كرامات الوحده ....أم كرامات المصلحه..؟؟؟

[abu khaled]

كرامات الوحدة هي أم كرامات المصالح التي تغير المواقف السياسيه لقيادات وطنيه .
فالتغير في المواقف السياسيه بين ليلة وضحاها ومن أقصى الشرق الى أقصى الغرب أو العكس وبدون مقدمات أو مبررات لهذا التغيير يصيب المتابع للساحة السياسية بالدهشة أحياناً وبأنعدام الثقة في أغلب الأحيان.
ومصطلح كرامات آثرت أن أستخدمه لأنه كلمة أقترنت بحدوث أمر مستبعد أوغيرممكن أو مستحيل إن جاز التعبير، وما أكثر الكرامات التي تلازم القيادات سواء كانت سياسيه أو دينيه.
نعم ما أكثر الصدمات التي تلقاها المواطن اليمني جنوبياً كان أم شمالي من قياداته الوطنيه هذا بخلاف خذلان نظام صنعاء للجميع، المؤيد منهم والمعارض.

فأتباع الزنداني أصابتهم واحدة من هذه الكرامات والتي يطلق عليها من يخدعون المواطن البسيط بأنها كرامات من الوحدة اليمنيه تنزل على هذه القيادات فجأة وبدون مقدمات ، فبعد أن كان الزنداني ينعت كل من ينتمي للحزب الأشتركي بالشيوعيه والألحاد والكفر أصبح أتباعه يروا زعيمهم يجلس على طاولة واحدة مع هؤلاء الكفرة الملحدين على حد زعم الزنداني ويتشارك معهم في مجلس الرئاسه وفي ظل دولة علمانية كان يصفها الزنداني بالأمس فهل يبقى زعيمهم نزيه في نظرهم حتى بعد أن باع مبادءه من أجل مصالحه الشخصيه وهل تنطوي عليهم كذبة أن ماحدث في تغيير الموقف من ثوابت أنما من أجل وحدة الوطن.

أما أبناء الجنوب فقد كانت الكرامات التي نزلت على بعض قياداتهم من العيار الثقيل فنجد أن من كان يقاتل بالأمس ضد نظام صنعاء ويعمل على وقف وحدة الضم والألحاق والنهب والسلب نجده اليوم يشيد بهذه الوحدة التي لازالت على وجهها الأول بل أقبح بل أن بعضهم صار يشيد بزعيم نظام الأحتلال الذي كان غريمه بالأمس القريب في سبيل مصلحة مادية مؤقته يجنيها من رأس نظام صنعاء الذي مصلحته فوق مصلحة الوطن.

لا أعتقد أن هذه الأكاذيب (كرامات الوحدة) أصبحت تنطلي على أحد فماهي إلا مصالح شخصية مادية يباع فيها الوطن والمواطن بأرخص الأثمان .............. فما أرخصها من مصالح .........أقصد كرامات وما أرخصها من قيادات.