تواصلت التعزيزات العسكرية باتجاه محافظة عدن, وشوهدت المصفحات بجانب نقاط التفتيش

[صوت الجنوب]

استمرار التشديدات الأمنية في مداخل عدن ومشائخ ردفان يطالبون برواتبهم

الشورى نت-خاص ( 11/12/2005

تواصلت التعزيزات العسكرية باتجاه محافظة عدن, وشوهدت المصفحات بجانب نقاط التفتيش المؤدية إلى عدن, وفي بعض المشارف الأخرى. ويقول مراسل «الشورى نت» في لحج أنه يجري تفتيش السيارات وحافلات الأجرة القادمة من لحج إلى عدن والعكس.


مصدر مسؤول في محافظة لحج أكد لـ«الشورى نت» بأن التوجيهات من قيادة أمن محافظة لحج صدرت بأن تتولى القوى الأمنية مسؤوليتها الأمنية في اتجاه منطقة «جعولة» جنوب شرق عدن, والتي يتواجد فيها عدد من المصفحات منذ أيام, إلى جانب القوى الأمنية المنتشرة في السواحل المحيطة بعدن. وقد ولدت تلك الوحدات العسكرية المنتشرة في محافظة عدن وما حولها حالة من القلق لدى المواطنين.


وتأتي كثافة الانتشار الأمني قبل انعقاد المؤتمر العام السابع للحزب الحاكم, المؤتمر الشعبي العام, الذي يلتئم في محافظة عدن يوم الخميس القادم.


من جانب آخر عبر مشائخ منطقة ردفان عن أسفهم للوعود المتكررة لهم من قبل قيادة السلطة المحلية بلحج, لصرف رواتبهم المتوقفة منذ شهر أغسطس الماضي.


وكان مشائخ ردفان اعتصموا أمس أمام مبنى السلطة المحلية بلحج احتجاجا على عدم تسليمهم رواتبهم, وطالبوا بتسويتهم بأقرانهم في المحافظات الشمالية

[سقطرى]

أعتقد أن كثافة القوات الغازية يعود بدرجة أساسية الى الذعر والخوف الذي يعيشة المحتل الشمالي وأعوانة من العملاء والفاسدين لقد أفلسوا ولم يكن لديهم شي يقنعون فية أبناء الشعب الجنوبي الذي يرزح تحت الظلم والفقر والمرض من جراء الأحتلال الفاشي لبلادة من قبل الزيدي وعصابتة الأرهابية الفاسدة سواء نبش المقابر الجماعية الذي أغترفها بحق أبناء الجنوب ليقول هذة الجرائم من قبل علي ناصر وجماعتة حتى يحرض ضدهم قبائل ردفان والضالع ويافع وحضرموت لم يدرك الطاغية أن أبناء الجنوب قد أدركوا حجم المؤامرة الدنيئة الذي يحيكها المحتل الشمالي ضدهم حتى يحول الصراع والأقتتال جنوبي جنوبي لأنة شعر أن هناك وحدة وتسامح بين الجنوبيين من أجل طرد المحتل الشمالي الذي ينهب ثروة الجنوب النفطية والسمكية والزراعية ......الخ