القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
رمضان شهر الجود و القرآن
رمضان شهر الجود و القرآن إنَّ الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون } ، { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً } ، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً } . فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم و شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. أيها المسلمون عباد الله ، نسأل الله عز و جل أن يبلغنا شهر رمضان بتمامه ، و أن يعيننا على صيامه و قيامه على الوجه الذي يرضيه عنا . عباد الله، إن هذا الشهر منّة من الله عز و جل و نعمة أنعم الله بها على هذه الأمة و ذلك من وجوه : أن النبي صلى الله عليه و على آله سلم أخبر عن شهر رمضان أنه مغفرة للذنوب فقال عليه الصلاة و السلام : ( الصلوات الخمس و الجمعة إلى الجمعة و رمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن ). فشهر رمضان يا عباد الله إذا دخل فيه المسلم فصامه و قامه و عمل عملا صالحا يكون مغفرة للذنوب و لذلك قال النبي صلى الله عليه و على آله و سلم في حديث آخر : ( رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له ) يعني بعُد و خسر خسرانا كبيرا أنه أدرك رمضان ثم لم يغفر له . كيف هذا ؟! مسلم يُدرك هذا الشهر ثم لا يُغفر له ؟! هذا عبد خاسر ! رغم أنف امرئ أدرك رمضان ثم لم يُغفر له . و في الصحيحين أيضا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و على آله و سلم قال : ( من صام رمضان إيمانا و احتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه ) من صام رمضان إيمانا و احتسابا ! و هذا يفيد يا عباد الله أنه ينبغي للمؤمن أن يستقبل شهر رمضان بنية صالحة، أنه يصومه صياما صحيحا يبتغي بذلك وجه الله إيمانا و احتسابا. ما معنى إيمانا يعني أن يكون صائما إيمانا بفرضية الصيام، أن يكون مؤمنا بأن الله عز و جل فرض على العباد صوم رمضان. و احتسابا أنه يصوم لوجه الله عز و جل يبتغي الأجر من الله عز و جل و كذلك امتثالا لأمر الله سبحانه و تعالى . هذا المؤمن ، مؤمن مخلص يصوم لوجه الله عز و جل ، من صام رمضان على هذا الوجه فإن الله عز و جل يغفر له ذنوبه { غُفر له ما تقدم من ذنبه} و الصيام عموما أمره عظيم عند الله عز و جل، يقول الله عز و جل في الحديث القدسي : { كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي و أنا أجزي به } فالصائم يستحضر هذه المعاني الجليلة و المؤمن يستقبل رمضان بالنية السليمة الصالحة لأن يصومه و أن يقومه . و قيام رمضان يا عباد الله هو صلاة التراويح و يقول النبي صلى الله عليه و على آله و سلم أيضا و حديثه في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه : ( من قام رمضان إيمانا و احتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه ) فيُعطى القائم ما يُعطى الصائم ، و الصيام فريضة و القيام نافلة ، ما ينبغي للمؤمن في شهر رمضان أن يُفّوت القيام لما فيه من الفضل و لما فيه من الثواب و الأجر ، و ربما كان الإنسان إذا كان ليس متعودا على القيام ربما شق عليه في الليلة الأولى أو الثانية إلى الثالثة ثم يعتاد ذلك ، فعلى المسلم أن يُوطّن نفسه و أن يحبسها على طاعة الله عز و جل و أن يجاهدها كما جاهدها على الصيام لأنه فريضة كذلك يجاهدها على القيام من أول رمضان إلى آخره. نسأل الله سبحانه و تعالى أن يبلّغنا رمضان و أن يكتب لنا صيامه و قيامه و أن يختمه لنا بعتق من النار. عباد الله, أقول ما تسمعون و أستغفر الله لي و لكم و لسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. |
#2
|
|||
|
|||
نسأل الله عز و جل أن يهدي الشباب و أن يصلح أحوالنا و أحوالهم ، اللهم اغفر لنا ذنوبنا يا رب العالمين ، اللهم اغفر لنا ذنوبنا ، اللهم اشملنا بعفوك يا رب ، اللهم اشملنا بعفوك ، أسترنا بسترك يا أرحم الراحمين ، اللهم اتمم علينا شهر رمضان و أعنّا على الصيام و القيام ، اللهم اجعلنا ممن يصومه إيمانا و احتسابا و اجعلنا ممن يقومه أيمانا و احتسابا يا رب العالمين ، اللهم اختمه لنا بعتق من النار، اللهم اختمه لنا بعتق من النار أعده علينا يا رب العلمين أعواما مديدة و أزمنة عديدة بصحة و عافية و نحن على خير يا رب العلمين ، اللهم اغفر للمسلمين و المسلمات و للمؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات ، اللهم إنا نسألك أن توفق إمامنا لما تحبه و ترضاه ، اللهم وفقه إلى ما فيه خير البلاد و العباد و لما فيه صلاح الإسلام و المسلمين يا رب العلمين . و الحمد لله رب العلمين . |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 11:31 PM.