سلامها من خشامها ياحرافيش الاْمم ...بقلم / صالح اْحمد البابكري *

[راجع ياوطني]

سلامها من خشامها ياحرافيش الاْمم

بقلم / صالح اْحمد البابكري *

لاسلام ولااْعتراف باْية مخرجات تنتقص من حق شعب الجنوب العربي العظيم في سيادته على اْرضه (حضرموت الكبرى ) مهما كانت الصعاب ومهما كانت التحولات في مجرى الصراع الدائر بين شعب الجنوب العربي وبين المحتلين الغزاه من لفيف الاْمم في صنعاء ولمن يعلم ومن لايعلم اْن الهبة الشعبية في بعدها تحمل اْخر فرصة للسلام في هذه الجهوية اذ تحمل هذه الهبة التي دشنتها قبائل حضرموت الاْم من خلال مؤتمر وادي ( نحب ) الذي يعني اْسمه بلغة العرب الجنوبيون القديمة وادي الموت .. وبما اْن هذا هو اْسم الوادي الذي تم فيه لقاء القبائل التي اْتفقت على القيام بالهبة الشعبية ..اذا فهذا هو الجواب اْما واْن ينصاع المحتل للغة العقل والمنطق ويجنح للسلم وتبداْ مفاوضات للاْنسحاب المنظم والذي يفضي الى اْقامة سلام دائم في الجهوية اليمانية والجيوغرافيه اْو الحرب التي لن تضع اْوزارها اْلا بهزيمة المحتل الغازي .. وتلك الحرب قد تمتد بنيرانها بحرا وتتسع نطاق جغرافيتها برا ’ وربما تجر اْطرافا دولية اْخرى اْقليمية ودولية ..
اْننا في الجنوب العربي نعني مانقول ونعني وندرك كل خطوة نخطوها في ثورتنا السلمية الجنوبية الشعبية وكذلك في هبتنا هذه القبلية اْذ نحن شعب حضارة وتحضر ومجد يتجدد بتجدد الزمن ومتغيراته ومعطياته التي لها لدينا مقاييس قيمية وسلوكية فلسنا طوباويين اْو هلاميين في مسارنا ونحن ولله الحمد والشكر نمتلك اْرثا وموروثا غنيا مما يمكننا من القدرة على اْحتوى الكثير من المؤامرات التي تحاك ضدنا اْكانت من داخلنا الجنوبي اْو من قبل اْعداؤنا بكل اْبعادهم وبما فيهم المحتل الغازي اليمني لبلادنا الجنوب العربي والذي يؤدي هذه الخدمة لاسياده من الصهاينة والقوى الظلامية وليس له خيار فهو اْضعف واْو هن من بيت العنكبوت وممرا سهلا كان ومازال وسيظل طالما بقي مطية تمتطيها اْية قوى طامعة في منطقتنا العربية عامة والجنوب العربي خاصة ..
اْما بالنسبة لما اْعلن عنه في صنعاء من مخرجات نهائيه في حوارها بين القوى الموتورة فليس لنا به شاْن لامن قريب ولامن بعيد اْذ هو بعيد كل البعد عن جوهر الصراع الدائر بين شعب الجنوب العربي وصنعاء برغم اْنه صمم في تركيبته وتوليفته على واْد القضية الجنوبية ودفنها الى الاْبد برغم اْلباس هذا المؤتمر الاْخرس الاْعور الاْعرج بحله دولية على خجل المشابهة تماما للحلة التي اْهداها قبصر الروم للملك العربي الكندي الشاعر الشهير اْمرىء القيس .. اْن الزمن مختلف والاْداة اْيضا فذلك كان ينشد حقه في الملك واليوم شعب الجنوب العربي ينشد حقه في الحياة والسيادة على اْرضه وبناء دولته الجديدة و استعادة هويته التي صادرها الاْوباش من خونة الجنوب العربي لصالح اليمننة الهلامية البيزنطية الثقافة والسلوك .. وقبل الوداع نحيي شعبنا العظيم شعب التكليف (التمكين ) شعب المهمات الصعبة شعب الجنوب العربي البطل شعب الحضارة والتحضر في مسيرته الاْستثنائية هذه وفي مجابهته الشعوبيه والصهيونيه وقواها الظلامية واْخيرا نهنىء كل البشرية بقدوم عام ميلادي جديد وناْمل اْن يكون سعيدا وفيه خلاص الجنوب العربي وشعبه العظيم من نير الاْحتلال ..والى لقاء قاد باْذن الله تعالى ..

*كاتب سياسي وباحث في التاْريخ..

منقول....