القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الشيخ وجزاء سنمار
بالامس القريب كان كوادر ومثقفوا وقيادات الجنوب تصفئ يوميا في صنعاء وعدن وعلئ خطوط الموت السريع وكان ذلك جزء من مخطط احتلال الجنوب واكتسب ذلك الدبح الصفئ الشرعيه بمبار كت شيوخ الاصلاح والعائديين من افغانستان ولعل ابرزهم الشيخ الزنداني الذي كان يعتقد وجماعته المغرر بها انهم علئ مشارف اقامة نظام علئ غرار طالبان في عدن تحديدا وغض الطرف عنهم الرئيس وجماعته وبعد الفتح المبين ترك لهم المساجد والعمل كاسلطه اشبه ما تكون بهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعوديه علما بان الجماعه الدي انشئت في عدن لم تكن معلنه ولم تكن يعنيها الامر بالمعروف اكثر منه ابتزاز مرتادي السواحل من الاسر والازواج واخذ الفيد منهم وكذا تهديم القبور وغيرها من الاعمال الذي تعكس امراضهم النفسيه وعقدهم وقصر فهمهم للدين الحنيف.
ولان الشيخ المطلوب بارك كل تلك الاحداث لمصلحة نظام صالح ولم يتعض وهو الشيخ الجليل بان هذا الاخر لم يعير وزن لاتفاق او عهد او وعد قطعه علئ نفسه مع شركائه في الوحده وقبله شركائه الذي اوصلوه لسد ة الحكم وصفوا خيرة رجال الشمال من اجل بقائه وسيتدكر التاريخ الاسود رجل متل محمد الخميس الذي اخفئ المئات من معارضي صالح اوممن شكلوا منافس حقيقي له. وبعدها تخلص صالح من الخميسي في حادث سقوط سيارته من قمة اعلئ جبال صنعاء والحديدة. ولان الشيخ الجليل كان يعتقد ان التخلص من صالح يمكن ان يكون بالامر السهل بعد التخلص من الجنوبين الاكثر تمسكا بالمبادئ والقيم الاسلاميه السمحه وليس المتشدده او المتطرفه وهم اصحاب ايدلوجيات صعب النيل منها.فضل التحالف مع صالح لا لصالح الاسلام كما ادعئ ولكن لمصالحه الشخصيه ومصالح جماعته المتطرفه.ولكن الساحه الدوليه جاءت بما لم يتوقعه الشيخ واحبطت مخططاته فصالح اغتنم الفرصه للتخلص ممن رائ نهاية نظامه علئ ايديهم فباشر بالتحالف مع الولايات المتحده والغرب في محاربة الارهاب وتحت هذا الغطاء باشر صالح تحجيم القوئ الاسلاميه الدي تحالفت معه بالامس وبعض القياده العسكريه الدي اصبح لها نفوذ يقلق الرئيس فكان حاذث مروحية العبر المشهور والدي يشبه لحد كبير طريقة صدام بالتخلص من عدنان خير الله وبعض الضباط الاخرين. ثم كان فتح مكاتب السي اي ايه في صنعاء ومحاصرة تلك القوئ ومحاربتها والحد من سيطرتها علئ المساجد بعد ان انتهئ دورها في الحرب ضد الجنوب وعلمائه وائمة مساجده.وبعدها جاء دور جامعة الارهاب اقصد الايمان وحصل لها ما حصل من محاولات اغلاقها اسوائ بالمدارس الدينيه الاخرئ وتنفيدا لاتفاقات والتزام صالح لامريكا. وبعدها تم ملاحقة ومطاردة الحارثي من قبل طائره امريكيه وداخل الاجواء اليمنيه وهو من كان في حماية القبائل وثم قتله وبدون مراعاة السياده الوطنيه الدي اقسم رئيس الجمهوريه المحافظه عليها وحمايتها ومتراجعا عن كل العراف القبلي السائد في اليمن وناقضا لكل عهد قطعه للقبائل.وعندما انتقد الشهيد يحئ المتوكل العمليه وندد بتواطئ النظام وانتقد ماحدث لان ذلك لايمكن له ان يحذث ال في بلدين اولها الصومال لانها بلا حكومه وخرها اليمن لانها بلا نظام . فكان اغتيال المتوكل في خطوط الموت السريعه بين عدن ولحج وطريقة خروج عجل سيارته اشبه بما حدث للزنداني قبل يوميين. صالح يعرف مدئ نفوذ الزنداني في وسط الجماعات الاسلاميه في الداخل والخارج ويعرف ان اتهام صالح باغتياله سايفتح عليه حرب مع التكفييرين وهو يعرف حجمهم الحقيقي في اليمن لانه اول من ساهم في انشاءهم لمحاربة الجنوب وبالتالي فان هده الجبهه ساتكون اخر مسمار يذق في نعشه لان تمرد صعده لم ينتهي بعد وان حلت القضيه لبعض الوقت وثم وقف اطلاق النار. والجنوب يغلي والخارج لم يعد يرئ صالح كما كان لانه استهلك كل الشعارات . لذا فان توقيت اعلان مطالبه اميريكا بالزنداني اوحئ للجميع بان صالح يحضر لعمل ضد الرجل ثم يلقي بلائمه علئ اميريكا ومحاربة الارهاب وهذا يفسر محاولات الاغتيال الذي تعرض لها الزنداني خلا ل الاسبوعين الما ضيين. ومحاولات صالح اظهار نفسه بمن يحاول اخراج الشيخ من تهم الارهاب الموجهه ضده. والزنداني بدوره يعرف ان المهمه الذي اوكلها له صالح اثناء احتلال الجنوب قد انتهت وان وجود الزنداني لم يعد بذلك الوزن في الداخل خصوصا بعد احذاث سبتمبر فالرئيس استقوئ بمحاربة الارهاب لمحاربة جماعات الزنداني والموضه السائده الان هي محاربة الارهاب وصالح رجل موضه من الطراز الاول وخصوصا اذا كانت الموضه تزيح منافسيه صالح والزنداني من يسبق الاخر |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 10:32 PM.