مسيرة سلمية بالمكلا للمطالبة بالافراج عن المعتقلين

[خليج عدن]

يقوده نجل باعوم:المكلا تشهد اليوم إعتصاما للمطالبة الإفراج عن معتقلي الجنوب



المكلا – لندن " عدن برس " خاص : 4 – 9 – 2007
يواصل أبناء محافظة حضرموت صباح اليوم إعتصامهم السلمي أمام مديرية أمن العاصمة المكلا بتجديد المطالبة بالإفراج الفوري دون قيد أو شرط عن جميع المعتقلين في سجون المحافظة على خلفية الاعتصام السلمي الذي جرى يوم السبت الماضي 1 سبتمبر ، والذي قتلت فيه الأجهزة الأمنية شابين وجرحت العشرات واعتقلت الكثير منهم .

وقد عم الحزن صباح أمس عاصمة محافظة حضرموت لسقوط قتلى وجرحى على يد الأمن كانوا في اعتصام جماهير سلمي ، كما أغلقت المحال التجارية .
وقال فواز حسن باعوم لـ"عدن برس " أنه يتوقع حضور نفس العدد الذي شارك في مظاهرة يوم أمس والذي تجاوز أكثر من عشرين ألف مواطن ، وردد المشاركين في التظاهرة شعارات تطالب بالاطلاق الفوري عن جميع المعتقلين في المكلا وبقية المعتقلات في محافظات الجنوب ، منهم حسن باعوم وإثنين من أولاده وعدد من الناشطين ، وكذلك طالبوا بإطلاق سراح العميد ركن ناصر النوبة رئيس مجلس التنسيق لجمعية المتقاعدين الذي أختطف أول من أمس من منزله بالشيخ عثمان بواسطة 40 مسلح .
وأكد فواز باعوم الذي منع من مقابلة والده المعتقل في سجن المكلا المركزي أنه كان من المقرر يوم أمس إقامة مهرجان خاص بالشباب والعاطلين عن العمل الذين قاموا بوضع الترتيبات اللازمة ، وقال نجل الزعيم الجنوبي باعوم : " كنا نظن بأن المهرجان سيكون الحضور فيه متواضع لضعف الترتيبات ، وكون رئيس الجمعية فادي ( شقيقه ) معتقل ، وكنت أشارك في هذه الترتيبات ، ولكن فوجئنا بتحول هذا المهرجان في بدايته الى مسيرة انطلقت من حي العمال مروراً بخور المكلا متوجهة الى المكلا ، وعادت من المكلا متجهة الى الديس ، فتمكنت من السيطرة على توجه المسيرة بعد جهد وحصلنا على مكبر للصوت تمكنا من خلاله التحدث الى الناس " .
واضاف فواز : " أن المتظاهرين كانوا يطالبون خروج المعتقلين الجنوبيين دون قيد أو شرط ، فأشرت إلى الجماهير بالتوجه الى السجن المركزي للإعتصام هناك حتى خروج جميع المعتقلين ، ولكننا أدركنا بأن الأمر صعب وقد يتشتت الجمع كون السجن المركزي بعيد وقد تتناقص أعداد المشاركين ، وتوجهنا الى مديرية أمن المكلا وأشرنا الى الناس بالإعتصام والجلوس على الأرض هناك " .
وتحدث فواز باعوم الى الجمهور الذي قال أنه فوضه بالتحدث بالنيابة عنه الى السلطات وتوصيل مطالب المواطنين ، وقال " لقد قابلني عند بوابة المكلا قائد المديرية بصحبة ضباط وجنود المديرية وقلت لهم " لنا أربعة مطالب وهي :
1 - الإفراج جميع المعتقلين دون أي قيد أو شرط
2- محاسبة المتسببين في في قتل وجرح المتظاهرين
3 - تعويض حميع الشهداء والجرحى والمتضررين
4 - اعتذار رسمي من قبل المحافظ والسلطة المحلية لمواطني حضرموت عن التصريحات المسيئة للمشاركين عبر الإذاعة . "
واكد فواز " أن قائد المديرية أبلغني بأنه سيوصل هذه المطالب للمحافظ وانتظرنا رده فجاء لي يقول بأن المحافظ يريد أن يتوجه إليه وفد من المتظاهرين لطرح عليه هذه المطالب . فرفضنا هذا الاقتراح واعتبرناه عمليه تسويف واحتيال ، فطالبنا حينها بحضور المحافظ شخصيا لا أن نذهب نحن إليه ".
موكدا بأن المتظاهرين حولوا إعتصامهم أمس أمام المديرية الى مهرجان خطابي وشعري حماسي .
واكد فواز باعوم بأن أعضاء من المجلس المحلي جاؤوا يبلغوه برغبة المحافظ بلقائه بصحبة أمين عام المجلس المحلي بالمكلا ، غير أنه رفض ذلك وطلب حضور المحافظ الى الجماهير ، وحين تأخر المحافظ من الحضور حتى الحادية عشر والنصف من مساء يوم أمس قررنا معاودة الاعتصام صباح اليوم في الساعة الثامنة والنصف ، وقال فواز : " لقد أقسمت الجماهير على الحضور اليوم ، وتفرقوا عقب ذلك بأسلوب حضاري وسلمي مما يثبت أن الأمن هو من بدأ عملية أطلاق النار على المواطنين يوم السبت الماضي " .

[حرب]

اليوم الامن يفرق مظاهره امام مبنى الامن وذلك عن طريق خراطيم المياه

كما انه تم بالامس احراق بيت احدى المستوطنين الدحابشه بمنطقه بديري
وفي الديس قام مواطنون غاضبون بتهشيم عدد من السيارات تابعه لشماليين الذين يقومون باستفزاز المواطنون يوميا
والسيارات هي نوع مونيكا ودينا (المجنونه)في الديس

[حرب]

خلاص لانريد اي شمالي ومن بقي منهم سيكون مصيره اعنف ممايحصل اليوم

[حرب]

المكلا الان وحتى كتابه هذا
مليئه بالاطقم والجنود المدججين بالسلاح وسيارات مكافحة الشغب
حيث هناك تمركز كثيف امام مبنى الامن والشارع المواجه للبحر الذي يربط الشرج بالمكلا

[حرب]

المواطنين الدحابشه بداءوا بالهروب من المكلا الى بلدانهم حيث شوهد بالامس اكثر من سبعه باصات مليئه تغادر المكلا
وحيث وان المواطنون توعدوهم بحرب ضروس
واليوم هناك خمسه باصات اخرى كلها شماليين تتاهب للخروج من المكلا

[الذيب]

لليوم الثالث على التوالي .. لازالت المكلا تحت الحصار
3/9/2007
المكلا /خاص
في أجواء محتقنة لم تشدها مدينة المكلا منذ أحداث 27 أبريل 1998م الدامي والذي أستشهد على أثره الشهيدين فرج مرجان بن همام وأحمد عمر بارجاش رحمها الله ،قام مجموعة من الشباب بعد صلاة مغرب يوم الاثنين 3/9/2007م بمسيرة عفوية من أمام جامع مسجد عمر بالمكلا جابت خلالها أحياء مدينة المكلا الثلاثة "الشرج ،وسط المدينة(السلام والصيادين)،ديس المكلا" وذلك للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على ذمة أحداث يوم السبت 1/9/2007م وعلى تردي الأوضاع العامة مرددين الشعار الشهير "حضرموت تاريخية ** قبل الوحدة والشرعية ".


على دعوى جمعية الشباب والعاطلين عن العمل تحت التأسيس بإقامة اعتصام رمزي الساعة السابعة والنصف مساءً بحي الشرج بالمكلا وقبل موعد الاعتصام بأكثر من ساعتين تم ضرب طوق أمني على حي الشرج ومداخله كما رقد تحت مقر الحزب الاشتراكي بالمكلا طقم عسكري مدجج بكامل تجهيزاته العسكرية تحسباً لأي طارئ وشوهدت مسيرة عفوية ضخمة شارك فيها أكثر من ألف من شباب المكلا تحركت بعد صلاة مغرب الاثنين من أمام مسجد عمر بالمكلا باتجاه حي الشرج وقد علمنا من شهود عيان أن المسيرة استطاعت اختراق هذا الطوق والمرور بالجسر الفاصل بين الشرج و المكلا لتلقي مع المسيرة الشبابية القادمة من حي ديس المكلا في موقع الاعتصام بالشرج ومن هناك التحمت مع المجاميع المتواجدة بالشرج لتنطلق في مسيرة أكبر باتجاه المكلا اخترقت خلاله الكورنيش وتوقفت لحظات تحت مقر الاشتراكي ثم توجهت إلى جولة "الدلة" وسط المكلا ومنها أقفلت عائدة إلى حي ديس المكلا .
جدير بالذكر أن المظاهر العسكرية انسحبت أمام الزحف الشبابي الهائج بما يفسر أن لديها تعليمات بعدم الالتحام حتى لا تزيد الوضع توتراً .
هذا ولازالت أجواء المكلا محتقنة حتى ساعة كتابة هذا الخبر في التاسعة مساءً . كما علمنا أن الاجتماع الذي عقده المحافظ بالأحزاب السياسية والذي تعهد فيه المحافظ بإطلاق سراح كافة المعتقلين غداً صباحاً عبر نيابة المكلا مع الإبقاء على المناضل /حسن أحمد باعوم ليومين آخرين على ذمة الاحتجاز والتي يبدو أن هذه المظاهرات الشبابية ترمي إلى إطلاق كافة المعتقلين دون استثناء وعلى رأسهم المناضل باعوم .

[قلب الجنوب]

حضرموت تقدم الدروس في النضال السلمي من حيث التنظيم ومن حيث التوقيت ومن حيث التنويع
لابد ان ينهزم العدو المحتل امام هذا الاصرار وهذا الثبات على مواصلة النضال
معا يا احرار الجنوب يدا بيد وكتف لكتف نحقق استقلالنا الثاني

[ابو عبدالله]

كشف «بيان إلى الرأي العام» أصدرته هيئة التنسيق للفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتمع المدني في محافظة حضرموت يوم أمس «استمرار السلطات ممثلة بالقيادة التنفيذية للسلطة المحلية ولجنتها الأمنية في التصعيد لتوتر الأوضاع في المحافظة منذ السبت 2007/9/1 ومنها تواصل الاعتقالات العشوائية والملاحقات السياسية للناشطين وقيادات العمل السياسي والمواطنين، دون اكتراث للقانون وللإجراءات الشرعية والقانونية الضرورية».

وأدانت الهيئة بشدة كل هذه الاعتقالات والملاحقات والمطاردات التي وصفتها «بالعشوائية والانتقامية المتواصلة في حق أناس أبرياء لم يرتكبوا أي جريرة ومارسوا فقط حقهم في التعبير السلمي من خلال الاعتصام والتظاهر للتنديد والاحتجاج على ما يلمسونه من انتهاكات صارخة متواصلة في حقهم وحق شعبهم ووطنهم، وفي حق الوحدة السلمية من قبل المتنفذين المهيمنين على الأوضاع في البلاد ومقدراتها منذ 7يوليو 1994م».

وتوجهت الهيئة في بيانها بنداء «ونتوجه ونحن على أبواب شهر رمضان الكريم بنداء إلى كل العقلاء في السلطة وخارجها القادرين على نصح هذه السلطات المنفلتة من عقالها مناشدينهم أن يتوجهوا بالنصح الصادق والمخلص لهذه السلطات بدعوتها إلى إيقاف التصعيد والشروع في تهدئة الأوضاع في هذه المدينة التي تنزع دائما إلى السلم والسكينة وذلك بإيقاف نهج التصعيد والاستفزازات ووضع حد للعسكرة وحالة الحصار التي تعيشها المكلا المسالمة، وبإطلاق سراح جميع المعتقلين فورا والكف عن ملاحقة المطاردين دون قيد أو شرط، خاصة وأنهم جميعا لم يرتكبوا أي جرم يوجب هذا العسف والاضطهاد الواقع بحقهم، وكذا التسامي فوق نزعة الانتقام التي تحرك هذه الاعتقالات والملاحقات».

وحملت الهيئة في بيانها السلطات المسؤولية الكاملة عن كل التداعيات التي تمس سلامة المناضل حسن أحمد باعوم خاصة وسلامة زملائه المعتقلين عامة جراء استمرار الاعتقال التعسفي والظلم السلطوي الواقع عليهم. كما توجهوا «إلى كل المثقفين والشخصيات الاجتماعية والوجهاء والأعيان والعلماء في المحافظة مطالبينهم بالحذر والتحري المسبق من محاولات الزج بهم ليكونوا عوناً وأداة للظلم والعدوان السلطوي الواقع على المواطنين المسالمين بدلا من أن يلعبوا دور الناصح الأمين لهذه السلطات لإخراجها من غيها وظلمها، ونؤكد هنا أن مسيرة السبت لم تشهد أي شغب من جانب المتظاهرين وكل ما بدر من أعمال غير منضبطة بعد المسيرة والمهرجان من قبل الشباب كانت نتيجة مباشرة للاستفزازات السلطوية والبوليسية ولم يكن فعلاً مبادراً.. فجميع الإصابات بالرصاص قد تمت في الأزقة والحواري السكنية الضيقة التي لا تصلح إلا لمطاردات بوليسية عدوانية بصورة صارخة.. فالظلم ظلمات يوم القيامة».

واختتم البيان: «إننا في هيئة التنسيق إذ نعبر عن اعتزازنا بالروح النضالية السلمية والشجاعة المنقطعة النظير التي أظهرها أبناء حضرموت وهم يتمسكون بحقهم في النضال السلمي الديمقراطي، نؤكد تضامننا الكامل مع أهالي الشهداء والجرحى والمصابين وأهالي المعتقلين، ووقوفنا إلى جانبهم جمعيهم في مطالبهم العادلة- وكذا مع المتضامنين معهم - والمتجسدة في تعويض ذوي الضحايا والمصابين وكفالة علاجهم ومواساتهم، وفي الإفراج الفوري عن جميع المواطنين، ونؤكد تضامننا ووقوفنا إلى جانبهم وهم يتمسكون بحقهم الثابت في مقاضاة المعتدين ومحاكمة المسؤولين عن الجرائم الواقعة عليهم، والتي لا تسقط بالتقادم.. ونجدد تضامننا مع المعتقلين وضحايا النضال السلمي في المحافظات الأخرى وخاصة معتقلي وجرحى مدينة عدن الباسلة.. ونناشد جميع الهيئات والجمعيات والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني كافة في الداخل والخارج بالوقوف إلى جانب أبناء حضرموت وهم يتمسكون بحقهم الكامل في النضال السلمي الديمقراطي.. ولن يضيع حق وراءه مطالب».

وأرفقت الهيئة في بيانها كشفاً أولياً بالمعتقلين على ذمة مسيرة 2007/9/1م ومنذ هذا التاريخ: من المكلا

حسن أحمد باعوم، سالم حسن باعوم، فادي حسن باعوم، علي جمعان باسعد، عوض أحمد سكارو، حمزة أحمد بن الشيخ أبوبكر، عمر سعيد بادحيدوح المرشدي، أيمن حاج بن دهري، محسن عبدالعزيز اليزيدي (الخفر)، هاني سالم غصان، محمد علي العمودي، عوض أحمد بن سليم، حمود عبدالقادر العمودي، وليد أحمد باناجة، حامد حسين العطاس، عبدالحافظ محفوظ باقيمة، عمر صالح الجعيدي، فواز حسن باعوم، علي سالم الديني، صالح سعيد وبران، علي عبود باحفي، عبدالرحمن عبدالله العمودي، شكري سالم بن جبران، مبارك سالم بن معرابي، معمر عوض المحمدي، سعيد عبدالله باعطية، علي حميدان. صلاح بن هامل- عضو المجلس المحلي لمدينة المكلا، ناصر محفوظ باقزقوز- رئيس فرع حزب التجمع اليمني الوحدوي. بامقة- مغترب لم يشارك في المسيرة.

من شحير:علي محمد بن شحنة، سهل عبدالرحمن دعكيك.

من غيل باوزير: خالد عبيد السكوتي.

كشف أولي بالمطاردين:

العميد محمد عبدالقادر باراس- رئيس مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين في حضرموت، أحمد محمد بامعلم- ناشط سياسي واجتماعي عضو مجلس نواب سابق، عبدالعزيز بامعلم- ناشط سياسي واجتماعي، صالح سعيد الجعيدي أمين عام جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين، محمد أحمد بن زياد- أمين عام المجلس المحلي لمديرية مدينة المكلا.