القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
تعليقات متنوعة..أنيسة محمد علي عثمان
الخميس 23 مارس 2006
في مؤتمر الطفولة والشباب الذي انعقد في صنعاء بتاريخ 22/2/2006م شن الرئيس هجوما عنيفا على اعداء الثورة والجمهورية والوحدة.. وقال إنه: «سيقلب العين الحمراء وروى حكاية أحد افراد سنحان الذي حمل السحب المحمي فكانت القدمة لسنحان.. ما علاقة العين الحمراء والسحب المحمي والقبيلي السنحاني الذي حمله؟ لأن المناسبة التي قيلت فيها الأقصوصة أو الحكاية وأشياء كثيرة أخرى لا تسمح للرئيس بأن يأتي ويفرغ غضبه الذي تزاحم في صدره حتى أنه لم يجد إلا تلك المناسبة وأمام ضيوف لا علاقة لهم بغضب الرئيس ولا بالسنحاني الذي حمل السحب المحمي. إن من سمع تلك القصة يأخذه العجب مآخذ شتى.. عندما اشترط الإمام على الذي يريد أن يكون القدمة لقبيلته لم يكن الإمام يعني أن تكون تلك القبيلة هي قائدة الأمة.. وإنما إذا كانت الحكاية أو الحزوية صحيحة فالإمام يريد أن تكون تلك القبيلة في مقدمة القبائل التي تستخدم عند الغزو والسلب والنهب.. أما شروط الإمامة لدى أصحاب المذهب الزيدي فهو شروط كثيرة ولكن ليس من بينها حمل السحب المحمي. ونحن أبناء تعز لا يهمنا من حمل السحب المحمي.. ولا يهمنا أن كانت القدمة لقبيلته.. لأن الأفضلية عندنا في تعز.. لأصحاب العقول الرشيدة القادرة على الحكم بالعدل والمنطق والحق والمساواة كما ان من شروط الأفضلية لدينا ان يكون المتقدم عف اللسان غاض البصر نظيف الكف.. لكي تستقيم أمور الدولة وتعيش الأمة في عز وكرامة ومساواة إنسانية مصانة.. أما من يستطيع حمل السحب المحمي فمكانه بين المتسابقين في حمل الأثقال.. وهناك فرق بين من يحمل عقلاً راجحاً وراشداً.. وبين من يكون قادرا على حمل الحديد وهو محمي.. فالأول أولى بالحكم والثاني أولى بحمل الأثقال... أما حكاية أن فخامته سيقلب العين الحمراء.. فعلى من؟ هل على اللصوص والحرامية والفاسدين وناهبي المال العام.. وعلى الأولاد والأسرة والاصهار الذين استأثروا بالمال العام وأخذوا ينفقونه يمينا وشمالا على انفسهم وعلى من يدور في فلكهم ويسبح بحمدهم. فإذا كان قلب العين الحمراء على المنفيين في الخارج فلن تستطيع - ولا ضير إن هم تعاونوا لأنهم حرموا من بلدهم ومن حقهم أن يعودوا بالطريقة التي تناسبهم. وإن كانت العين الحمراء ستقلب على الذين اشتريتهم بأثمان بخسة وبائسة وتريد ان تخيفهم لكي يعملوا بجد واخلاص من أجل الانتخابات القادمة فذاك شأنك وإياهم... اما الذين لا علاقة لهم لا بالسفارات ولا بالتسكع ولا ببيع ضمائرهم فهؤلاء لن تستطيع أن تقلب لهم العين الحمراء.. وشتائم اجهزتك لا تخيفهم ولن تخيفهم لأنهم عرفوا مواطن الضعف عندك فحولوها إلى نقاط قوة. أما ابو اللوجري فقد اخرج من كنانته عدة أسهم والقاها امام القارئ.. اقتطف منها بعض ما جاء في تلك المقابلة ولكن قبل ان أبداً الاقتباس أود أن اسجل شكري وتقديري لجريدة الوسط التي اهدتنا هذه المقابلة الجيدة.. واتمنى لهذه الصحيفة المزيد من التقدم والتطور تحت رئاسة الأستاذ/ جمال عامر.. هذا الرجل النشيط والمتميز في عمله... أبو اللوجري... أنا عدت بداية 92م وكان في ذلك التاريخ الشيخ الزنداني قد زار بيشاور وكانت آخر زيارة له أخذ البيعة الشرعية من المجاهدين اليمنيين وكان حريصا على أن يعود هؤلاء إلى بلادهم لأن معهم مشروعا أهم من هذا وهو قتال الشيوعيين وعدنا إلى هنا.. هل يوجد تعليق بعد هذا الكلام.. وهل كان الانفصال نتيجة أم سبباً؟!! افتونا يا أهل العلم. سؤال أوجهه إلى «أبي اللوجري».. هل كان المجاهدون في حرب 94م ينضوون تحت امير خاص بهم؟ أبو اللوجري: بشكل عام كنا ننضوي تحت لواء الفرقة الأولى مدرع بالنسبة للجبهة الجنوبية والشرقية كان اللواء الثامن صاعقة.... إلخ. تحدث أبو اللوجري عن الثروة الهائلة التي غنمها المجاهدون ولكن عبدالولي الشميري سحبها تحت جنح الظلام.. وقال إن المجاهدين لم ينهبوا من أموال الناس.. وإنما من المال العام... ترى المال العام هو ملك من؟ السائل... هل انت مطمئن لمستقبل الجهاديين في اليمن على ضوء التغيرات؟ أبو اللوجري- إلى الآن الحمد لله لأن النظام بذكائه وخبرته استطاع ان يحافظ على العلاقة الطيبة مع انه حرض على المجاهدين. السائل حرض من الداخل أو الخارج؟ ابو اللوجري.. حرض من الداخل ومن الخارج ولكن الرئيس علم يقينا نتيجة شهادة من انه عندما استفززنا في مناطق ضبطنا انفسنا وكانت شهادة من النظام ان «دعوهم».. ونحن خدمناه وهذا النظام هو الوحيد في العالم العربي الذي استفاد من المجاهدين..لقد ثبتنا له دولة وأقمنا له نظاما... لدي مجموعة من الأسئلة.. - هل بعد هذا الكلام تستطيع السلطة ان تدعي أنها دافعت عن الوحدة...؟ وهي التي اخذت تعد العدة لحرب من كان يطلق عليهم اسم الشيوعيين؟ - ألم تكن الحرب من أجل الغزو والاحتلال.. عندما انتشرت رائحة النفط في جنوب اليمن..كما حدث للنفط العراقي والغزو والاحتلال الأمريكي البريطاني؟ - ألم تكن الحرب من أجل الانتقام للغشمي.. والذي قال الرئيس للشيخ عبدالله بن حسين الأحمر أنه يريد أن يصبح رئيسا لمدة أسبوع لكي ينتقم من قتلة الغشمي؟ - فكان الإنتقام بعد 16سنة!!!! أما إذا ادعت السلطة بأنها دافعت عن الوحدة فلن يصدقها أحد.. لأن من يقوم بإنجاز أشياء عظيمة يحرسها ويحميها من أي خطر. ولنا مقال في الرئيس جمال عبدالناصر عندما قبل الإنفصال بدلا من المحافظة على وحدة تفرض بالقوة العسكرية وتسقط ضحايا وكما حافظ ديجول الرئيس الفرنسي على الحرية بدلا من بقائه بالقوة وسحق الحرية... رابط الموضوع [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 10:45 AM.