الفقيه : حلفاء النظام في اليمن " الجهاد .. والفساد " !!

[aden]

" التغيير" ـ خاص: قال الدكتور عبد الله الفقيه ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء إن الاستبداد هو مصدر جميع المشاكل التي تعاني منها البلاد . مشيرا إلى انه في الحكم المستبد من الضرورة أن



يرشي الحاكم الناس أو يشتريهم والى انه لا يمنع أن يكون النظام ديموقراطيا ولكنه في الوقت ذاته مستبد !
جاء ذلك في محاضرة ألقاها الأكاديمي والكاتب اليمني البارز مساء أمس ( الاثنين ) في منتدى الفقيد عمر الجاوي الذي استضافه ليحاضر حول الإصلاح السياسي في اليمن، تحدث فيها أصوات الداخل والخارج المطالبة بالإصلاح وبالأخص رؤية المعارضة في الداخل والموقف الأميركي من ذلك . فأكد أن هناك تناقضات في موقف المعارضة بشأن الإصلاح السياسي حيث " تطالب بنظام برلماني ، وفي الوقت نفسه تطالب بفصل بين السلطات " وهو الأمر الذي يتعارض مع النظام البرلماني، وكذا مطالبتها في وقت واحد بإجراء إصلاح دستوري وأيضا قانوني جزئي وأيضا مطالبته بتغليظ شروط خوض الرئاسيات في ظل المطالبة بالنظام البرلماني!!
عن الموقف الأميركي من الإصلاح في اليمن أكد أن مصلحة الولايات المتحدة هي مع النظام الحالي وان ليس من مصلحتها أيضا إجراء إصلاح شامل في وقت واحد لان ذلك " سيؤدي إلى عدم استقرار في البلاد " . مؤكدا أن الأميركيين يرغبون في إصلاح تدريجي!
وتحدث الفقيه عن النظام فقال إن ابرز حلفائه هم " الجهاد والجهاديين والفساد " ولا يمكن له ضرب قاعدته كما يعتقد البعض من خلال عملية الإصلاح السياسي. مشيرا إلى انه ومنذ ما بعد الحرب عام 94م " توزعت الثروة والسلطة والقوة على خطوط طائفية ومناطقية. ولم يستثن الأكاديمي اليمني البارز المعارضة ، حيث نقدها واتهمها بالانتهازية وضرب على ذلك مثالا بترشيح التجمع اليمني للإصلاح للرئيس علي عبد الله صالح عام 99م لمنصب الرئاسة حتى قبل أن يرشحه حزبه المؤتمر الشعبي العام !! وذكر أن المعارضة تعاني من كثير من القضايا منها الخوف من التيار الشبابي بداخلها !!
وقال إن اليمن يعاني من سيادة ثقافة الاستبداد لأنها " مازالت متسلطة وربما الوضع في الجنوب يختلف قليلا ". مؤكدا في ذات السياق أن قضية الإصلاح السياسي في اليمن ليست موضوع الشارع اليمني وإنما النخبة فقط وان الإصلاح لن يكون له أي معنى إن لم تكن له قاعدة شعبية. وقال أيضا إن اليمن يعاني من سياسة " القفز " مدللا على ذلك بقيام ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر والوحدة اليمنية بصورة سبقت الآخرين لكن اليمن اليوم وراء الأخيرين أيضا " كانت تفصلنا البرامج ( أثناء التشطير ) .. اليوم المناطقية واليوم نحن مهيئون للانفصال أكثر من السابق " !! متسائلا : كيف نقيم دولة ونحن ثقافتنا مناطقية ، فالرئيس لا يلام على تعيينه أسرته في المواقع الحساسة لان أي واحد منا عندما يعين يقوم بالأمر نفسه بسبب الثقافة السائدة!!
هذا وقد تباينت الآراء في المنتدى حول أطروحات الفقيه بين مؤيد ومعترض ومعارض لها او لجزئية من تلك الطروحات!
لا تخجل يا دكتور الفرق بين الثرا والثرياءقلها بصراحه
واقول الله يرحم الخالدي ابو لوزه عندما قال
كناء جنوب اول وكنتو ابو يمن === غنم بلا راعي دهج في كل واد