مداخلة باعوم في المؤتمر العام الخامس للحزب الاشتراكي اليمني

[شعيفان]

اقتباس وليعلم الأخوة في السلطة أنهم لا يستطيعون تجميد هذه القرارات كما فعلت إسرائيل , فهم يعلمون جيدا أنهم ليسوا باسرائيل حتى يستطيعوا تجميدها

هذه العبارة لباعوم تظهرتماماً مايريده
وان تلحف بلحاف اصلاح مسار الوحدة
ويؤكد لهذا حديثه في البدء عن الهوية
للجنوب العربي .. وعدم انتمائه لما يسمى يمن
ومن ثم الحديث عن عدم استفتاء الشعب في هذه الوحدة

واخيراً اقراره بوجوب الغاء هذا الوضع بقوله :

اقتباس إن الانتصار العسكري على الجنوب ليس نهاية المطاف , بل يجب مقاومته وهزيمته للأسباب التالية : 1- إن إعلان الوحدة بين الشمال والجنوب , لا تحمل أي شرعية , كونها إعلان نخب سياسة فقط . والنخب السياسية لم توفي بما التزمت به ليس هذا فقط , بل شنت الحرب التي ارتكبت فيها جرائم ضد الإنسانية . وهي تفتقد الشرعية الشعبية . وعدم الوفاء بما تم الالتزام به لا يفقدها الشرعية فقط لأن الشرعية أصلا مفقودة , ولكنها سيضعها في مربع الخيانة ، ويحملها المسؤولية الجنائية عن الحرب ، لأن الجنوب كشعب غير معني بأخطاء السياسيين ، وخصوصا اذا كانت تلك الاخطاء مضرة بمصالحه . 2- إن الجنوب وعبر السلطة التي أعلنت الوحدة قد استعاد هويته السياسة المستقلة بإعلان مماثل وهذا الإعلان له شرعيته المنتظرة للتنفيذ فقط ، كون الاعلانين صادرين عن مصدر واحد ، والاعلان الثاني كان لا غيا للأول . 3- إن قرارات من مجلس الأمن , صدرت جميعها بوقف القتال والانسحاب إلى مسافة حددها القرار , والعودة إلى المفاوضات , وهذه القرارات تحمل صيغة الشريعة الدولية , التي لا يستطيع أحد إلغائها إلا بتنفيذ بنودها تحت إشراف الأمم المتحدة , ومن غير ذلك فلا تستطيع أي قوى إلغائها مهما كانت عظمتها . 4- إن سلطة الشمال قد عجزت بعد الحرب عن وضع الجنوب كطرف في الوحدة , بل مارست ضده كل أساليب الإقصاء والأبعاد والتهميش , بما فيهم الذين اشتركوا معهم في الحرب ضد الجنوب . 5- إن سلطة الشمال قد عجزت على أن تكون مقبولة في الجنوب طوال أحدى عشر عاما . 6- إن سلطة الشمال قد عجزت عن جعل دولة الجنوب جزءا من كيان دولة وطنية , وأصرت على إبقاءه في وضع الاحتلال . 7- إن سلطة الشمال قد تورطت خلال الأحد عشر العام الماضية بجرائم قتل وتعذيب لمواطنين جنوبيين بسبب مواقفهم السياسية ورفضهم للسياسات العدائية تجاه شعبهم . كل هذه الممارسات أدت إلى حالة من الإصرار الجنوبي على أنهى وضع الأحتلال واستعادة الوحدة المعلن عنها في 22/ مايو 1990م في اطار شرعي جديد وقد ظهر ذلك التحول الأصرار من خلال المشاركة في الندوة التلفزيونية في قناة المستقلة التي نظمتها السلطة حول الوحدة في ذكراها الخامس عشر . هذا فيما يتعلق بالجنوب الذي كان هدف الحرب ومسرحها بدون أي تحفظ ولكن سيهزم أيضا لكونه قد صادر كل استحقاقات مجتمعنا في الشمال وغياب قواه وأفسد طلائعها السياسية معتقدا أنه بذلك الأسلوب يستطيع إسكات صوت الشعب دون أن يعلم أنه مع الطلائع السياسية الفاسدة التي خذلت الشعب سيطالهم الحساب

اما الحديث عن اصلاح مسار الوحدة
وهي اصلاً فاقدة للشرعية بنظر باعوم؟؟؟

فبرأيي باعوم يحاول ان يجد ممراً سياسياً يمكن من خلاله اللعب
فوجوده في الحزب الاشتراكي ورضا الحزب عن تهميشه
امر لايمكن فهمه الا على اساس انه مقاومة لتفنيش الحزب
وافراغه من محتواه واظهاره وحدوياً

بينما باعوم احد الذين يقاومون هذه المخطط
لان الحزب لايزال صمام امان للجنوب حتى وان تم تهميشه

الاشتراكي هو من وقع على الوحدة وهو من اعلن الانفصال
وبالتالي تهميش دور من يسمون بصقور الحزب
امثال باعوم ومسدوس هو الذي يشغل بال السلطة الان

وقد نشهد استفزاز لهذا الجناح لاقصائه
او ربما اخراجه من الاشتراكي ولو في حزب جديد
ليكف هذا الطرف عن المطالبة
بتصحيح مسار الوحدة التي شارك فيها

احترامنا للمناضل باعوم

]

[ابن شبوه]

	السلام عليكم ورحمه الله وبركاته الى المناضل الحر حسن احمد باعوم تحيه اجلال لما طرحته وتطرحه وان المداخله الاخيره التى طرحتها اتمنى من جميع الاخوه الجنوبين في كل مكان نشرها في جميع المنتديات اليمنيه حتى يرى الجميع ما هي مطامع عصابه ال لحمر وشلتهم من الدحابشه في الجنوب العربي الحر ---------------------------- واتمنى منك ومن الاخوه الجنوبيين الاحرار مثلك ان يرفعوا شعار واحد الجنوب العربي( الجنوب للجنوبيين) وان يتخلصو من اي شخصيه تنتمى الى الشمال سوى في الحزب الاشتراكي او اى منظمه او صحيفه او جميعه جنوبيه يجب ان تكون قوامها من ابناء الجنوب فقط ----------------------------------- لك ولجميع ابناء الجنوب العربي اجمل وارق التحايا

[شيخان اليافعي]

من شيخان اليافعي إلى الأخ العزيز إبن شبوة

أخي إبن شبوة نشكرك على مقالاتك الشيقة والتي تزيدنا ثقة بإنه يوجد بالجنوب العربي رجال سياسيين ذو كفاءة عالية يدركون ما يدور حولهم بعد أن أصبحت الصورة واضحة لكل أبناء الجنوب العربي وأتضح لنا أن كل دحباشي مع بلاده مهما راوغ أو ماطل فهو بالنهاية دحباشي خائن ناكر المعروف وهدف كل دحباشي وغايته هو ضم وإلحاق الجنوب العربي باليمن فعلينا أخذ الحيطة والحذر منهم وعدم الثقة بهم وعدم إدخالهم في أي منظمة
أو حزب جنوبي لأنهم خطر علينا كمرض الإيدز مهما تظاهروا أنهم ضد رئيسهم و ضد حكومتهم فهذا كذب ودجل وقد ضحكوا على حكومة الجنوب أكثر من 22 سنة وأستنزفوا ميزانيتنا ويعملون ضدنا لأن هدف الزيود والشوافع إبقاء الجنوب العربي تحت هيمنتهم لنهب ثروته وإذلال شعبه ولإكمال ما خطط له عبد الفتاح وجماعته أيام حكم الحزب الإشتراكي والذي كان ينكل ويشرد ويذبح الأّلاف من أبطال الجنوب الشجعان ويلفق لهم التهم الباطة لإفراغ الجنوب العربي من المدافعين عن ترابه ولتمهيد الطريق لضم وإلحاق الجنوب العربي باليمن لأنه لم يبقى بالسلطة الجنوبية في نهاية حكم الإشتراكي من أبناء الجنوب غير الجهلاء والبسطاء عديمي الحنكة السياسية بعد أن تم طرد الكوادرالجنوبية المثقفة وتلفيق التهم ضدهم مثل هذا رجعي وهذا منحرف وهذا زمرة وهذاك مرتزق وهذا عميل بينما هم أذكاء وأنبل البشر بل كانوا خطر على اللوبي اليمني وكانوا الدرع الواقي ضد ضم الجنوب وإلحاقة باليمن ومنهم فيصل الشعبي وعلي عبد العليم وعلي عبدالله ميسري وسيف الضالعي ومحمد أحمد البيشي ومحمد صالح عولقي ومحمد علي الشعيبي( من بيحان ) أغتيل في لبنان عام 19972 م من قبل جهاز أمن الدولة ومحمد صالح مطيع وسالم ربيع علي وغيرهم من أبطال الجنوب العربي وهم الذين كانوا عقبة في وجه اللوبي اليمني في عدن والرافضين للوحدة مع السرق والمرتشين بل كان اللوبي اليمني يسلم المناصب المتبقية
عليه للأغبياء من الجنوبيين حتى يسهل عليه سحبهم إلى صنعاء لتوقيع البيعة ولإيهام الراي العام إنهم يمثلون بلدهم الجنوب أما الأذكياء الجنوبيون كانوا محاربين ومراقبين من قبل هذا اللوبي ويتم إبلاغ السفارة الروسية في عدن بأن هؤلاء ضد الشيوعية والماركسية وعملاء للسعودية وللدول الغربية المعادية لروسيا لأن اللوبي اليمني في عدن كان ضد أذكياء الجنوب لأن الذكي لا يمكن ينضحك عليه ولن يساوم على حريته وإستقلال وطنه وعلى سبيل المثال لو توحدت باكستان أو إيران مع دولة الإمارات ماذا سيحصل للمواطن الإماراتي وماذا يكون مصيره بعد الوحدة فالنتيجة معروفة ينحرم من كل شي ويصبح أقلية مهضومة وبعدها سوف يطالب بالعودة إلى ما كان عليه قبل الوحدة ولكن الدولة الأخرى ذات الكثافة السكانية والفقيرة ستختلق الأعذار والمبررات للبقاء على الوحدة لأن خروجها من هذا البلد سيعيدها إلى حالة الفقر ومثلما تعمل حكومة صنعاء حالياّ بأبناء الجنوب العربي وتوهم العالم أن في حكومة الوحدة وزراء ومسؤولين جنوبيون لإرساء طابع الشرعية بينما بالواقع ليس لهم أي قرار بل مسيرين من قبل الزيود ومن ناحية المشاريع يكذب على أبناء الجنوب ويبني مدرسة واحدة في الجنوب
و100 مدرسة بالشمال وكل البالغ من ثروة الجنوب ويقول لأبناء الجنوب نحن بنينا لكم مدارس ويصدق كلامه بعض الأغبياء بالجنوب بينما هو ينهب كل شي من الجنوب وفي عام 1995 م أمر حاكم قطر بإرسال مولدات كهرباء لمحافظة حضرموت بقيمة 80 مليون دولار وهذه المساعدة خصصت لحضرموت من قبل حاكم قطر وقامت حكومة صنعاء بإستيراد المولدات من بريطانيا وقيمتها من حاكم قطر وعند وصول المولدات إلى ميناء الحديدة تم توزيعها و تركيبها في المحافظات الشمالية وتفكيك المولدات القديمة في الشمال وإرسالها إلى محافظة حضرموت بدلاّ من الجديدة وعلى هذه الطريقة يتعامل معنا الشماليين فأفهموا يا أبناء الجنوب العربي أن مستقبلكم ضائع ولالكم حل غير الإستقلال وإقامة دولة الجنوب العربي الحرة المستقلة .
شيخان اليافعي 3/9/2005 م