تعليق على الأحداث

[د/عبدالله أحمد بن أحمد]

تعليق عل الأحداث :
.
لمن يسكن هذه القصور مع اموال لايتصورها العقل من قوى الاخوان الارهابية لايمكن له الا العيش بهذا الرغد بقدر مايمكن ولايمكن له القتال للحسم بل اطالت الحرب واتسليم مناطق المحررة من قبل التحالف كما حدث في الجوف ونهم وغيرها لكي تستمر الحرب بقدر استطاعتهم ليستمروا بستنزاف التحالف وخداعة وستمرار نزيف الدم .

.الجنوبيين فضحوهم وحرروا ارضهم بوقت قياسي لايزيد عن 3اشهر واتامين الجنوب من العدو لا وكسر شوكاته في ميادين الوغا .
.
ماقدموه هم هواطالت الحرب لاكثر من 6 سنوات وعادهم يقولوا هل من مزيد وهاهم يتجهوا الى عدن بدل الاتجاة الى صنعاء وقواتهم المتمركزة بالجنوب ك وادي حضرموت لم يناوروا بها في مواجهة الحوثي بل ابقوها لمواجهة واحتلال عدن لكن الان هم دفعوا بها لتحرير المحرر من اهلة الجنوبيين ومحاولة اعادته لباب اليمن .
.
ان قوى الارهاب بمختلف مسمياتها الاخونية المدعوميين تركيا وقطريا وهمون ف جنوب اليوم ليس جنوب 1994م لدية قيادة موحدة - المجلس الانتقالي ولدية قوات مسلحة وامن وبتلاحم شعبي واسع هاهم يجرعونهم كاس الهزيمة في اطراف ابين وماضين في سحق و طرد ماتبقى من هم في شبوة ووادي حضرموت وبقية المناطق التي يتواجدون فيها .

. عندها سايحتفل شعب الجنوب العربي بالنصر العسكري المبين بسحق العدو وإعلان الإستقلال الناجز والكامل والدولة الجنوبية الفدرالية المستقلة كاملة السيادة كما كانت عليه عبر التاريخ.
.
يجب على هذه القوى الارهابية الاخوانجية المدعومة تركياوقطريا التي لايمكن لها الا تحقيق الاماسي للشعوب ومنها شعب الجنوب العربي عليهم ان يستوعبوا بان عصرهم قد انتها من مصر الى الجنوب العربي وليبيا والسودان وبقية البلدان الاخرى تحت لواء المشروع العربي واصبحوا قوى ارهابية منبوذه تمثل المشروع الاخواني المدعوم من تركيا وقطر.
.
سيروا مقاتلينا الاشوس قدما في دعس كل من تسول له نفسه غزو واحتلال الجنوب العربي والمس في قضيته ولتكن معارك ابين لمواجهة غزوهم الارهابي درس لايفوقون منه مطلقا ونهاية عهدهم الاخواني في بلادنا وساير بلدان المنطقة

.الدكتور : عبدالله أحمد بن أحمد
.
عدن
الجنوب العربي
.
. 18مايو 2020م