أليكم مع التحية:بقلم سعيد الحريري

[بو جمال]

صوت الجنوب/2008-01-11




ألى صناع ألغد المشرق الى قناديل ومشاعل التحرير الثاني الى كل من يحمل حلم الوطن في ثناياة الى اهلي واحبتي في الجنوب المحتل .
أتوجة اليكم انتم ولا سواكم يامن تكابدون شظف العيش والذل والحرمان والهوان في وطنكم الجريح الجنوب الغالي يامن تصنعون ملاحم المجد وتعزفون



سيمفونية التوحد والتلاحم الجنوبي ألسرمدي في مجابهة مغول العصر الجدد.
اليكم انتم ايها الهامات الشامخة شموخ جبال ردفان وشمسان, يامن حولتم الهزائم الى انتصارات والاحزان الى أفراح وتسامح تسموا فوق الجراح واستطعتم بأرادة فولاذية وعزيمة لا تلين أن تخرجوا الى ساحات الحرية في كل ربوع الجنوب المحتل لتعلنوا للعالم أجمع أنكم اصحاب قضية وطنية عادلة تأبوا الأ ان تكونوا أحراراً في وطنكم....
لقد اصبح الاحتلال القبلي العسكري المتخلف يترنح تحت وطأة ثورتكم التحررية السلمية الحضارية مما افقدة صوابة واصبح لايعي مايقول.
أنكم ايها الاحرار تصنعون مجداً جديداً من أمجاد التاريخ الجنوبي ألمشرق وتتوجة انظار الاحرار من ابناء الجنوب في الداخل والخارج ألى ساحة الوفا ساحة الحرية الجنوبية في قلب عاصمتنا الابدية عدن ليعلن المارد الجنوبي للعالم اجمع بأن الحرية هي مطلبنا والاستقلال هدفنا الاسمى وليذهب أصحاب المشاريع الوحدوية الكاذبة الى غير رجعة ولأ أسف عليهم.
أن تعاظم انتصارات احرار وشرفاء الجنوب المتلاحقة هي محل فخر واعتزاز كل الشرفا في الجنوب بالداخل والخارج فيجب الحفاظ عليها بل وتطوير اساليبها في المستقبل وهذا لن يتاتى الا بتلاحمكم وصمودكم تجاة كل المخططات الهادفة الى تمزيق الصف الجنوبي والذي شهد اصطفاف وتلاحم لا سابق لة.
فلتتظافر الجهود وتتشابك الايدي نحو فعالية الثالث عشر من يناير الجاري والتي تعتبر الانعطافة الهامة في تاريخ نظالي السلمي التحرري من ربقة الاستعمار القبلي العسكري المتخلف الجاثم على صدورنا منذ حرب احتلال الجنوب في صيف 1994م.
فلتتعانق الايادي يداً بيد وكتفاً لكتف نحو الهدف المنشود والاسمى الا وهو الاستقلال الكامل والناجز من اعفن احتلال عرفة تاريخ شعبنا الجنوبي العربي الابي حتى ترفع اعلام الحرية والاستقلال في ربوع الجنوب الحبيب.
فلكم انتم يا صانعي الانتصارات ألف تحية وتعظيم سلام

سعيد الحريري

[سليم]

تعظيم سلام لكاتب الكلمات القوية وصاحب الكلمه الطلقه وصاحب الموقف المبدئي الواضح

[alyazidi]

تحياتي لك يا أستاذي القدير سعيد الحريري