النوبة بعد الإفراج عنه: رفضت توقيع أي تعهد بوقف نشاطي السياسي وسأزاوله من الليلة

[اليافعي.]

النوبة بعد الإفراج عنه: رفضت توقيع أي تعهد بوقف نشاطي السياسي وسأزاوله من الليلة



عدن – لندن " عدن برس " خاص : 30 – 11- 2007
أفرجت الشرطة العسكرية في الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل بتوقيت عدن عن العميد الركن ناصر علي النوبة من معتقله في فتح بالتواهي ، وكشف النوبة بعد وصوله إلى منزله في المنصورة في تصريح خص به " عدن برس " أن التأخير في الإفراج عنه حتى هذه الساعة المتأخرة من الليل يعود لرفضه التوقيع على أي تعهد للتوقف عن أي نشاط سياسي في إطار مجلس التنسيق العسكري للمتقاعدين .


وقال النوبة : " لقد استدعوني في الساعة الحادية عشر والنصف من مساء أمس الى محكمة القضاء التابع للمنطقة الجنوبية ، وطلبوا مني التوقيع على تعهد بعدم القيام بأي نشاط سياسي وفقا لخطاب الرئيس الذي ضمنه بقرار الإفراج ولكني رفضت ذلك رفضا قاطعا " .
وأضاف النوبة " بعد أن رفضت التوقيع أرسلوا لي كوسيط الشيخ سالم طالب الطوسلي من أجل إقناعي ولكني كررت له رفضني وقلت لهم أني راجع راجع مادام هناك شرط على قرار الإفراج والأفضل أن تبقوني في المعتقل " ، وذكر النوبة أن اتصالات تمت بين قائد المنطقة العسكرية الجنوبية العميد مهدي مقولة الذي ينتمي الى قبيلة الرئيس ومن نفس قريته " سنحان " من جانب وبين وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد والتي أفضت الى الإفراج عني دون التوقيع على أي تعهد .
وكشف النوبة ألى أنه أعيد الى منزله برفقة طقمين عسكريين ووجدت عدد من الصحافيين في انتظاري الذين طلبوا أن يصوروني مع أفراد الشرطة العسكرية الذي أو صلوني الى المنزل .
,أكد النوبة بأنه لن يتخلى عن القضية الجنوبية التي بسبب موقفه الواضح منها جرى اعتقاله ، وقال " اننا ناصر النوبة ولا يمكن أن أتزحزح عن قضيتي ، ولن يوقفني شيء عن فضية الجنوب ، وسأظل في الصف الأول في المجلس الأعلى للتنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين ، وأعتبر نفسي أمارس مهامي فيه من هذه اللحظة " .