القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
بقلم العميد علي محمد السعدي رد على نائب السفير الالماني
رد على نائب السفير الالماني اقتبسته من عدن الغد على موضوع نائب السفير الرد كما يلي:- (اولا لم نسمع في التاريخ ان تقرير مصير شعب يتم عبر مظاهرة عاطفية انطلقت للتخلص من نظامين شموليين!!كلام نائب السفير) ومادام هذا معياركم الجديد الغريب ؛ الم ترون وتتابعون مظاهرات ومسيرات على مدى اكثر من خمس سنوات ويواجه ابناء شعبنا الجنوبي العزل رصاص الاحتلال ويسقط مئات الشهداء والجرحى وتمتلئ السجون بالمعتقلين من ابن...اء الجنوب؟!!؟الم تتابعون حرب 94 وجرائم الحرب التي ارتكبت فيها!؟ اين دارت معارك تلك الحرب المجرمة التي انتهكت فيها كل المحرمات!؟ الم تكن على ارض الجنوب وضد إرادة شعب الجنوب!؟ ماهذه المعايير ياسعادة الدبلوماسي الالماني!!!؟ تهدد شعبنا بالموت او الحمى؟!!؟!! لقد كنا نعتقد أنكم مع حقوق الانسان وحق الشعوب في اختيار مصيرها! المفاوضات والحوارات شيئ عظيم لوانها على أسس سليمة تضمن حق شعب الجنوب في استقلاله طالما هذه إرادته. وتقدم التكتل الوطني الجنوبي باستفسارات للدول الراعية حول هذا الحوار الذي يتم في اطار اتفاق لم يكن الجنوب ولا قواه الوطنية طرفا فيه .... وهي استفسارات مشروعة ولا يستطيع جنوبي عاقل ان يندفع الى حوار كهذا مالم تتم إجابة واضحة على تلك الاستفسارات تضمن حق شعب الجنوب وتحقق طموحاته وفق خياره الحر .. مثل من هما طرفي الحوار في القضية الجنوبية؟ ما السقف الزمني للحوار؟ ماهي الضمانات لتنفيذ مخرجات الحوار على الوجه الأكمل؟ ماهي المرجعية للمتحاورين ان لم يتفقا؟ وهل يقبل الجميع بان شعب الجنوب هو المرجعية من خلال استفتاء حر ونزيه تحت إشراف دولي محايد ؟؟!! أليست هذه استفسارات منطقية ؟ ام انه يراد ان يقبل شعب الجنوب بما لا يريد؟!!!!!؟؟؟ هل مقولتكم : خيار الحمى او الموت ، هي ترجمة لمقولة علي عبدالله صالح: الوحدة او الموت؟!! نربا بدبلوماسية العالم الحر ان تصل الى هذا المستوى. الا يعلم سعادتكم ان شعب الجنوب يتعرض كل يوم للموت قتلا وجورا وكمد ا وقهرا؟!؟! وهل يبالي من في البحر بتهديده بالماء!! لا يمكن لعاقل ان يتوقع استقرارا دون حل عادل لقضية الجنوب وفق خياراته وطموحاته.. وتعلمون جميعا خياراته ...،،، انها ليست الانفصال يااصحاب السعادة ولا فك رباط ولا استعادة نظام ودولة سابقة بنظامها ولكنه. التحرر والاستقلال وإقامة دولته العصرية الديمقراطية التعددية التي تحترم القانون والحريات وحقوق الانسان والتي تحافظ على مصالح شعبها وتصون مصالح الاخرين المشروعة. فهل الطريق الى هذا الحق ثمنه الحمى والموت؟! فليكن ان أراد الله ذلك ،،، والله ولينا. وقد كنا نأمل ان يكون العالم الحر احد الأسباب لنيل الجنوب حقه في الحياة والاختيار، ولكن من كان الله معه فلم يفقد شيئا.ومعذرة لسعادتك ان كان في قولي حدة... فان كنت من الجنوب فلن تكون اقل حدة ... وان عرفت الجنوب واهله فستدرك ان التهديد بالموت والحمى لن يزيدهم الا إصرارا .. ولعلك خدعت بما يظهر من تفرق بعض قادتهم من حكامهم السابقين ايام الماركسية والذين اوصلوهم الى هذه النكبة ..،، ولكن كل الجنوب من غيرهم موحد وصراعهم على مناصب القيادة لن يفرق شعب الجنوب مهما بد ى لكم من مظاهر على السطح . فالجنوب حقا صامد وموحد حول مطالبه لا حول قادة بعينهم ولو وقع لكم كل هؤلاء خوفا من الموت والحمى او طمعا في منصب فلن يقبل شعب الجنوب ان يتخلى عن اهدافه وحريته واستقلاله. ولا زال امل الجنوبيين ان تتوقفوا عن الوقوف مع الجاني ضد الضحية. وماضاع حق وراءه مطالب. بقلم :العميد / علي محمد السعدي |
#2
|
|||
|
|||
عندما اختار الحراك الجنوبي إشهار ثورته السلمية لم يستأذن الدبلوماسية الألمانية .. ولم يضع في اعتباره التوكل على سين من الدول ، ولكنه اختار بإرادته طريق التحرر والإنعتاق ، وتوكل على الحي الذي لا يموت . مثل هذه الفقاعات التي تطفو على السطح بين الحين والآخر ، لا تقدم ولا تؤخر في مسيرتنا السلمية نحو نيل حريتنا واسترداد كرامتنا ، وللدبلوماسي الألماني أن يقرأ الصورة على غرار ما شهدته دولة روسيا الإتحادية ، وما شهدته دول البلقان ، وما تسعى إليه أمم كثيرة على سطح الكوكب ، وتتعامل معه دول العالم على أنه حق مشروع ، وما يزال حبر اتفاقية استقلال جنوب السودان لم يجف بعد في دوسيهات الأمم المتحدة ، ولهذا السفير الدبلوماسي الألماني أن يعيد ذاكرة التاريخ ليجد أن امبراطوريته هي التي مزقت جسم اليابسة ومن عليها ، وعلى أحفاد هتلر دفع جزية هذا التمزق ، لا أن ينصبوا من أنفسهم الهداة المهتدين ، ونذكره بأن الشوط الذي تلعبه فرنسا وبريطانيا وأمريكا وروسيا في قضايا الساعة قد استبعد الدور الألماني ليصبح ثانوياً ، وهو ما يدفع بمثله إلى الإنشغال بفتاة هذه الدول ، والإفتاء في قضايا كقضية الجنوب واستقلاله ، وهو أمرٌ محزن لدولة كانت ذات يوم الآمر الناهي في كل حدث مهما كان كبيراً ، وهنا ندعو الدبلوماسية الألمانية إلى تفهم قضيتنا ، وأن وحدتنا لا تعدو كونها مزاج رؤساء لم يتجاوزهما إلى رأي الشعب مثلما هو حال الوحدة الألمانية ، التي اشترطت لوحدتها قيام انتخابات شفافة ، وإسقاط كل عناصر النظام السابق ، أما وحدتنا فهي مهزلة اتخذت إسم الوحدة ، وقراءتها بهذه السطحية أمر غير منصف لأبناء الجنوب وقضيتهم العادلة . تحياتي طائر الاشجان |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 09:35 AM.