[دولة الكويت ] ومؤسسة النقد العربي الجنوبي و بسط اليد البيضاء !!!

[بركان جنوبي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بغزيز الاشتراكية ياشاطر انتهت سنة 1986 هل فهمت... الآن تحرير الجنوب من الاحتلال اليمني

ولماذا الى اليوم لازلتم تدافعون عنها ؟
لماذا لم تقومو بحمله عليها في الجنوب حتى يتم اقصاها من جنوبنا ويتم توحيد ابناء الجنوب تحت سقف واحد سقف الارض الجنوبيه الغاليه
لماذا احد احد تكلم على الاشتراكي يتم تكشير الانياب عليه ويتم حظره او طرده من هذا المكان

[مسرور]

الصحاف

نقلتنا من الدينار إلى تعديد أفضال دويلة الكويت وإسهاماتها في دعمنا وعرّجت بنا إلى صدام حسين ( هدام العرب حسب وصفك ) وانتهيت بنا إلى أن الكويت دولة قول وفعل على نفس نهج مواطنيها ( أنا كويتي انا.......أنا قول وفعل ) .


أخي الكريم

أنا معك على طول الخط انفصالي تشطيري ناقم على حكومة الجمهورية العربية اليمنية المستحوذة على بلادنا بإسم ا لوحدة وتحت شعاراتها ولكن ........... لا تطبل كثير ياسيدي الكريم وخاصة لسفهاء الكويت وحقراء العرب ... فالمواطن العربي غدى ناقما على الكويت بسبب إرتهانها لقوى الإستعمار الجديد ، ولا أخال أن طريق تحرير الجنوب يمر عبر الكويت مثلما مرت الديمقراطية الزائفة المصدرة إلى العراق .


المكان الطبيعي للمقاومة والتحرير هو عمق الوطن ... هناك حيث يصطاد رصاص جلاوزة علي عبد الله صالح أرواح أهلنا الصامدين .... التحرير لن يكون عن طريق الكويت التي دخلت على الخط لتصفية حسابات عالقة أوقديمة ( سمها ماشئت ) مع النظام اليمني ولا عن طريق كباريهات لندن ..... من واقع اهتماماتي المتواضعة بالشأن السياسي اليمني فلجوء علي سالم البيض إلى الكويت أو احتضانها ظاهريا لقوى معارضة غير مجد ، ولن يسمح به شركاء دويلة الكويت في مجلس التعاون الخليجي وسيعارضونه وخاصة تلك الدول التي لها حدود مشتركة مع اليمن .

استخدام الأوراق الرابحة مهما كانت مغشوشة أمر مشروع في التعامل السياسي ، وكل فعل ستعقبه ردة فعل في إتجاه آخر يؤثر على من يستطيعون الضغط لتغيير المسار ... فإيران لو تعرضت مثلا لضربة أمريكية ولو محدودة وخاطفة لن توفّر دول الخليج وستضرب المدن القائمة على الضفة الجنوبية وهكذا اليمن إن هي استشعرت وجود دعم مباشر وواضح لمن تسميهم بالقوى الإنفصالية فستعمل على زعزعة أمن دول الجوار للضغط على الكويت أو أي دويلة أخرى في المنطقة لوقف اندفاعها .... هكذا يقول المنطق السياسي .

نرجو التكرم علينا بتناول قضايا بلادنا وفقا لمنظور سياسي وليس على صورة إنفعالات ينتج عنها خلط بين الدينار الجنوبي والدينار الكويتي ، وتذكير بالهيئة الكويتية للجنوب والخليج العربي التي كانت لها اسهاماتها في تطوير المنطقة ولم تكن قصرا على اليمن وشملت ما يعرف اليوم بدولة الإمارات العربية المتحدة قبل تفجر الثروة النفطية فيها .

سلا م على من اتبع الهدى وغلّب المنطق على الكلام العاطفي .... السياسية ما فيهاش عواطف .

كن واقعي لو سمحت .

شمسان أيها الصامد ... قريبا ستقوم شركات العمودي بنحت جزء من سفحك بدء من المعلا وانتهاء بالتواهي لتقيم عليه مجمعات سكنية أو لتبيعه بالقطعة بالتوافق مع اللصوص ... عهدتك صامدا .... فهل ستصمد أمام النحت ؟ أقسم بالله العظيم أن الموت سيدرك من ينحتون سفحك من تجار البقع والأراضي وستبقى صامدا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .

[الصحّاف]

شكرا ً للإخوة الذين عرجوا على الموضوع ....


الأستاذ / مسرور (المتشرد ) كل عام وأنتم بخير ونسأل الله أن يجمعنا على خير ....

بلاشك أن لعبة السياسة والغزل السياسي لايستمد قوته من العاطفة أو من الغوغائية ولكن يستمدها من نظرة تاريخية أو بُعد نظر لتوطيد علاقات أو مصالح متبادلة عبر فن الممكن ولاضرر أو ضرار وهكذا نرى بأن السياسة لعبة عبر سجّال زمني ربما يكون الفائز طرفا ً وبعد حين يكون هناك فائز آخر وهو المنهزم سابقا ً ولذلك الكثير من الساسة تراهم لايستندوا إلى لون محدد في تعاملهم مع الحياة السياسة ....


أخي المتشرد
صحيح أن حديثي كان حول " دعم مؤسسة النقد الجنوب " الدينار " مثلا ً لما كان له ربط بالأسم والدعم الكويتي سابقا ثم استطردت بعض الأحداث للتذكير بفضل هذه الدولة العظيم والتي لم يدرك الكثير من العرب بأنها الدولة الوحيد بالمنطقة العربية تحكم عبر الديمقراطية وأيضا كانت يوما تحتضن القومية العربية والمثقفين العرب وكانت الداعم الأساس لكل جميل لدى العرب والأمثال على ذلك كثيرة ....


لانريد أن نشرح كثيرا ً حول نجاح السياسة الكويتية فقد حاول العراق بعظمته أن يمحوها من على الخراطة دون أي اعتبار للعرب ولما قدمته هذه الدولة من دعم مادي ومعنوي في الحرب العراقية الإيرانية والتي كان للكويت النصيب الأكبر من النصر أو الفشل في الحرب العراقية الإيرانية وبعد أن أنهاء العراق حربه تحول كالثور الهائج أو كالقطة التي تأكل أولادها ونسي مكانة الكويت وحكمة ودهاء الساسة في الكويت حتى غرر به ودخل الكويت وتعامل على أن الكويت هي محافظة عراقية تصديقا ً لنفسه بأنه الأقوى وها أنت تراه اليوم أين هو ؟

ربما أنك تنظر على أن اليمن تستطيع أن تلعب دورا ً في زعزعة الأمن لتأثير على الجار ليمد يد العون لوقف الدعم الكويتي للجنوب هذه كلمات لاتستند إلى قوة فعل حيث أن اليمن أضعف من بيت العنكبوت ولم يرتقي بعد إلى لعب دور المؤثر بعد ....

بالنسبة لقذف الكويت بالعمالة فأصدقك القول فإن كل العرب عملاء لانفرق عنهم كثيرا ً في لعب دور العمالة للخارج فمنذ متى كان العرب مستقلون ألم نكن سابقا عملاء للإتحاد السوفيتي في المنطقة ؟

ولكن علينا اليوم أن نبلور الحياة والأوضاع للعب دورا ً هاما ً في بناء الإنسان بناء ً حسنا ً حتى يستطيع أن يتناغم مع حياة البشرية المعاصر فهل تجد الإنسان في اليمن والجنوب حاليا ً متناغما ً مع الحياة المعاصرة المتطورة وهل هو مستقلا ً بالقرار والرأي ؟

أخي المتشرد :
إن حديثي حول " الدينار " تذكيرا ً بأنه كان يحمل أسم (مؤسسة النقد للجنوب العربي ) وبدعم كويتي ورغم وقوفنا مع ايران في الحرب العراقية الإيرانية والخصومة التي كنا نتعامل بها مع الخليج إلا أن الخليج كان متفهما ً للمرحلة ومتغيراتها وحاول أن يغض الطرف عن الجنوب وأهله ووقفوا مواقف كثيرة معنا وهذا يدل على حكمة ونظرة ثاقبة من صناع القرار في الكويت ودول الخليج ولذلك كان النجاح حليفهم لأنهم أدركوا متغيرات المرحلة ومشوا في خط متوازي مع العالم ...

نحن لانريد أن نتحدث عبر العاطفة ولكن نرى بأن للغزل السياسي والواقع ربط مع إرهاصات المرحلة وأن وعلينا بالنظر إلى ما تتطلبه المرحلة لنمشي كما يجب أن يكون فهل ما تحدثت عنه أخي المتشرد خارج نطاق الخدمة ؟

وأخيرا ً أن حديثي حول الدينار وصدام والوقوف عند محاسن دولة الكويت هو إشارات تاريخية لنستفيد منها في فن الممكن .... وأيضا ً لما يحمله " الدينار " الجنوبي من إسم وهو " مؤسسة النقد للجنوب العربي بدعم كويتي وإسم يريد الكثير أن يطمسه وهو " الجنوب العربي الذي ظل يحمله " الدينار حتى يوم الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية ... وأصدقك القول بأن الكويت دولة أكبر من حجمها في المنطقة العربية تعاملا ً وساسية وصنع للقرار وتغيير للمواقف العربية وحينما ينظر إليها العرب نظرة تليق بحجمها السياسي سترى هناك تغيرا ً في المنطقة العربية لصالح العرب لأن الساسة في الكويت يدركون فن اللعبة والممكن ...

بالنسبة للعب مع إيران بوجهة نظري بأن إيران بعيدا ً عن الضربة والضرب حيث أن معادلة إيران تختلف كليا عن الدول العربية ولاتنسى الدور الصيني والروسي والحرب الباردة الجديدة بين امريكا والصين فهي في أشد حالاتها فلا تنظر لإيران على أنها صيد سهل أو ستتصرف كالعقل العربي دون حسابة لتبعات ما تفعل فهي أكبر مما نتصور بوجهة نظري ...
تحياتي لكم