القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
من وراء خطف رئيس تحرير جريدة الوسط ؟....... بعد قراءة الموضوع ستعرفون
سألوه عن الديمقراطية الأميركية والتمويل الكويتي ومصادر اسماء أبناء المسئولين
عامر: عصبوا عيناي وكتفوا يداي وأطلقوا الرصاص وهددوا بقذفي من الجبل وبذبحي نيوزيمن –خاص: عامر أفرج مجهولون عن جمال عامر رئيس تحرير صحيفة الوسط الأهلية بعد أن كانوا خطفوه فجر اليوم الثلاثاء. وقال جمال عامر لـ(نيوزيمن) أنه لايعلم إلى أين تم خطفه، حيث أن خاطفيه ألقوا به في منطقة في الطرف الجنوبي للعاصمة صنعاء بعد ساعات من إبقائه معصوب العينيين ومربوط اليدين حيث كان الخاطفين ينقلونه من سيارة لأخرى، قبل أن يهددوه بالقتل إن "تحدث عن ماجرى له" مؤكدا تعرضه للضرب والإيذاء الجسدي. وقال عامر أن الخاطفين أطلقوا حوله الرصاص، وأنهم هددوه وهو معصوب العينيين بذبحه. وقال أنهم سألوه عن "مصادر تمويل صحيفته", مؤكدين أن "السفارة الأميركية والكويتية تدعمانه" وأنه "يعمل مع فريق يريد أن يأتي بالديمقراطية الأمريكية إلى اليمن". وأضاف: "كانوا يسألون عن من يكتب في الصحيفة" وعن "مصادر معلومات التقارير التي ينشرها ومنها الأخير الذي تحدث عن أبناء المسئولين الذين يحصلون على المنح". وأضاف: "قالوا لي أنهم لان يهمهم لا نقابة الصحفيين ولاغيرها"، ولن "يرضيهم سوى أن تترك صحيفةالوسط الكتابة عن النظام" وقالوا "أنت تتعدى على أسيادك في الدولة", مقترحين له "الاكتفاء بنقد الحكومة والوزراء". ووصف عامر بداية الخطف قائلا "وصلت أمام المنزل بعد الفجر وإذا بشخص يقول لي أن (الفندم) يريد الحديث معي في سيارة هيلوكس". وأضاف "بمجرد أن صعدت قاموا بربط عيوني وتكتيف يداي إلى الخلف", "وبعد ساعات من السير نقلوني إلى مؤخرة سيارة أخرى وظللنا كذلك حتى رموا بي في جنوب العاصمة بعد أن أخذوا جهازي التلفون اللذان كانوا معي". وقال "طيلة الطريق وهم يهددوني بالقتل ويسألون أسئلة عن الصحيفة ومن يكتب فيها ومن يمولها"، وحين توقفنا "أخرجوني من السيارة وقالوا لي أننا الآن في رأس جبل وأنهم سيرمون بي منه الى الهاوية". وفضل عامر أن لايتهم أي طرف, مؤكدا "الذي يهمني هو التحقيق وبخاصة وأن رقم السيارة قد تم تسجيله من قبل شاهد عيان". وكان شاهد عيان كشف لـ(نيوزيمن) أن سيارة الخاطفين هي من نوع هيلوكس غمارتين وتحمل رقم (11121/2 الجيش . وأكد عامر أنه ظل متماسكا طيلة ساعات الخطف، وأن الوسط ستظل صحيفة الحقيقة والرأي الحر. هذا وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين قد أدانت عملية اختطاف الزميل عامر ووصفتها بأنها "بادرة خطيرة ضد حرية الصحافة وحياة الصحفيين". ودعا نقيب الصحفيين - بحسب بيان للنقابة- هيئة مجلس النقابة إلى اجتماع طارئ صباح اليوم لمتابعة تطورات حادثة الاختطاف المروع حسب وصف البيان. |
#2
|
||||
|
||||
سيارة تتبع الحرس الجمهوري برقم (2/11121)
سيارة تتبع الحرس الجمهوري برقم (2/11121)
الثلاثاء 23 أغسطس 2005 نقلاً عن الوسط: اختطاف رئيس التحرير والاعتداء عليه والصحفيون يطالبون الرئيس بكشف الجناه اختطف مسلحون يقودون سيارة جيش الزميل جمال عامر رئيس التحرير عند الساعة السادسة من صباح أمس من أمام منزله حين كان عائداً إلى المنزل من الصحيفة واقتيد إلى مكان مجهول حيث تعرض للضرب والتهديد بالقتل بتهمة المس «برموز الوطن» قبل أن يلقى به مكبل اليدين ومعصوب العينين في مدينة الأصبحي القديمة عند العاشرة والنصف تقريباً... وقال عامر إن مسلحين يستقلون سيارة عسكرية انتظروه أمام مسكنه عند عودته صباح الثلاثاء من الصحيفة وكان برفقته صهره علي الشامي حيث أمروه بالذهاب معهم بناء على طلب «الفندم» والقوا به في السيارة وقاموا بعصب عينيه وتكتيف يديه قبل أن ينقلوه إلى سيارة أخرى بعد مسافة من مغادرتهم المكان كانت تنتظرهم هناك وأُخِذ إلى مكان لا يعرفه في أحد الجبال خارج العاصمة وهدد بإلقائه من عليه واعتدي عليه بالضرب كما عمد الخاطفون إلى إطلاق النار إلى جواره لإرعابه... وأضاف: كان الخاطفون يسخرون من لهجتي وقال لي أحدهم إن باستطاعتهم فصل رأسي عن جسدي وتركه في مكان والجثة في مكان آخر وحذروني من التطاول على «الرموز» وسألوا عن مصدر معلومات الصحيفة بخصوص أبناء المسؤولين الذين يدرسون في الخارج على حساب شركات نفطية كما سألوا عن كتاب الصحيفة ومصادر تمويلها، وهل للسفارتين الأمريكية والكويتية علاقة بذلك... وعمد الخاطفون الذين حرصوا على نصيحة رئيس التحرير بالانتباه لأولاده كما شتموا الديمقراطية الأمريكية وقالوا إنه يعمل ضمن مجموعة من العملاء الأمريكان، وأن باستطاعة الصحيفة نقد الحكومة فقط دون المس بالرموز وهدد أحدهم بقطع لسانه إن عاد للكتابة عن «أسياده في الدولة». وأكد هؤلاء أن لا أحد سواء نقابة الصحفيين أو غيرها تستطيع فعل شيء أمام رغباتهم.. وقد قام الخاطفون بسرقة هاتفي رئيس التحرير وحذروه عند إلقائه معصوب العينيين أنهم سيطلقون النار عليه إن فك العصابة عن عينيه سريعاً وبتأديبه إن هو تحدث عما حدث له.. وكانت «الوسط» قد نشرت عدة قوائم تضم أبناء كبار المسؤولين الذين يدرسون في الولايات المتحدة وبريطانيا وماليزيا على حساب الشركات النفطية كما نشرت مقالات ناقدة للنظام السياسي وتفردت بنشر خبر قيام الرئيس علي عبدالله صالح بنفسه باستجواب المعتقلين على ذمة التظاهرات المنددة بقرار زيادة أسعار الوقود.. نقابة الصحافيين من جهتها نددت بواقعة الاختطاف وأعلنت عن اجتماع عاجل لقيادتها لمناقشة القضية، وقالت في بلاغ عاجل إن سيارة عسكرية تحمل لوحة معدنية رقم (11121/2) اقتادت رئيس التحرير صباحاً إلى مكان مجهول وأكدت أن الحادثة بادرة خطيرة ضد حرية الصحافة وحياة الصحافيين |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 10:47 PM.