أحمد عمر بن فريد لـ «الأيام»:نحن دعاة سلم ولا نعترف بالعنف أو نجيزه تحت أي مبرر أو ذر

[نيواز شبوة]

في رسالة تضامنية مع الناشط أحمد عمر بن فريد:نحذر من خطورة الاستمرار في استهداف رموز النضال السلمي

رسالة تضامنية مذيلة بتوقيعات عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية أعلنوا فيها استهجانهم للحملة الإعلامية التي يتعرض لها الناشط السياسي والكاتب أحمد عمر بن فريد عقب القسم الذي أطلقه في الاحتفال بثورة 14 اكتوبر في الحبيلين، وقالوا في رسالتهم:«طالعتنا إحدى الصحف بحملة إعلامية ضد الكاتب والناشط السياسي أحمد عمر بن فريد، على خلفية القسم الذي أطلقه ضمن كلمة له ألقيت في الذكرى 44 لثورة 14 اكتوبر المجيدة، أمام الحشد الجماهيري الكبيرة الذي حضر الاحتفال في ردفان الثورة.

وبما أن القسم تتويج لعملية التصالح والتسامح التي شهدتها جميع محافظات الجنوب، والتي كان للأخ بن فريد دور إيجابي وفعال إلى جانب الآخرين، وكان لجمعية ردفان الدور الأهم حيث كانت الحاضن الاول لفعاليات التسامح والتصالح، ويهدف القسم إلى صون دماء الإخوة وحرمتها بما يضمن عدم تكرار أخطاء الماضي الذي كان الجميع ضحايا له، والانطلاق نحو المستقبل بروح وطنية واحدة. فإننا لا نرى فيه استهدافا لأحد وأي محاولة لإخراجه عن سياقه الصحيح والأخلاقي إنما هي محاولة لنشر الفتنة واستجرار للماضي ويندرج ضمن الأعمال الموجهة ضد أبناء الجنوب وشكل من أشكال الإرهاب الفكري وامتداد لفتاوى التكفير والتخوين.

وإننا نحذر من خطورة الاستمرار في استهداف رموز النضال السلمي والإساءة لهم واستغلال المال العام وتسخيره في مواجهة الحراك الشعبي في الجنوب.

وبناء على ما سبق نؤكد تضامننا المطلق وبلا حدود مع الأخ أحمد عمر بن فريد