القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#8
|
|||
|
|||
تحركات سعودية ومستشار الرئيس يلتقي علي ناصر محمد
وفد رسمي للتفاوض مع قيادات جنوبية في الخارج و العطاس يرفض لقاء بالإرياني في القاهرة الأحد 23 سبتمبر-أيلول 2007 / بلا قيود نت- "الشارع" محمد عياش دخلت المملكة العربية السعودية على خط الأزمة في الجنوب ، والعلاقة الآن بين صنعاء والرياض تعيش أزمة صامتة بانتظار إعلانات سياسية قادمة يتوقع أن تضع القضية الجنوبية على أعتاب منعطف جديد . سلسلة لقاءات على مدى الأيام الأخيرة من أغسطس والأولى من سبتمبر الجاري ، شهدتها العاصمة المصرية القاهرة بين معارضين جنوبيين رفيعي المستوى ومسؤولين سعوديين ، فيما فشلت محاولات بذلها مستشارو الرئيس علي عبد الله صالح لعقد لقاء مباشر مع قيادات اشتراكية في نفس العاصمة . وفقا لمصادر أكيدة فان اللقاءات الجنوبية السعودية كرست للترتيب لمشروع سياسي بمطالب جنوبية سيعلن عنه ، على الأرجح ،شخصية سياسية بارزة . ودون تفاصيل أكثر ، قالت المصادر إن هذه اللقاءات ستتواصل ، ومن المقرر أن تنتقل إلى مدينة جدة خلال الأيام القليلة القادمة ، مشيرة إلى أن لقاءات القاهرة حضرتها ، على الأقل ، شخصيتان معارضتان من الشمال أحدهما عبد الله سلام ألحكيمي . في السياق المتصل ، قالت المصادر ذاتها إن الدكتور عبد الكريم الإرياني ، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية ،فشل في محاولات بذلها ، بداية الشهر ، لعقد لقاء مع المهندس حيدر أبو بكر العطاس في القاهرة ، بعد رفض الأخير عقد هذا اللقاء. بينما شهد الأسبوع الماضي لقاء بين الإرياني والرئيس علي ناصر محمد في نفس العاصمة ، عاد الأخير بعده إلى مقر إقامته في دمشق. حتى اللحظة لا يزال الإرياني خارج البلاد منذ سفره في مهمة للتفاوض مع قيادات المعارضة الجنوبية في الخارج ، بالتزامن مع النشاط السعودي المثير لانزعاج الحكومة اليمنية . التوتر الرسمي بين البلدين عبر عنه ، ضمنيا ، عبد القادر باجمال أمين عام المؤتمر الحاكم ، إذ أكد السبت الماضي لصحيفة "الخليج" وجود "مؤامرة خارجية" خلف تطورات قضية المتقاعدين في الجنوب ، ولأنه يشير إلى السعودية ، تحديدا ، فقد اختار الرد بتهديد بدا له مناسبا ، وهو تسليح الشارع اليمني :"الدولة الآن تشتغل ضد حمل السلاح ،لكن من أجل الوطن سنعيد السلاح"حسب تعبيره ،والمعروف جيدا أن انتشار السلاح في اليمن ظل موضوع شكوى دائمة من قبل السعودية . توقيت دخول المملكة على خط الأزمة في الجنوب ، يحمل أكثر من دلالة ، فهو انتقل بموقف الرياض من مراقبة أزمة في طور النشوء وعدم اكتمال الملامح ، إلى البدء بترتيبات عملية تضمن سيطرة مريحة على مجمل تطورات هذه الأزمة . الواضح ، خنا ، أن كل احتمالات السعوديين ، بشأن التطورات في الجنوب ، ليس بينها احتمال قدرة الرئيس علي عبد الله صالح على احتوائها والحد من تفاقم مخاطرها ، أو أن لديهم مثل هذا الاحتمال لكنهم يفضلون أن تتخذ الأمور مسارا أخر يفضي إلى خلق واقع جديد ، يضمن نفوذا مطلقا للسعودية في الجنوب . قبل التدخل السعودي لم يكن كل شيء على ما يرام بين حكومتي البلدين ، إضافة لموقفها المتربص بالوساطة القطرية في حرب صعدة .. القيا بظلالها على علاقات الجانبين طوال الأشهر الماضية . من المفترض أن ينعقد اليوم في جدة اجتماع دوري جديد لمجلس التنسيق اليمني السعودي يكرس لمناقشة المشاريع التنموية التي ستمولها المملكة ضمن إسهامها المالي في محفظة المانحين . لا تبدو الحكومة اليمنية مراهنة على نتائج ذات بال من هذا الاجتماع ، وكثيرا ما ألمحت تصريحات مسؤوليها إلى مماطلة الجانب السعودي ، وكان وزير الخارجية أبو بكر القربي قال لـ"الثورة" ، الخميس ، أن المهم في الاجتماع أن يتم تطوير " الآليات للتنفيذ حتى تنعكس على أرض الواقع بأسرع مما يجري الآن ، والحال أن ما من شيء "يجري" على الأرض ولو حتى ببطء . في قضية صعدة ، وفقا لمراقبين ، فإن الرياض لا تجد أي مبرر للسماح لدولة قطر بإنجاز حل نهائي للحرب بين الحكومة والحوثيين .مثل هذا الإنجاز يعزز من نفوذ الدوحة التي ترتبط بصراع ساخن مع الرياض ، بل ويصل بهذا النفوذ إلى الخاصرة الجنوبية للمملكة من خلال استضافة قطر وفقا لاتفاقية إنها الحرب ، لقيادات الحوثيين النافذين جدا في المنطقة . الإبقاء على الوضع في صعدة متوترا يساهم في إضعاف الرئيس صالح في التعامل مع مشكلات الجنوب ؛والأجنحة القريبة من السعودية ،داخل حكومة صنعاء ، ظلت محافظة على موقف سلبي من جهود إيقاف الحرب مع الحوثيين ، معتبرة في كتابات صحفية عديدة أن وساطة قطر مجرد "تكتيك" يخدم أهداف أنصار الحوثي ويهيئ لهم فرصة الالتقاط الأنفاس قبل استئناف تمردهم(رئيس وكالة سبأ الحكومية أحد أبرز المتبنين، حرفيا ، لهذا الموقف طبقا لما كتبه في صحيفة الخليج الإماراتية ، الشهر قبل الماضي ، ذاهبا إلى حد أبعد حين اعتبر أن إيران هي من يقف خلف الوساطة القطرية استجابة لـ"التكتيك"الحوثي). مصادر صحفية كانت نشرت ، مطلع أغسطس ، أنباء عن رفض السعودية السماح بمغادرة قيادات الحوثيين إلى قطر عبر أحد مطارات المنطقة الجنوبية في المملكة ، إثر رفض الحوثيين المغادرة عبر مطار صنعاء . الجديد ، الآن ، أن المعارض اليمني البارز عبد الله سلام الحكيمي ، الذي طور خلال السنوات الأخيرة علاقات ممتازة مع النظام السعودي ، أطل عبر قناة"الجزيرة مباشر" بخطاب يحث القيادات الحوثية على عدم تنفيذ بنود الاتفاق مع الحكومة ، واصفا إياه بالاتفاق المهين، ومركزا اعتراضه بشكل خاص على البند المتعلق بمغادرة هذه القيادات البلاد إلى قطر. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 06:13 AM.