الجنوبي. وقال ناشط بالحراك الجنوبي ان رجلا قتل بالرصاص وأصيب ثلاثة اخرون عندما هاجمت قوات الامن مظاهرة اخرى نظمت لنفس المناسبة في بلدة سيون في محافظة حضرموت بجنوب شرق اليمن. وقال مصدر امني ان قوات الامن اتخذت اجراءات ضد المحتجين الذين هاجموا متاجر مملوكة ليمنيين شماليين.

في غضون ذلك، دعا القيادي في الحراك الجنوبي نائب الرئيس السابق علي سالم البيض الجنوبين في بيان الى مواصلة مطلبهم للاستقلال بشكل سلمي، مجددا رفضه المشاركة في حوار وطني تقترحه السلطات للخروج من الازمة. إلى ذلك، قال مصدر يمني ان مجمعا حكوميا بجنوب البلاد تعرض لهجوم مسلح أمس. وقال مصدر في السلطة المحلية بمحافظة الضالع جنوب اليمن لموقع/ 26 سبتمبر نت» المجمع لحقت به اضرار على اثر تعرضه لوابل من الرصاص وقذائف اربي جي من قبل عناصر تخريبية».
التاريخ : 08-07-